عمار البكور
تصدير المادة
المشاهدات : 3226
شـــــارك المادة
لم يكن عام 2014 أفضل من سابقه لجهة العمل الإعلامي قس سوريا، حيث واصل نظام الأسد، وتنظيم (الدولة) التضييق على الصحفيين لدرجة القتل، سوريا في عام 2014 كانت أخطر دول العالم على حياة الصحفيين في العالم، كما تؤكد منظمات دولية معنية.
الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت في تقريرها السنوي حصيلة ضحايا عام 2014 من الصحافيين، الذين قتلوا أو تعرضوا للاختطاف والاعتداءات أثناء تغطية الحرب في سوريا، ووفق الإحصائية تعددت الجهات المسؤولة عن الانتهاكات التي أزهقت أرواح 17 صحافي عام 2014 الرقم الأكبر منهم قتل بنيران قوات الأسد. وأشار التقرير إلى أن قوات النظام وأجهزة مخابراته قتلت 10 صحافيين، بينهم ثلاثة فارقوا الحياة نتيجة التعذيب في مراكز الاعتقال التعسفي، حيث استشهد 3 من فريق قناة أورينت في درعا، ومراسل (الجزيرة نت) بنيران قوات النظام في درعا، فيما قتل تنظيم (الدولة) أربعة صحافيين كان بينهم الصحافيان الأميركيان جيمس فولي، وستفين سوتلوف. وحسب التقرير قتلت فصائل مسلحة لم تعرف هويتها 3 ، كما وثق التقرير أكثر من 43 حالة ما بين اعتقال وخطف لصحافيين وناشطين إعلاميين، ثمانية اعتقلتهم قوات النظام، أفرج عن 6 منهم، فيما لا يزال مصير اثنين مجهولاً حتى نهاية هذا العام.
كما وثق التقرير خطف واعتقال المسلحين الأكراد 8 صحافيين، وأشار التقرير إلى أن تنظيم (الدولة) كان الأكثر اعتقالاً وخطفاً للصحافيين باعتقاله 20 صحافياً خلال عام 2014، أفرج عن 14 واحداً منهم، فيما لا يزال 6 صحافيين مصيرهم مجهولاً لدى التنظيم. وحسب تقرير الشبكة فإن جبهة النصرة اعتقلت صحافيين أفرج عن واحد فيما لا يزال الآخر مصيره مجهولاً، وبأن مسلحين مجهولين آخرين خطفوا 5 صحافيين أفرج عن صحافي واحد فيما لا يزال 4 صحافيين مصيرهم مجهولاً، وعن الإصابات وثق التقرير إصابة 15 صحافياً 7 منهم بقصف قوات الأسد، و8 آخرين من قبل مجموعات مسلحة لم تحدد هويتها. وصدر تقرير عن لجنة حماية الصحافيين الأميركيين، بالتزامن مع تقرير الشبكة السورية، ليؤكد أن سوريا بقيت للعام الثالث على التوالي أكثر دول العالم خطورة للعمل الصحافي، وأن عدد المراسلين والصحافيين الذين لقوا مصرعهم فيها ارتفع إلى 79 صحافياً منذ عام 2011. كما وثقت الهيئة العامة للثورة السورية استهداف قوات النظام بصواريخ الطيران الحربي مقرات عدة مراكز إعلامية منها: مركز حلب الإعلامي، وشبكة حلب نيوز، وشبكة شهبا برس، ومكتب شبكة شام، وتعرضت كذلك مكاتب (سراج برس) لقصف جوي في ريف دمشق، ودرعا، وإدلب.
سراج برس
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة