..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

جهاد أسبوع : النظام محاصر في حلب وخان شيخون على أبوب التحرير

أسرة التحرير

١٥ إبريل ٢٠١٤ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 4464

جهاد أسبوع : النظام محاصر في حلب وخان شيخون على أبوب التحرير
1.jpg

شـــــارك المادة

( أبرز عمليات المجاهدين خلال أسبوع )

أتم المجاهدون في ريف ادلب الجنوبي تحرير ثمانين بالمائة من حواجز مدينة خان شيخون، وحرروا تلة استراتيجية في القنيطرة، كما حقق المجاهدون عدّة انتصارات متفرقة في ريف دمشق، واستطاعوا تحرير مناطق مهمة في حلب، وقطع طريق إمداد النظام في المدينة، بالإضافة لقتل خمسين عنصراً في مطار دير الزور.

 

حماة : ( اغتنام ثلاث دبابات )
أسقط المجاهدون في حماة طائرة حربية فوق سماء كفرزيتا، وأسروا الطيار العقيد أحمد يوسف، كما سيطروا على حاجز الجلمة في ريف حماة الغربي، وقتلوا تسعة جنود، واغتنموا دبابة، كما اغتنم جيش الشام ولواء العقاب دبابتين T55  على حاجز المجبل.

ادلب : ( اكتمال تحرير 80% من حواجز خان شيخون )
تستمر منذ أسابيع معركة تحرير مدينة خان شيخون الاستراتيجية، فالمدينة تقع على الطريق الدولي بين الشمال والجنوب، وتحريرها يعزز قدرة المجاهدين على قطع طرق الإمداد لقوات الأسد في المدن الشمالية من سوريا.
المدينة تحوي على أكثر من عشرين حاجزاً عسكرياً، وقد استطاع المجاهدون تحرير أكثر من سبعة عشر حاجزاً حتى الآن، إذ حرر المجاهدون خلال الأسبوع الماضي حاجز أبو علاء في جنوب المدينة، وحاجز بصليا، وحاجز الصياد، وحاجز الخزانات الذي استهدفته جبهة النصرة بعمليتين تفجيريتين.
كما اغتنم المجاهدون جراء هذه العمليات دبابة و عربة "بي ام بي" ، ودمروا ثلاث دبابات، وقتلوا عدداً من قوات النظام الأسدي.
ومن جهة أخرى، امتدت معارك وانتصارات المجاهدين في ادلب إلى تحرير تلة المناقيح قرب بلدة بابولين، ثم تحرير بلدة بابولين بشكل كامل، وغنم المجاهدون من جراء هذه العمليات ثلاث دبابات وعربة "بي ام بي"، كما سيطر المجاهدون على حاجز المسبح في مدينة ادلب، واغتنموا آلية عسكرية، ودمروا دبابة على حاجز الحباب في بلدة كفر باسين ، وفجروا مبناً تتحصن به قوات النظام في بلدة الفوعة الموالية.

القنيطرة: ( تحرير تلة استراتيجية )
سيطر المجاهدون في القنيطرة التي تشهد مؤخراً انتصاراتٍ متتالية على التل الأحمر الغربي الاستراتيجي، كما قتلوا العشرات من قوات النظام في كمين نصبته الجبهة الإسلامية لقوات الأسد بالقرب من بلدة الدوايا في ريف القنيطرة الجنوبي.

ريف دمشق: ( قتل قيادات للنظام وحلفاءه )
استعاد جيش الإسلام سيطرته على ثلاث نقاط في بلدة المليحة، كما تم استهداف غرفة الهندسة في المليحة بقذائف الهاون مما أدى لمصرع القائد العسكري للغرفة، وأسفرت عمليات التحرير إلى تدمير آلية عسكرية، ومقتل ضابط في جيش النظام، وعدد من قوات الأسد.
أما على جبهة القلمون، رغم الضغط الكبير الذي تمارسه قوات الأسد، إلا أن المجاهدين تمكنوا من تدمير ثلاث دبابات، وعدة آليات، وقتلوا عدداً من قوات النظام الأسدي.
كما حقق المجاهدون انتصارات متفرقة في ريف دمشق، تمثلت في قتل ثمانية عناصر على طريق مطار دمشق الدولي، وإحكام جبهة النصرة والجبهة الإسلامية سيطرتهم على معمل الخميرة في أطراف بلدة شبعا بالغوطة الشرقية، بالإضافة لتدمير دبابة وعطب أخرى في المليحة، وقتل قائد عمليات الفرقة الثالثة مدرعة العقيد "عماد سليمان عيسى"، وتحرير مرتفعات رأس العين في محيط يبرود، وقتل القائد العسكري لفيلق بدر العراقي " قصي غازي فيصل"، و 3 مراسلين من قناة المنار.

دمشق :
استطاع المجاهدون قتل مدير إدارة الاستطلاع في الدفاع الجوي لقوات الأسد بحي القابون، كما قاموا بتدمير آلية عسكرية في حي جوبر.

حلب : ( المجاهدون يقطعون طرق إمداد النظام في مدينة حلب )
نجح المجاهدون في حلب بقلب الموازين، فرغم الضغط الشديد الذي يواجهونه في المنطقة الشرقية لمدينة حلب، والذي يهدف من خلاله النظام الأسدي إلى فك الحصار عن سجن حلب المركزي، وإطباق الخناق على أحياء حلب المحررة, رغم ذلك، استطاع المجاهدون من صد الهجوم، وفتح عّدة جبهات جديدة في شرق وجنوب مدينة حلب، أربكت النظام، وشتت قواه.
فقد استطاع المجاهدون من السيطرة على منطقة الراموسة، وقطع طريق إمداد النظام، الشريان الوحيد لأحياء حلب المحتلة، وقتل المجاهدون خلال عمليات الراموسة قائد عمليات النظام لتلك الجهة، العميد الركن "علي إبراهيم سعد" ، كما حرر المجاهدون خلال هذه العملية الفرن الآلي ومعمل الغاز الكبير (سادكوب) والمخفر وعدّة مباني أخرى، كما قتلوا عدداً من قوات النظام وأسروا آخرين، واغتنموا دبابة ومدافع.
ومن جهة أخرى، ضمن المعارك الهادفة إلى السيطرة على فرع المخابرات الجوية في حي جمعية الزهراء، استطاع المجاهدون السيطرة على عدّة كتل سكانية، وقتلوا وأسروا عدداً من قوات النظام، كما قتلوا ثمانية عشر عنصراً على أطراف فرع المخابرات الجوية، كما دمروا دبابة.
وحقق المجاهدون انتصارات أخرى متفرقة، حيث قتل المجاهدون ثلاثين عنصراً وأسروا خمسة آخرين في ضاحية الأسد، وسيطروا على مباني جديدة في العامرية.
وفي الجانب الشرقي للمدينة، سيطر المجاهدون على محطة الصاخور والإطفائية، وعلى مبنى إكثار البذار في حي بستان الباشا، كما أحرز المجاهدون تقدماً في المدينة الصناعية شرق المدينة.
أما في ريف حلب، فقد سيطر المجاهدون على حاجزين بين أثريا وخناصر، وأسقطوا طائرتين في ريف حلب الغربي.

اللاذقية
أطلق المجاهدون خمسة عشر صاروخ غراد على ميليشيا الدفاع الوطني في الشاطئ الأزرق والقرداحة، كما نصبوا كمائن للميليشيات المسلحة قرب كسب وجبال البدروسية وتشالما، أسفرت عن قتل أكثر من ثلاثين عنصراً ، وتدمير رتل كامل، وأسر عنصرين.

دير الزور
قتل المجاهدون أحد أمراء تنظيم البغدادي في كمين على طريق دير الزور – الرقة، كما قام المجاهدون بنسف مبناً في غازي عياش، قتلوا فيه ستة عناصر لنظام الأسد، ودمروا مدفعاً لقوات الأسد على أطراف مطار دير الزور العسكري، يأتي هذا في وقت وصل فيه عدد قتلى نظام الأسد إلى خمسين قتيلاً خلال الأسبوع في المطار جراء استهدافهم من قبل المجاهدين.

الحسكة
سيطرت كتاب المجاهدين على بلدة مركدة بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر تنظيم البغدادي.

 

المصدر: وكالة مسار وشبكة مرآة الشام و الجبهة الإسلامية 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع