..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

القائد العسكري لحركة "حزم": لسنا عملاء لأمريكا، وعلاقتنا معهم تتمثّل باستلام صواريخ "تاو" فقط!.

زمان الوصل

١ سبتمبر ٢٠١٤ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2659

القائد العسكري لحركة
images (3).jpg

شـــــارك المادة

قال القائد العسكري في حركة "حزم" في الشّمال السوري، النقيب خالد خالد: إنّ وعوداً تلقّتها الحركة من أجل إمدادها بصواريخ مضادة للطيران، لكن ضمن شروط لم يعلن عنها.

ونفى خالد أن تكون الحركة عميلة للأمريكان، موضحاً أنّ العلاقة معهم تتمثل باستلام صواريخ "تاو"، على أن يتم توثيقها وعدم وصولها إلى "الأيدي الخاطئة".

وأكد خالد على أنّ هدف الحركة من التعاون مع أية قوى إقليمية ودولية هو وقف هجمات الأسد وإبطال مفعول أسلحته، نافياً في الوقت ذاته أن يكون هناك أي طلب أمريكي من الحركة لمحاربة الحركات الإسلامية في البلاد.

وعن رأيه بالإمارات التي تُعلن هنا وهناك، أوضح خالد أنّ الحركة ترفض أيّ حديث عن أيّة إمارة، لأنّ الهدف والجهود في الوقت الحالي منصبّة في اتجاه إسقاط النظام، وبعد عملية الإسقاط الشعب هو من يقرّر مَن يحكمه.

وأشار خالد إلى أنّ الصواريخ التي يمتلكها الثّوار أصبحت الآن غير مجدية في مواجهة طيران الأسد، كالـ"الإيغالا" و"الكوبرا" بسبب قصف طيران النظام لمناطق الثّوار من أماكن مرتفعة.

وتحدث خالد عن الدور السلبي الذي لعبه الإعلام الثّوري والعالمي، في جعل الحركة "عميلاً أمريكياً بامتياز"، مجدّداً نفي الاتهامات بالعمالة.

وقال "نحن نتعامل مع الأمريكان من أجل المساهمة في تخفيف المعاناة لا من أجل أن نحقق مصالح أمريكية في البلد".

وفيما يتعلق بالصراع الأخير بين الحركة و"أحرار الشام" في معبر باب الهوى، صرّح خالد: "نحن بالأساس أول من حرّر المعبر كوننا كنّا ننتمي إلى (فاروق الشمال) و(شهداء الأتارب)، ومن حرّر المعبر هم أهالي المنطقة، وفيما بعد جاءت قوى لها أطماع في المعبر واتخذت منه مقراً لها، وهذا ما نرفضه".

وعن رأي الحركة بما يحصل في الشريط الحدودي من سيطرة "النصرة" على مناطق هناك، تحت ذريعة محاربة المفسدين، اعتبر خالد أنّ خطوة "النصرة" لم تكن متوقعة، مطالباً الجبهة بالإيضاح، لأنه "ليس من المعقول أن تُخلى الجبهات من أجل محاربة المفسدين".

وأضاف "كان من المفترض أن تشكل قوة من جميع الفصائل لطرد المفسدين، لا أن يكون الأمر لفصيل واحد يقرّر مَن المفسد ومَن غير ذلك".

وختم بالقول: "يوجد لدى الحركة 7 آلاف مقاتل لن نقبل أن يكونوا إلا ضمن مشروع دولة يحدّد الشعب شكلها وآلية الحكم فيها، وسيكون عناصر الحركة جزءاً من جيش سوريا في المستقبل".

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع