تعاني الغوطة الشرقية بريف دمشق ظروفاً مأسوية جداً نتيجة التصعيد الوحشي للقصف من قبل قوات النظام على مدن الغوطة بشكل عام ودوما بشكل خاص...

فقد تعرضت المدينة لأكثر من 100 غارة جوية خلال الأيام القليلة الماضية، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء آخرها المجزرة التي وقعت اليوم الاثنين بقصف السوق الشعبي من قبل قوات الأسد، سقط على إثرها أكثر من 23 شهيداً، ، بالإضافة إلى احتراق عدد من المحلات التجارية وعشرات المنازل، وتدمير المشفى الوحيد الذي يعتبر شريان حياة للمدينة وتوقفه عن العمل، فيما لايزال عشرات الشهداء تحت الأنقاض.
وفي ظل هذا الوضع الخطير أطلقت هيئة الشام الإسلامية حملتين لإنقاذ أهالي الغوطة الشرقية وبلدات ريف دمشق؛

الأولى حملة الإغاثة الطبية العاجلة وتضمنت كفالة 1000 عملية جراحية، وشراء وتشغيل 10 سيارات إسعاف، بالإضافة لتشغيل 10 نقاط طبية وترميم 3 مشافٍ.

أما الحملة الثانية فقد خصصتها الهيئة لتقديم مواد غذائية أساسية وعاجلة، وتشمل تأمين وجبات يومية لـ10.000 آلاف طفل، وتأمين مادة الخبز لأكثر من 30.000 ألف أسرة.
إن الغوطة اليوم تغرق بدماء أبنائها بعد غارات مكثفة لم تشهد مثلها سابقاً, وهي تستجدي النخوة في قلوب المسلمين، ليهبوا لنجدتها، ويوصلوا شريان الحياة إليها.

لتفاصيل أكثر عن الحملتين:

‪حملة الإغاثة الطبية العاجلة للغوطة الشرقية وريف دمشق

 http://islamicsham.org/news/2324

حملة الإغاثة الغذائية العاجلة للغوطة الشرقية وريف دمشق

 http://islamicsham.org/news/2323