نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
تصدير المادة
المشاهدات : 4119
شـــــارك المادة
قتل نظام الأسد اليوم أكثر من 123 سوري بينما يموت سوري كل 10 ساعات من الجوع وكل 8 ساعات يموت سوري من البرد وكل 10 ساعات يموت سوري من التعذيب بأيدي نظام الأسد. ولا تزال سماء سوريا تمطر براميلا متفجرة تدمر كل شيء، وعناصر أفراد النظام الأسدي يدفعون 3000 $ دولارا للفرار من الخدمة العسكرية.
123 قتيلا: 123 قتيلا هم حصيلة جرائم نظام الأسد ليوم الأربعاء بينهم 9 نساء و 14 طفلا. معظم القتلى في حلب حيث وصل عددهم إلى 85 قتيلا، أما في غيرها فقد قتل في درعا 9 أشخاص و9 آخرون في إدلب و6 قتلى في دمشق وريفها، و 6 أشخاص قتلوا في حمص، و6 أشخاص في حماه وقتيل واحد في الرقة وقتيل واحد في اللاذقية. (1)
يموت سوري كل10 ساعات بسبب الجوع: أفادت المنظمة السورية لحقوق الإنسان "سواسية" في دراسة أصدرتها مؤخراً أنه في كل 10 ساعات ونصف يموت شخص من الجوع في سوريا، فيما يموت شخص من البرد كل 8 ساعات ونصف. و أوضحت المنظمة أن كل 50 دقيقة تشهد وفاة طفل في سوريا، وفي كل ساعة و45 دقيقة تموت امرأة، وفي كل 30 دقيقة يموت أحد الرجال المدنيين وتخسر إحدى العوائل معيلا لها. كما أشارت الدراسة الى أنه كل 10 ساعات يموت تحت التعذيب أحد المعتقلين في سجون النظام، بينما يموت أحد المدنيين كل 12 دقيقة بنيران قوات الأسد. وسلطت المنظمة السورية الضوء في توطئتها للدراسة المشار إليها على الدور التواطئي للأعضاء الخمسة الدائمي العضوية في مجلس الأمن الدولي لمصلحة نظام الأسد ، وانعكاس ذلك أخلاقياً وإنسانياً على الحالة السورية. (2)
النظام الأسدي يستولي على منزل فيصل القاسم: استولت مجموعة من المخابرات الجوية على منزل الإعلامي بقناة “الجزيرة” الفضائية فيصل القاسم بدمشق وقامت بطرد الحارس الموجود بالمنزل . وتأتي هذه الحادثة تكراراً لما قامت به مجموعات مماثلة مع منزل القاسم بمحافظة السويداء والذي حولوه إلى ثكنة عسكرية ورفعوا فوقها أعلامهم. وكان القاسم قد ذكر في تغريدة له “أليس من الأفضل أن تدرب إعلاميين محترفين ليردوا على الإعلاميين الآخرين بدل أن تقوم المخابرات العسكرية والجوية وامن الدولة بالسطو على بيوت الإعلاميين الآخرين؟”. (5)
النظام يقصف ببراميل الموت ويقصف مدرسة: قتل 15 شخصا على الأقل في قصف نظام الإجرام الأسدي على بلدة تل رفعت في حلب حيث استهدفت طائرات النظام مدرسة في بلدة تل رفعت شمال حلب، مما قد يرفع عدد القتلى.، وتعرضت مدن في ريفي دمشق وحماة لقصف عنيف بالبراميل المتفجرة والمدفعية الثقيلة. وفي العاصمة دمشق، قصفت قوات النظام حي القابون براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، كما شنت حملة مداهمات في حي الميدان وبساتين حي كفر سوسة، حسب ما أوردت شبكة شام الإخبارية. أما في ريف دمشق فقالت شام إن الطيران الحربي قصف مدينتي عربين وداريا بـالبراميل المتفجرة، كما تعرضت مدن وبلدات خان الشيح وداريا والزبداني وعدة مناطق بالغوطة الشرقية لقصف بواسطة راجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة. وقصف الطيران الحربي والمروحي مدينة كفر زيتا في ريف حماة بالبراميل المتفجرة، مما أسفر عن سقوط جرحى، حسب ما قالت شبكة شام التي أكدت اقتحام القوات النظامية لبلدتي تقسيس وجرنية العاصي في ريف حماة الجنوبي. وقال ناشطون إن قوات النظام قصفت بالمدفعية والطيران الحربي بلدات ريف حماة الشرقي. (6)
قوات النظام أهداف للمجاهدين: اندلعت اشتباكات عنيفة على الجبهة الجنوبية الشرقية لمدينة داريا بمحافظة ريف دمشق بين كتائب المجاهدين، وقوات الأسد. أما في ريف دمشق الغربي فقد دارت اشتباكات عند "تلة الكابوسية" وبلدة "دروشا" بريف دمشق الغربي بين كتائب المجاهدين، وقوات الأسد. وفي محافظة درعا دارت اشتباكات عنيفة في مدينة الشيخ مسكين تمكّن خلالها المجاهدون من تدمير عربة "شيلكا"، وأوقعوا العديد من الإصابات في صفوف قوات الأسد. وفي بصرى الشام استهدف المجاهدون بقذائف الهاون تجمّعات لقوات الأسد في المدينة. أما في محافظة حماة وتحديدا في صوران فقد استهدفت "جبهة النصرة الإسلامية لبلاد الشام" سيارة لقوات الأسد على الطريق الواصل بين مدينتي (صوران - معردس)، وتم خلالها قتل اثنين وجرح آخرين من جنود قوات الأسد. وفي محافظة دير الزور استهدفت "الجبهة الإسلامية" بالقذائف قوات الأسد المتمركزة على حاجزَي "السّواقة" و"الكازيّة" في مدخل دير الزور الجنوبي ودارت اشتباكات في حي الجبيلة. وفي مطار دير الزور العسكري استهدف المجاهدون بالمدافع المحلية قوات الأسد المتمركزة في منطقة "الجفرة" على أطراف المطار. واستهدفت كتائب معاوية التابعة لجبهة الأصالة والتنمية قوات الأسد المتمركزة في "اللواء 93" بصواريخ محلية الصنع، وحققوا إصابات مباشرة. وفي معرة النعمان استهدف المجاهدون بالصواريخ المحلية قوات الأسد المتمركزة في معسكر "الحامدية" جنوبي المدينة. أما في ريف حمص الشمالي فقد استهدفت "الجبهة الإسلامية" بالقذائف المحلية تجمعات قوات الأسد في بلدات "الكم" و"كفرنان"(2)
السيطرة على مشفى الأطفال: تمكّن "جيش المجاهدين" في محافظة حلب من السيطرة على مشفى الأطفال والذي كان من أكبر مقار تنظيم "الدولة الإسلامية" في مدينة حلب، وتم خلالها إطلاق سراح عشرات المعتقلين من النشطاء وغيرهم من أبناء حلب، ومنهم مَنْ أعدم ميدانيًّا داخل السجن التابع لمقر تنظيم "الدولة". (2)
خسر الجميع عدا الأسد! صرح رئيس الهيئة السياسية في الجبهة الإسلامية "عبدالله الحموي" أن الاقتتال الداخلي بين المجاهدين خسر فيه الجميع إلا بشار الأسد. وأضاف الحموي الذي يرأس أيضا حركة أحرار الشام، "بعد سلسلة من صرخات النذير التي أطلقناها من قبل، ها قد سالت الدماء الطاهرة واتجهت بنادق المجاهدون إلى صراع بيني الكل فيه خاسر إلا نظام اﻷسد". وتابع: "إنه أمر لطالما انتظره الأسد لينقضَّ على أماكن عجز عن استردادها على مدى أكثر من عام، وينكل بعدها بأهلنا المدنيين فيزهق الأرواح وينتهك الأعراض". (2)
استقالات الأعضاء موقف مؤقت: وصف نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري محمد فاروق طيفور استقالات بعض أعضاء الائتلاف بأنها " موقف مؤقت ولا تعدو كونها محاولة للتعبير عن آرائهم الشخصية، احتجاجاً على نتائج انتخابات الهيئة الرئاسية"، مستدركاً " حتى إن استقالات الجملة غير مقبولة قانونياً، لأن الاستقالات الحقيقية يجب أن تقدم بشكل فردي وموجه بشكل مباشر للائتلاف، إلا أن خمس استقالات فقط هي التي قدمت بطريقة فردية وصحيحة". ونفى طيفور احتمالية أن يكون موضوع الذهاب إلى جنيف2 هو سبب استقالة بعض الأعضاء وقال: "لم يتغير موقفنا حتى الآن تجاه مسألة الذهاب إلى جنيف، وهو واضح للغاية، فإنه لا يمكن الذهاب لجنيف2، إلا بشرط أن يمثل جنيف1 المرجعية الأساسية لهذا المؤتمر". (8)
3000 $ للتهرب من الخدمة: يقول معارضون للنظام السوري إن عناصر الجيش النظامي باتوا يسعون إلى تجنب جبهات القتال المشتعلة ضد المعارضة المسلحة عبر دفع رشاوى نقدية إلى قادتهم تكفل لهم البقاء في جبهات مستقرة بعيدا عن خطوط النار. كما يعمد عدد من الأشخاص الذين يجري استدعاؤهم حديثا للانخراط في القوات النظامية إلى الأسلوب نفسه بهدف التهرب من الالتحاق بوحداتهم العسكرية. يؤكد العقيد المنشق مالك الكردي إلى أن «بعض الجنود الذين يدفعون مبالغ كبيرة إلى الضباط المسؤولين عنهم يقضون الخدمة العسكرية في منازلهم». و أن عددا كبيرا من أسماء الجنود تكون مسجلة على القيود فقط، ولا يحضرون أبدا إلى قطعهم العسكرية، موضحا أن عملية دفع الرشاوى في الجيش النظامي تجري عبر شبكات تبدأ من شعبة التجنيد التي تبلغ الشخص وجوب انخراطه في الجيش وصولا إلى قائد القطعة العسكرية التي فرز إليها مرورا بمكتب الفرز. وتزايدت ظواهر الرشوة داخل الجيش النظامي مع بدء النزاع العسكري في البلاد، بحسب ما يؤكد الكردي، مشيرا إلى أن «الجنود النظاميين باتوا هدفا سهلا للمقاتلين المعارضين، مما يدفعهم إلى دفع مبالغ مالية لضباطهم كي ينقلوا إلى جبهات مستقرة، خطر الموت فيها أقل». ويلفت الضابط المنشق إلى أن «الرشاوى تدفع أيضا من قبل المكلفين الجدد الذين يستدعون حاليا إلى الخدمة للتهرب من الالتحاق بوحداتهم العسكرية». مؤكدا أن «المبالغ التي تدفع وصلت إلى 300 ألف ليرة سورية أي ما يعادل 3 آلاف دولار أميركي». (3)
لا وجود لمستشفى ميداني: عقب غارات جوية عدة استمرت ثلاثة أيام على ريف حماة الجنوبي، قال ناشط من بلدة عقرب يدعى مهند اليوسف إن العشرات أصيبوا بحالات حرجة بينهم العديد من النساء والأطفال في وقت تعاني البلدة من عدم وجود مستشفى ميداني لإسعاف جرحاها. وأضاف اليوسف أن غياب المستشفيات يدفع الأهالي لنقل الجرحى إلى بلدة الحولة بريف حمص الملاصقة لبلدتهم عبر طريق يصل بينهما يسيطر عليه ثوار البلدة، مشيرا إلى أن وصول جرحى عقرب إلى الحولة عبر هذا الطريق يستغرق زمنا يزيد عن 15 دقيقة.(6)
انعدام المستلزمات الطبية: أما بالنسبة للمستلزمات الطبية، فغالباً ما تفقد أكياس الدم مدة صلاحيتها بسبب عدم وجود المواد الحافظة واللازمة لتخزينها مما يتطلب وجود متبرعين بشكل دائم مع المصاب لتأمين الدم المطلوب بشكل فوري, وذلك حسب ما يقول الناشط الذي أشار إلى أن طاقم المستشفى الميداني في الحولة يحتاج في كل عملية إسعاف إلى متبرعين جدد. ويواجه طاقم الإسعاف في هذه الحالة مشكلة في نقل الدم للمصاب حيث تستغرق عملية معرفة فصيلة دم المصاب زمناً لعدم وجود معدات متطورة, كما تواجههم مسألة تأمين فصيلة الدم المطلوبة للمصاب. العمليات الجراحية تجرى دون تخدير وخاصة للأطفال في المستشفيات الميدانية (6)
يلفظ أنفاسه الأخيرة ولا نقدم إلا البكاء : يقول ناشط ميداني في ريف حماة يدعى حكم "من أصعب المواقف التي مررت بها وقوفي عاجزا أنا والأطباء في المستشفى أمام جريح يلفظ أنفاسه الأخيرة وليس لدينا ما نقدمه له لإسعافه سوى البكاء". وأكمل حكم أن أحد الأطباء أخبره أن ما يعانيه المستشفى الآن هو "البرد القارس الذي يفتك بالمرضى الذين هم أحوج لتأمين الدفء اللازم لهم. هذا الأمر يشكل معاناة كبيرة الآن". (6) عمليات بدون تخدير: وقال طبيب رفض ذكر اسمه للجزيرة إنهم لا يملكون سوى معدات جراحية بسيطة كأدوات التثبيت والخياطة وفي أغلب الأحيان تكون معقمة بطرق بدائية كتعريض أداة الجراحة للنار. وأوضح أنهم غالباً ما يقومون بعمليات جراحية دون تخدير وخاصة للأطفال، إضافة لعدم وجود أطباء مختصين في الجراحة بجميع المستشفيات رغم وجود كوادر طبية وتمريضية مدربة ولكنها ليست خبيرة لدرجة القيام بعمليات جراحية حرجة قد تكون في الرأس أو القلب. (6)
روسيا تعرقل قرار إدانة الأسد مجددا: عرقلت روسيا إصدار بيان من مجلس الأمن يدين قصف الجيش السوري النظامي لمدينة حلب في شمالي سوريا، ويستنكر استخدام الصواريخ والبراميل المتفجرة في المدن. وقال دبلوماسي طلب ألا ينشر اسمه إن المجلس لم يستطع التوصل إلى اتفاق لأن التعديلات التي اقترحتها روسيا "كانت تهدف بوضوح إلى إخلاء البيان من أي إشارة إلى ما حدث في حلب"، ورفض متحدث باسم البعثة الروسية التعقيب. ويعرب مشروع البيان -الذي صاغته بريطانيا- عن "غضب (المجلس) حيال الغارات اليومية التي تشنها الحكومة السورية على مدينة حلب والتي أسفرت عن سقوط 700 قتيل وأكثر من ثلاثة آلاف جريح منذ 15 ديسمبر/كانون الأول" الماضي. ويدين خصوصا "الاستخدام من دون تمييز للأسلحة الثقيلة مثل صواريخ سكود والبراميل المتفجرة (...) في المناطق المكتظة من حلب"، معتبرا أن النظام السوري يظهر بذلك "ازدراء منهجيا بالتزاماته على صعيد القوانين الإنسانية الدولية". ويدعو البيان السلطات السورية والمعارضة "وخصوصا الحكومة السورية" إلى تسهيل توزيع المساعدات الإنسانية في البلاد، و"يرحب" بالدعوة إلى مؤتمر سلام يوم 22 يناير/كانون الثاني الجاري في مدينة مونترو السويسرية. وهذا البيان غير الملزم يتطلب موافقة الدول الـ15 الأعضاء في المجلس لتبنيه، لكن موسكو رفضت مجددا إدانة حليفها النظام السوري دون سواه مما جعل لندن تسحب مشروعها. (6)
مخزون سوريا الكيماوي سيدمر بحلول يونيو: أعلنت منظمة الأمم المتحدة، أن «مخزون السلاح الكيماوي السوري سيدمر بشكل كامل بحلول نهاية شهر يونيو (حزيران) المقبل»، لافتة إلى أن «الاتفاق يقضي بسرية وجهة السفن التي تنقل الكيماوي السوري» فيما دعت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية الحكومة السورية إلى الإسراع في تسليم ما تبقى من مواد كيماوية، بعد نقل الدفعة الأولى من المواد الأكثر سمية في سفينة دنماركية بتأخير لنحو أسبوع عن الموعد النهائي المحدد لنقل هذه المواد. ويفترض بسوريا، وفقا للمواعيد المتفق عليها، الانتهاء بحلول نهاية مارس (آذار) من تسليم ما يسمى بالمواد الكيماوية ذات الأولوية القصوى ومنها نحو 20 طنا من غاز الخردل واستكمال القضاء التام على برنامج الأسلحة الكيماوية بحلول نهاية يونيو. (3)
ماذا تضمنت دعوات بان: حدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون «قواعد التفاوض»، في رسالة الدعوة لممثلي الحكومة السورية والمعارضة إلى مؤتمر «جنيف2» المقرر في 22 الشهر الجاري، إذ إن المحادثات بين وزير الخارجية وليد المعلم ورئيس «الائتلاف الوطني السوري» المعارض أحمد الجربا ستتم عبر المبعوث الدولي - العربي الأخضر الإبراهيمي وليس في شكل مباشر. وتضمنت الدعوات التي وجهها بان في السادس من الشهر الجاري إلى ممثلي ثلاث منظمات دولية و30 دولة والمعلم ممثلاً لوفد الحكومة السورية والجربا «رئيس وفد المعارضة والائتلاف» نص بيان جنيف الأول الصادر في حزيران (يونيو) 2012، ومقاطع من قرارات صادرة عن مجلس الأمن تؤكد على دور المرأة في العمليات السياسية، وقواعد التفاوض الذي سيجري في 24 الشهر الجاري في جنيف، بعد افتتاح المؤتمر بمونترو في 22 منه. وتضمنت قواعد المحادثات ثماني خطوات، بينها أن الهدف من المؤتمر تنفيذ بيان جنيف الأول و «تحديداً المبادئ والإرشادات من أجل عملية انتقالية بقيادة سورية، هو مُلزم سياسياً وقاعدة انعقاد المؤتمر الذي ستسعى الأطراف السورية من أجل تطبيقه (بيان جنيف) في شكل كامل»، بحيث تجري المحادثات بـ «وساطة» رئاسة الجلسات التي يقوم بها الإبراهيمي بحيث «تتوجه الأطراف في مخاطبة الطرف الآخر من خلال الرئاسة. (لكن) الأمر لا يُعتبر عائقاً أمام حوار مباشر بين الأطراف كجزء من عملية المفاوضات، إذا ما تم ذلك باتفاق بينهم». (4)
جولة كيري: يبدأ وزير الخارجية الأميركي جون كيري، السبت المقبل جولة جديدة، تشمل باريس والكويت محورها النزاع السوري، وذلك قبل أسبوعين من انعقاد مؤتمر للسلام في هذا البلد، وفق ما أعلنت الخارجية الأميركية. وسيشارك كيري الأحد في اجتماع جديد لمجموعة أصدقاء سورية، مع أعضاء الائتلاف السوري المعارض. وسيعقد هذا الاجتماع في مقر الخارجية الفرنسية في باريس، بمشاركة جميع وزراء خارجية الدول الـ11 الأعضاء في المجموعة (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، وتركيا والسعودية والإمارات، وقطر ومصر والأردن)، كما أعلن مصدر دبلوماسي في باريس. والاثنين، سيلتقي كيري في باريس نظيره الروسي سيرغي لافروف، لبحث احتمال مشاركة إيران في مؤتمر جنيف-2 الذي يبدأ في 22 كانون الثاني/يناير في مدينة مونترو، بحسب بساكي. وسيتواصل المؤتمر اعتباراً من 24 كانون الثاني/يناير، بين الوفود السورية المعنية برعاية موفد الأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي. لكن المعارضة السورية أرجأت حتى 17 كانون الثاني/يناير، اتخاذ قرار في شأن المشاركة في المؤتمر أو لا. (4)
لا حرمة للدم العربي والمسلم: كتب سهيل كيوان، على صحيفة القدس العربي تحت هذا العنوان مادة تتحدث عن مدى استرخاص دم المسلم والعربي، مبينا أن ذلك يخالف الدين والعقل والإنسانية، وذكر أن النظام السوري لا يعطي لدم الإنسان أي قيمة مستشهدا بالمؤتمر الصحفي الذي عقده الزعبي يوم الثلاثاء. وإليكم ما قاله:
لدم الإنسان حرمة عظيمة، وهذا يشمل المسلم وغير المسلم، وفي الحديث الشريف’لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دمًا حرامًا’، دم المسلم وغير المسلم، لا بل أن هذا التحريم يشمل الحيوان، وقتل الحيوان محرّم ما لم يكن لضرورة حياتية للإنسان، والحديث الشريف معروف بهذا الصدد، لا بل أن السلف الصالح حرّم قطع الأشجار، فما بال العرب يقطّعون البشر كما تقطع الأخشاب ويحرقونهم كما لو كانوا نفايات! ما بالهم يحاصرون الناس ويصرّون على تجويعهم حتى الموت، أين أنتم من الله إذا كنتم مؤمنين! وأين أنتم من قوانين وشرائع البشر! بل أين أنتم من قيم من تسمونهم (الكفرة)، فأي كفر أعظم من تجويع الناس ومنع القوت عنهم حتى الموت، أي كفر أعظم من تدمير الأحياء السكنية وتسويتها بالأرض على من فيها، أي كفر وعار أعظم من قصف مخبز وقتل الواقفين أمامه للحصول على الأرغفة. علمنا آباؤنا وأجدادنا وتراثنا أن للحيوان (اخطية)، حتى بعض أنواع الأفاعي غير السامة لها (اخطية)، وهذا يعني أن هناك من سيحاسبك حتى على تعاملك مع الحيوان فما بالك بالبشر. البشر يحتاجون لبعضهم البعض في صراعهم من أجل البقاء أولا، ثم لأجل الرخاء في معيشتهم مهما اختلفت مشاربهم، ولهذا يتفاهمون على المشترك فيــما بينهم من مصالح بما يخدم استمرارهم كأفراد ومجموعات ثم كجنس بشري، حتى صار بإمكانك أن تقتني أداة مطبخية أو لعبة لطفلك أو حذاءً رياضيًا أو أي شيء آخر تحتاجه من متجرعلى بعد آلاف الكيلومترات منك، من الصين مثلا، بواسطة بطاقة اعتماد، وســـوف تصلك البضاعة أينما كنت على وجه الأرض، هذا التاجر الصيني وعلى الأرجح (لا دين له)، يدرك أن احـــــترام التعامــــل هو أساس نجاحه، ويعرف أن وراء البطاقة ورقمها والاسم على شاشة الحاسوب يوجد إنسان، ولهذا إذا لم يعجبك المنتوج بإمكانك استبداله أو حتى استرجاع نقودك، لأنكما تريدان للمصلحة المشتركة بينكما أن تستمر. ورغم هذا التطور الهائل في معاملات البشر بين بعضهم البعض، نصاب بالخيبة والإحباط عندما نرى الحضيض الذي وصله العرب، ولا نتحدث طبعا عن التجارة، بل كم أصبحت دماء العرب والمسلمين رخيصة، الأمر الذي يجعلنا نتساءل، أليس لدم هذا الإنسان حرمة، هل هؤلاء الذين يمارسون كل هذا القتل بهذه السهولة هم عرب ومسلمون! لا شك أنهم بشر، ولكن أي نوع هذا من البشر! هل يؤمنون بشيء ما في السماء أو على الأرض أو في باطنها، ألا يجمعهم حس إنساني وحتى حيواني مشترك اسمه غريزة البقاء، ألم يفهموا أن القتل لن يؤدي إلا إلى المزيد من القتل، أما زال هناك من يظن أنه قادر على السيطرة على الناس بالنار والدم والفلسفة الفارغة بتبرير القتل! للأسف يبدو أن الأمر كذلك. بالصدفة استمعت يوم الثلاثاء إلى مقطع من المؤتمر الصحفي لوزير الإعلام السوري عمران الزعبي، كانت أسئلة الصحافيين كلها تشي بأنها صحافة تابعة ومؤيدة للنظام، ولم ينقص هؤلاء الصحافيون سوى الهتاف والتصفيق لرموز النظام بعد كل إجابة من الوزير على أسئلتهم المنحازة والموجهة تمامًا. الوزير السوري كان بين جملة وأخرى يؤكد على صحة كلامه، يتحدث ثم يشهد لنفسه بصحة طرحه بالتساؤل الذي تكرر عشرات المرات بعد كل جملة’تمام’؟؟!! بمعنى أليس كذلك! وتخيلت أن الذي يتحدث هو من أولئك الذين يخرجون الأرانب من أكمامهم أمام الجمهور، ولكن في هذه الحالة كان الجمهور يعرف اللعبة منذ زمن بعيد، ورغم ذلك يمثل دور المنبهر بالمفاجأة. الوزير لم يتحدث في مؤتمره الصحفي، بل كان يقدم مداخلات سفسطائية معروفة عن إعلام النظام وتبريراته، فقد حرص على اللف والدوران ليقول إنه لا يوجد معارضة سياسية،وهو حريص على نجاح مؤتمر (جنيف2)، ولكن لا تفاوض مع كل من رفع السلاح ضد النظام تحت أي مسمى كان، وزعم أن كل ثمانية أو عشرة إرهابيين يطلقون على أنفسهم تسمية جديدة، والنظام يريد التفاوض مع أناس يمثلون شريحة ما من الشعب السوري، ولكن لا توجد شريحة من الشعب السوري تقول أن أحدًا من هؤلاء يمثلها، وهذا يعني أن هؤلاء لا يمثلون أحدًا’ تمام’! إذا فالنظام لن يعترف بالمعارضة لأنها غير موجودة’تمام’!والنتيجة أن النظام بعد كل هذا الخراب يطمح أن يفاوض نفسه بنفسه، أو مع من يعيّنهم ويختارهم هو بنفسه للتفاوض معهم. الصحافيون لم يسألوه أين أصبح المعارضون الذين بدأوا مسالمين وأين من كانوا يهتفون ‘سلمية سلمية’وما هي مصائرهم! ولماذا سمّاهم الرئيس′جراثيم’ في أول ظهور له بعد بدء المظاهرات السلمية، ولماذا تمّت شيطنتهم منذ البداية وإطلاق تسمية إرهابيين عليهم واتهامهم بأنهم قابضون من الخارج! نسي الصحافيون أن يسألوه كيف زعم إعلام النظام على مدار أكثر من سنة بأن كل ما يحدث في المدن السورية هو ‘فبركات تلفزيونية’، وكيف ممكن أن تخرب المدن ويقتل الآلاف جراء الفبركات التلفزيونية’تمام’؟؟. الوزير لم يجد سوى إسطوانة الأجندات الخارجية، وهو لا يرى بكل ما حدث ويحدث سوى عصابات مسلحة مدفوعة الأجر! وقد واصل ما فعله النظام فغيّب التفاصيل وفرض معادلة (معنا أو ضدنا)! إذا كنت ضد النظام فأنت إرهابي ولا حوار معك والإرهابي يُقتل وكل العالم يؤيد قتاله حتى الولايات المتحدة’تمام’؟ وإذا كنت معنا فعليك مقاطعة ومحاربة المعارضين لأنهم إرهابيون. إذًا لا توجد منطقة وسطى لدى النظام، عليك أن تختار النظام أو الإرهاب. الشعوب العربية تدرك أن هناك قوى أجنبية تعادي العرب وتطمع في خيرات بلادهم وتريد تفتيتهم أكثر وأكثر، والشعوب وليس الأنظمة، قدمت وما زالت تقدم قوافل الشهداء بالملايين على مر العقود والقرون لأجل حريتها وكرامتها. ولكن الشعوب أيضًا باتت مدركة أن أنظمة القمع الفاشية والكتاتورية العربية تتحمل القسط الأكبر في المسؤولية عن استرخاص دمائها وأنها أساس كل المصائب، وهي بظلمها أكبر داعم لهذا الخارج المعادي لها وهي سبب العنف والعنف المضاد، وهي أم كل المصائب. الشعوب العربية باتت مدركة أنه ما من بدائل سوى إتمام ما بدأت به للتخلص من هذه الأنظمة المجرمة، وذلك بأن تعيد ثوراتها إلى المسار الصحيح الذي بدأت به ولأجله، وقد كتب عليها أن تحارب إرهاب النظام الرسمي بيد وإرهاب العصابات التكفيرية باليد الأخرى، كي تلحق بركب الإنسانية القادرة على التعامل مع بعضها البعض باحترام حتى لو اختلفت العقائد، فحرمة دم الإنسان وكرامته هي البوصلة التي يجب أن تكون الموجه الأول والأخير للموقف من أي قضية، صغيرة كانت أم كبيرة. (5)
أسماء بعضا من ضحايا الإجرام الأسدي ممن تمكن مركز توثيق الانتهاكات من توثيق أسمائهم (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء) (7) إيمان إبراهيم طحان - حلب - حريتان إيمان عفيف العيد - درعا - انخل أبو الليث - حلب - حريتان أبو أنس - حلب - حريتان أبو جميل العنجريني - حلب - أبو ميناس - حلب - أحمد إبراهيم جرات - حلب - تل رفعت أحمد عفيف العيد - درعا - انخل أحمد محمود سنكري - حلب - الصالحين بسام عبد اللطيف السلامات - درعا - الحراك بسام محمد ديب خراط - حماه - الصابونية حكمت محمد كرباج - ريف دمشق - الضمير حمودة صبحي مشلح - حلب - رامي عبد الفتاح العبيدي - درعا - انخل رشيد أحمد خطيب - حلب - حريتان زكريا إبراهيم جرات - حلب - تل رفعت زهير جميل جبيلي - حلب - المشهد سعد سلطان الغانم - درعا - صيدا سعد قدور - حلب - تل رفعت طه الحزوري - حمص - عبد القادر عتيق - حلب - عبد الله سمير - حلب - تل رفعت عبدو محمد الفرح - حلب - الصاخور علاء الحسن "الغبشة" - درعا - الشيخ مسكين عمار أحمد جرات - حلب - تل رفعت عمر جهاد مصطفى - حلب - فاطمة محمد طحان - حلب - حريتان مالك إبراهيم جرات - حلب - تل رفعت محمد الأحمد - حلب - عندان محمد أحمد عبد السلام - حلب - محمد أسعد داوود - حلب - حي السكري محمد عبد السلام عليطو - حلب - تل رفعت محمد عبد الوهاب جمال طرقجي - حلب - الزبدية محمد علي عليطو - حلب - تل رفعت محمود طيفور - حلب - اعزاز: بلدة صوران محمود عبد العزيز جرات - حلب - تل رفعت محمود عبد الناصر طرعيل - حلب - الفردوس مصطفى يحيى الحسن - حلب - الفردوس مهند حسين نجار - حلب - الصالحين ميناس - حلب - ناصر عبد الرحيم غزال - حلب - عندان نواف الديري - درعا - الشيخ مسكين ياسر غزال - حلب - عندان يزن عفيف العيد - درعا - انخل
المصادر: 1) لجان التنسيق المحلية 2) الدرر الشامية 3) الشرق الأوسط 4) الحياة 5) القدس العربي 6) الجزيرة 7) مركز توثيق الانتهاكات في سوريا 8) الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
أسرة التحرير
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة