..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

20 غارة جوية تُنذر ببدء "معركة يبرود" وقوات النظام تسيطر على بلدة على حدود لبنان

صحيفة الحياة

١٣ ٢٠١٤ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 8063

20 غارة جوية تُنذر ببدء
1.jpg

شـــــارك المادة

نفّذ الطيران الحربي السوري أمس الأربعاء ما لا يقل عن 20 غارة على مدينة يبرود في منطقة القلمون شمال دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في ما اعتبره ناشطون بداية هجوم للسيطرة على المدينة الواقعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة. لكن مصدراً عسكرياً سورياً قال إن هجمات القوات النظامية في يبرود "روتينية".


وأورد "المرصد" أمس معلومات عن وقوع "اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي "حزب الله" اللبناني من جهة، ومقاتلي جبهة النصرة وكتائب إسلامية مقاتلة من جهة أخرى قرب جسر النبك (إلى الشمال من يبرود)، ما أدى لإعطاب دبابات للقوات النظامية وخسائر بشرية في صفوفها، في حين نفذت الطائرات الحربية غاراتها الـ20 على مناطق في يبرود ومحيطها بالتزامن مع قصف مدفعي على المنطقة، واستمرار الاشتباكات في محيطها".
وذكر "المرصد" أن اشتباكات أمس حول يبرود أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 11 من القوات النظامية والمسلحين الموالين لها.
وقال "المرصد": "إن القوات النظامية سيطرت على بلدة الجراجير قرب الحدود السورية - اللبنانية والقريبة من يبرود"، وقال ناشط على الأرض يقدم نفسه باسم عامر لوكالة "فرانس برس" عبر الإنترنت "بدأ هجوم الجيش للسيطرة على يبرود"، مشيراً إلى أن الغارات تترافق مع "هجوم بري".
إلا أن مصدراً أمنياً سورياً قال لـ "فرانس برس" إن العمليات العسكرية في يبرود تدخل في إطار "العمل الروتيني الذي يستهدف العصابات الإرهابية المسلحة".
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدر عسكري أن وحدات من الجيش "أحكمت سيطرتها الكاملة على بلدة الجراجير والمزارع المحيطة بها المتاخمة لبلدة عرسال اللبنانية بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيها".
وتعتبر يبرود آخر مدينة كبرى يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في منطقة القلمون الجبلية. وتقع على الطريق الاستراتيجي الذي يصل دمشق بمدينة حمص في وسط البلاد.
وكانت القوات النظامية سيطرت في تشرين الثاني (نوفمبر) وكانون الأول (ديسمبر) على بلدات قارة والنبك ودير عطية وغيرها من القرى الصغيرة في القلمون، وطردت مقاتلي المعارضة منها.

وقالت المسؤولة الإعلامية في المفوضية العليا للاجئين في لبنان دانا سليمان عبر موقع "تويتر": "إن أعمال العنف دفعت عائلات سورية إلى النزوح من يبرود وفليطا والجراجير إلى بلدة عرسال اللبناني، ومنذ بداية كانون الأول، تحتجز مجموعة مسلحة اثنتي عشرة راهبة سورية ولبنانية تم خطفهن من بلدة معلولا المسيحية في القلمون واقتيادهن إلى يبرود.
وانسحبت قوات النظام من معلولا ذات الغالبية المسيحية بعد دخول مقاتلي المعارضة إليها في مطلع كانون الأول بعد معركة قصيرة.
وفي حلب (شمال)، ارتفع عدد القتلى الذين سقطوا الثلاثاء في غارات بالبراميل المتفجرة على حي الصاخور الواقع تحت سيطرة مقاتلي المعارضة إلى 27 وبينهم أطفال، وفق "المرصد" السوري الذي أشار أيضاً إلى مقتل تسعة أشخاص بينهم ستة أطفال في غارات جوية على مدينة طفس بمحافظة درعا (جنوب).
ولفت "المرصد" أمس إلى أن 4959 قتيلاً سقطوا منذ بدء مؤتمر "جنيف - 2" في 22 كانون الثاني (يناير)، وأن المعدل اليومي لضحايا أعمال العنف هو الأعلى منذ ذلك التاريخ في سورية، وقد بلغ 236 قتيلاً في اليوم، وتساءل المرصد عن مغزى محادثات "جنيف - 2"، "إن لم تتضمن وقفا فورياً لأشكال العمليات العسكرية كافة".
وفي محافظة حماة (وسط سورية) قصف الطيران الحربي مناطق في قرية معركبة بالتزامن مع قصف القوات النظامية مناطق في قرية لحايا وسط استمرار الاشتباكات العنيفة بين القوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة ومقاتلي جبهة النصرة وكتائب إسلاميه مقاتلة في محيط حاجز الغربال من جهة بلدة صوران وأطراف بلدة مورك، وفق ما أورد "المرصد".
وفي محافظة حمص، ذكر "المرصد" أن طيران النظام نفّذ 3 غارات جوية على مناطق في قرية الزارة التي يقطنها مواطنون من التركمان السنّة، والتي يشهد محيطها اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني من طرف ومقاتلين من الكتائب الإسلامية المقاتلة من طرف آخر.
أما في محافظة الحسكة، فتحدث "المرصد" عن اشتباكات عنيفة بين مقاتلي "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) من جهة ومقاتلي "جبهة النصرة" وكتائب إسلامية مقاتلة في محيط بلدة مركدة، ما أدى إلى مقتل مقاتل من الكتائب الإسلامية المقاتلة. كذلك أورد "المرصد" معلومات عن اشتباكات عنيفة بين مقاتلي "جبهة النصرة" و "حركة أحرار الشام الإسلامية" من جهة ومقاتلي "الدولة الإسلامية في العراق والشام" في محيط منجم الملح ببلدة تبني بريف دير الزور الغربي "في محاولة من جبهة النصرة وحركة أحرار الشام الإسلامية السيطرة على المنطقة".
 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع