العربية نت
تصدير المادة
المشاهدات : 3473
شـــــارك المادة
تعيش الغوطة الشرقية الواقعة شرق وجنوب العاصمة دمشق تحت حصار خانق رغم القرار الدولي الذي تبناه مجلس الأمن بإدخال المساعدات إلى المدن المحاصرة، وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، يعيش الآن في الغوطة الشرقية نحو مليون ومئة ألف سوري بعد نزوح نحو 60% من أهالي الغوطة هرباً من العنف والقصف المستمر.
يعيش هؤلاء أوضاعا إنسانية سيئة في ظل نقص أو حتى انعدام أبسط مقومات الحياة من مواد غذائية وطبية، غير الأوضاع الإنسانية، تشهد الغوطة الشرقية معارك مستمرة بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة، ويقول ناشطون إن الغوطة تعرضت لقصف جديد بالسلاح الكيمياوي في ذكرى مرور عام على الهجوم الكيمياوي الأكبر في الحادي والعشرين من أغسطس الماضي الذي أسفر عن سقوط أكثر من ألف وأربعمئة قتيل، بينهم نساء وأطفال. واستناداً إلى تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، تمتد خطوط الاشتباك بين فصائل المعارضة المسلحة من جهة وقوات النظام والميليشيات الموالية لها من جهة أخرى على طول الجبهة الغربية والشرقية للغوطة، تشمل مدن دوما وحرستا وعربين وزملكا وعين ترما والمليحة وشبعا، أما الجبهة الشرقية فهي تمتد على بلدات العتيبة والعبادة والبحارية والقيسا والأحمدية ودير سلمان. ويحيط بنقاط الاشتباك هذه مراكز عسكرية يستخدمها النظام بقصف بلدات الغوطة الشرقية، أبرزها إدارة الدفاع الجوي جنوب غرب الغوطة في المليحة، وإدارة المركبات بين حرستا وعربين، وكتيبة الكيمياء قرب عدرا، ومطار الضمير العسكري، وقبلت بعض بلدات الغوطة الشرقية مثل ببيلا ويلدا الدخول في تسويات مع النظام مقابل فك الحصار عنها، فيما ترفض بقية البلدات هذا النوع من الهدن، باعتباره تنازلاً عن مبادئ الثورة ضد نظام الأسد.
أسرة التحرير
وكالة الأناضول
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة