أفادت مصادر مطلعة لـ"الاتحاد برس" بأن اختراقاً جديداً بدأ به النظام السوري للمناطق الخارجة عن سيطرته في محافظة درعا، عبر اللجوء لاستخدام عدة سيارات تحمل رايات الثورة السورية، وأسماء لفصائل مسلحة، عاملة في الميدان، كطريقة جديدة للاستهداف.

وقالت المصادر إن النظام لجأ للطريقة الجديدة، بعد ثبوت فشل "السيارات المفخخة"، التي عرف عنها نظام الأسد اللجوء إليها في عدة مناطق، لاستهداف مقرات عسكرية للجيش الحر ونقاط تجمع للمدنيين، والتي كان أخرها في طفس، غربي درعا، حيث أسفرت عن استشهاد قرابة تسعة أشخاص.
وكشفت المصادر أن النظام استقدم عدة سيارات تم رصدها من ذات النوع في كل من مقر الفرقة التاسعة في الصنمين شمال درعا، وفي مقر الفوج 175 واللواء 12 بإزرع في شرقها، وأخرى متواجدة بفرع الأمن العسكري في حي المطار بمدينة درعا.
يشار إلى أن الطريقة الجديدة للاختراق بدأت أولى مظاهرها، اليوم الثلاثاء، عبر إعلان الجيش الحر عن تطويق سيارة من نوع "تايغر" تحمل راية الثورة السورية، ومدون عليها عبارة "كتيبة القعقاع"، وذلك ببلدة الحارّة القريبة من حدود الجولان المحتل، فيما لاحق الثوار سيارة أخرى من ذات النوع، لاذ من فيها بالفرار إلى شمال القنيطرة.