..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

بعد تصريحات مثيرة للجدل.. هل بات مفتي الأسد من ملالي قم؟

أيمن محمد

١٤ ٢٠١٥ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2603

بعد تصريحات مثيرة للجدل.. هل بات مفتي الأسد من ملالي قم؟
im121021021ages.jpg

شـــــارك المادة

قال مفتي الأسد "أحمد بدر الدين حسون" خلال زياراته الأخيرة إلى طهران: "إن أخطر ما يمر علينا اليوم هو استعمال ألفاظ دينية تلبس بها أناس لا يعرفون الإسلام أبداً، وأخطرها كلمة "الخلافة الإسلامية" التي بدأت تجذب الشباب من كل أنحاء العالم ليقاتلوا لإعادة هذه الخلافة، ينبغي التفكير بالإمامة قبل الخلافة الإسلامية لأن الخلافة منصب سياسي، والإمامة منصب روحي!


واعتبر كثيرون هذا التصريح دليلاً قاطعاً على تشيّع أحمد بدر الدين حسون، لأن الإمامة التي يتحدث عنها لا يؤمن بها سوى أتباع المذهب الشيعي بأغلب فرقه، واعتراف أكيد أن "الخامنئي" هو سيده، وسيد رئيسه.
ولم يكن حسون يخفي ميله لإيران منذ تعيننه في منصب الإفتاء منذ أكثر من عقد، حيث لا يترك مناسبة إلا ويطلق تصريحاً يغازل من خلاله ملالي (قم) كي يرضوا عنه ويثبتوه في منصبه، بل في مناسبات عديدة كان شيعياً أكثر من الشيعة أنفسهم. ولعل موالاته لبشار الأسد ونظامه " دليل على انحطاطه الأخلاقي، فهو باع نفسه بالمطلق للشيطان "، يقول كاتب سوري يعرفه عن قرب.
إلى ذلك، نقلت صفحات مؤيدة للنظام صورة لمفتي "الأسد" يجلس فيها على منبر يطلق عليه رجال الدين الشيعة "منبر الحسين" الذي يستلهمون منه "الثورة والجهاد"!
وقال المؤيدون: "زار فضيلة الشيخ أحمد بدر الدين حسون مفتي الجمهورية العربية السورية منطقة السيدة زينب معزياً بشهداء مدينتي نبل والزهراء، وخطب على منبر الإمام الحسين مواعظ الحسين عليه السلام واستلهم منه الثورة والجهاد"، إلى ذلك، تناقل نشطاء صورة تجمع "حسون" بقائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، على متن طائرة، رجح مصدر لـ"سراج برس" أنها التقطت خلال عودة حسون برفقة سليماني من مطار طهران باتجاه دمشق.
وأكد المصدر أن سليماني (الحاكم الفعلي لسوريا) جاء لمتابعة معارك "نبل والزهراء" بشكل مباشر، بتوجيه من الخامنئي، في دليل مباشر على أن الميليشيات التي تقاتل في البلدتين تتبع بشكل مباشر لملالي طهران والحرس الثوري الإيراني، ولا يمتون إلى سوريا بصلة، مضيفاً أن ملالي قم ينظرون إلى سوريا كمستعمرة إيرانية من المستحيل التخلي عنها في ظل الظروف الحالية.
وكان حسون بعث برسالة صوتية إلى مرتزقة إيران في بلدتي نبل والزهراء، طالبهم فيها بالسير على خطا الحسين، كما وجه المرشد الإيراني علي خامنئي الحاكم الفعلي للمناطق الواقعة تحت سيطرة النظام، رسالة إلى شبيحة بلدتي نبل والزهراء، طالبهم فيها بالصمود، مشبهاً إياهم بـ"أصحاب الحسين" في كربلاء.
وجاء في الرسالة التي قرأها زعيم الشبيحة في البلدتين، ونشرت على صفحة قاسم سليماني (رامبو إيران) ويد إيران السوداء في سوريا والعراق: "إن (قائدكم) آية الله العظمى السيد علي الخامنه اي (كما تكتب بالفارسي) يبلغكم تحياته فرداً فرداً، وهو يتابع بطولاتكم وبسالتكم، بكل فرح وابتهاج، لأنكم كنتم كأصحاب الحسين في كربلاء، أبطال الزهراء ونبل بيّض الله وجوهكم ونصركم على أعدائكم".
وقال الناشط الإعلامي محمد الحسين لـ"سراج برس": "إيران هي من تقاتل عبر مرتزقتها وميليشياتها، وتفاوض كذلك، وما رأس النظام إلا مجرد أداة لتنفيذ ما يأمر به الخامنئي عبر قاسم سليماني (قائد فيلق القدس)، على عكس ما يحاول النظام إظهاره أنه صاحب الكلمة العليا في مناطقه".
ويردف بالقول: أغلب (الشيعة العرب) مرجعيتهم في طهران، كما ميليشياتهم. ويتلقى رجال الدين الشيعة ومنهم أحمد بدر الدين حسون في سوريا دعماً من ملالي قم، حيث يرتبطون بهم بشكل مباشر ويتبعون لأوامرهم بالدرجة الأولى".

 

 

 

سراج برس

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع