..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

الإعلان عن تشكيل "جيش الفتح" لتحرير مدينة إدلب

أسرة التحرير

٢٤ مارس ٢٠١٥ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 5380

الإعلان عن تشكيل
unnamed-252.jpg

شـــــارك المادة

أعلنت كبرى الفصائل العاملة في إدلب عن تشكيل "جيش الفتح" اليوم الثلاثاء، وذلك بهدف تحرير مدينة إدلب من قوات الأسد.
وقد ضم التشكيل كلاً من: حركة أحرار الشام الإسلامية وجبهة النصرة وجند الأقصى وجيش السنة وفيلق الشام ولواء الحق وأجناد الشام.

وفور الإعلان عن تشكيل هذا التجمع بدأت معركة تحرير مدينة إدلب، حيث أصدر جيش الفتح بياناً مكتوباً عبر حسابه على "تويتر" حمل عنوان “رسالة إلى أهلنا في إدلب”،  تضمن رسالتين: الأولى موجهة لأهالي مدينة إدلب من السكان المدنيين حيث جاء فيها: “بشارة إلى أهلنا في إدلب، إننا على أسوار إدلب العز، لم نخذلكم، ولم ننسكم، ولم ننس ظلم النظام لكم، ولا صرخاتكم المنادية بإسقاط النظام، وقد عاهدنا الله أن لا يهدأ لنا بال ولا يقر لنا قرار حتى نقتلع جذور الطاغية ليحل محله حكم الإسلام ورحمته وعدله، وها هي جحافل أبنائكم المجاهدين في سبيل الله قد عزمت العزم مستنصرة بالله أن تحرر هذه المدينة الطيبة الطيب أهلها، وأننا نطلب منكم أهلنا أن تلتزموا بيوتكم خلال الأيام القادمة من صدور هذا البيان حتى يأذن الله لنا ولكم بالنصر والتحرير”.
أما الرسالة الثانية فقد وجهها البيان إلى "أبناء السنة" ممن يناصر قوات الأسد ويعمل معها داخل المدينة من الشبيحة وجنود الأسد، حثهم فيه على الرجوع عن مساندتهم للنظام، وذكرهم بمصير من قبلهم ممن وقف مع النظام فتركهم للمحرقة ولم يأبه لهم، كما داهم إلى التوبة والإقلاع عن أفعالهم، كما أعلن عن عفو عام لكل من تاب ورجع قبل القدرة عليه ممن لم تتلطخ أيديهم بالدماء،حيث جاء في البيان: “وإنا نعلن عن عفو عام لكل من تاب إلى الله وألقى السلاح ولزم بيته (ما لم تكن يده قد تلطخت بالدماء)”.
وقد بدأت الفصائل منذ السبت الماضي بالتمهيد لهذه المعركة، بقصف الحواجز والمربعات الأمنية داخل المدينة، وقطع طرق الإمداد على قوات النظام والميليشيات التي تساندها داخل المدينة، ما أدى إلى تدمير دبابتين، الأولى بصاروخ موجه، والثانية بقذيفة دبابة. كما تمكنت الفصائل منذ الأمس من تدمير ثلاث دبابات على الحواجز المنتشرة على أطراف مدينة إدلب، اثنتين في حاجز الكونسروة، والثالثة في شارع الثلاثين على مداخل إدلب، كما سيطروا على منطقة معامل الكونسروة .

يذكر أن ريف إدلب يعد من أوائل الأرياف المحررة في سوريا، فيما لاتزال المدينة تحت سيطرة النظام، وفي حال تم تحريرها ستصبح ثاني مدينة محررة من يد النظام بعد الرقة،  كما سيؤدي تحريرها إلى قطع طريق الإمداد عن وات النظام في كل من جسر الشغور واللاذقية، بالإضافة إلى إحكام الحصار على قريتي الفوعة وكفريا المواليتين اللتين تعدان من أهم المراكز والخزانات البشرية للميليشيات الطائفية كحزب الله، والحرس الثوري الإيراني.
 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع