أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2885
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 138 الصادر بتأريخ 17-1-2015/ تحت عنوان(الائتلاف السوري ينتظر رد "هيئة التنسيق" قبل الذهاب للقاهرة): أكد الائتلاف السوري المعارض في تصريح رسمي الجمعة، على لسان المتحدث باسمه، سالم المسلط، إن "الائتلاف ينتظر رد (هيئة التنسيق الوطنية) على مذكرة التفاهم، التي أرسلها، يوم الثلاثاء الماضي، للتوقيع عليها قبل لقاء القاهرة المزمع عقده في الفترة المقبلة"، وأضاف المسلط إنه "لن يكون هناك مكان لرأس النظام الحالي ولكل من تسبب في الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري"، وأكدت مذكرة التفاهم على أن قيام نظام ديمقراطي تعددي في سورية يتيح التداول السلمي للسلطة لا يكون إلا بالقضاء على الاستبداد، وتغيير النظام السياسي بشكل جذري وشامل بما فيه رموز النظام وجهازه الأمني. كما تضمنت المذكرة اعتماد بيان جنيف وقرارات مجلس الأمن المعنية بالشأن السوري كأساس للحل السياسي في سورية، وإطار للعملية التفاوضية برعاية دولية، وحثت المذكرة على التعاون لعقد لقاءات تشاورية وطنية للمعارضة السورية كمقدمة لعقد مؤتمر وطني جامع، بالإضافة إلى تشكيل لجنة من الطرفين من أجل استكمال الحوار بينهما. وأوضح المسلط، أن "المذكرة تمثل ثوابت الثورة التي حددها السوريون، ولا يملك الائتلاف حق تغيير هذه المبادئ والثوابت أو التلاعب بها، وأن الائتلاف حدد أفكار هذه المذكرة بعد التشاور مع القوى الثورية والعسكرية والمجالس المحلية، وذلك لبلورة موقف مشترك يخدم أهداف الثورة السورية"، لافتاً إلى عدم تشكيل أي وفد من الائتلاف حتى الآن للذهاب إلى القاهرة. وعلى الرغم من رفض عدة جهات معارضة مؤتمر "موسكو 1" الذي دعت له الخارجية الروسية، إلا أنه لا يزال مراقبون يتوقعون أن يكون اجتماع القاهرة تمهيداً لـ"موسكو 1"، مقابل انتشار تسريبات تفيد بأن القاهرة تشترط انعقاد المؤتمر الوطني لأطراف المعارضة السورية، من دون تمثيل لجماعة "الإخوان المسلمين"، الفصيل الطاغي ضمن المعارضة.
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13199 الصادر بتأريخ 17-1-2015م، تحت عنوان(لافروف: ما يجري من جانب المعارضة السورية مناورات تكتيكية): فيما تتناقل وسائل الإعلام نبأ احتمالات اعتذار عدد من زعماء المعارضة السورية عن المشاركة في المشاورات المرتقبة التي دعت إليها وزارة الخارجية الروسية بعض رموزها وممثلي الحكومة السورية، كشف سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسية عن أن أيا من فصائل المعارضة السورية لم يرفض بشكل نهائي المشاركة في لقاء موسكو، وقال لافروف في المؤتمر الصحافي الذي عقده مع نظيره التنزاني برنارد ميمبي في ختام مباحثاتهما في موسكو أمس بأن "الوضع معقد"، ولا سيما أن المشاورات المرتقبة أول محاولة لجمع الأطراف المعنية من ممثلي المعارضة، ممن يتمتعون بمكانة ونفوذ ما، منذ اندلاع الأزمة السورية. وأضاف لافروف قوله: "إنه لم تجر في السابق مثل هذه المحاولات، ولذا فإن كلاً من المجموعات المعارضة تحاول، وعلى ما يبدو، وفي إطار الاستعداد لمثل هذه الفعاليات التحضير، وتنسيق المواقف تجاه المسائل المتوقع مناقشتها، فيما يتواصل العمل والاستعدادات لعقد المشاورات بشكل نشيط"، ووصف الوزير الروسي مثل هذه المواقف بأنها "مناورات تكتيكية"، وقال: "إننا لم نتلق بعد أي ردود قاطعة بشأن رفض الحضور حتى هذه اللحظة ومن الممكن الكشف عن قائمة المشاركين في مشاورات موسكو حين يصلوا إلى موسكو"، مؤكداً وجود اهتمام كبير بهذا الحدث، سواء من جانب رموز المعارضة ممن جرت دعوتهم للمشاركة، أو من جانب ما يسمى باللاعبين الخارجيين، على حد تعبيره.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16610 الصادر بتأريخ 15-1-2015م، تحت عنوان(البنتاغون تعتزم نشر 400 جندي لتدريب قوات المعارضة السورية): أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" أنها تعتزم نشر نحو 400 جندي لتدريب قوات المعارضة السورية في معركتها ضد تنظيم "داعش"، وقال المتحدث باسم "البنتاغون" الكولونيل ستيف وارن في تصريح صحافي مساء أول من أمس: إن الجيش الأميركي سيحدد أولاً الموقع الذي سيسحب منه هذه القوات التي ستتولى مهمة التدريب المتوقع أن تبدأ خلال أشهر في أماكن خارج سورية، علماً بأن كلاً من تركيا وقطر والسعودية عرضت استضافة التدريبات. وقدرت "البنتاغون" أن في وسعها تدريب نحو خمسة آلاف مجند في العام الأول، مشيرة إلى أن هناك حاجة إلى 15 ألف فرد لاستعادة الأراضي التي سيطر عليها "داعش" شرق سورية، في المقابل، قال منتقدون في الكونغرس إن برنامج "البنتاغون" لن يساعد المعارضة السورية بالسرعة المطلوبة، معتبرين أنه أصغر من أن يغير مسار الحرب الطويلة بين الرئيس السوري بشار الأسد ومعارضيه.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 4962 الصادر بتأريخ 17-1-2015م، تحت عنوان(غليون لـ"عكاظ:مؤتمر موسكو لصياغة معارضة سورية على مقاس بشار): انتقد رئيس المجلس الوطني السوري الأسبق الدكتور برهان غليون، مؤتمر موسكو الذي دعت روسيا لعقده بين النظام والمعارضة يوم 26 يناير الجاري، وقال لـ "عكاظ"، إن هذا المؤتمر هدفه صياغة معارضين جدد على مقاس النظام بهدف إنقاذه والسعي لوأد الثورة السورية، واعتبر أن أي مؤتمر لا يكون مبنياً على وثيقة جنيف التي تؤكد على قيام هيئة حكم كاملة الصلاحية لا أمل منه، لافتاً إلى أن هيئة الحكم الانتقالية التي جاءت بقرار لمجلس الأمن هدفها تطمين الموالين للنظام أن أي انتقام منهم لن يحصل مقابل التفكيك الطوعي لآلة القهر والقتل التي يمثلها بشار الأسد ونظامه. وأكد غليون أنه من دون هيئة الحكم الانتقالية الكاملة الصلاحية، فإن أي مؤتمر أو مفاوضات أو مبادرة لا تعني شيئاً سوى انضمام المعارضة إلى جانب النظام في تحالف يخدم الأجندة الدولية ولا يقدم أي حل للقضية السورية، مشدداً على أن الثورة السورية تحتاج إلى تطبيق كامل لوثيقة جنيف، ومادون ذلك فهم مجرد إضاعة للوقت.
كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد 9800 الصادر بتأريخ 17-1-2015م، تحت عنوان(مأزق الحرب في سوريا وراء تضخيم نصرالله لإمكانياته العسكرية): حذّر محللون لبنانيون من أن تصريحات أمين عام حزب الله حسن نصرالله يمكن أن تقدم مبررات للمجموعات المتشددة لتواصل خطتها في استهداف أمن لبنان، وقال المحللون إن تمسك نصرالله بالاستمرار في دعم نظام الرئيس بشار الأسد يؤكد أنه لا يفكر في أمن لبنان وليس حريصا على منع انتقال الحرب إلى أراضيه، وأن ما يفكر فيه هو الدفاع عن حليفه الأسد. وأعلن نصرالله في مقابلة تلفزيونية أن حزبه يمتلك منذ عام 2006 صواريخ إيرانية من طراز فاتح - 110 التي يمكن أن تطال كل مناطق إسرائيل، لكن المحللين، قالوا إن تباهي نصرالله بإمكانياته يعكس وجود أزمة داخله نتيجة تورطه في الحرب السورية، وخاصة قناعته بأنه فقد جزءاً كبيراً من التعاطف معه على خلفية شعارات المقاومة وحرب 2006.. وتساءل مراقبون عما منع الحزب من الرد على القصف الإسرائيلي الذي تكرر مراراً على الأراضي السورية، معتبرين أن تصريحات نصرالله وتلويحه بالرد لا تعدو أن تكون هادفة لرفع معنويات مقاتليه ومناصريه الذين ما زالوا ينتظرون منه أفعالاً منذ اغتيال القيادي بالحزب عماد مغنية.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة