أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2700
شـــــارك المادة
أعلن 31 فصيلاً مقاتلاً من فصائل الثوار ظهر أمس الثلاثاء، عن تشكيل غرفة عمليات عسكرية مشتركة تقود المعارك ضد قوات النظام، بهدف السيطرة على بلدتي قرفا ونامر على الطريق الدولي (دمشق – عمان ) قرب مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا، وذلك في بيان مشترك لهذه الفصائل نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت الفصائل في البيان" إن غرفة العمليات التي أطلقوا عليها اسم (وأخرجوهم من حيث أخرجوكم) هدفها السيطرة على كل من كتيبة المدفعية وحاجز أبو كاسر وخربة غزالة وتل الخضر ومهجورة الخضر وتل عرار والملعب البلدي، في البلدتين، وبالتالي قطع طرق إمداد قوات النظام إلى مدينة درعا.
واعتبر بيان الفصائل الطريق الدولي منطقة عسكرية يحذر المرور بها من قبل المدنيين، وختمت الفصائل بيانها بالطلب ممن سمتهم بالشرفاء في جيش النظام الذين حالت الظروف دون التحاقهم بصفوف الثورة، أن يسلموا أنفسهم للفصائل المقاتلة مقابل تأمينهم والحفاظ على دمائهم وأرواحهم. وتأتي أهمية هذه المعركة بحسب مراقبين عسكريين في كونها إن نجحت في تحقيق أهدافها بعزل قوات النظام في مدينة درعا ومعبر نصيب الحدودي مع الأردن، وقطع طرق إمدادها من العاصمة دمشق،كما أن السيطرة على بلدة قرفا تعتبر ضربة معنوية للنظام، فهي بلدة اللواء رستم غزالة الذي يتربع على قمة هرم شعبة الأمن السياسي. وكان رستم غزالة زار أول أمس الاثنين مسقط رأسه قرفا، وبثت مصادر إعلامية مؤيدة لنظام الأسد شريط فيديو يظهر زيارة غزالة لخطوط الاشتباك في بلدته قرفا، وطالب مقاتلي جيش النظام والميليشيات التابعة له بالصمود في وجه ما أسماها المؤامرة العالمية التي تحاك ضدهم.
الشرق الأوسط
المرصد الاستراتيجي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة