..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

معارك عنيفة بمحيط يبرود وتقدم للثوار بحلب وإدلب

الجزيرة نت

٥ مارس ٢٠١٤ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 4632

معارك عنيفة بمحيط يبرود وتقدم للثوار بحلب وإدلب
3f8d3525-d31a-4b4d-8b111111111111180-7def7a5301d4.jpeg

شـــــارك المادة

قال ناشطون: إن المعارضة المسلحة حققت تقدما في كل من إدلب وحلب، أمس الثلاثاء فيما تواصل قصف قوات النظام، واستمرت الاشتباكات في عدد من المناطق السورية، وأكد التلفزيون السوري أن الجيش النظامي أحكم سيطرته على بلدة السحل وتلال ريما على مشارف مدينة يبرود بريف دمشق.

 

لكن ناشطين قالوا: إن قوات النظام لم تسيطر على كامل بلدة السحل في منطقة القلمون بريف دمشق، بل وصلت إلى مزارع تحيط بالبلدة، وإنه تدور هناك معارك عنيفة بين مقاتلي الطرفين.
وقال مراسل الجزيرة في سوريا: إن كتائب المعارضة السورية المسلحة سيطرت على عدة حواجز عسكرية في الطريق الواصل بين مدينتي إدلب وأريحا، وأوضح أن عملية السيطرة جاءت بعد اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام، استطاع مقاتلو المعارضة فيها السيطرة على حواجز دريم لاند والأشقر والقبب، كما قتلوا تسعة من عناصر النظام ودمروا دبابة.
بدوره ذكر مراسل الجزيرة في حلب أن قوات المعارضة أعلنت سيطرتها على ثلاث قرى بريف حلب الجنوبي، وهي ديمان والحسينية والبرازيلية، في معارك عنيفة مع قوات النظام أسفرت عن مقتل أكثر من خمسين جنديا من الجيش النظامي، ونقل المراسل عن قوات المعارضة أنها تهدف لقطع الطريق الجنوبي لمعامل الدفاع الواصل بين معامل الدفاع في ريف حلب الجنوبي ومطار حلب الدولي.
وقال ناشطون: إن قصفا من الطيران الحربي وراجمات الصواريخ استهدف محيط سجن حلب المركزي، وأوضحوا أن الجيش الحر قتل عدداً من قوات النظام داخل مستودعات قرية الشيخ نجار بحلب وأسر خمسة عناصر مع عتادهم الكامل.
ورصدت شبكة سوريا مباشر اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام في محيط مسجد حذيفة ومعبر كراج الحجز في حي بستان القصر، فيما قالت شهبا برس: إن غارة جوية بالبراميل المتفجرة استهدفت حي مساكن هنانو بريف حلب.
قصف الحولة:
وأكد ناشطون أن قوات النظام السوري قصفت بالمدفعية الثقيلة تجمعا للنازحين بمدينة الحولة في ريف حمص، وأفاد مركز صدى الإعلامي بأن القصف استهدف أماكن تجمع النازحين بأحد المساجد وبعض المنازل السكنية بالحولة، مضيفا أن المدينة تعاني أوضاعا إنسانية صعبة بسبب القصف المتواصل، وقطع طرق الإمداد المؤدية إليها من جانب قوات النظام.
كما ذكر ناشطون أن قتلى وجرحى سقطوا جراء قصف قوات النظام بالمدفعية مدينة الرستن بريف حمص، وأوضحوا أن قصفا من الطيران الحربي أوقع قتيلين وعدداً من الجرحى بمدينة قلعة الحصن، وذكرت سوريا مباشر أن طفلا قتل جراء قصف بالهاون من قبل قوات النظام على حي الوعر شمالي حمص.
وفي حماة ذكر اتحاد التنسيقيات أن الجيش الحر قتل عدداً من قوات النظام ودمر آلية عسكرية في اشتباكات على الطريق العام بين مورك وحاجز العبود بريف حماة، ورصدت المؤسسة الإعلامية بحماة سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام أثناء تصدي عناصر الجيش الحر لمحاولة عناصر النظام خطف عدد من المزارعين ببلدة طلف بريف حماة الجنوبي.
وذكر اتحاد التنسيقيات أن قصفا بالمدفعية الثقيلة من قبل قوات النظام استهدف مدينة الشيخ مسكين بريف درعا، وقالت شبكة شام: إن الجيش الحر فجر إحدى نقاط تمركز قوات النظام في محيط القلعة الأثرية بمدينة بصرى الشام بريف درعا وأوضحت أن قتلى وجرحى سقطوا في صفوف قوات النظام.
النظام ويبرود:
من جانب آخر قال ناشطون: إن قوات النظام لم تسيطر على كامل بلدة السحل في منطقة القلمون بريف دمشق، بل وصلت إلى مزارع تحيط بالبلدة، وإنه تدور هناك معارك عنيفة بين مقاتلي الطرفين.
وحسب الناشطين فإن قوات المعارضة صدت هجمات لقوات النظام على أطراف البلدة ودمرت دبابة، فيما ألقت مقاتلات النظام الحربية أربعة براميل متفجرة محملة بقنابل عنقودية على مدينة يبرود.
وكان التلفزيون السوري قال: إن الجيش النظامي أحكم سيطرته على بلدة السحل وتلال ريما على مشارف مدينة يبرود في القلمون بريف دمشق، وأوضح أن الجيش السوري سيستمر بالتقدم باتجاه يبرود تحت غطاء جوي ومدفعي لقواته على الأرض التي أصبحت تحاصر المدينة من جميع الأطراف.
ونظمت السلطات السورية الثلاثاء جولة للصحفيين في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة حول يبرود ومن بينها بلدة السحل.
وقالت رويترز: إن مباني البلدة بدت سليمة، وكان التيار الكهربائي موجودا، لكن المتاجر كانت مغلقة والشوارع خالية إلا من دوريات القوات السورية، وكان الجنود مسلحين بالبنادق الآلية وبعضهم يبتسم ويلوح بعلامة النصر.
وتقع السحل على مسافة ستة كيلومترات من يبرود التي يحاول نظام الرئيس بشار الأسد استعادتها من خلال حملة عسكرية واسعة بدأت قبل نحو ثلاثة أسابيع.
وتعد معركة يبرود في منطقة القلمون الجبلية أساسية لـحزب الله الذي يقاتل إلى جانب القوات النظامية منذ أشهر، ويتهم الحزب "مجموعات تكفيرية" بتفخيخ سيارات في يبرود، وإرسالها عبر بلدة عرسال الحدودية في شرق لبنان، وتفجيرها في مناطق نفوذه قرب الحدود أو في الضاحية الجنوبية لبيروت.
ــــــــــــــــــــــــ
الجزيرة. نت.
 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع