أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3240
شـــــارك المادة
أطلق ناشطون سوريون معارضون، حملة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تحت اسم "عافش"، في اشارة إلى ما يفعله الجيش التابع لقوات النظام، حين يدخل إلى مناطق تسيطر عليها قوات المعارضة، حيث يقوم أفراد منه وبرتب عسكرية مختلفة بسرقة محتويات المنازل من أدوات منزلية وأجهزة كهربائية ومفروشات (تعرف باللهجة الدارجة باسم العفش)، وأوضح الناشط الإعلامي السوري "سلام محمد"؛ أن الناشطون السوريون وثقوا بالصور، قيام قوات النظام السوري؛ بسرقة الأدوات المنزلية والمفروشات الموجودة في منازل المواطنين، في العديد من المناطق السورية. وأضاف أن مسألة سرقة الأدوات المنزلية والمفروشات من منازل المواطنين؛ ليست ظاهرة جديدة في الثورة السورية، فقد مورست من قبل قوات النظام في الكثير من المناطق، وفي مقدمتها ريف دمشق ومدينة حمص، وغيرها من المناطق، وأشار محمد أن إطلاق حملة "عافش" - التي تهدف إلى ربط هذا الاسم بقوات النظام السوري - تأتي على غرار حملات سابقة، نجحت في إطلاق اسم "داعش" على "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، وحالش" على "حزب الله اللبناني" الموالي لنظام الأسد.
يعمد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، إلى توظيف منابر المساجد لجذب مناصرين له والتحريض ضد الجيش الحر في المناطق التي يسيطر عليها شمال شرقي سوريا، وذلك بوضع المشايخ السوريين بين خياري الخضوع له وتبني أفكاره أو مغادرة مناطقهم نحو تركيا وتعويضهم بمهاجرين أجانب موالين له. ويقول أبو أحمد الحريتاني، القيادي في المعارضة السورية بريف حلب، حادثة اغتيال الشيخ ديبو زرعت الرعب في نفوس الأئمة ودفعت بعضهم للخضوع إلى التنظيم، فيما قرر آخرون الفرار خارج المدينة هربا من بطش داعش، ويظهر عدد من أشرطة الفيديو التي بثّت على مواقع المعارضة مشايخ من ريف حلب وهم يبايعون التنظيم، لكن الحريتاني يؤكد أن هذه المبايعات جرت بالقوة والسلاح، موضحا أن المشايخ الذين أجبروا على الخضوع للتنظيم يطلب منهم التحريض ضد الجيش الحر في خطب يوم الجمعة واتهام المعارضة بأنها عميلة للغرب وكافرة.
يُتوقَّع أن يصدر يوم السبت، عن عدد من الكتائب السورية المعارِضة المسلّحة، "ميثاق شرف ثوري للكتائب المقاتلة في سورية"، حصل "العربي الجديد" على نصّه، وينطلق "الميثاق" من ثابتة إسقاط النظام بعيداً عن الثأر والانتقام، ومن وحدة التراب السوري غير القابلة للتفاوض على قاعدة منع أي مشروع تقسيمي، وفي حين يشدّد "الميثاق" على أن العمل العسكري ينحصر بالعنصر السوري فقط، وداخل الأراضي السورية، يرحّب بـ"اللقاء والتعاون مع الأطراف الإقليمية والدولية المتضامنة مع محنة الشعب السوري بما يخدم مصالح الثورة، ويلفت الميثاق إلى أن الثورة تستهدف النظام السوري، بقواه العسكرية النظامية وغير النظامية ومن يساندهم كحزب الله وميليشيات أبي الفضل العباس، وكل من يعتدي على أهلنا ويكفّرهم كداعش، كذلك يشير إلى التمسك بالنسيج السوري الاجتماعي المتنوع بكافة أطيافه العرقية والطائفية، ويترك المرجعية لتحديد نمط الحكم بعد سقوط النظام، للشعب السوري وحده.
المصادر: - السبيل - الشرق الأوسط - بوابة الشرق - العربي الجديد
سي إن إن
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة