..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

المعارضة السورية تشكل أول حكومة برئاسة طعمة

أسرة التحرير

١٢ نوفمبر ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 4833

المعارضة السورية تشكل أول حكومة برئاسة طعمة

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

الائتلاف السوري يعلن موافقة مشروطة:

انتهت اجتماعات الائتلاف الوطني السوري في إسطنبول، حيث عقدت على امتداد ثلاثة أيام، إلى الإعلان عن تشكيل رئيس الحكومة المؤقتة أحمد طعمة حكومة من 12 وزيرا بدلا من 8 وزراء، ودخول 8 أعضاء من المجلس الوطني الكردي إلى الائتلاف والتأكيد على إعلان المعارضة استعدادها الذهاب إلى «جنيف2»، مشترطة أن تفضي العملية السياسية إلى رحيل الرئيس السوري بشار الأسد، وتشكيل حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات.
ورحبت الولايات المتحدة بقرار الائتلاف حضور المحادثات وأيدت شروطه في ما يخص الإفراج عن السجناء ودخول المساعدات الإنسانية. واعتبر وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن هذه المشاركة ستكون «خطوة كبيرة». وقال في مؤتمر صحافي في أبوظبي: «أجرت المعارضة السورية أمس تصويتا للذهاب إلى جنيف. إنها خطوة كبيرة». (1)

معارضون علويون يجتمعون لبحث إنقاذ سوريا:

تبحث مجموعة «كلنا سوريون»، وهي عبارة عن إطار يجمع عددا من المعارضين السوريين العلويين، كيفية الحفاظ على «ثورة الشعب السوري»، وحماية سوريا من «التفتيت» و«التطرف»، خلال مؤتمر تستضيفه مدينة إسطنبول التركية اليوم تحت شعار «صرخة لإنقاذ سوريا وثورتها».
ويأتي تنظيم هذا المؤتمر، بعد مؤتمر أول نظمته المجموعة ذاتها في العاصمة المصرية خلال أغسطس (آب) الماضي، تمخضت عنه وثيقة بعنوان «إعلان القاهرة»، من المقرر أن تشكّل إحدى نقاط البحث الرئيسة خلال المؤتمر الذي ينتهي غدا، وتنص على ضرورة عدم الخلط بين الطائفة العلوية، التي ينتمي إليها الرئيس السوري بشار الأسد، وبين النظام الحاكم، باعتبار هذا الخلط «خطأ سياسيا وأخلاقيا». (2)

الائتلاف يطالب بإجراءات لـ بناء ثقة قبل جنيف2:

بعد نقاشات ساخنة وضغوط من دول غربية، أبدى «الائتلاف الوطني السوري» المعارض استعداداً للمشاركة في مؤتمر «جنيف 2»، شرط أن يؤدي إلى تشكيل سلطة انتقالية بصلاحيات كاملة وألا يكون لنظام الرئيس بشار الأسد دور في المرحلة الانتقالية، مطالباً بعدد من الإجراءات بينها إطلاق المعتقلين وتقديم مساعدات إنسانية للمحاصرين، في حين طلبت قيادة «الجيش الحر» موافقة أولية على «تنحي» الأسد ووضع جدول زمني محدد للمفاوضات.
وأعلنت الهيئة العامة لـ «الائتلاف» في بيان بعد اجتماعات في إسطنبول استمرت يومين، أنها «أقرت استعداد الائتلاف للمشاركة في المؤتمر على أساس نقل السلطة إلى هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات الرئاسية والعسكرية والأمنية وعلى ألا يكون لبشار الأسد وأعوانه الملطخة أيديهم بدماء السوريين، أي دور في المرحلة الانتقالية ومستقبل سورية»، مشترطاً أن يسمح النظام السوري بـ «إدخال وضمان استمرار دخول قوافل الإغاثة من الصليب الأحمر والهلال الأحمر وغيرها من الهيئات الإغاثية إلى كافة المناطق المحاصرة والإفراج عن المعتقلين، خصوصاً النساء والأطفال». (2)

الـفيتو ساعد في قتل مزيد من السوريين:

شكك رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشورى الدكتور عبدالله العسكر، في استجابة مجلس الأمن لدعوات المملكة بـ«توسيع عضويته لتنطوي على مقاعد دائمة للدول العربية والأفريقية، وغيرها من المجموعات التي لا تحصل على التمثيل اللازم، والتخلي عن نظام الفيتو»،  معتبراً في اتصال لـ«الحياة» أن ذلك «يهدد مصالح الدول الأعضاء، ولاسيما الدول الخمس دائمة العضوية».
ورفض العسكر وصف البعض دعوة المملكة إلى إصلاح آلية اتخاذ القرارات في هيئة الأمم المتحدة أو مجلس الأمن بأنه انحياز جديد لـ«الجانب الأخلاقي في السياسة»، مؤكداً أن «السعودية تعتنق ديناً سماوياً يدعو في مجمله إلى الأخلاق وأنسنة سياستها الخارجية ليست أمراً طارئاً»، داعياً إلى تشكيل «لوبي دولي يضم دولاً عربية وإسلامية وآسيوية وأفريقية وأوروبية للضغط على مجلس الأمن لتبني الموقف السعودي واتخاذ خطوات فعلية نحو تنفيذه». (2)

الجيش الحر يتمسك بـتنحي الأسد:

أعلنت الهيئة العامة لأركان «الجيش الحر» بياناً حول الموقف من المؤتمر الدولي، جاء فيه أن «ما هو مطروح لمؤتمر جنيف «2» إلى الآن يفتقر للرؤية الواضحة والآليات المناسبة وخريطة طريق تفصيلية وكل ما يوحي بإمكانية التوصل إلى نتائج ملموسة، إذ يبدو أن المؤتمر سيقوم على أرضية ارتجالية وفي ظل مناخ دولي وإقليمي يتسم بالانقسام وعدم النضوج لإنجاح هذا المؤتمر», وتابع: «ما يثير الاستهجان أنه في الوقت الذي يتم فيه التحضير لمؤتمر جنيف2، فإن المجتمع الدولي ما زال صامتاً عن استمرار نظام الأسد في توسيع نطاق إجرامه بحق أهلنا وتدميره للممتلكات العامة والخاصة ما يعني أنه لا يقيم وزناً لمؤتمر جنيف2 ولا يعترف بضرورة إيجاد مخرج سياسي للأزمة الشاملة التي تسببت بها سياساته العسكرية والأمنية».
غير أن قيادة «الحر» قالت إنها «ترحب بأي حل سياسي يستند إلى توفير البيئة والمناخ المناسبين لنجاحه بينها وقف آلة القتل وقصف النظام للمدن السورية وفك الحصار عن المناطق المنكوبة، وفتح الممرات الإنسانية وخصوصاً للمناطق المحاصرة وإطلاق سراح جميع المعتقلين والمفقودين في سجون وفروع ومؤسسات النظام وخروج مقاتلي حزب الله اللبناني والجماعات العراقية والإيرانية من الأراضي السورية» (2)

اليونان تصادر سفينة محملة أسلحة إلى سورية أو ليبيا:

أعلن وزير التجارة البحرية اليوناني أنه قرر مصادرة سفينة ترفع علم سيراليون تنقل أسلحة وذخائر يمكن أن تكون وجهتها سورية أو ليبيا، وتم اعتراض السفينة الجمعة في جنوب شرق بحر إيجه.
وقال الوزير ميلتيادس فارفيتسيوتيس كما نقلت عنه وكالة الأنباء اليونانية "بحسب الوثائق وتصريحات الطاقم والتي لا تتطابق حتى الآن، كانت السفينة متجهة إلى بلدان متوسطية في حالة حرب". وأضاف أن "الأمم المتحدة تمنع تسليم أسلحة وذخائر لهذه البلدان".
وأبحرت السفينة من أوكرانيا وكانت متجهة إلى ميناء الإسكندريون في تركيا وفق قبطانها. لكن الوكالة اليونانية أوردت أن ميناءي طرطوس في سورية وطرابلس في ليبيا تم ذكرهما كوجهة للسفينة في الوثائق التي سلمت للسلطات البحرية.
وأضاف الوزير "نحن مضطرون إلى احتجاز السفينة ما دام ذلك ضروريا. علينا توضيح وضع هذه السفينة المشتبه بها وحمولتها". (2)

المعارضة السورية تشكل أول حكومة برئاسة طعمة:

انتخب أعضاء الائتلاف السوري المعارض خلال اجتماعاتهم في إسطنبول تشكيلة أول حكومة للمعارضة، برئاسة أحمد طعمة، الذي وصف الإنجاز بأنه تاريخي.
وتم إسناد حقيبة الدفاع لأسعد مصطفى والمالية والاقتصاد لإبراهيم ميرو ومنصب نائب رئيس الوزراء إلى إياد القدسي.
وقالت ريما فليحان، عضو الائتلاف والناطقة باسم لجان التنسيق المحلية في سوريا، إن المشاورات جارية لاستكمال انتخاب وزراء الصحة والداخلية والتعليم، حيث لم يفز المرشحون لهذه المناصب.
فبعد أيام من المداولات والنقاشات بين أطياف الائتلاف الوطني السوري في إسطنبول تم تحديد أسماء الشخصيات التي ستستلم ثمان وزارات في حكومة المعارضة، فيما تبقى ثلاث أخرى بانتظار تسمية من سيتسلم حقائبها. (3)

الغرب يرفض ''قائمة مشتريات'' الأسد لنقل الكيميائي:

قال دبلوماسيون لرويترز إن القوى الغربية سترفض طلب سوريا إمدادها بمعدات نقل عسكرية لشحن المواد الخاصة بـالأسلحة الكيميائية إلى خارج البلاد، لأن الشاحنات المصفحة وغيرها من العتاد المطلوب يمكن استخدامها في قتال المعارضين.
وقدمت حكومة الرئيس السوري بشار الأسد ما وصفها مبعوثان من حكومتين غربيتين بأنها "قائمة مشتريات طويلة" لتجهيز وتأمين القوافل البرية المتجهة من دمشق إلى الساحل عبر مناطق الصراع.
لكن المبعوثين قالا إن الوكالة التي تشرف على نزع الأسلحة الكيميائية السورية سترفض هذا الطلب على أساس أن معظم هذه المعدات يمكن أن تعزز جيش الأسد في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا.
وقال دبلوماسي تستطيع حكومته عرقلة أي قرار للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي تتخذ من لاهاي مقرا لها "لا مجال لإمداد النظام بمعدات يمكن أن يستخدمها الجيش في قتل المزيد من السوريين الأبرياء". وأضاف "هذا لن يحدث". (3)

إنجازات الثوار ضد الأسد أهم من وهم جنيف:

دعا القيادي في المعارضة السورية والرئيس السابق للمجلس الوطني، برهان غليون، إلى التحرر مما أسماه بـ"وهم جنيف" قائلا إن المحك الفاصل بين المعارضة والنظام سوف يبقى الأداء الميداني على الأرض، مضيفا أن حضور المؤتمر لا يمكن أن يعوض عن "الانتكاسات" في حال حصولها.
وقال غليون، في تدوينة له على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك: "لكثرة ما تناقشنا في مؤتمر جنيف٢ وتنازعنا على مقاربته، وهول بعضنا بمخاطره وبالغ بعضنا الآخر في وهم مكاسبه، أصبحنا كما لو كنا أمام جبل من الألغاز والأوهام يكاد يستحيل علينا سبر كنهه أو اجتياز قفاره."
وتابع غليون، في تصريح جاء بالتزامن مع الموافقة المشروطة للمعارضة السورية على المشاركة في مؤتمر جنيف بالقول: "مؤتمر جنيف ليس أول العالم ولا نهايته. وليس بديلا عن الثورة ولا منقذا لها وحلا لتحدياتها. إنه كوة صغيرة فتحت لنا للتعويض عن سياسة التخلي والهرب من المسؤولية، حتى لا نقول الجبن والنذالة، التي أظهرها المجتمع الدولي والدول الكبرى."

الجيش السوري الحر يحدد شروطا للمشاركة في جنيف2:

حدد الجيش السوري الحر شروطا للمشاركة في مؤتمر جنيف 2 المزمع عقده لحل الأزمة السورية، أبرزها تشكيل هيئة انتقالية بصلاحيات كاملة ومحاكمة “مرتكبي الجرائم بحق الشعب السوري”.
ويأتي هذا الموقف تزامنا مع إعلان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية موافقته المشروطة على المشاركة في جنيف2، وأنها ستتشاور “مع قوى الثورة في الداخل والمهجر” حول قرارها.
وقال مجلس القيادة العسكرية العليا لهيئة الأركان في الجيش السوري الحر أن “ما هو مطروح لمؤتمر جنيف2 إلى الآن يفتقر للرؤية الواضحة، وللآليات المناسبة، ولكل ما يوحي بإمكانية التوصل إلى نتائج ملموسة”، وذلك في بيان أصدره الإثنين. (4)

اختيار شاب كردي لوزارة المالية بالحكومة المؤقتة:

تولى إبراهيم ميرو، حقيبة وزارة المالية والاقتصاد في الحكومة السورية المؤقتة برئاسة أحمد طعمه، بعد أن فاز بأعلى نسبة أصوات بين الوزراء التسعة الذين جرى اختيارهم من قبل الائتلاف الوطني  (72 صوت من أصل 101 عضو قاموا بالتصويت).
ولد ميرو، بمحافظة الحسكة (شمال شرق سوريا) في 21 يناير/ كانون الأول 1978، وأنهى دراسته العليا في الاقتصاد العام والجزئي بجامعة أمستردام في هولندا عام 2006، ليعمل بعدها مستشارا اقتصاديا بأحد البنوك الهولندية الكبرى، ما يعني إلمامه الأكبر بالقطاع المالي المصرفي.
ويعد إبراهيم ميرو هو أصغر وزير مالية عربى اذ اعتادت الانظمة العربية اختيار شخصيات كبيرة أو متوسطة السن لا تقل فى الأغلب عن 50 عاما لمنصب وزير المالية اعتبارا لعامل الخبرة. (4)

شلل الأطفال في سوريا باكستاني المصدر!

قالت منظمة الصحة العالمية أن شلل الأطفال الذي أقعد ما لا يقل عن 13 طفلا سوريا عن الحركة تأكد أن سببه سلالة منشأها باكستان وأنها تنتشر في أنحاء الشرق الأوسط.
ويظهر التسلسل الجيني أن السلالة التي رصدت في أطفال سوريين بدير الزور، حيث رصدت بؤرة للمرض الشهر الماضي لها صلة بسلالة منشأها باكستان وجدت في المجاري بمصر واسرائيل والأراضي الفلسطينية العام الماضي.
وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في بيان اليوم الإثنين: "التسلسل الجيني يوضح أن الفيروسات المعزولة هي الأكثر ارتباطا بالفيروس الذي جرى رصده في عينات بيئية بمصر في كانون الثاني 2012 (وهو بدوره مرتبط بفيروس شلل الأطفال الفتاك الشائع في باكستان)".
وأضافت المنظمة أن سلالات وثيقة الصلة بفيروس شلل الأطفال الفتاك باكستاني المنشأ رصدت أيضا في عينات المجاري في إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة منذ شباط 2013.
وتأكدت إصابة 13 من 22 طفلا شلت حركتهم بفيروس شلل الأطفال في محافظة دير الزور بشمال سوريا. ويستمر فحص الحالات التسعة الأخرى. وهذا أول تفش لشلل الأطفال في سوريا منذ 1999.
وقالت سونا باري المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية أنه لم يصب أي طفل في مصر أو اسرائيل أو الأراضي الفلسطينية بشلل الأطفال بفضل معدلات التطعيم ضد هذا المرض.
وفيروس شلل الأطفال متوطن في باكستان وأفغانستان ونيجيريا رغم حملة بدأت قبل 25 عاما للقضاء على المرض الذي يمكن أن يصيب الطفل بالشلل في غضون ساعات. (5)

 

--------------------------------------  
1) الشرق الأوسط
2) الحياة
3) السبيل
4) القدس العربي
5) النهار

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع