..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أخبار سوريا - تقدم لجيش المجاهدين في غرب حلب وروسيا تزود النظام بأسلحة جديدة - 16-17 /1/ 2014م

نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية

١٧ يناير ٢٠١٤ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 4327

أخبار سوريا - تقدم لجيش المجاهدين في غرب حلب وروسيا تزود النظام بأسلحة جديدة - 16-17 /1/ 2014م

شـــــارك المادة

عناصر المادة

122 قتيلا بنيران قوات نظام الإجرام الأسدي خلال يومين فقط ، وحكومة الأسد تبدي استعدادها لإدخال المواد الغذائية، بشرط عدم إطلاق النار على قوات الأسد. واتهامات للأسد بمحاصرة اليرموك وغيرها من المناطق لتجويع أهلها عقوبة بسبب بقاء المسلحين بها.
بينما دعمت روسيا نظام الأسد بطائرات من دون طيار وقنابل موجهة وأسلحة فتاكة قبل انعقاد جنيف2.

الفعاليات:

جمعة "فلسطينيون وسوريون يموتون جوعاً":
أحصى المركز السوري المستقل لإحصاء الاحتجاجات 15 مظاهرة في 15 نقطة تظاهر في مختلف أنحاء سورية, في جمعة "فلسطينيون وسوريون يموتون جوعاً".
وتم توثيق 10 مظاهرات بالفيديو ، وانطلقن المظاهرات في كل من ريف دمشق 3 مظاهرات، وفي حلب مظاهرة واحدة، وفي إدلب 5 ظاهرات، حمص، 1، وفي دير الزور 3 مظاهرات وفي درعا مظاهرتين. (7)
تضامنا مع مخيم اليرموك:
شارك آلاف الفلسطينيين في مسيرتين منفصلتين دعت إليهما حركتا المقاومة الإسلامية (حماس) والتحرير الوطني الفلسطيني (فتح) بعد صلاة الجمعة في مدينة الخليل بالضفة الغربية، للتضامن مع اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك.
وقد انطلقت من مسجد الحسين نحو هدفين مختلفين مطالبين بتحركات فاعلة لرفع الحصار عن المخيم.
وفي غزة نظمت حركة حماس مسيرة دعما لأهالي مخيم اليرموك، حيث انطلق مئات المشاركين في المسيرة من مساجد مدينة غزة عقب صلاة الجمعة وهم يرفعون لافتات تدعو لفك الحصار عن المخيم، وقد كتب على إحداها "أهل اليرموك صبرا.. الرب معكم".
ووصف المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري ما يجري في المخيم بأنه "جريمة القرن". (2)
اعتصام في بريطانيا:
مئات الفلسطينيين والعرب والمتضامنين البريطانيين في شاركوا في اعتصام كبير أمام مقر رئيس الحكومة البريطانية في، منددين بحصار مخيم اليرموك في سوريا، ومطالبين المجتمع الدولي بالتحرك فوراً لوقف المأساة هناك.
وسلم المعتصمون رسالة إلى رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، طالبوه فيها بتحرك عاجل من أجل إنقاذ اللاجئين الفلسطينيين المحاصرين في مخيم اليرموك، فيما أطلق المعتصمون عشرات الهتافات المنددة بالنظام السوري، والتي تحمل النظام مسؤولية ما يجري في المخيم، والمسؤولية عن تدهور الأوضاع المعيشية والإنسانية فيه.
وجاء الاعتصام بدعوة من رابطة "الجالية الفلسطينية"، والمنتدى الفلسطيني في بريطانيا، واتحاد الطلبة الفلسطينيين في المملكة المتحدة، وعدد من المنظمات البريطانية الداعمة للشعب الفلسطيني، فيما شارك العديد من البريطانيين في الاعتصام. (3)

جرائم نظام الأسد:

انتهى يوم الخميس 16-1-2014 وقد ارتفع عدد من قتل بهذات اليوم إلى  46 شخصا معظمهم في حلب، فقد قتل بحلب وحدها 14 شخصا بينهم امرأة وقتل في دمشق وريفها 12 بينهم امرأة وشخص عذب حتى الموت وفي درعا قتل 10 بينهم 7 أطفال، وفي حمص قتل 8 بينهم 3 أطفال وامرأة وشخص واحد قتل في حماة وشخص واحد عذب حتى الموت في السويداء. (1)
جمعة "فلسطينيون وسوريون يموتون جوعاً "  
في هذه الجمعة كان حصيلة ضحايا يوم الجمعة 76 قتيلا معظمهم في دمشق وريفها وحلب.
حيث قتل 13 شخصا في مدينة مديرا نتيجة قصف الطيران لمسجد المدينة و3 تم تعذيبهم حتى الموت في سجون النظام ومثلهم في بصرى الشام و 12 آخرين بحي طريق السد بدرعا نتيجة القصف، وكان من بين الشهداء طفلين و 3 نساء و5 تم قتلهم تحت التعذيب.
فقد كان عدد من قتل بدمشق وريفها: 26 بينهم طفل وامرأتين و3 قتلى تحت التعذيب، بينما كان عدد من قتل في حلب 22 بينهم طفل وفي درعا قتل 15 شخصا بينهم امرأة، وفي حمص قتل 8  أشخاص، وفي حماة قتل 4 أشخاص بينهم اثنين قتلوا تعذيبا وفي إدلب قتل شخص واحد. (1)
جرائم القصف والغارات:
قتل 7 أشخاص يوم الجمعة في قصف للقوات النظامية السورية على حي الحجر الأسود بدمشق.
بينما سقط 6 قتلى في تفجير سيارة مفخخة في قرية جارز شرقي مدينة أعزاز بريف حلب.
ولقي أكثر من 10 أشخاص حتفهم وجرح آخرون في غارات شنها الطيران الحربي السوري على حي طريق السد في درعا جنوب سوريا.
وكان من بين القتلى الطبيب نبيل المحاميد, وهو مؤسس أول مستشفى ميداني في درعا, مشيرا إلى أن بعض الجرحى نقلوا إلى الأردن لخطورة جراحهم.
وقيل بأن القوات الأسدية حاولت إثر الغارات التقدم إلى حي طريق السد من حي المنشية بدرعا المحطة.
وفي ريف دمشق, قتل الجمعة ما لا يقل عن 12 شخصا عندما قصفت القوات النظامية مسجدا في بلدة مديرا لدى خروج المصلين منه.
وذكرت لجان التنسيق المحلية أن عشرات آخرين أصيبوا بجراح متفاوتة في هذا القصف.
ولقي 9 أشخاص حتفهم وجرح آخرون جراء تعرض مخيم اليرموك لقصف من قبل قوات النظام بـالبراميل المتفجرة، بينما توجه مئات من الأهالي الغاضبين إلى أحد الحواجز التي تحاصر المخيم محاولين فك الحصار عنهم، لكن قوات النظام أطلقت النار لتفريقهم. (2)
العقاب بالتجويع:
قال مدير المنظمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فيليب لوثر في بيان إن "الحكومة السورية تعاقب بشكل ظالم المدنيين المقيمين في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة"، مشيرا إلى أن "تجويع المدنيين كوسيلة حرب هو جريمة حرب".
وأوضح البيان أن "الحكومة السورية اعترضت إيصال مساعدات حيوية إلى السكان المدنيين في دمشق ومحيطها، ومنهم سكان مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين" الذي يسيطر مقاتلون معارضون على أجزاء واسعة منه منذ عام، وتفرض قوات النظام حصارا مشددا عليه منذ أشهر. (2)
صواريخ الأسد وحزب الله تضرب لبنان:
سقط في بيروت 8 قتلى، بينهم 5 أطفال في القصف الصاروخي الذي طال بلدة عرسال على الحدود اللبنانية مع سوريا، القصف أوقع كذلك عدداً من الجرحى، إضافة إلى أضرار مادية في الممتلكات.
وقال نائب رئيس بلدية عرسال، أحمد الفليطي، إن 10 صواريخ سقطت على البلدة، ملمحاً لمسؤولية حزب الله. ودعا الفليطي الجيش اللبناني إلى التدخل لوضع الأمور في نصابها.
وقد تضاربت المعلومات حول مصدر هذه الصواريخ، فبيان قيادة الجيش أفاد بسقوط ما يقارب العشرين صاروخاً من الجانب السوري استهدفت مناطق سهل راس بعلبك، وهي الكواخ والبويضة والهرمل ومشاريع القاع وعرسال.
في حين أفادت مصادر من داخل عرسال لقناة "العربية" أن الصواريخ التي استهدفت البلدة مصدرها مواقع لحزب الله في منطقة جبال القاع. وأن القصف إضافة إلى عرسال أصاب خراج بلدتي الفاكهة وجديدة الفاكهة. (3)

عمليات المجاهدين:

سيطرة وإسقاط مروحية:
سيطر المجاهدون على الفوج 46 في منطقة الأتارب بريف حلب بعد اشتباكات مع فصيل الدولة الإسلامية في العراق والشام. وكذلك تمت السيطرة على مدينة سراقب بمحافظة إدلب بعد انسحاب فصيل الدولة.
وتمكنت كتائب المجاهدين من إسقاط مروحية للقوات النظامية في المدينة يوم الخميس، وقتلوا نحو ثلاثين جنديا نظاميا في حادثين منفصلين.
أما في مدينة درعا، فقد جرت اشتباكات وصفت بـ"العنيفة" بين الجيش السوري الحر وكتائب المجاهدين في محيط المستشفى الوطني وسوق درعا. وفي ريف حلب قتلت كتائب الجهاد 15 عنصرا من القوات الأسدية في كمين بقرية الطويلة القريبة من خناصر في ريف حلب. (2)
انتصارات حماه:
في حماة قامت كتائب المجاهدين بتفجير دبابة من طراز T72 حاولت الاقتراب من قرية رسم العالي وتم تدميرها بالكامل بصاروخ كونكورس حيث تمركزت لعدة ساعات بالقرب من معمل الزيت في ريف حماة الشرقي.
كما تم دك كتيبة المدفعية في قرية بري الشرقي بالدبابات والمدافع الثقيلة وقد تم تحقيق إصابات مباشرة داخل الكتيبة وكذلك تم تدمير حاجز لحايا وتم اغتنام دبابة ومقتل جميع عناصر الحاجز  (1)

زرع الموت للشبيحة:
قامت مجموعة من مجاهدي لواء عاصمة الإسلام بزراعة لغم أرضي في إحدى المقرات التي كان يستعملها شبيحة الأسد أثناء محاولتهم التسلل إلى حي تشرين بدمشق وعند محاولتهم التسلل قام المجاهدون بعد الرصد والمراقبة بنسف المقر بمن فيه مما أسفرعن مقتل 8 عناصر من شبيحة الأسد وإصابة عدد كبير منهم. (8)

المعارضة السورية:

تأجيل قرار المشاركة في جنيف2:
صرح خالد صالح أحد المتحدثين باسم الائتلاف السوري المعارض أن الاجتماع العام الذي كان من المفترض أن ينعقد في اسطنبول عند ظهر السبت لن ينطلق "قبل بضع ساعات" بسبب تحفظ قرابة 40 عضوا من الائتلاف.
وهدد هؤلاء المندوبون بالاستقالة خلال الاجتماع الأخير للائتلاف قبل عشرة أيام للتنديد بـ"انعدام الشفافية" في الانتخابات التي فاز فيها رئيس الائتلاف أحمد الجربا مجددا.
ويترقب العالم، قرار ائتلاف المعارضة السورية حول المشاركة في مؤتمر "جنيف 2" حول السلام في سوريا.
وتقرر تأجيل اجتماع، الخميس، في إسطنبول بسبب خلافات بين مختلف الفصائل.
وقال مصدر في الائتلاف المعارض إن 75 عضوا فقط من أصل 120 حضروا جلسة الائتلاف مساء الجمعة.
وتركز كواليس اجتماعات الائتلاف السوري على ما يبدو على رأب الصدع الداخلي، وذلك من خلال توجه أعضاء في الائتلاف لإقناع المنسحبين من الائتلاف للعودة عن قرارهم. (3)
حسم القرار بأغلبية بسيطة:
عقد «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» اجتماع هيئته العامة في مدينة إسطنبول التركية، لحسم قراره بشأن إمكانية المشاركة في مؤتمر «جنيف2» المقرر عقده في 22 من الشهر الحالي.
وقال أنس العبدة، إن: «الائتلاف قد يقر في اجتماعات هيئته العامة بالمشاركة في (جنيف2) بموافقة أغلبية بسيطة من الحاضرين بدلا من ضرورة موافقة ثلثي الأعضاء البالغ عددهم 120 عضوا». ويرجح أن يصوت الائتلاف بالموافقة على المشاركة في مفاوضات السلام لحل النزاع السوري، مشيرا إلى أن «الولايات المتحدة وبريطانيا وداعمين غربيين آخرين أبلغوا الائتلاف بأن التصويت بـلا ستكون له عواقب ليست موضع ترحاب»، موضحا أنه لم يجر استخدام لغة التهديد، لكننا أوضحنا أن القرار المتعلق بجنيف مهم وأنه سيكون من الصعب وضع استراتيجية عسكرية وسياسية إذا لم يذهبوا». (4)

 

النظام الأسدي:

المعلم مستعد لإدخال المساعدات بشروط:
صرح وليد المعلم الجمعة إن النظام الأسدي مستعد لإدخال المساعدات لمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب العاصمة السورية دمشق إذا تم ضمان عدم قيام المسلحين بإطلاق النار على قوافلها.
وادعى المعلم أن مسلحين أطلقوا النار على قافلة كانت تحمل مساعدات إلى اليرموك مما "أعاق العملية"، ودعا المسلحين إلى الوفاء بالتزاماتهم فيما يخص تأمين إيصال المساعدات الإنسانية، قائلا إن "هذا يتطلب جهدا لدى الدول الداعمة لهم (المسلحين) للضغط عليهم للامتناع عن ذلك". (2)

الوضع الإنساني:

النازحون السوريون في لبنان تجاوزوا 880 ألف:
أظهر تقرير دوري للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، أن عدد النازحين السوريين إلى لبنان المسجلين لديها وصل إلى 880,063 نازحاً.
وذكرت المفوضية، أن "عدد النازحين السوريين إلى شمال لبنان بلغ 245,393 نازحاً، بينما وصل عددهم في بيروت وجبل لبنان إلى 196,941 نازحاً".
أما في البقاع شرق لبنان، فقد وصل عدد النازحين السوريين إلى 280,639 نازحاً، وفي جنوب لبنان بلغ 105,980 نازحاً.
وأوضحت الوكالة أن "عدد النازحين المسجلين لديها وصل إلى 828,953، بينما لا يزال 51,110 في انتظار التسجيل".
وأشارت إلى أنه "تمّ تسجيل أكثر من 9700 شخص لدى المفوضية خلال هذا الأسبوع، فبلغ مجموع عدد النازحين السوريين الذين يتلقون المساعدة من المفوضية وشركائها 880063 شخصاً". فيما يؤكد لبنان أن "عدد النازحين السوريين إليه تجاوز المليون". (6)
20 مليون دولار من اليابان للاجئين في لبنان:
أعلن مسؤول ياباني استعداد بلاده لتقديم 20 مليون دولار إلى لبنان لمساعدته على إغاثة اللاجئين السوريين على أراضيه.
وأفاد بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي أن الأخير استقبل اليوم نائب وزير خارجية اليابان تاكاو ماكينو.
ونقل البيان عن ماكينو قوله للصحافيين: "أبلغت دولة الرئيس ميقاتي استعداد اليابان لتقديم عشرين مليون دولار أميركي لدعم لبنان، خصوصاً في مسألة النازحين السوريين، كما بحثنا في تطوير العلاقات الإقتصادية بين بلدينا". (6)

المواقف والتحركات الدولية:

أميركا تلوّح للأسد بـ «تغيير المعادلة»:
وضعت الولايات المتحدة ثقلها أمس وراء مشاركة «الائتلاف الوطني السوري» المعارض في مؤتمر «جنيف2»، إذ كررت على لسان وزير خارجيتها جون كيري أن الرئيس بشار الأسد ليس له مكان في سورية المستقبل، ما يُعطي دفعة معنوية لأعضاء «الائتلاف» المؤيدين للمشاركة في مؤتمر السلام بأنه سيُلبي هدفهم بتغيير النظام، في مقابل تشكيك أعضاء آخرين في جدوى حضورهم المؤتمر، المقرر أن يبدأ يوم الأربعاء في مدينة مونترو السويسرية.
وقال الوزير كيري الذي سيرأس وفد بلاده إلى «جنيف2» في تصريحات في واشنطن أمس: «أعتقد أنه أصبح واضحاً، ونحن نستعد للذهاب إلى جنيف والدخول في هذه العملية، أنه لن يكون هناك حل سياسي ما لم يناقش الأسد انتقالاً (سياسياً) وإذا ظن أنه سيكون جزءاً من هذا المستقبل. هذا لن يحدث». ونقل عنه: «خياراتنا لم تنفد بشأن ما يمكن أن نقوم به لزيادة الضغط وتغيير المعادلة»، مشدداً على أن العالم لن يسمح لنظام الأسد «بخداعه» خلال المؤتمر. (6)
تزويد سوريا بطائرات دون طيار و...
زودت روسيا في الأسابيع القليلة الماضية سوريا بإمدادات العتاد العسكري، بما في ذلك عربات مدرعة وطائرات دون طيار وقنابل موجهة.
ويقوي هذا موقف الرئيس بشار الأسد، في الوقت الذي يضعف حركة المعارضة المسلحة ضده التي تعاني حاليا من الاقتتال بين جماعاتها المختلفة.
وتحاول موسكو زيادة نفوذها الدبلوماسي والاقتصادي في الشرق الأوسط وهي مورد الأسلحة التقليدية الرئيسي لسوريا، وقد أعطت الأسد دعما مهما خلال الحرب الأهلية التي بدأت منذ ثلاث سنوات وعرقلت محاولات غربية عديدة لمعاقبته بفرض عقوبات لاستخدامه القوة ضد المدنيين.
وتأتي الإمدادات الروسية الجديدة في مرحلة حرجة من الصراع، حيث من المقرر عقد محادثات سلام الأسبوع القادم في سويسرا، بينما يشعر الداعمون الغربيون للمعارضة المسلحة بقلق متزايد إزاء الدور الذي يلعبه متشددون أجانب. بل إن سوريا ذكرت أن بعض الدول التي كانت معارضة للأسد فيما سبق بدأت تناقش التعاون الأمني مع حكومته.
وقالت عدة مصادر لرويترز، إن قوات الأسد منذ ديسمبر تسلمت شحنات من الأسلحة والإمدادات العسكرية الأخرى؛ منها طائرات بدون طيار رتبت روسيا تسليمها لسوريا إما مباشرة أو من خلال وكلاء. (3)
الأسد يحاول أن يضلل:
حذر وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، من أن العالم لن يسمح لنظام الرئيس السوري بشار الأسد "بخداعه" خلال مؤتمر "جنيف2"، مؤكداً أن الهدف من هذا المؤتمر الذي تنطلق أعماله الأسبوع المقبل وضع أسس الانتقال السياسي في سوريا، مشيراً إلى أن نظام الأسد يحاول تضليل المجتمع الدولي بادعائه أنه يحارب الإرهاب، وهو الذي أتى بالإرهاب من الأساس إلى سوريا.
وقال: "نظام الأسد يحاول تضليل المجتمع الدولي عندما يقول إنه يحارب الإرهاب والتطرف ويدافع عن بلاده، والصحيح أن الأسد هو من أتى بالإرهاب إلى سوريا، ولا يمكننا السماح بمثل هذا أن يحدث في المنطقة".
وقال كيري للصحافيين في واشنطن "لن يخدع أحد" من جانب النظام السوري، مضيفاً أن الهدف من مؤتمر "جنيف 2" الذي ينطلق الأربعاء هو "تطبيق جنيف1"، الاتفاق الموقع في يونيو 2012 والذي لم يتم تنفيذ بنوده التي تنص خصوصاً على تشكيل حكومة انتقالية في سوريا. (3)
مباحثات روسيا وإيران قبل جنيف2:
تشهد موسكو مباحثات مكثفة بين روسيا وإيران والنظام السوري بشأن المؤتمر الدولي. وفي لقاء وزير الخارجية الإيرانية، جواد ظريف، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو، كرر ظريف شروط بلاده لحضور "جنيف2"، وهي العضوية الكاملة في المؤتمر وليس دوراً هامشياً، وعدم فرض شروط مسبقة على النظام السوري.
وقال ظريف: "نعول على دور روسيا في إنجاح "جنيف 2"، وقد رحبنا بنتائج "جنيف1"، لكن سنشارك إذا تسلمنا الدعوة، وسنمتنع عن المشاركة إذا فرضت علينا شروط مسبقة على خلاف الدول الأخرى".
وأعرب وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، عن قلقه من محاولة اختصار أطياف المعارضة المشاركة في جنيف.
وقال لافروف: "لن تنتهي عملية التسوية السلمية في مؤتمر "جنيف2"، بل سيكون بداية لجولات تفاوضية لاحقة. ويصعب على روسيا فهم أسباب مطالبة إيران تحديداً بالالتزام بمقررات "جنيف1" لحضور المؤتمر الدولي حول سوريا، لأن قبول الدعوة يعني موافقتها ضمناً على هذه المقررات". (3)

آراء المفكرين والصحف:

إيران: في صعود أم في ورطة بسبب غطرسة القوة؟!
تحت هذا العنوان تحدث الكاتب والإعلامي د. فيصل القاسم عن انحسار شعبية ومؤيدي إيران وحزب الله بسبب حربها ضد الشعب السوري فقال:

لا أحد يستطيع أن ينكر أن إيران، وعلى عكس الكثير من الدول العربية، تعمل جاهدة منذ عقود لتكريس نفسها، ليس كقوة بشرية لها وزنها في المنطقة فحسب، بل أيضاً كقوة عسكرية واقتصادية وتكنولوجية صاعدة.
ولا يمكن لعاقل إلا أن يحترم هذه العزيمة الإيرانية، التي تعمل على طريقة حائك السجاد العجمي البارع، الذي لا يكل ولا يمل حتى يحيك سجاداً غاية في الروعة ودقة التفاصيل، حتى لو استغرق ذلك منه سنوات وسنوات.
على العكس من ذلك، نجد أن النفس العربي قصير جداً، ولا يمكن أن ينافس الإيراني، من حيث الجدية والثبات والمثابرة.
لا يمكن لعاقل إلا أن يغبط إيران على صراعها مع الغرب للحصول على الطاقة النووية.
وقد استطاعت أخيراً أن تقدم نفسها للعالم على أنها قوة نووية. وبفضل سياساتها الطموحة، التي لا تخطئها عين، راحت إيران تمتد في طول المنطقة وعرضها، لا بل إنها تجاوزت حدود المنطقة أحياناً بالتوجه إلى أفريقيا وأمريكا اللاتينية.
لكن عيب السياسة الإيرانية الأكبر أن إيران دخلت مرحلة الغطرسة والعنجهية، ويبدو أن الغرور قد بدأ يدخل رأسها سريعاً، لهذا بدأنا نراها تتصرف كمصارع ثيران، لا كلاعب شطرنج.
لكن نشوة القوة التي أصابت إيران بدأت تنال منها، وتدفع بها إلى متاهات خطيرة في أكثر من مكان. وبدل أن تعزز مكاسبها الجيوسياسية في المنطقة بدأت تعاني اهتزازات كبيرة في محمياتها كالعراق وسوريا ولبنان وفلسطين، وقريباً في أفغانستان.
في لبنان خسرت إيران كثيراً منذ بدء الثورة السورية، فمن المعلوم أن ذراعها المتمثل بحزب الله كان أقوى أوراقها في الشرق الأوسط، فبفضل تصديه لإسرائيل، استطاع الحزب أن يتبوأ مكانةً عظيمة في الشارعين العربي والإسلامي، بدليل أن صور السيد حسن نصرالله كانت ترفع في معظم البلدان العربية والإسلامية كقائد مقاومة لا يشق له غبار. ولا ينكر ذلك إلا مكابر.
وقد كان ينظر الجميع بإعجاب إلى حزب الله على أنه إنجاز إيراني جدير بالاحترام والتقدير، خاصة وأن إيران نجحت أيضاً في احتضان حركات مقاومة فلسطينية أخرى لها شعبيتها في الشارعين العربي والإسلامي، وهما حركتا ‘حماس′ و’الجهاد’.
أما الآن فقد بدأت إيران تخسر نقاط قوتها في لبنان والشارع العربي.
لم يعد حزب الله ذلك الحزب الذي يصفق لقائده الكثيرون من المحيط إلى الخليج، بل تحول إلى شريك في سحق الثورة الشعبية السورية المشروعة.
وقد بدت إيران وهي تدفع بحزب الله إلى أتون المحرقة السورية وكأنها تطلق النار على قدميها.
هل يعقل أن تقوم بالتضحية بحركة المقاومة الأشهر في التاريخ العربي والإسلامي الحديث؟
ألا ترى طهران كيف تحول الحزب الذي كان يحظى بشعبية كبرى إلى قاتل مأجور في عيون الكثيرين؟
وقد جاء التورط العسكري للحزب في سوريا كمسمار أخير في نعش تلك الحركة، التي كان يعلق عليها الكثيرون آمالاً كبرى، لكن كل تلك الآمال تبخرت.
حسب إيران وحزب الله الآن أن ينجوا من سياط الشعوب ووسائل الإعلام العربية، التي باتت ترى في حزب الله مجرد بيدق طائفي مفضوح في أيدي من بات يسميه البعض بـ’العدو الصفيوني’.
والأسوأ من ذلك، أن الكثير من القوى في المنطقة راحت تعمل على انتاج جماعات لمواجهة حزب الله بالقوة.
وقد بدأت تباشير ذلك بالتفجيرات التي تدك ضاحية حزب الله ومناطقه بشكل منظم. من كان يتوقع أن تتعرض مناطق الحزب إلى اهتزازات أمنية مرعبة؟
من الواضح أن ‘أول الرقص حنجلة’، كما يرى العارفون، فالقادم أعظم، حيث سيشهد بروز جماعات سنية تقض مضاجع إيران في لبنان.
ولن يكون وقتها خصوم حزب الله من نوعية ‘السنيورة’ و’الحريري’، بل ربما من نوعيات صادمة جداً.
وقد أدى تدهور سياسة إيران اللبنانية بدوره إلى تعميق الشرخ بين إيران والشعب السوري من جهة أخرى، حيث بات غالبية المسلمين السوريين ينظرون إلى إيران وحزب الله على أنه عدو طائفي مقيت، بعد اشتراكه في ما بدا على أنها معركة مذهبية.
ليس صحيحاً أن إيران تغلغلت في سوريا بعد اندلاع الثورة، على العكس من ذلك، فقد كانت سوريا قبل الثورة مجالاً حيوياً إيرانياً بامتياز، إن لم نقل محمية إيرانية. لكن قبضة إيران في سوريا قد اهتزت كثيراً بعد الثورة بسبب الغطرسة الإيرانية ووهم القوة.
لقد كان هناك موقفان داخل القيادة الإيرانية بعد اندلاع الثورة السورية، موقف كان يقوده الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، وموقف يقوده المرشد الأعلى. لقد صرح نجاد في لقاءات كثيرة أنه يعتبر ما يحدث في سوريا ثورة شعبية حقيقية مشروعة، وعلى القيادة السورية أن تتعامل معها كثورة بإجراءات إصلاحية حقيقية، بدل مواجهتها بالحديد والنار.
لكن المرشد الأعلى كان يصر على مواجهة الثورة السورية بنفس الطريقة التي واجهت فيها إيران ‘الثورة الخضراء’ بالقوة الوحشية.
وبما أن الرئيس في إيران بلا حول ولا قوة، فقد انصاع للولي الفقيه، الذي راح يدعم حليفه السوري بالغالي والرخيص للقضاء على الثورة.
وقد تسببت سياسة العنجهية هذه بأضرار فادحة لإيران في سوريا، فمن الواضح أن طهران تورطت في المستنقع السوري شر ورطة، بدليل أنها راحت تستجلب المليشيات الشيعية من كل حدب وصوب لإنقاذ وضعها المتدهور هناك.
أضف إلى ذلك أنها باتت تستجدي الآن الكثير من القوى والدول في المنطقة لإيجاد حل لورطتها السورية، وقد بدأت تنفتح مؤخراً على الإخوان المسلمين، والحركات السلفية، وبعض الدول على أمل إيجاد مخرج من المهلكة السورية، التي أضرت كثيراً بوضعها في المنطقة.
ولا يقل الوضع سوءاً بالنسبة لإيران في فلسطين، حيث كانت حركة حماس وإيران على طرفي نقيض، في ما يخص الموقف من الوضع السوري.
صحيح أن حماس بدأت تعيد علاقاتها مع إيران، لكن الخسارة تعمقت كثيراً بالنسبة لإيران، ولا يمكن أن تعود حماس عن رأيها في ما يخص الأزمة السورية. وهذا بحد ذاته ضربة لإيران.
وحدث ولا حرج عن وضعها في العراق، حيث فشلت سياساتها الطائفية في السيطرة على العراق، ناهيك عن أن المكون السني في العراق بات يرى في إيران عدواً مبيناً. ولا شك أن انتفاضة الأنبار تأتي في سياق الرد على المشروع الإيراني في العراق. لقد أصبح أزلام إيران في العراق في وضع لا يحسدون عليه، بعد أن تحول العراق إلى ساحة يومية للتفجيرات.
وهذا سيؤثر كثيراً على وضعها هناك، فمن الأفضل لها، لو استطاعت أذرعها أن تحكم العراق بهدوء ودون مشاكل، لكن ذلك أصبح حلماً بعيد المنال بعد أن تحول العراق إلى مرجل يغلي وأرض تمور تحت أقدام من بات العراقيون يسمونهم بـ’العدو الفارسي’.
وبعودة حركة طالبان إلى السيطرة على أفغانستان، فإن إيران ايضاً مقبلة على مشاكل كثيرة في جوارها.
هل يمكن أن نقول بعد كل ما سبق إن إيران في صعود، أم في ورطة حقيقية بسبب عنجهيتها وغرور القوة؟ (5)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

أسماء من تم التمكن من توثيق أسمائهم لدى مركز توثيق الانتهاكات بسوريا ليومي الخميس والجمعة (نسأل الله أن يرحم عباده وأن يتقبلهم في الشهداء) (7)

اسماعيل عبد الله - دمشق - مخيم اليرموك
إسماعيل يوسف درنكي - ريف دمشق - دوما
أبو شهاب - دمشق - الحجر الأسود
أبو كاسم الأفكش - دمشق - الحجر الأسود
أبو محي الدين الميداني - دمشق - الحجر الأسود
أحمد السعيد - حمص - تلبيسة
أحمد حسين قالوشة - ريف دمشق - دوما
أحمد رمضان - دمشق - ركن الدين
أحمد عبد الحميد محمد - دمشق - مخيم اليرموك
أحمد عبد الوهاب - حلب - باتبو
أحمد عمر أوتاني - ريف دمشق - حمورية
أحمد عمر مكاوي - ريف دمشق - دوما
أحمد ياسين - حلب - كفرناها
أمية عبد الرحمن - ريف دمشق - دوما
أمين القصاب - حمص - تلبيسة
أيمن فايز حنن - ريف دمشق - دوما
برهو الصبري احسنة - حماه - كفرنبودة
بشرى عبد الرحيم المقداد - درعا - بصرى الشام
بيسان براءة شحادة الجاموس - درعا - داعل
حسام أبو أحمد - دمشق - مخيم اليرموك
حسام براء الجاموس - درعا - داعل
حسن عبد الرزاق الدرنب - حمص - تلبيسة
خالد البيانوني "خالد الحجي" - حلب - بيانون
خالد العمر الخالد - حلب - كفرنوران
خديجة سليم شنات - حمص - تلبيسة
رائد عاطف مراد - ريف دمشق - الزبداني
ربيع المحمود - دمشق - الحجر الأسود
سماح عنفوش برغوث - درعا - داعل
سميرة القاضي - ريف دمشق - الضمير
طالب بربر - حمص - الرستن
عادل عبد الفتاح المقداد - درعا - بصرى الشام
عامر أحمد اسماعيل - حلب - بيانون
عبد الستار أحمد مراد - ريف دمشق - الزبداني
عبد المجيد أحمد الحجي - حلب - قاضي عسكر
عبد المجيد غانم - ريف دمشق - الزبداني
عبد المجيد هاني الرفاعي - درعا - نوى
عبدو الخطيب - ريف دمشق - البلالية
عثمان محمد سراج - حلب - حيان
علاء محمد فريج - القنيطرة - 
عمر ابراهيم أشقودر - حلب - بيانون
فاطمة عبد الرزاق الدرنب - حمص - تلبيسة
فاطمة يونس الرفاعي - ريف دمشق - ببيلا
مالك عادل المقداد - درعا - بصرى الشام
محمد السيد - حلب - 
محمد جمعة - دمشق - مخيم اليرموك
محمد جهاد القرعان - درعا - مخيم النازحين
محمد دياب درويش الفهاد - ريف دمشق - زاكية
محمد رفعت الفار - دمشق - مخيم اليرموك
محمد صهيب القديس - دمشق - مخيم اليرموك
محمد عبد العزيز تلكجي - حلب - 
محمد عمر ابراهيم توما - حلب - الأتارب
محمد عمر الشهابي - دمشق - مخيم اليرموك
محمد فواز محمد شحادة - ريف دمشق - دوما
محمد محروس البقاعي - ريف دمشق - دوما
محمد مسعود - دمشق - الحجر الأسود
محمود اللحام - ريف دمشق - دوما
محمود حمدي طفوري - دمشق - مخيم اليرموك
محمود طه - دمشق - مخيم اليرموك
محمود عبد الله - دمشق - مخيم اليرموك
محمود عقيل - حلب - جبل سمعان: أورم الكبرى
مريم الغندور - ريف دمشق - المعضمية
مريم عبد الفتاح الابراهيم المقداد - درعا - بصرى الشام
مصطفى فادي المقداد - درعا - بصرى الشام
معاذ عبد الرحيم المقداد - درعا - بصرى الشام
منذر الكناوي - حمص - تدمر
مهند جهاد الأسعد - حماه - الشيحة
نجاح محمد البقاعي - دمشق - مخيم اليرموك
نوال حوشان الزوباني - درعا - اليادودة
نورس أبو سعيد - السويداء - 
ياسر الدهني - درعا - حي طريق السد
ياسر أنس برغوث - درعا - داعل
ياسمين بربر - حمص - الرستن

 

المصادر:

  1. الهيئة العامة للثورة السورية
  2. الجزيرة نت
  3. العربية نت
  4. الشرق الأوسط
  5. القدس العربي
  6. الحياة
  7. مركز توثيق الانتهاكات في سوريا
  8. الجبهة الإسلامية

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع