نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
تصدير المادة
المشاهدات : 4419
شـــــارك المادة
أعلنت دمشق، أن كل ما يطرح على طاولة الحوار في (جنيف 2) سيعرض على استفتاء، بينما دعت منسقة البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا إلى تكثيف الجهود من أجل تدمير الترسانة الكيميائية السورية، تزامنا مع تحذيرات من الخطر على أرواح قاطني اليرموك بعد وفاة 15 شخصاً.
أعداد القتلى: 92 قتيلا في سوريا كانوا ضحية الإجرام الأسدي والمليشيات الشيعية التي لا تدع الأخضر ولا اليابس إلا دمرته، ولا تفرق بين الطفل والمرأة وكبار السن، وتوزع عدد القتلى في المحافظات: دمشق وريفها: 26 بينهم 6 نساء و3 أطفال و1 تحت التعذيب، وفي حلب: 26 قتيلا بينهم 14 طفلا وامرأة، وفي حمص: 15 بينهم 5 نساء، وفي درعا: 10 بينهم امرأتان، وفي إدلب: 6 بينهم 2 تحت التعذيب، وفي دير الزور: 4، وفي حماة: 3 بينهم طفلان و1 تحت التعذيب، وفي القنيطرة: 2. (1) 20 قتيلا في مجزرة، و14 امرأة و6 أطفال: هذا وكان معظم القتلى في ريف دمشق وحلب حيث قتل 20 شخصا في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات النظام في حي طريق الباب بحلب بالإضافة إلى 6 قتلى كانوا ضحية القصف على مدينة الزبداني يوم أمس ومثلهم بالقصف على دوما بريف دمشق، و4 مدنين، قتلوا أيضاً بالقصف على بلدة المليحة بريف دمشق، كذلك قتل 5 آخرون بالقصف على ساحة الحاج عاطف في كرم الشامي بحمص، وبين الشهداء 14 امرأة و6 أطفال، و4 تحت التعذيب. (1) حصار خانق وقصف عنيف: فيما تشهد المدينة حصاراً خانقاً ونقصاً في المواد الطبية والغذائية ما أسفر عن استشهاد 15 شخصاً منذ بداية الحصار، قصفت قوات النظام بقذائف الهاون بلدة المليحة بريف دمشق ما أدى لاستشهاد 4 أشخاص وسقوط عشرات الجرحى الذين أسعفوا على الفور إلى المشفى الميداني. كما استهدفت قوات النظام بلدة معلولا ومدينة الزبداني بالمدفعية والرشاشات الثقيلة ما أدى لسقوط عدد من الإصابات ووقوع أضرار مادية. في حين ألقى الطيران الحربي لقوات النظام البراميل المتفجرة على بلدة جاسم ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى، كما استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة كلا من بلدات عتمان وصيدا والنعيمة بريف درعا ما أدى لإصابة عدد من المدنيين ووقوع أضرار مادية.(2) نقض الهدنة، وإجلاء الموالين للنظام: ذكر ناشطون سوريون أن قرابة 3500 شخص تقطعت بهم السبل على مشارف مدينة عدرا في ريف دمشق، ويعانون أوضاعا إنسانية متردية. واتهم الناشطون النظام السوري بخرق هدنة اتفق عليها مع الجبهة الإسلامية المعارضة لمدة ثلاثة أيام، يتم خلالها إجلاء أهالي مدينة عدرا العمالية بعيدا عن الاشتباكات. وقال الناشطون إن النظام اكتفى بإخراج الموالين له وإرسالهم إلى مناطق آمنة داخل العاصمة. لكن الحكومة السورية أعلنت من جانبها إجلاء أكثر من خمسة آلاف شخص من مدينة عدرا قالت إنهم كانوا محتجزين لدى الجماعات المسلحة، ولم تشر إلى أي اتفاق هدنة مع مقاتلي المعارضة.(4) قصف عنيف يستهدف أطراف مدينة حلب وإغلاق معبر كراج الحجز: استهدفت قوات النظام بالصواريخ الثقيلة أحياء السكري والصاخور ومساكن هنانو والحيدرية والشيخ خضر بحلب، ما أدى لوقوع عدد من الجرحى ودمار عدد من المنازل. وأفاد ناشطون بأن قوات النظام أغلقت معبر كراج الحجز في حلب والذي يعتبر المعبر الوحيد الواصل بين طرفي المدينة. كما قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة حي طريق الباب وسقطت إحدى القذائف على باص للنقل الداخلي ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى.(2) استشهاد طفلين في قرية المصاصنة: قامت قوات النظام بقصف قرية المصاصنة بريف حماة بالصواريخ ما أدى لاستشهاد طفلين وجرح عدد من المدنيين في المنطقة. فيما قصفت قوات النظام اليوم ساحة الحاج عاطف بحي كرم الشامي في حمص بقذائف الهاون ما أدى لاستشهاد شخصين وإصابة عدد من المدنيين كما استهدفت قوات النظام براجمات الصواريخ حي القصور وأحياء حمص القديمة والوعر في حمص والحولة بريف حمص ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى بعضهم بحالة خطرة.(2) استهداف حافلة مليئة بالأهالي بقذيفة: وقتل 25 شخصا -بينهم أطفال ونساء- وجرح 15 آخرون جراء سقوط قذيفة على حافلة نقل داخلي تقلهم في حي طريق الباب بحلب. وسقطت قذيفة صاروخية على الحافلة أثناء توقفها في السوق الشعبي بالحي. وأسفر القصف عن احتراق الحافلة بمن فيها، بينما تطايرت بعض الشظايا لتصيب عددا من المارة بجروح.(4) أكثر من 130 ألف قتيل: كشفت إحصائية قام بها المرصد السوري لحقوق الإنسان عن أن عدد قتلى الحرب في سوريا ارتفع إلى أكثر من مائة وثلاثين ألف شخص في جانبي الصراع ، أكثر من ثلثهم مدنيون، إضافة إلى 17 ألف سجين لدى الحكومة السورية، وأكثر من ستة آلاف لدى قوى المعارضة. وقال المرصد إن عدد النساء والأطفال- الذين قتلوا في الصراع حتى الآن- بلغ 11709 أشخاص، وإن عدد القتلى بين المعارضين -الذين يحاربون حكم الرئيس السوري بشار الأسد- بلغ 29083 شخصا على الأقل. وأضاف المرصد: إن عدد القتلى بين القوات المسلحة السورية والمقاتلين الذين يؤيدون الأسد بلغ 52290 على الأقل، منهم 262 مقاتلا من حزب الله اللبناني، و286 من ميليشيات أخرى غير سورية.(4) سوريا: الأولى عالميا في قتل الصحافيين خلال 2013: تربعت سوريا على عرش أكبر قاتلي ومستهدفي الصحافيين في العالم خلال العام 2013، حيث تمكن النظام السوري من قتل العدد الأكبر منهم مقارنة بكافة دول العالم، بما في ذلك الدول المصنفة على أنها الأشد خطراً بالنسبة للعاملين في الحقل الإعلامي. وحسب أحدث تقرير للاتحاد الدولي للصحافيين، فإن سوريا شهدت خلال العام 2013 مقتل 15 صحافياً من أصل 108 صحافيين قتلوا في مختلف أنحاء العالم، ما يعني أن 14% من الصحافيين الذين قضوا خلال العام لقوا حتفهم في سوريا.(5)
استهداف معاقل عديدة للنظام: استهدف المجاهدون معاقل النظام بعشرات من صواريخ جراد وقذائف الهاون ردا على جرائم نظام بمدينة حلب، حيث تم استهداف كل من: مدينة القرداحة - قرية البهلولية - قرية دمسرخو - قرية بسنادا - حي الدعتور في اللاذقية. وكذلك تم استهداف كل من: قرية كفرية - قرية اشتبرق - جبل دورين - قرية مشقيتا - قرية سكرة - قرية جورين - قرية السفكون - قرية القرامة - قرية سقوبين - قرية عين البيضا - قرية العمرونية - قرية عين سليمو - قرية الهوية، وذلك بعملية مشتركة بين الجبهة الإسلامية - أحرار الشام - جبهة النصرة - كتيبة صقور العز. (1) عدة كمائن حققت نجاحات: نصب المجاهدون عدة كمائن ليلية في بداية العمل المسلح على الطريق الواصل بين القرى النصيرية ومدينة حمص، فقتل في كمين 13 عنصر من المليشيات الشيعية. وتم قطع طريق الإمداد للمليشيات الشيعية حيثت تعتبر منطقة القبو من أحقد المناطق، والمصدر الأول للمليشيات الشيعية في ريف حمص. وفي معركة صدى الغوطة تم بالتعاون مع فصائل أخرى قطع طريق الأكراد السنية وتفجير سيارتين للمليشيات الشيعية على هذا الطريق. وفيما حاولت المليشيات الشيعية عدة مرات اقتحام المنطقة كانت تبوء بالفشل بسبب تصديات المجاهدين. وقصف المجاهدون أماكن تمركز المليشيات الشيعية داخل مطار النيرب العسكري في حلب وحققوا إصابات مباشرة داخ المطار.(3) اقتحام حاجز اللواء 68: اقتحم المجاهدون حاجز اللواء 68 التابع لقوات النظام في الغوطة الغربية لدمشق، وأفادت شبكة "سوريا مباشر" أن عملية اقتحام حاجز اللواء 68 جاءت بعد اشتباكات عنيفة جرت بين الطرفين تمكنت خلالها كتائب المجاهدين من السيطرة على دبابة وعربتين عسكريتين. كما امتدت الاشتباكات لتشمل مناطق عدرا والمرج ودرايا، في حين استهدفت كتائب المعارضة بقذائف الهاون قوات للنظام داخل مبنى إدارة الدفاع الجوي في بلدة المليحة بريف دمشق.(4) اشتباكات في اليرموك وسط حصار خانق: اشتبك المجاهدون مع قوات النظام في مخيم اليرموك بدمشق ما أدى إلى مقتل 7 عناصر من قوات النظام وأسر آخرين. وتصدى المجاهدون لمحاولة تسلل قوات النظام إلى شرقي مدينة نوى ما أدى لمقتل عدد من عناصر قوات النظام وتدمير بعض آلياته.(2) واشتبك المجاهدون مع قوات نظام الأسد على حاجز عطشان بريف حماة الشمالي ما أدى لاستشهاد 3 من المجاهدين وجرح آخرين.(2)
البحرة: تصريحات روسيا حول جنيف 2 لا تمثل أجندة للمؤتمر: أكد عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري هادي البحرة أن:" تصريحات المسؤولين الروس -حلفاء نظام الأسد- حول مؤتمر جنيف2 لا تمثل أي موقف رسمي حول أجندة مؤتمر جنيف2 التي حددت بشكل واضح لا يقبل التأويل" مضيفاً أن هذه التصريحات "تهدف لإعطاء تطمينات لنظام الأسد حول ضمان مشاركته في المؤتمر." وأوضح البحرة أن:" روسيا مسؤولة عن إلزام نظام الأسد بتنفيذ قرار مجس الأمن رقم 2118 وتفعيل مشاركته في مؤتمر جنيف 2. لذلك تطلق التصريحات التي تعطيه تطمينات تضمن مشاركته." وأشار البحرة إلى أنه:" في حال قرر الائتلاف الوطني السوري المشاركة في جنيف2 فإنه سيشارك وفق ما جاء في قرار مجلس الأمن رقم 2118 الذي نص في مواده رقم 16 و17 على أن الهدف من انعقاد مؤتمر جنيف2 هو تطبيق نقاط بيان جنيف1 كاملة بدءاً من تشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات بما في ذلك الجيش والأمن والشرطة" وجدد التأكيد أن الائتلاف "لا يقبل بأي حال من الأحوال أن تنحرف أجندة مؤتمر جنيف2 عن هذه الأهداف التي نص عليها قرار مجلس الأمن الآنف الذكر." وأردف أن:" قرار المشاركة في جنيف 2 من عدمها سيتخذ من قبل الائتلاف من واقع المصلحة الوطنية وبما يخدم أهداف الثورة ووفق ما جاء في قرار مجلس الأمن المذكور." (2)
دمشق تتنصل من نتائج جنيف قبل انعقاده: أعلنت دمشق، أن «كل ما يطرح على طاولة الحوار في (جنيف 2) سيعرض على استفتاء»، بموازاة اتهامها المعارضة بتأخير إرسال الدعوات إلى مؤتمر «جنيف 2» الدولي حول سوريا، المقرر عقده في سويسرا في الثلث الأخير من هذا الشهر، عادة «تعثر تأليف وفد المعارضة» تسبب في هذا التأخير. (6) إشادة بالتنسيق بين إيران وروسيا: وأكد رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي أن التنسيق "على المستوى السياسي" مع حلفاء دمشق -وفي مقدمتهم روسيا وإيران- سمح لبلاده بتحقيق إنجازات دبلوماسية، آملا أن تستمر خلال مؤتمر جنيف2. وكان الائتلاف الوطني السوري قد هدد بمقاطعة المؤتمر إذا استمر تقتيل الشعب السوري "بشكل ممنهج". ووصف الحلقي في كلمة ألقاها بجلسة لمجلس الشعب، العلاقات السورية الإيرانية "بالمتجذرة" مثلما هو الحال بالنسبة للعلاقة مع "الأصدقاء" بينهم روسيا. وكانت روسيا قد استبعدت عقد مؤتمر جنيف2 حول الأزمة السورية في موعده المقرر الشهر القادم، بينما شككت إيران في قدرة المشاركين فيه على حل هذه الأزمة، وقالت إنها غير مصرة على حضور المؤتمر.(4)
تنسيق الدعم تلبي احتياجات النازحين في الرقة وحلب والبقاع: وزع المكتب الإغاثي لمحافظة الرقة مجموعة من السلل الغذائية على العوائل الأشد فقرا بالمحافظة بالإضافة إلى مجموعة من "البطانيات" و"الفرشات" والوسائد المقدمة من وحدة تنسيق الدعم التابعة للائتلاف الوطني. وبلغ عدد السلات الموزعة خلال الأسبوع الماضي 4400 سلة غذائية. كما وقعت وحدة التنسيق والدعم مذكرة تفاهم مع المجلس المحلي لمحافظة حلب نصت على تسليم 4500 "بطانية" بالإضافة إلى 315 فرشة و190 وسادة لتوزيعها على العائلات الأشد فقرا في المحافظة وذلك ضمن برنامج الوحدة في دعم النازحين السوريين والأهالي المحتاجين. (2) الأونروا تحذر من الخطر على أرواح قاطني اليرموك بعد وفاة 15 شخصاً: قال المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) كريس غانيس إن:" خمسة أشخاص توفوا في مخيم اليرموك جنوبي دمشق مطلع هذا الأسبوع، فيما توفي عشرة آخرون منذ أيلول (سبتمبر) الماضي، حيث كانت المرة الأخيرة التي تمكنت فيها الأمم المتحدة من إدخال مساعدات للمخيم." وأوضح غانيس أن: "أوضاع نحو عشرين ألف فلسطينيي محاصرين باليرموك" تدهورت تدريجياً، مضيفاً إن استمرار إغلاق قوات الأسد للمنطقة "أحبط كل جهودنا الإنسانية". هذا وقد ناشدت الأمم المتحدة قوات نظام الأسد اليوم السماح بإدخال مساعدات عاجلة لآلاف اللاجئين في مخيم اليرموك جنوبي دمشق. الجدير بالذكر أنه يعيش في سوريا نحو نصف مليون لاجئ فلسطيني، ودفعت التطورات الجارية بالبلاد معظم سكان مخيم اليرموك لمغادرته فيما حوصر آخرون داخله. وأضاف كريس إنه إذا لم يعالج الموقف بسرعة "قد لا يكون هناك متسع من الوقت لإنقاذ آلاف الأرواح بينهم أطفال".(2)
إيطاليا تدعو إلى هدنة خلال جنيف2: دعت وزيرة الخارجية الإيطالية إيما بونينو جميع الأطراف في سوريا، إلى هدنة مؤقتة على الأقل خلال انعقاد مؤتمر جنيف 2 المقرر يوم 22 يناير المقبل، لحل المسألة السورية سياسياً. وأضافت إنه: "ينبغي السعي للتخفيف من حدة العنف خلال المفاوضات المزمعة بين ممثلي نظام الأسد وأطراف المعارضة"، وذلك باعتبار أن "تفاقم الأزمة الإنسانية، التي أصبحت خارج السيطرة، لا يساعد على الحل السياسي بل يسهم في إضعاف الأوضاع في المنطقة بأسرها". وأعربت الوزيرة عن تفاؤلها الحذر بشأن إمكانية التوصل إلى حل سلمي خلال المؤتمر، كما أعربت عن أملها بأن تحقق الأطراف السورية "خطوات إلى الأمام بدلاً من الاحتفاظ بسياسة الوضع الراهن". (2) دعوة إلى تكثيف الجهود لتدمير الكيماوي: دعت منسقة البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا سيغريد كاغ جميع الأطراف إلى تكثيف جهودها من أجل التوصل لتدمير الترسانة الكيميائية السورية بعد التأخر الذي حدث مع انتهاء هذه المهلة أمس الثلاثاء، في حين اختتمت السفن الحربية المرافقة لسفن الشحن التي ستقل المواد الكيميائية تدريباتها في عرض البحر الأبيض المتوسط، وباتت جاهزة للقيام بمهمتها فور صدور قرار بذلك. وقالت كاغ إنها أوضحت سابقا أن التقيد بالمهلة المحددة أمر مستبعد، لكنها أعلنت أيضا أن تقدما ثابتا متواصلا قد حصل، ودعت جميع الأطراف، بمن فيها الحكومة السورية، لتكثيف الجهود اللازمة للمباشرة بإزالة الأسلحة الكيميائية.(4) آشتون تعرب عن قلقها على مصير الناشطين المختطفين في دوما: أعربت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون من جديد عن شعورها بالقلق على مصير الناشطة السورية رزان زيتونة ورفاقها المختطفين منذ عدة أسابيع في ضاحية دوما. وجاء ذلك في بيان نشر اليوم، أشارت فيه آشتون إلى أن الإتحاد الأوروبي يتقاسم والشعب السوري والمجتمع الدولي الشعور بـ"الفزع" بشأن مصير هؤلاء، واصفة إياهم بأشخاص يعدون من أشجع الناشطين السلميين العاملين في الداخل السوري. وأطلقت المسؤولة الأوروبية نداء تحذيريا لعدم وجود تقدم في عملية تحديد الجهة الخاطفة أو مكان تواجد المخطوفين، وقالت "كل يوم يمر يزيد من القلق والخطر على حياتهم". وناشدت آشتون كل الأطراف أو الأشخاص الذين لهم أي صلة مع الخاطفين التدخل والعمل بكل الوسائل الممكنة للتوصل إلى إطلاق سراح النشطاء.(2)
ثغرات اتفاق جنيف المرحلي: كت تحت هذا العنوان برونو ترتريه: لا شك في أن بعض الشوائب تشوب اتفاق جنيف، على رغم أنه السبيل الأجدى إلى التمهيد للمفاوضات الفعلية. والاتفاق يجمد الأنشطة النووية الإيرانية «الحساسة»، لكنه لا يوقف المشروع النووي الإيراني. فمجموعة دول خمس زائد واحد أرخت قبضتها، وتراجعت عن طلب نقل مخزون إيران من اليورانيوم المخصب 20 في المئة إلى خارج أراضيها وإغلاق منشأة فوردو. ولم يتناول الاتفاق الجانب العسكري من المشروع النووي الإيراني. وهذا الجانب لا يستخف بأهميته. فهو لب المسألة، وهو وراء اعتبار البرنامج النووي الإيراني مصدر مشكلات. واتفاق جنيف قابل للتجديد، أي إطالة مدة العمل به. وكان الأجدى قصره على 6 أشهر فقط لحمل المفاوضين على العودة إلى طاولة الحوار والمساومات. فمآل الأمور في الشرق الأوسط بعد عام في علم الغيب. وثمة خطران يترتبان على مهلة العام: ارتخاء قبضة العقوبات أو سعي الكونغرس الأميركي إلى تشديدها وزيادتها. وتشير عبارة غامضة وملتبسة في نص الاتفاق إلى تمتع إيران ببرنامج تخصيب «يلائم حاجات البلد الفعلية أو المادية». والأغلب أن المفاوضين سيختلفون على تفسير هذه العبارة. ويبدو أن الإجراءات الممهدة للاتفاق النهائي خفيفة الوزن. وأرى أن العقوبات، أي استراتيجية الأوروبيين، أتت ثمارها. ففي 2003، رمت طهران إلى بناء 50 ألف جهاز طرد مركزي في نتانز. واليوم، يقتصر عدد هذه الأجهزة على 16 ألف جهاز في هذا الموقع، و3 آلاف جهاز في مواقع أخرى. وفي 2006، حددت طهران موعد تشغيل مفاعل أراك في 2009. وهو إلى اليوم خارج عن العمل. واتفاق جنيف هو في مثابة امتحان لموقعيه. وعين المراقبين على مؤشرين بارزين: التزام طهران الاتفاق وسياستها في جولة المفاوضات الثانية، وعلى عدد من المؤشرات منها تفعيل اتفاق جنيف ومفاوضات إيران مع وكالة الطاقة الذرية الدولية والمفاوضات على اتفاق نهائي. ولا شك في أن المؤشرات الثلاثة الأخيرة ستتداخل. فاحتمال إبرام اتفاق نهائي لا ينفك من المضي في تذليل العقبات مع وكالة الطاقة الذرية والتزام الاتفاق المرحلي. والحق يقال أدركت مجموعة الدول الست أن لا غنى عن احترام طهران في المفاوضات. فخسارتها ماء الوجه يقوض حظوظ الاتفاق. ولكن، هل إيران مستعدة للفظ الخيار العسكري النووي، أي قدرة إنتاج سلاح نووي؟ والاتفاق النهائي المجزي والناجع هو الذي يضمن عدم تصنيع إيران سلاحاً نووياً في الأعوام المقبلة. ومعاهدة الحد من الانتشار النووي لا تقضي بنزع السلاح النووي. فهي تستند إلى نص غير مطول وقابل للتفسير. وثمة خبراء زعموا أن استئناف العلاقات الديبلوماسية الإيرانية – الأميركية سيلي الاتفاق المرحلي. ولكن الزعم هذا هو أقرب إلى مزحة. وإبرام الاتفاق كان رهن طابعه المرحلي واقتصاره على المسألة النووية. ولكن، هل في مقدور الجمهورية الإسلامية تحمل تبعات مد جسور المصالحة مع الغرب؟ ويقال إن اضطرابات الشرق الأوسط ساهمت في تذليل العقبات أمام إبرام الاتفاق المرحلي. وفي حزيران (يونيو) 2012، أي في مفاوضات «جنيف - 1» حول الأزمة السورية، لم أؤيد رفض فرنسا مشاركة إيران في الاجتماع. ورأيت أن الرفض هذا يوجه رسالة سلبية إلى طهران ويؤكد ظنون من يرتاب في إيران بأن الغرب يسعى إلى إسقاط النظام وليس إلى عقد اتفاق نووي. ولكن، هل وراء تردد أوباما إزاء التدخل في سورية مخاوف إزاء مفاقمته عثرات المفاوضات مع إيران؟ ولا شك في أن إيران لم تكن لتصدع بالاتفاق لو لم تضيق العقوبات الخناق عليها. وكان موقف باريس في محله حين أصرت على وقف العمل بمنشأة أراك. وموقفها يساهم في ثني الكونغرس الأميركي عن إجهاض الاتفاق ويقوض احتمالات شن ضربة إسرائيلية. ولا تغرد إسرائيل خارج سرب إجماع إقليمي وشطر راجح من الكونغرس الأميركي. وهي تشعر بالقلق إزاء تعليق بعض العقوبات وتخشى انفراط عقد نظام العقوبات.(7)
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(8) مصطفى عبد الرزاق اسكيف - دمشق - ركن الدين علاء مصطفى عبد الرزاق اسكيف - دمشق - ركن الدين باسل عبد الرزاق اسكيف - ريف دمشق - صحنايا أحمد صالح دركل - حلب - عنجارة محمود العسسي - ريف دمشق - مليحة فهد سكاف - ريف دمشق - مليحة حيان ناصر الطراد - درعا - ازرع جهاد أبو مسلم - ريف دمشق - الزبداني وسيم أبو شالة - ريف دمشق - الزبداني بلال يوسف - ريف دمشق - الزبداني تركي شحادة السكران - حلب - حي طريق الباب محمود ملاية - حلب - حي طريق الباب محمد خطيب - حلب - حي طريق الباب حسن ملافحجي - حلب - حي طريق الباب آلاء العلي - حلب - حي طريق الباب محمود بلال الأحمد - حلب - حي طريق الباب عبد القادر صباغ - حلب - حي طريق الباب يوسف أحمد شاعر - حلب - حي طريق الباب عثمان الموسى - حلب - حي طريق الباب سرحان جمعة - حلب - حي طريق الباب عبدو رشيد - حلب - حي طريق الباب حمزة أيوب إمام - حلب - حي طريق الباب عبد الرؤوف طاووس - حلب - حي طريق الباب عبد الرحمن العلي - حلب - حي طريق الباب آل زنان - حلب - حي طريق الباب محمد دالاتي - حلب - مساكن هنانو أحمد حميدي الخلف - حلب - مساكن هنانو محمد طه أحمد بلهوان /بهلوان - حلب - الفردوس نور رائد الشامي - حلب - الباب محمد خلف الزين - ادلب - سليمان عاصي الأحمد - حماه - سهل الغاب: قرية الشريعة غنام عبد المعين الرحمون - ادلب - بسقلا جاسم محمد الفهد - درعا - جاسم هنيدي ناصر العويشة - درعا - جاسم إسراء محمد حسين العلوش - درعا - الغارية الغربية قاسم محمد عيسى القداح - درعا - كحيل طالب خالد أبوعدلة - ادلب - خان شيخون محمد عبد الكريم السجناوي - ادلب - خان شيخون سعيد البري - ريف دمشق - عدرا أبو نضال بكور - ريف دمشق - البويضة محمد عثمان موفق اللبابيدي - حمص - كرم الزيتون نبراس أمين الموصلي - حمص - كرم الزيتون شريف عبد الجليل - حمص - كرم الزيتون أحمد الكور - حمص - كرم الزيتون ليلى محمد ياسر الراعي - حمص - كرم الزيتون آل قهواتي - حماه - حي طريق حلب ياسين حميد الجاسم - دير الزور - حطلة محسن محمد عوض - دير الزور - حطلة رويدة فايز العلوش - درعا - الغارية الغربية راتب المصري - درعا - كحيل محمود عبد الله خلف الركيض الزعبي - درعا - خالد عاصم أحمد الذيب / الديب الزعبي - درعا - صيدا إبراهيم عبد الحكيم معدني - ريف دمشق - حرستا مزيد خليل - ريف دمشق - حتيتة التركمان فراس الشفوني - ريف دمشق - مليحة خليل الحمود - دير الزور - محمد شميل المهلهل العمري - حمص - دير بعلبة علاء خالد المحمودي "الفريج" - حمص - مهين سعيد محمد الطاهر الشبلي - حمص - مهين ابتسام علي بطو - دمشق - مخيم اليرموك المصادر: 1- الهيئة العامة للثورة السورية. 2- الائتلاف الوطني السوري. 3- الجبهة الإسلامية. 4- الجزيرة نت. 5- العربية نت. 6- الشرق الأوسط. 7- الحياة. 8- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة