..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 4171

أخبار يوم الإثنين 6/1/2013

شـــــارك المادة

عناصر المادة

أردوغان يجدد الدعوة إلى أنه يجب أن يكون من نتائج جنيف2 رحيل الأسد وانسحابات كبيرة من الإئتلاف وسيطرة الجبهة الإسلامية على مواقع تنظيم الدولة. ومخيم اليرموك يعاني الجوع والقصف والنظام لا يستجيب لنداءات فك الحصار عنه.

جرائم بحق السوريين:

114 قتيلا:
انتهى يوم الاثنين وقد ارتكب الأسد مع حلفائه الشيعة من حزب الله ولواء أبو الفضل العراقي جرائم عدة بحق الشعب السوري، فقد بلغ عدد قتلاه نهاية هذا اليوم 114 قتيلا بينهم 13 طفلا, و7 أشخاص عذبهم شبيحة الأسد حتى الموت, وكذلك بين القتلى 5 نساء.
واحتضنت حلب العدد الأكبر من الضحايا حيث بلغ عدد قتلاها 61 قتيلا, و20 قتيلا في دمشق وريفها, و10 قتلى في درعا, و7 قتلى في الرقة, و6 قتلى في إدلب, و 4 قتلى في حماة, و3 أشخاص قتلوا في حمص, وقتيل واحد في دير الزور, وقتيل واحد في الحسكة, وقتيل واحد في القنيطرة. (1)

تنظيم "الدولة" يرتكب مجزرة بحلب:
اتهم ناشطون سوريون تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام بارتكاب ما وصفها بالمجزرة مساء أمس الإثنين. وقال الناشطون إن عناصر تنظيم الدولة أعدموا خمسين شخصا -بينهم ناشطون في مجال الإعلام والإغاثة والإسعاف ونساء- كانوا معتقلين لدى التنظيم قرب دوار قاضي عسكر في مدينة حلب شمالي البلاد.
وقد أكد القيادي في جيش المجاهدين توفيق شهاب الدين أن معارك عنيفة بدأت من حماة إلى دير الزور ضد تنظيم الدولة الإسلامية, وقال في لقاء مع الجزيرة إن مقاتلي المعارضة لن يسمحوا أبداً بعودة التنظيم. (3)

النظام يداهم ويعتقل ويقصف:
شنت قوات الأسد في دمشق حملة دهم واعتقالات في حي الميدان. واقتحمت وكذلك حي "الجراجمة" بمدينة حماة، ونفذت حملة دهم واعتقال وتفتيش للمنازل.
وفي ريف دمشق استهدف الطيران المروحي مزارع بلدة خان الشيح، وبلدة ‏ببيلا، ومدينة داريا بالبراميل المتفجرة، فيما قصفت المدفعية الثقيلة سهل مدينة الزبداني، ومدرسة الشلاح أثناء خروج الطلاب منها.
وفي ريف حلب قصف الطيران الأسدي الحربي بلدة مجبينة القريبة من مدينة عنجارة.
وفي ريف درعا قصف الطيران الحربي الأسدي مدن وبلدات بصرى الشام والطيبة وداعل، فيما استهدف الطيران المروحي بلدة سملين شمالي مدينة إنخل بالبراميل المتفجرة، كما قصفت المدفعية الثقيلة مدينة نوى، وبلدة إبطع.
وفي ريف حمص قصف النظام الأسدي بالمدفعية الثقيلة مدينة الحولة، وبلدتي السمعليل وكيسين، فيما تجدد القصف بالمدفعية الثقيلة، والدبابات على مدينة الرستن.
أما في ريف إدلب فقد قصف النظام الأسدي براجمات الصواريخ قرية معرشمشة في ريف مدينة معرة النعمان.
واستهدفت قوات الأسد المتمركزة بحاجز "النمر" شمالي "خان شيخون" بريف إدلب، قرى جبل "شحشبو" بالريف الجنوبي لإدلب، بالمدفعية الثقيلة، وفقًا لشبكة أخبار إدلب.
وقامت قوات الأسد المتمركزة في قرية "بسنقول"، بقصف بلدة "الكورين" بريف إدلب، بالمدفعية الثقيلة أيضًا، وسط أنباء عن أضرار مادية فقط.
وقام الطيران الحربي التابع لقوات الأسد، بقصف "جبهة جبل الأربعين" بريف إدلب، برشاشات الطيران الحربي.
كذلك قامت قوات الأسد بقصف بلدة "عقرب" بريف حماة، مما أدى لسقوط جرحى من المدنيين. (4)

30 فلسطينيًّا قتلوا في سورية الأسبوع الماضي:
وثق "نشطاء فلسطينيون" في مخيمات اللاجئين في سوريا، أسماء 30 لاجئًا فلسطينيًّا، استشهدوا خلال الأسبوع الماضي، جراء القصف والحصار من قبل "القوات الأسدية".
وأشارت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية"، في بيانٍ صحفي لها، اليوم الاثنين، أن "القصف تواصل الأسبوع الماضي على مخيمات "درعا" و"حندرات" و"اليرموك" و"خان الشيح".
وأضاف البيان، قائلاً: إن "الجوع ما زال يحصد أرواح أهالي مخيم اليرموك جنوبي دمشق، وذلك بسبب استمرار الحصار المشدد عليه لأكثر من 170 يومًا بشكل متواصل، حيث يمنع إدخال المواد الغذائية والطبية، مما أدى لعشرات الإصابات بالجفاف الذي أدى لانتشار ظاهرة الموت جوعًا حيث سجل خلال الأسبوع الماضي 11 ضحية بسبب ذلك". (4)

عمليات المجاهدين:

اشتباكات واستهدافات ناجحة:
اندلعت في القابون مواجهات عنيفة بين المجاهدين، وعناصر الأسد على أطراف الحي تمهيدًا لاقتحامه، بالتزامن مع قصف عنيف بقذائف الدبابات.
واستهدف المجاهدون في السيدة زينب استهدف المجاهدون معاقل قوات الأسد في المنطقة، وشارع نسرين بقذائف الهاون ردًّا على إلقاء البراميل المتفجرة على الأحياء الجنوبية للمدينة.
وفي أوتوستراد دمشق – حمص: استهدفت كتيبة البدر التابعة للواء الأول بدمشق أحد متاريس قناصة نظام الأسد المتمركزة على الأوتوستراد من جهة حي القابون بمدفع من عيار B10 وحققت إصابات مباشرة.
وفي حلب تمكن المجاهدون من قتل 3 عناصر من قوات الأسد خلال المعارك الدائرة في منطقة السبع بحرات بالمدينة القديمة، فيما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة حي الميسر.
فيما قام مقاتلو "الجبهة الإسلامية"، اليوم الاثنين، بقصف تجمّعات قوات الأسد في "اللواء 80" بقذائف الهاون من طراز "سجيل"، حسب الصفحة الرسمية للواء التوحيد.
أما في درعا فقد اندلعت اشتباكات عنيفة بين المجاهدين، وقوات الأسد على أطراف حي طريق السد في درعا المحطة.
وفي محافظة الرقة دارت اشتباكات بين "كتائب المجاهدين"، وتنظيم "الدّولة الإسلاميّة"، في مدينة الطّبقة وريفها، حسب ما أفاد مراسل "شبكة شام" في المدينة. وتم تحرير حاجز "هنيدة" وبلدة "المنصورة" من عناصر تنظيم الدولة.
وفي محافظة حماة قامت الجبهة الإسلامية بدك مطار حماة العسكري بصواريخ "غراد"، وتم التحقق من إصابات مباشرة بداخل المطار.
وكذلك قصفت كتائب المجاهدين عدة قرى بالريف الجنوبي والشرقي لحماة، من القرى الموالية للأسد، مما أدى لسقوط جرحى من قوات الأسد.
وفي محافظة دير الزور دارت اشتباكات عنيفة بين "كتائب المجاهدين" وقوات الأسد في حاجزَي "مدرسة السواقة" و"كازية الشام" الواقعين على المدخل الجنوبي لمدينة دير الزور.
وفي محافظة الحسكة تمكن مقاتلو حركة أحرار الشام الإسلامية، اليوم الإثنين، من تحرير قرية "أبو كبير" و "صالة محمد فارس" الواقعتين شمالي مدينة "تل حميس" في ريف الحسكة، وذلك حسب موقع الحركة على تويتر.
كما قامت "كتائب المجاهدين"، اليوم الاثنين، بقصف قريتَي "بعرين" و "التّاعونة" الموالية للأسد بريف حماة الجنوبي، بقذائف الهاون، حسب "مركز حماة الإعلامي".
يأتي ذلك ردًّا على القصف العنيف الذي تعرضت له بلدة "عقرب" الواقعة في ريف حماة الجنوبي، بالطيران الحربي، وراجمات الصواريخ، اليوم.

المعارضة السورية:

انسحاب 40 عضوا:
انسحب نحو أربعين عضواً من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية وذلك لجملة من الأسباب.
حيث قال المنسحبون إن موقفهم جاء على خلفية خروج الائتلاف عن ثوابت الثورة السورية، وفشل كل المحاولات لإصلاح الجسم السياسي، وانفصاله عن الواقع وعجزه عن تحمل مسؤولياته، وبعده عن تمثيل القوى الثورة والمدنية داخل سوريا.
وينتمى المنسحبون من الائتلاف إلى كتل عديدة من بينها المجالس المحلية وهيئة الأركان ومنتدى رجال الأعمال، إضافة إلى شخصيات وطنية مستقلة. (3)

العبدة ونتائج الانتخابات:
وتعليقا على ذلك قال عضو الهيئة السياسية للائتلاف أنس العبدة إن انسحاب هؤلاء له علاقة مباشرة بنتائج انتخابات رئاسة الاتئلاف والتي أعيد فيها انتخاب أحمد الجربا رئيسا له للمرة الثانية على التوالي.
وقال العبدة في اتصال مع الجزيرة من إسطنبول إن المنسحبين لم يستطيعوا تحمل نتائج هذه الانتخابات التي أكد أنها "جرت وسط منافسة شريفة ونزيهة بين الجربا ورياض حجاب وأشرف عليها القانوني الضليع هيثم المانع". (3)

النظام الأسدي:

فرض تأشيرات على دخول الرَّعايا العرب:
أعدّت حكومة الأسد مشروع قانون لتنظيم دخول العرب والأجانب، تفرض بموجبه تأشيرة دخول على رعايا الدول العربية الذين كانوا معفيين من تأشيرات مماثلة. وقد أحال مجلس الشعب المشروع للدراسة تحتى مسمى "مشروع قانون يتضمن تنظيم دخول العرب والأجانب إلى سوريا وإقامتهم فيها".
ويحظر المشروع الجديد "دخول أي شخص إلى سوريا أو الخروج منها إلا لمن يحمل جواز سفر ساري المفعول"، كما "يوجب أن يكون مؤشرًا عليه بسمة من إحدى بعثاتنا الدبلوماسية أو القنصلية في الخارج".
ويوجب المشروع على كل عربي أو أجنبي يرغب بالإقامة في سوريا أن يحصل على إذن بذلك "يحدد فيه سبب الإقامة وتوافر شرط الملاءة المادية" على أن يغادر عند انتهاء إقامته ما لم يتم تجديدها.
وتفرض عقوبة بالسجن من ستة أشهر إلى سنتين وبالغرامة من 50 إلى 100 ألف ليرة سورية (350 إلى 700 دولار أمريكي) على كل من يدخل البلاد أو يحاول الدخول أو الخروج منها دون حمله جوازَ سفر صالحًا. وتُشدّد العقوبة لتبلغ من 50 إلى 200 ألف ليرة (350 إلى 1400 دولار أمريكي) والحبس من سنة إلى ثلاث سنوات إذا كان الأجنبي من رعايا دولة في "حال حرب" أو علاقات دبلوماسية مقطوعة مع سوريا. (4)

الوضع الإنساني:

فصائل فلسطينية تَدْعُو لرفع الحصار عن مخيم اليرموك:
دعت "القوى الوطنية والإسلامية" في قطاع غزة، إلى تجنيب "المخيمات الفلسطينية"، عن الصراعات الداخلية في سوريا وخروج المسلحين من مخيم اليرموك ورفع الحصار المفروض على المخيم، من قِبَل "القوات الأسدية".
وقالت "القوى"، في بيانٍ لها، عقب اجتماعها بغزة، ظهر اليوم الاثنين، لمناقشة الأوضاع الإنسانية بمخيمات سوريا وخاصة مخيم اليرموك: إن "القوى الوطنية والإسلامية في غزة تقف إلى جانب أهلنا في مخيم اليرموك وتعلن رفضها استخدام أهلنا وقودًا في الصراعات الداخلية في سوريا الشقيقة".
وأضاف البيان، قائلاً: إن "القوى خلال الاجتماع لفتت إلى دعمها وتأييدها لكل الجهود التي تضمن تجنيب المخيم ويلات الصراعات الداخلية وصون دماء شعبنا وكرامته وفي مقدمتها خروج المسلحين ورفع الحصار عن المخيم كما تدعو الجميع للالتزام بذلك فورًا".
وناشدت المنظمات الإنسانية وفى مقدمتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين؛ للإسراع في اعتماد خطة طوارئ لمساعدة أهالي المخيم على تجاوز الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وطالبت منظمة التحرير الفلسطينية ببذل المزيد من جهودها السياسية والدبلوماسية لتجنيب اللاجئين الفلسطينيين ويلات الصراعات الداخلية وضرورة قيامها بواجبها لتقديم المساعدات الضرورية لتخفيف معاناتهم. (4)

معاناة أهالي المخيمات:
أهالي مخيمي "الحسينية" و"السبينة" في ريف دمشق، لا يزالون ينتظرون العودة إلى مخيماتهم بالرغم من سيطرة "القوات الأسدية" والفصائل الفلسطينية الموالية له منذ حوالي الأربعة أشهر، في حين يعاني أهالي مخيم "خان الشيح" جنوب غربي دمشق، من انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة إضافة لغلاء المواد الغذائية ونفاد أصناف عديدة من أسواق المخيم.
أما أهالي مخيم (درعا) جنوبا، فلا يزال يعاني من "أوضاع معيشية قاسية"، وذلك بسبب الأعمال العسكرية وانتشار القناصة في محيطه، فيما تتشارك باقي المخيمات والتجمعات الفلسطينية في سورية في أزمات الكهرباء والاتصالات والمواصلات، إضافة لأزمات بالتدفئة نتيجة عدم توافر المحروقات مما اضطر العديد من الأهالي لاستخدام وسائل بدائية في التدفئة". (4)

حمص المحاصرة:

حذرت تنسيقية حمص من حدوث وفيات جراء سوء التغذية والمرض إذا استمر الحصار المطبق عليها من كافة الجهات. وتقول التنسيقية إن البلدة تتعرض للقصف بشكل متكرر، وهو ما أسفر عن أزمة جديدة تتمثل في عجز الأهالي عن معالجة الجرحى.
يشار إلى أن أحياء حمص القديمة تتعرض لحصار مماثل منذ أكثر من سنة ونصف. ولم تتمكن المنظمات الإنسانية من دخول هذه المناطق بسبب منعها من قوات النظام. (3)

المواقف والتحركات الدولية:

دعوات جنيف2 - إيران ليست مدعوة-:
أعلن متحدث باسم الأمم المتحدة أن الأمين العام بان كي مون بدأ، أمس، توجيه الدعوات لحضور مؤتمر السلام حول سوريا، المقرر في 22 يناير (كانون الثاني)، لافتا إلى أن إيران ليست على اللائحة الأولية للمدعوين إلى المؤتمر.
وقال مساعد المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق إن وزيري خارجية الولايات المتحدة جون كيري، وروسيا سيرغي لافروف، سيلتقيان في 13 من الشهر الحالي، لاتخاذ قرار بشأن مشاركة إيران أو عدمها في المؤتمر.
غداة ترحيب وزير الخارجية الأميركي جون كيري بدور إيراني «بناء» في محادثات «جنيف 2» للسلام في سوريا، استبعد مسؤولون أميركيون أن تلعب طهران دورا في ذلك المؤتمر ما لم تدع حليفها نظام الرئيس السوري بشار الأسد إلى وقف قصف المدنيين وتحسين وصول المساعدات الإنسانية.
وقال مسؤول أميركي في واشنطن، إنه «ما زال يعتقد أن قيام إيران بأي دور ولو على الهامش في مؤتمر (جنيف 2) أقل احتمالا أكثر من كونه مرجحا». (2)

أردوغان: جنيف2 يجب أن يُؤَدِّيَ إلى رحيل الأسد:
صرح  رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان"، أن "مؤتمر جنيف2 الدولي لإرساء السلام في سوريا يجب أن يؤدي إلى رحيل بشار الأسد لمسؤوليته عن مقتل عشرات الآلاف".
واعتبر "أردوغان" أثناء زيارته اليابان أنه "في جنيف2 علينا أن نضمن أن كل الإجراءات التي ستتخذ لن تفشل وأننا سنتمكن بالتالي من بدء عهد جديد من دون الأسد". (4)

إيران ترفض:
رفضت طهران العرض الأميركي بلعب دور هامشي في المحادثات المقبلة بشأن سوريا، وقالت إنها لن تقبل بغير العروض التي تحترم "كرامتها".
وقالت مرضية أفخم المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إيرنا) إن بلادها "أعلنت دائما عن استعدادها للمشاركة دون شروط مسبقة" في مؤتمر جنيف2. وأضافت "ولكن طهران لن تقبل بغير العروض التي تحفظ كرامة الجمهورية الإسلامية".
وجاءت تصريحات أفخم ردا على سؤال حول اقتراح وزير الخارجية الأميركي بأن إيران قد تتمكن من لعب دور على هامش المؤتمر الذي سيعقد في مدينة مونترو السويسرية. (3)

آراء المفكرين والصحف:

داعش بين الإصلاح والبغي والقتال
تحت هذا العنوان تحدث الكاتب/ مجاهد مأمون ديرانية، في مدونته عن أحكام قتال البغاة وهل تنطبق على تنظيم الدولة أم لا مثبتا ذلك بالأدلة الشرعية من كتاب الله وسنة رسوله، فقال:

-1-

كشفت المأساة المحزنة التي تعيشها سوريا منذ عدة أشهر عن قصور وضعف في قدرة الجسم الإسلامي على معالجة أمراضه، وقد كانت اختباراً حقيقياً للعلماء والدعاة، اختباراً فشل فيه الأكثرون ولم ينجح إلا قليل.
قليلون فقط هم الذين حاولوا علاج المشكلة بالمنهج القرآني، أما الباقون فقد اقتصرت جهودهم على "حلول العرب" الشهيرة التي تقوم على المجاملة والمراضاة ومعالجة نتائج المشكلة وتجاهل أسبابها الحقيقية.
حتى هذه اللحظة، وبعدما بدأ "العلاج القرآني"، نجد من العلماء والدعاة من يحكم بمشاعره وعواطفه لا بشرع الله الواضح في كتاب الله، فيدعو الطرفين المتقاتلين إلى وقف الاقتتال وقفاً غيرَ مَبنيّ على أي أساس، ويطالب بقية المجاهدين باعتزال القتال وعدم الانتصار لأي من الفريقين.
يقول الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم {فقاتلوا التي تبغي} ويقول هؤلاء الناس: "لا تقاتلوا"، فأي الخطابَين أولى بالاستجابة، خطاب الخالق أم خطاب المخلوق؟

-2-

لو شاء الله أن لا يقتتل أهل القبلة بعضُهم مع بعض لكان، ولكنه شاء غيرَ ذلك لحكمة يعلمها، فقد سأل النبي صلى الله عليه وسلم ربَّه ثلاثاً، منها أن لا يجعل بأسَ المسلمين بينهم، فلم يُجِبْه إليها وقال: "إني إذا قضيتُ قضاء لم يُرَد".
فكتب عليهم ربهم أنهم يقتتلون وأنهم يبقَون -مع اقتتالهم- مؤمنين، فقال: {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا}، فأثبت لهم الإيمان ولم ينفِه عنهم مع ما بينهم من قتال.
ولأن التنازع والاقتتال يكون بين أهل القبلة فقد علّم الله المسلمين كيف يتعاملون معه وكيف يعالجونه إذا وقع، واقتصر الحل على خطوتين اثنتين فحسب: الإصلاح والقتال، فعلِمْنا أن قتال مَن يرفض الصلح واجبٌ على جماعة المسلمين.
وهذا يناقض ما يذهب إليه كثير من الدعاة والعلماء الذين يحاولون معالجة الأحداث الأخيرة فيمنعون القتال بالمطلق ويدعون كافة الأطراف إلى اعتزاله، وهم بتلك الدعوة يعطّلون آية في كتاب الله من حيث لا يشعرون، ويسعَون إلى حل ظاهري يُبقي على جذور المشكلة بلا حل، فتوشك أن تندلع النار من جديد.
مَن منا يحب أن يقاتل أحداً من المسلمين؟
بل مَن منّا يحب أن يرجم زانياً محصناً من المسلمين؟
حتى تطبيقُ الحدود صعبٌ على النفس، لذلك حثّ الله عليه ولم يترك للمؤمنين الخيار، وكذلك حكم قتال الفئة الباغية، ليس سهلاً تطبيقُه ولكنه واجبٌ على الجماعة لدرء شر أكبر بكثير، فقد علم الله أن حل الخلاف بين المسلمين المتقاتلين لا يكون إلا بتلك الطريقة، فأنزل بيانَها في آية تُتلى إلى يوم الدين.

-3-

هل الأمر بقتال الفئة الباغية على الوجوب أم على الاختيار؟
الثابت في كتاب الله أنه على الوجوب؛ قال ابن بطال في الشرح: "إذا ظهر البغي في إحدى الطائفتين لم يَحِلّ لمسلم أن يتخلّف عن قتال الباغية، لقوله تعالى: {فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله}، ولو أمسك المسلمون عن قتال أهل البغي لبطلت فريضة الله تعالى".
وقال الطبري في التفسير: "لو كان الواجب في كل اختلاف يكون بين الفريقين الهرب منه ولزوم المنازل لما أُقيم حَق ولا أُبطل باطل، ولوَجد أهل النفاق والفجور سبيلاً إلى استحلال كل ما حرّم الله عليهم من أموال المسلمين وسبي نسائهم وسفك دمائهم، بأن يتحزبوا عليهم ويكفّ المسلمون أيديَهم عنهم، وذلك مخالف لقوله عليه السلام: خذوا على أيدي سفهائكم".
عندما يقع بين فريقين من المؤمنين قتال يتوجب على جماعة المسلمين أن تحله -كما قرأنا آنفاً- بخطوتين اثنتين لا ثالثةَ لهما: الإصلاح فالقتال.
الإصلاح الذي يردّ المَظالمَ ويقيم العدل، وهو يقتضي موافقة الطرفين على خطة الإصلاح ووقف القتال، فإذا رفض فريقٌ منهما الصلحَ فما الحل؟
قال تعالى: {فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله}، فأوجب القتال وحدّد نهايته بالفيء، فقال: "حتى تفيء"، و"حتى" عند النحاة حرف غاية.
أي أن القتال مطلوب حتى تتحقق الغاية منه وهي الفيء، أي الرجوع عن الخطأ والخضوع للحق.
أما أن يصبح وقف القتال هدفاً مطلوباً بذاته فإنه عكس للأمر الرباني الذي شرعه على الوجوب وجعل له غاية لا يقف قبلها.
فإذا تحقق الهدف، وفاءت الفئة الباغية إلى الحق ورضيت بالصلح والعدل، فلا يجوز أن يستمر القتال بعدها لا يوماً ولا ساعة ولا بعض ساعة.

-4-

قد تنشأ هنا شبهةٌ سببُها الأحاديثُ التي ورد فيها النهيُ عن القتال والوعيدُ الشديد لمن رفع من المسلمين سيفاً في وجه أخيه، وبما أن التعارض بين الحديث الصحيح والآية الصريحة في كتاب الله مستحيل فقد أوّل أهلُ العلم القتالَ الممنوع بما يكون على أمور الدنيا من مال وجاه ورئاسة وسلطان، ولا يدخل فيه وقف البغي وردّ العدوان.
وإلا فأين نذهب بآية البغي التي ورد فيها الأمر بالقتال على الوجوب؟
قال القرطبي في "الجامع": "في هذه الآية دليل على وجوب قتال الفئة الباغية المعلوم بغيُها على الإمام أو على أحد من المسلمين، ودليل على فساد قول مَن منع من قتال المؤمنين واحتجّ بقوله عليه السلام: "قتال المؤمن كفر".
ولو كان قتال المؤمن الباغي كفراً لكان الله تعالى قد أمر بالكفر، تعالى الله عن ذلك! قال القاضي أبو بكر بن العربي: هذه الآية أصل في قتال المسلمين والعمدة في حرب المتأوّلين، وعليها عوّل الصحابة وإليها لجأ الأعيان من أهل الملّة، وإياها عنى النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: تقتل عمّاراً الفئةُ الباغية".

فإذا بغت جماعة في الشام على غيرها من الجماعات المجاهدة فإنّ وقوفَ الجماعات والفصائل الأخرى على الحياد واعتزالَ القتال لا يجوز، بل إنها مؤاخَذة إذا تركت الفئة المظلومة المَبغيّ عليها بلا نصرة. قال الشوكاني في "نيل الأوطار": "اعلم أن قتال البغاة جائز إجماعاً، ولا يبعد أن يكون واجباً لقوله تعالى: {فقاتلوا التي تبغي}، وذهب جمهور الصحابة والتابعين إلى وجوب نصر الحق وقتال الباغين".
وقال الإمام النووي في شرحه على صحيح مسلم: "اختلف العلماء في قتال الفتنة، فمنعتها طائفة، وقال معظم الصحابة والتابعين وعامة علماء الإسلام: يجب نصر المحق في الفتن والقيام معه بمقاتلة الباغين".
ثم قال: "وهذا هو الصحيح، وتتأول الأحاديث (أي الأحاديث الواردة في النهي عن اقتتال المسلمين) على مَن لم يظهر له الحق، ولو كان كما قال المانعون لظهر الفساد واستطال أهل البغي والمبطلون".

-5-

قد يلتبس على المسلمين تحديد الفئة الباغية، فيقولون: وما أدرانا أي الطائفتين هي الباغية؟
والجواب في الآية نفسها. إن الآية واضحة في تعيين البغي بعد الصلح لا قبلَه، أمّا قبله فإن ما بين الفئتين هو الاقتتال؛ لاحظوا الترتيب:
(1) وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا
(2) فأصلحوا بينهما
(3) فإن بغت إحداهما على الأخرى
(4) فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله.

ولنطبق هذه الآية بمراحلها الأربع على الأحداث الأخيرة في الشام.
المرحلة الأولى تجاوزناها منذ وقت طويل، فقد وقع الاقتتال مراراً بين المجاهدين، ولا حاجةَ بنا إلى تأكيد أمر صار من المسلَّمات التي يعرفها الصغير والكبير في سوريا، وهو أن الاسم المتكرر في كل ما مضى من حالات اقتتال هو اسم تنظيم دولة العراق والشام (داعش)، أما الفريق المقابل فإنه يختلف بين مواجهة وأخرى، وفي هذه الإشارة غَناء عن كثير من الكلام.
بعد ذلك سعى بعض أهل الخير -من دعاة وعلماء- إلى الصلح وطالبوا الأطراف المتنازعة بالتحاكم إلى محكمة شرعية مستقلة محايدة، وكما صار معروفاً مشهوراً فقد وافق أحد الطرفين على الدعوة ورفضها الطرف الآخر وتنصّل منها بمبررات واهية، وكان الطرف الرافض في كل المرات هو داعش، فصارت هي الفئةَ الباغية الرافضة للتحكيم الشرعي والمصالحة، لا ينازع في هذه الحقيقة الساطعة ذو عقل وإنصاف.

-6-

إذا تنازعت فئتان واقتتلتا، ثم تدخّل بينهما أهل العلم وعرضوا مشروعاً للصلح، فاستجابت فئة وأبت الأخرى الاستجابة، فما العمل في هذه الحالة؟
هل أنزل الله تبارك وتعالى قرآنه على المسلمين ليلهوا به ويعبثوا بأحكامه أم ليمتثلوها ويحكموا بها؟
إن الخلاف بين المسلمين إذا تُرك وعولج بالمجاملات واسترضاء الظالم على حساب المظلوم فإنه يتحول إلى نار أكّالة تأكل الجماعة كلها، وأي تأخير في حسم الخلاف يزيد النار اضطراماً وصولاً إلى انفجار البركان لا قدّر الله، لذلك جاءت المراحل الأربع في القرآن معطوفاً بعضُها على بعض بالفاء، وهو حرف العطف الذي يفيد التعاقب السريع.
أي أن المطلوب من جماعة المسلمين إذا ما وقع بين فريقين منهم خلاف أن يبادروا إلى المصالحة على الفور، ولا ريب أن إجراءات المصالحة تستغرق بعض الوقت، ولكنه ينبغي أن يكون وقتاً قصيراً جداً، فإذا عاندت إحدى الفئتين وماطلت ورفضت الصلح فإنها تقاتَل على الفور لا على التراخي، قال: {فقاتلوا}.
لقد بدأت آخر محاولة للصلح (بعد محاولات فاشلة كثيرة سبقتها) بعد كارثة مسكنة الأخيرة، وطرح الشيخ يوسف الأحمد وفّقه الله مبادرة المصالحة في الثامن من صفر، قبل خمسة وعشرين يوماً، ولأن الوضع الخطير لا يحتمل المماطلة والتأخير فقد وضع له حدوداً زمنية قَدْرُها أربعةُ أيام، فمضت الأيام الأربعة وبعدها خمسُ أربعات مثلها، ولا من مجيب من طرف تنظيم دولة العراق والشام. ولم يكتف التنظيم بالإعراض عن المصالحة بل استمر في العدوان، فهاجم المزيد من المواقع والمدن واستولى على المزيد من المقرات والممتلكات واعتقل وقتل المزيد من الأبرياء.

-7-

بقيت مسألة بشأن تطبيق الحكم والشروع بالقتال، فقد ذهب الجمهور من أهل العلم إلى أن الذي يقاتل الفئةَ الباغية هو الإمام حصراً.
وهذا أمر حق لا جدال فيه طالما وُجد الإمام، ولكن ما الحيلة إذا فُقِد الإمام؟ هل تترك جماعةُ المسلمين فئةً باغية لتأكل غيرَها وتستمر في العدوان إلى غايته؟ لا يقول بذلك عاقل. فوجب أن ينتقل الحق بتطبيق الحكم إلى جماعة المسلمين.
قال العلامة ابن عاشور في "التحرير والتنوير": "الأمر في قوله تعالى {فقاتلوا التي تبغي} للوجوب، لأن ترك قتال الفئة الباغية يجرّ إلى استرسالها في البغي وإضاعة حقوق المَبغيّ عليها في الأنفس والأموال، والله لا يحب الفساد، ولأن ذلك يجرّئ غيرَها على أن تأتي مثل صنيعها، فمقاتلتها زجرٌ لغيرها.
وهو وجوب كفاية، ويتعين بتعيين الإمام جيشاً يوجهه لقتالها، إذ لا يجوز أن يلي قتالَ البغاة إلا الأئمة والخلفاء".
ثم قال: "فإذا اختلّ أمر الإمامة فليتولّ قتالَ البُغاة السوادُ الأعظم من الأمة مع علمائها".
أخيراً لا بد من تأكيد أن البغاة هم إخوان لنا مسلمون مثلنا، فلا يكون قتالهم كقتال الأعداء والكافرين.
لا بدّ إذن من معرفة آداب وشروط قتال الفئة الباغية حتى لا يتجاوز أحدٌ من المقاتلين الحدود، وسوف يأتي تفصيل هذا الأمر المهم في المقالة الآتية إن شاء الله. (5)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

أسماء بعض من تم توثيقهم من ضحايا الإجرام الأسدي (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء) (6)
ايمان مجدي درويش  -   درعا  -  درعا البلد
أحمد العلي الأحمد الأخرس  -   درعا  -  داعل
أحمد المحمد  -   درعا  -  الحراك
أحمد خليل العبيد  -   درعا  -  الحراك
أحمد رجب السلمو  -   درعا  -  نوى
أحمد عبد السلام  -   درعا  -  نوى
أحمد عبد السلام قنديل  -   درعا  -  نوى
أحمد عبود الحنفيش  -   درعا  -  جباب
أحمد علي الدهيس  -   حلب  -  بزاعة
أحمد ناجي أبو كناج  -   حلب  -  بزاعة
آية حسن الطقس  -   حلب  -  بزاعة
بشار محمد كور نعسان  -   حلب  -  بزاعة
جعفر صالح المحاميد  -   حلب  -  بزاعة
حسن عمر رزق  -   حلب  -  بزاعة
حمود السلطاني  -   حلب  -  بزاعة
خالد الفصيح  -   حلب  -  جبرين
خليل العلوش  -   حلب  -  جبرين
خليل العلي الأحمد  -   حلب  -  بزاعة
خيرو محمد جركس  -   حلب  -  
راتب الغزاوي  -   حلب  -  الباب
رجب أحمد رجب السلمو  -   الرقة  -  
رفعت دواش الحسون  -   الرقة  -  
سعيد بشير رمضان  -   الرقة  -  
سليمان حابون  -   الرقة  -  
سمر أحمد رجب السلمو  -   الرقة  -  
شعبان عبد الله الشعبو  -   حمص  -  الرستن
صباح مصطفى الحسين  -   حمص  -  الرستن
صلاح المصري  -   ريف دمشق  -  دوما
عامر أحمد رجب السلمو  -   ريف دمشق  -  مسرابا
عبد الحميد خالد الصالح  -   ريف دمشق  -  دوما
عبد الخالق علي الشيخ  -   ريف دمشق  -  دوما
عبد الرحمن أحمد الجركس  -   ريف دمشق  -  يلدا
عبد الرحمن علي يوسف  -   ريف دمشق  -  السبينة
عبد الله العموري تشيتين  -   ريف دمشق  -  يلدا
عبد الله أحمد الملحم  -   ادلب  -  سرمدا
عبد الهادي محمد الملحم  -   الحسكة  -  القامشلي: تل حميس
عبدو جمعة مدينو  -   حلب  -  الصالحين
عبدو صبحي مدينو  -   حلب  -  عنجارة
عبدو محمد حمود رزق  -   حلب  -  عنجارة
عصام شريتح  -   حلب  -  مارع: الشيخ عيسى
علاء حسن الحسون  -   حلب  -  
علاء حسن الطقس  -   حلب  -  عنجارة
علاء محمود  -   حلب  -  عنجارة
علي الموسى  -   حلب  -  عنجارة
علي طه سليمان  -   حلب  -  عنجارة
عمار طلاس فرزات  -   حلب  -  عنجارة
عمر عارف ميرو  -   حلب  -  عنجارة
عيدة الذخيرة  -   حلب  -  عنجارة
محمد الخليل التركي سمعو  -   حلب  -  الحيدرية
محمد الكريدي  -   حلب  -  الحيدرية
محمد المحمد  -   حلب  -  الحيدرية
محمد جمعة شريف  -   حلب  -  الحيدرية
محمد حمشو  -   حلب  -  الحيدرية
محمد حمود السعيد  -   حلب  -  الحيدرية
محمد خير العاص  -   حماه  -  قلعة المضيق
محمد رأفت أبو صافي  -   حماه  -  قلعة المضيق
محمد رزوق المحمد الحج مصطفى  -   حلب  -  بزاعة
محمد عبد الوهاب المنجد  -   حلب  -  بزاعة
محمد غزالي  -   حلب  -  بزاعة
محمد فواز سعد الدين  -   حلب  -  بزاعة
محمد نهاد شحود  -   ادلب  -  دركوش
محمود الخضر  -   ادلب  -  
محمود خليل الرجو  -   ادلب  -  كفرنبل
محمود فوزي الرفاعي  -   ادلب  -  البريج
مصطفى أبو النصر حمدان  -   ادلب  -  البريج
مصطفى رضوان الشيخ  -   ادلب  -  
منصور نديم السلوم  -   ادلب  -  كفرسجنة
مهدي عبد الرؤوف العثمان  -   ادلب  -  كفرسجنة
موسى رسلان  -   ادلب  -  كفرسجنة
ناصر بسام الرفاعي  -   ادلب  -  كفرسجنة
هشام رأفت أبو صافي  -   ادلب  -  كفرسجنة
هنا أحمد قنبر  -   ادلب  -  كفرسجنة
وائل حاج علي  -   ادلب  -  الهبيط


المصادر:
1- لجان التنسيق المحلية
2- الشرق الأوسط
3- الجزيرة
4- الدرر الشامية
5- الزلزال السوري
6- مركز توثيق الانتهاكات في سورية

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع