أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3903
شـــــارك المادة
طالبت المعارضة السورية أمس الأمم المتحدة بإجراء "تحقيق سريع" في استخدام الغازات السامة ضد المدنيين قرب دمشق وفي وسط سورية، في وقت أفاد مركز حقوقي بتعرض سكان في بلدة كفرزيتا في الوسط، لحالات من التسمم والاختناق إثر إلقاء الطيران السوري "براميل متفجرة" على البلدة. وقال مدير" المرصد السوري لحقوق الإنسان" رامي عبد الرحمن، قصفت طائرات النظام كفرزيتا ببراميل متفجرة، تسببت بدخان كثيف وروائح أدت إلى حالات تسمم واختناق، نقل أصحابها على الأثر إلى المشافي". (1)
في سوريا، يتعرض نشطاء المجتمع المدني والمدافعون عن حقوق الإنسان، والعاملون في الإعلام والمجال الطبي والمساعدات الإنسانية، للاعتقال التعسفي في ظروف سيئة، بسبب نشاطهم السلمي أو بسبب عملهم بالمجال الإنساني. وتمّ القبض على بعضهم من القوات النظامية، وحتى اختطاف بعضهم الآخر من عدد من الجماعات المسلحة المناهضة للدولة. لذا، عمدت مجموعة من منظمات حقوق الإنسان الدولية (العفو الدولية، الشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان، الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، مدافعو الخط الأمامي، هيومن رايتس ووتش، مراسلون بلا حدود) إلى جمع معلومات وحقائق عن تلك الحالات،كما أطلقت حملة "الحرية للأصوات المقموعة في سوريا" بهدف تعريف الجميع عن المعاناة والمحن التي يتعرض لها هؤلاء الناشطين والإعلاميين، ودعت إلى التضامن معهم والدعوة إلى إطلاق سراحهم، يوم الاستقلال السوري، حرروا النشطاء والعاملين بالإعلام والمساعدات الإنسانية المعتقلين تعسفاً والمختطفين جراء عملهم". (2)
دارت معارك عنيفة جدا على مسافة قريبة من مركز المخابرات الجوية في غرب مدينة حلب، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "أنها المعارك الأعنف منذ بدء أعمال العنف في حلب (في فبراير 2012)، والأكثر قرباً من مركز المخابرات الجوية في حي جمعية الزهراء". وأشار إلى أن الاشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة اندلعت بعد منتصف الليلة قبل الماضية. (3)
أفادت الأنباء عن وفاة الفنان السينمائي السوري، عبد الرحمن آل راشي، في المستشفى التي كان يرقد فيها لتلقي العلاج، بعد صراع مع المرض، يذكر أن الفنان السوري ذا الأصول الكردية، عضو مؤسس في نقابة الفنانين السوريين، شارك في الكثير من الأعمال الدرامية السورية وأفلام التلفزيون منذ الستينيات حتى اليوم، والتي لاقت إعجاب المشاهدين أثناء عرضها في التلفزيونات السورية والعربية. (4)
قالت مصادر بالمعارضة السورية، إنها "سيطرت على جميع المقار المحيطة بمبنى المخابرات الجوية مع توقعات بفرض السيطرة الكاملة عليه خلال وقت قصير"، وأضافت قناة "العربية" الإخبارية، الأحد، أن "وسائل الإعلام التابعة للنظام سارعت إلى نفي الخبر، وعرضت صورًا من محيط مقر المخابرات الجوية تظهر المكان خاليًا تمامًا، دون أي مظهر لتواجد عسكري". (5)
أغلق حزب "الاتحاد الديمقراطي الكردستاني" أمس، معبر سيمالكا الحدودي بين العراق وسوريا بشكل نهائي، وقال مسؤول معبر سيمالكا الحدودي شوكت بربهاري" إن حزب أبلغهم رسمياً بإغلاق المعبر نهائياً من جهتهم، وأضاف أن أكثر من 200 كردي كانوا يريدون العودة إلى سوريا، لكنهم ظلوا عالقين على طرف الإقليم من المعبر، ولم يتم السماح لهم من جانب حزب الاتحاد الديمقراطي بالعبور ". (6)
أكد الرئيس الأرميني سيرج سارغسيان أن على الأرمن في سوريا أن يحافظوا على حيادهم، ولا يمكن أن يكونوا طرفاً في النزاع الدائر في البلاد، ونقلت وكالة أنباء محلية عن سارغسيان قوله أمس، "حربنا لم تنته إلى يومنا هذا، ومن يريد أن يحارب فليذهب إلى حدودنا وليقف مع جنودنا"، مشيراً إلى أنه حتى في سوريا يتوجب على الأرمن أن يحافظوا على الحيادية، الأرمن لا يمكن أن يكونوا طرفاً في النزاع، وعلق الرئيس في ما يخص الحديث عن إرسال كتائب أرمينية لحماية الأرمن في سوريا، بقوله إن" هذه ستكون أكبر مغامرة وأكبر خطوة ستضع بلادنا تحت التهديد". (7)
أعلن مكتب توثيق الملف الكيماوي السوري, أمس, أن عدد الهجمات التي استخدمت فيها قوات النظام السوري الأسلحة الكيماوية والغازات السامة خلال ثلاث سنوات من الصراع بلغ 41 هجوماً, كان آخرها أول من أمس، وقال نضال شيخان, مسؤول العلاقات الخارجية في المكتب, الذي يضم عسكريين منشقين عن جيش النظام, إن المكتب تمكن من توثيق 41 هجوماً استخدمت فيها قوات النظام الأسلحة الكيماوية والغازات السامة، وأشار إلى وجود بعض الهجمات التي لم يتمكن المكتب من توثيقها؛ بسبب صعوبة التواصل والتنقل داخل الأراضي السورية. (8)
المصادر: 1) الحياة اللندنية 2) النهار 3) الرياض 4) القدس العربي 5) الشروق 6) الخليج 7) المستقبل 8) السياسة
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة