أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2924
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة المستقبل اللبنانية في العدد 5131 الصادر بتأريخ 26-8-2014م، تحت عنوان(أكثر من 110 آلاف قتيل من قوات النظام خلال 41 شهراً): نقل "المرصد السوري لحقوق الإنسان" عن مصادرَ موثوقة قولها إنَّ عدد قتلى قوات النظام والمسلَّحين الموالين لها، تجاوز الـ 110 آلاف، خلال 41 شهراً، ولا تزال قوات النظام والمسلحين الموالين لها، تُمنى بالمزيد من الخسائر البشرية في صفوف عناصرها وضبَّاطها، حيث ارتفع إلى 3136 عدد قوات النظام وقوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية، وعربية وآسيوية ومن الطائفة الشيعية، الذين قُتِلوا منذ خطاب رئيس النظام السوري بشار الأسد وأدائه للقسم في الـ 16 من شهر تموز الفائت، وذلك بمناسبة فوزه بمهزلة الانتخابات الرئاسية، وحتى منتصف ليل 24 ـ 25 من شهر آب الجاري. وقُتِل، من ضمن المجموع العام للخسائر البشرية، 1716 جندياً وضابطاً من قوات النظام، خلال تفجير عبواتٍ ناسفة وإسقاط ِمروحية واستهداف تمركزاتهم بقذائف وصواريخ، ورصاص قنَّاصة، وتفجير مقاتلين لأنفسهم بأحزمة ناسفة، وتفجير عربات مفخخة وإعدامات واشتباكات مع تنظيم "الدولة الإسلامية" و"جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة وجبهة أنصار الدين. كما قُتِل 1305 من عناصر جيش الدفاع الوطني وكتائب البعث واللجان الشعبية والحزب السوري القومي الاجتماعي و"الجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون" والشبيحة، والمخبرين الموالين للنظام، خلال الاشتباكات مع "جبهة النصرة" وتنظيم الدولة الإسلامية والكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية، واستهداف تمركزاتِهم بقذائف وصواريخ وإطلاق نار من قبل القنَّاصة وتفجير عبواتٍ ناسفة في عدة مناطق سوريَّة، وقُتِل أيضاً 112 من المسلحين الموالين للنظام من جنسياتٍ عربية وآسيوية وإيرانية، ولواء القدس الفلسطيني، وغالبيتهم من الطائفة الشيعية.
كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد 9660 الصادر بتأريخ 26-8-2014م، تحت عنوان(معارضون سوريون يشكِّكون في جدِّية التدخُّل ضدَّ داعش) شكَّك معارضون سوريون في مدى جدِّية الولايات المتحدة الأميركية حول التدخل عسكرياً ضد تنظيم الدولة الإسلامية المعروف بـ"داعش" في سوريا، واعتبر البعض أنَّ التدخل ،في حال وقوعه، فهو لن يؤدي إلى اجتثاث أذرع داعش، كما أنه لن يحسم المعركة مع نظام بشار الأسد، وما التطور في التعاطي الغربي مع الأوضاع في سوريا إلا تحريكٌ للمياه الراكدة، وعلاجٌ شكليٌّ لظاهرة الشلل الدولي إزاء الأحداث في سوريا. وذكر القيادي بالجيش السوري الحر العميد حسام العواك، أنَّ ما يتردَّد حول إمكانية توجيه واشنطن ضرباتٍ عسكرية لمواقع داعش في سوريا، لا يمكن التسليم به، وقد لا يعدو كونه مُجرّد تصريحات لاحتواء الرأي العام الأميركي الغاضب بعد مقتل الصحفي الأميركي، ولفت إلى أنَّ "الضربات الأميركية في العراق ضدَّ داعش، كانت غير ذات جدوى نهائياً"، واعتبر العواك أنَّ واشنطن بلا مصداقية، واستشهد بنقضها للعديد من التعهدات للمعارضة السورية حتى على المستوى الإغاثي، خلال لقاءاتٍ عديدة تمَّت بين الجانبين.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 4818 الصادر بتأريخ 26-8-2014م، تحت عنوان(محاولات المعلم الخلطَ بين الثورة والإرهاب فاشلة): قال عضو الائتلاف السوري عبدالباسط سيدا في استطلاع لـ"عكاظ" أمس، إنَّ النظام السوري وبعد دعوة المجتمع الدولي له بضرورة تطبيق القرار 2170 في محاربة الإرهاب، بدأ محاولاته من أجل تسويق نفسه أو إعادة تأهيل نفسه لدى المجتمع الدولي بأن يكون شريكاً في هذه العملية ولكن الأمر سيتوقف عند الإيرانيين، فإن رأت إيران أن الخطر حقاً بدأ يهدد الجميع وبما في ذلك مصالحها فهي على استعداد للقضاء على داعش، ولكن إن كانت رؤيتها العكس واستمرت بمشروعها المعروف فإننا لن نصل إلى أيّة نتيجة بالقرار الدولي. ولفت إلى أن المعلم حاول اللعب على مضمون الحرب على الإرهاب التي يريد المجتمع الدولي إطلاقها في المنطقة، لافتاً إلى أن النظام يريد أن يخلط الأمور بين الثوار والإرهاب، ومقولة إن أي حل لن يكون إلا بإشراف القيادة السورية -على حد زعمه- مقولة مرفوضة، فهي رأس المشكلة. من جهة أخرى، قال عضو الائتلاف الدكتور محمد الدندل لـ"عكاظ"، إن النظام السوري هو أصل المشكلة في تنامي ظاهرة الإرهاب، لافتاً إلى أن العلاقة المشبوهة بين داعش والنظام ما زالت حولها علامات استفهام، خصوصاً فيما يتعلق بالقتل على الأرض.
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13055 الصادر بتأريخ 26-8-2014م، تحت عنوان(البيت الأبيض: أوباما ملتزم بالتشاور مع الكونغرس قبل أيّة غارات ضد داعش في سوريا): قال البيت الأبيض أمس بأن الرئيس الأميركي باراك أوباما لم يقرر بعد توجيهَ ضربةٍ جوية ضد تنظيم "داعش" داخل الأراضي السورية، وأكد جوش آرنست، المتحدث باسم البيت الأبيض، أنَّ المستشارين العسكريين في وزارة الدفاع الأميركية يعملون على توفير خياراتٍ لتقديمها للرئيس أوباما فيما يتعلق باستراتيجية الإدارة في مواجهة تهديدات "داعش" في كل من العراق وسوريا، وأضاف: فيما يتعلق بسوريا فهناك مناقشاتٌ مستمرة داخل الإدارة والبنتاغون، والمستشارون العسكريون يعملون لتوفير خياراتٍ أمام الرئيس، ولا يمكنني التعليق على تلك المحادثات، مشدِّداً على أنَّ أوباما ملتزمٌ بالتشاور مع أعضاء الكونغرس قبل اتخاذ أي قرار.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة