نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
تصدير المادة
المشاهدات : 3418
شـــــارك المادة
اعتبرت المعارضة إصرار الإبراهيمي على مشاركة إيران في مؤتمر جنيف2، وزيارته لها مؤخراً سعيا في إفشال المؤتمر، وشددت في موقفها من حماية التراب السوري ضد أي تدخل أيا كان، بعد اشتباكات مع قوات عراقية، وملايين الأطفال تأثروا بالصراع السوري، وتهدم أكثر من مليون ونصف منزل في عموم البلاد.
أعداد القتلى: وثقت لجان التنسيق المحلية مقتل 65 شخصا في سوريا بينهم 5 نساء و3 أطفال وشخص تحت التعذيب، وتوزيعهم في المحافظات: 16 في دمشق وريفها، و16 في درعا، و15 في دير الزور، و9 في حمص، و6 في حلب، و3 في حماه. (1) حالات القتلى: وكان معظم القتلى في ريف دمشق ودير الزور ودرعا، حيث قتل 11 شخصا بالاشتباكات في دير الزور، 6 في محيط مطار دير الزور العسكري و5 آخرين في حي الرشدية، وقتل 4 أيضا في ريف دمشق جراء القصف على مدينة دوما، بالإضافة إلى 3 قتلى نتيجة الاشتباكات في قرية الزمانية بريف دمشق، وكذلك 7 قتلى في حي الوعر بحمص جراء القصف.(2) مناطق القصف: هذا وقد وثقت اللجان 343 نقطة للقصف، سجل القصف بالطيران الحربي في 20 نقطة كان أعنفها على بلدات وأحياء درعا لليوم الثاني على التوالي، والقصف بصواريخ أرض - أرض في حي القابون بدمشق، والقصف بالبراميل المتفجرة في السفيرة بحلب، والقصف بالقنابل العنقودية في بلدة مهين بريف حمص. وتركز القصف المدفعي في 127 نقطة، والقصف الصاروخي في 108 نقاط، أما القصف بقذائف الهاون فقد سجل في 85 نقطة على مختلف المدن والبلدات السورية.(1) مداهمات واعتقالات: وفي حماه نفذت القوات النظامية عند منتصف الليل حملة دهم واعتقال عشوائي في حي الدباغة طالت عددا من المواطنين كما قصفت مناطق في بلدة قلعة المضيق مما أدى لسقوط جرحى. (3)
اشتبك الثوار مع قوات النظام في 105 نقاط، وحققوا انتصارات عديدة، منها: تحرير مساحات واسعة، تدمير مقر لمليشيا حزب الله ولواء أبي الفضل العباس: في دمشق وريفها تمكن الثوار من تدمير مقر لميليشيا حزب الله ولواء أبي الفضل العباس وقتلِ العديد من العناصر، وتحرير مساحات واسعة كانت تسيطر عليها قوات النظام من حي برزة، وفي حرستا استهدف الثوار مقرات قوات النظام بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة، وفي داريا تصدى المجاهدون لمحاولات قوات النظام استعادة السيطرة على الأبنية التي كانوا قد حرروها مؤخرا.(1) قتلى وأسرى في صفوف النظام: وفي حلب استهدف الثوار تجمعات قوات النظام في حي الليرمون وحققوا إصابات مباشرة، كما استهدفوا تجمعات قوات النظام في معارة الارتيق. وفي حماه سيطر المجاهدون على حاجز المكاتب في مدينة صوران بالريف الشمالي. وفي حمص قتلوا وجرحوا أكثر من 30 عنصرا تابعين لقوات النظام في مدينة صدد. وفي دير الزور أسروا عددا من جنود النظام في اشتباكات ببلدة الشميطة، وقتلوا أكثر من 10 عناصر في اشتباكات على أطراف مطار دير الزور العسكري، كما استهدفوا مقرات قوات النظام في حي الموظفين وحققوا إصابات مباشرة. وفي السويداء تصدى الجيش الحر لرتل عسكري كان متجها لبلدة خربا في الريف الجنوبي. (1)
الائتلاف: تجاهل الأسد لقرار مجلس الأمن بفتح ممرات إنسانية دليل على "عدم التزامه بحماية السوريين": رحب الائتلاف الوطني السوري بالبيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 2 تشرين الأول، والذي يدعو إلى "تحسين وضع وصول المساعدات الإنسانية في سوريا". وأشار تصريح الائتلاف إلى أن " استمرار نظام بشار الأسد في تجاهل مجلس الأمن وعدم اتخاذه خطوات جدية للسماح بوصول الإغاثة لسبعة ملايين سوري، إضافة إلى الخروقات الفاضحة التي يرتكبها ضد القانون الإنساني الدولي، تمّثل دليلاً واضحاً على فشله في الوفاء بأبسط التزاماته تجاه حماية الشعب السوري". هذا وشددت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسقة شؤون الإغاثة في حالات الطوارئ السيدة فاليري آموس في خطابها "على العواقب الخطيرة والمميتة لاستمرار الأسد بتطبيق سياسة منع وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في سوريا". فيما أعرب الائتلاف الوطني عن "التزامه بالتعاون الوثيق مع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، واستمراره في السعي لتأمين دخول موظفي الخدمات الإنسانية والطبية الذين يسعون لمساعدة الفئات الأكثر ضعفاً في المناطق المحررة، من خلال وحدة تنسيق الدعم في الائتلاف، وبالتعاون مع المجالس المحلية وجمعيات الإغاثة المحلية في مختلف أنحاء البلاد".(4) المعارضة تنتقد الإبراهيمي: بينما واصل المبعوث الدولي لسوريا الأخضر الإبراهيمي زيارته إلى طهران ملتقيا بالرئيس الإيراني حسن روحاني، وجدت المعارضة السورية، السياسية منها والعسكرية، في إصرار الإبراهيمي، على مشاركة إيران في مؤتمر «جنيف2» للسلام في سوريا، المزمع عقده في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، دليلا واضحا على عدم جدية المجتمع الدولي في إيجاد حل سياسي في سوريا وبالتالي إعاقة انعقاد المؤتمر. وكررت موقفها الرافض الجلوس على طاولة المفاوضات إلى جانب إيران التي تعدها «شريكا أساسيا للنظام في قتل الشعب السوري».(5) محاولة إفشال جنيف: واعتبر عضو اللجنة القانونية في الائتلاف الوطني السوري هشام مروة "أن إدخال أطراف أخرى في مؤتمر جنيف2 محاولة لإفشاله". وأضاف أن تصريح المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي الداعي إلى ضرورة حضور إيران في المفاوضات، هو محاولة من روسيا لتوسيع عدد الحاضرين سعيا منها لإفشال المباحثات السياسية للمؤتمر.(4) ورأى هشام مروة، أن ما أعلنه الإبراهيمي يدل «وكأنه لا يريد مشاركة المعارضة السورية في (جنيف2)»، وقال: إنه «قد تكون هناك أمور لا نعرفها وراء هذا التصرف، لا سيما أنه من المفترض في أي عملية تفاوض أن ينطلق الوسيط مما يجمع الطرفين وليس بإضافة عناصر (إيران) من شأنها أن تزيد التوتر، خصوصا إذا كانت هذه العناصر أحد الشروط الأساسية لدى طرف معين». وقال إنه «يبدو ألا رغبة دولية وإقليمية في التوصل إلى حل سياسي لإنهاء الأزمة السورية».(5) الائتلاف: يهيب بالجيش الحر بالدفاع عن تراب الوطن ضد اعتداء ميليشيات المالكي: دان الاتئلاف الوطني السوري التدخل المباشر للحكومة العراقية في الشؤون السورية ووصفه "بالاعتداء السافر وأنه خرق للسيادة الوطنية السورية، من خلال التسهيلات المقدمة للميليشيا الطائفية بالعراق ووحدات الحماية الشعبية الكردية (pyd)". ويذكر أن ميليشيا عراقية بدأت بقصف معبر اليعربية الحدودي منذ الصباح الباكر ليوم أمس السبت بعد اشتباكها مع كتائب الجيش السوري الحر "بهدف السيطرة على الجهة السورية من المعبر وبتسهيلات من جنود الحدود العراقيين". هذا وتعهد الائتلاف الوطني السوري وهيئة أركان الجيش السوري الحر "بالدفاع عن كامل التراب السوري ضد أي اعتداء، وصيانة وحدة سوريا الجغرافية وسيادتها الوطنية، من خلال التصدي لأي اعتداء يستهدف مقرات الجيش السوري الحر في مدينة اليعربية". فيما حذر الائتلاف المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة من سير المنطقة إلى الهاوية في حال عدم القيام بالواجب الملقى على عاتقهم في "ممارسة ضغط جاد على حكومة المالكي لوقف تدخلها السافر في الشؤون الداخلية لسوريا وسحب كافة الميليشيات العراقية من الأراضي السورية والتوقف عن دعم الأطراف العسكرية الخارجة عن مبادئ الثورة السورية".(4)
إكمال معاملات مئات الآلاف من اللاجئين في الأردن: أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأردن أن إجمالي عدد السوريين المسجلين رسميا كلاجئين لديها بلغ حتى يوم الخميس الماضي 549 ألفا و575 شخصا. ونقلت صحيفة (الغد) الأردنية اليوم عن المتحدث باسم المفوضية لمنطقة سوريا بيتر كيسلر قوله "إن المفوضية أنجزت معاملات جميع اللاجئين السوريين الذين تقدموا بطلبات التسجيل رسميا لدى مكتبها في عمان.. وإنه لا يوجد لديها لاجئون في انتظار التسجيل رسميا حاليا". وأفاد كيسلر بأن عملية وصول وتسجيل اللاجئين السوريين تنتهي خلال ساعات قليلة في اليوم نفسه، وذلك في مركزي التسجيل الرسميين للمنظمة الدولية بالأردن واللذين يتواجدان في العاصمة عمان ومحافظة إرب التي تقع في شمال البلاد. وفيما يتعلق باللاجئين الذين يتواجدون في مناطق نائية.. قال المتحدث "إن فرق التسجيل المتنقلة التابعة للمفوضية تقوم بتحديد أماكنهم وبتسجيلهم لكي لا يتحملوا مصاريف التنقل والوصول إلى مراكز التسجيل". وبالنسبة للمبالغ التي منحتها الدول والجهات المانحة للمفوضية في الأردن ضمن خطة الاستجابة الإقليمية للأزمة السورية.. أشار كيسلر إلى أن مجموعها وصل إلى نحو 200 مليون دولار منذ بداية العام الجاري. ووفقا لوثيقة رسمية للمفوضية، فإن الولايات المتحدة جاءت في مقدمة المانحين بأكثر من 84 مليون دولار تلتها الكويت بحوالي 48 مليون دولار ثم الاتحاد الأوروبي نحو 15 مليون دولار بينما حلت اليابان في المرتبة الرابعة بحوالي 14 مليونا ونصف المليون دولار. وقدم مانحون من القطاع الخاص نحو 10 ملايين دولار (الدولار الأمريكي يعادل 708ر0 دينار أردني).. أما المبالغ المتبقية فقدمتها كل من كندا وبريطانيا وروسيا والصندوق المركزي للاستجابة الطارئة التابع للأمم المتحدة. وعلى صعيد متصل، صرح مصدر مفوض في إدارة شؤون اللاجئين السوريين في الأردن اليوم بأن 927 لاجئا سوريا دخلوا أمس السبت إلى أراضي المملكة فيما لم يتم منح أية كفالة أو عودة طواعية إلى سوريا.(3) 4 ملايين طفل تأثروا بالصراع السوري: شرحت نائبة المدير التنفيذي لـ«اليونيسيف» (منظمة الأمم المتحدة للطفولة) يوكا براندت أن مستقبل سوريا يعتمد على أطفالها، محذرة من تهديد حقيقي للبلاد وللمنطقة إذا لم يراعَ هؤلاء الأطفال ويضمن تعليمهم. وقالت: نحو أربعة ملايين طفل تأثروا، وأتوقع أن العدد زاد عن ذلك لأن قبل أكثر من شهر كان هناك مليون طفل لاجئ وثلاثة ملايين داخل سوريا يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، ولكن في الواقع الجميع يتأثر في نزاع استمر أكثر من سنتين ونصف السنة ويزداد حدة، فكل سوري متأثر بطريقة أو بأخرى. ولكن بالطبع هذه الأعداد تدهش المرء، فقد وصلنا إلى هذا العدد، مليون طفل لاجئ، بعد أن كان قبل عام واحد فقط 70 ألفا، أي تضاعف العدد أكثر من 10 مرات. وعلينا أن نتذكر أن مليون طفل يعادل عدد أطفال دولة كاملة مثل النرويج. تصوروا إذا حدث ذلك؟ إنه أمر مثير.(5) 1.5 ميلون المنازل مهدمة: كشفت دراسة حديثة لـ"لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا" أن ما يقرب من مليون ونصف المليون منزل تعرض للدمار في سوريا، منها 315 ألف منزل تعرض للدمار الكامل، و300 ألف منزل تعرض للدمار الجزئي. وبينت الدراسة أنّ ما يقرب من 7 مليون شخص تأثروا بالدمار، وأنّ 3 ملايين شخص اضطروا للنزوح. وتصدرت حلب المحافظات التي تعرضت لدمار المنازل بسبب الأحداث التي تشهدها سوريا، حيث دمر ما يقرب من نصف منازلها والتي تقدر بـ 424 ألف منزل، تحتاج لحوالي 187 مليار ليرة سورية لبنائها. تلتها ريف دمشق بدمار نصف منازلها أيضاً، والتي قدرت بـ 303 ألاف منزل، تحتاج لـ 145 مليار ليرة سورية لبنائها. واحتلت حمص بحسب الدراسة المرتبة الثالثة في دمار المنازل بحوالي 200 ألف منزل مدمر، تحتاج لحوالي 97 مليار ليرة سورية لبنائها. ثم جاءت إدلب في المرتبة الرابعة بحوالي 156 ألف منزل مدمر، وتحتاج لـ 57 مليار ليرة سورية لبنائها. ثم جاءت محافظة درعا في المرتبة الخامسة بتدمير حوالي 105 آلاف منزل، تحتاج لـ 46 مليار ليرة سورية لبنائها. وفي المرتبة السادسة دير الزور التي دمر فيها حوالي 82 ألف منزل، تحتاج لحوالي 37 مليار ليرة سورية لترميمها. ثم جاءت محافظة حماة في المرتبة السابعة بدمار حوالي 78 ألف منزل، تبلغ تكلفة بنائها حوالي 32 مليار ليرة سورية. وفي المرتبة الثامنة جاءت محافظة الرقة بدمار 59 ألف منزل تحتاج لـ 21 مليار ليرة سورية للبناء. ثم اللاذقية في الترتيب التاسع بدمار 57 ألف منزل تحتاج لـ 25 مليار ليرة سورية. تلتها في المرتبة العاشرة الحسكة بدمار 56 ألف منزل تحتاج لحوالي 20 مليار ليرة سورية لبنائها. ثم جاءت دمشق في الترتيب الحادي عشر بدمار نحو 37 ألف منزل، تحتاج لحوالي 17 مليار ليرة سورية لبنائها من جديد. وفي الترتيب الثاني عشر جاءت طرطوس بدمار نحو 12 ألف منزل، تكلفتها حوالي 6 مليارات ليرة سورية. ثم السويداء بحوالي 5 آلاف منزل تحتاج حوالي 2.5 مليار ليرة سورية وحلت في الترتيب الثالث عشر. ثم القنيطرة في الترتيب الرابع عشر والأخير بدمار نحو 900 منزل وتحتاج لحوالي 300 مليون ليرة سورية لبنائها. وبحسب الدراسة فإنّ مجموع تكاليف إعادة بناء المنازل وحدها تحتاج حتى الآن إلى حوالي 700 مليار ليرة سورية.(4)
منظمة حظر الأسلحة: سوريا زودتنا بتفاصيل أسلحتها: قالت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية: إن سوريا زودتها بتفاصيل أسلحتها الكيمياوية وخطة تدميرها. وتابعت المنظمة الدولية التي تتخذ من مدينة لاهاي الهولندية مقرا لها: إن التصريحات التي تزودها بها الدول الأعضاء "تقدم الأساس الذي يتعين وضع الخطط وفقه من أجل تدمير الأسلحة المصرح بها ومنشآت الإنتاج بشكل منهجي وشامل ويمكن التأكد منه". ومن المقرر أن تنهي منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية عملها في سوريا مع نهاية يوم الأحد والذي ينصب على تحديد جميع مواقع إنتاجها وتخزينها وفق ما أعلنته الحكومة السورية. وزار مفتشو المنظمة الدولية 19 موقعا حتى الجمعة الماضية وذلك من مجموع 23 موقعا.(3) روحاني: طرد المجموعات الإرهابية من سوريا أول خطوة نحو عودة الهدوء: أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي استقبل الإبراهيمي أن طرد «المجموعات الإرهابية» من البلاد يشكل أول خطوة نحو عودة الهدوء وفق ما أفادت وكالة «إيرنا» الإيرانية الرسمية. وقال روحاني إن «جمهورية إيران الإسلامية ترى أن مواصلة المساعدة الإنسانية، ومنع الإرهابيين من دخول سوريا، وتدمير الأسلحة الكيماوية، وطرد المجموعات الإرهابية، من بين الخطوات الأولى لإرساء سلام دائم في هذا البلد». وأضاف أن إيران «مستعدة للمساعدة على أي جهد لإعادة الاستقرار في سوريا سواء في (جنيف2)، أو أي جهد آخر». غير أنه شدد على أن «مستقبل سوريا تحدده أصوات السوريين عبر انتخابات حرة تشارك فيها كل الأطراف».(5) لبنان تخسر 2.6 مليار دولا سنويا جراء الصراع السوري: قدر البنك الدولي في تقرير نشره مكتبه في بيروت الكلفة المالية لتداعيات الصراع في سوريا على لبنان بنحو 6ر2 مليار دولار سنويا إلى جانب تأثر الخدمات العامة الأساسية سلبا مع تزايد الطلب عليها حيث تبلغ النفقات الإضافية المطلوبة لإعادة تثبيت نوعية الخدمات العامة إلى ما كانت عليه قبل الصراع في سوريا حوالي 5ر2 مليار دولار. وأشار إلى أن تداعيات الصراع في سوريا تفرض عبئاً ثقيلا على الاقتصاد فبعد أداء قوي للنمو بين العامين 2007 و2010 يلاحظ التقرير أن معدل النمو انخفض بشكلٍ ملحوظ ليبلغ 4ر1 في المئة في العام 2012 متوقعا أن يستمر مستوى النمو بالتوسع ضمن إطار محدود خلال العامين المقبلين إلا إذا طرأ تحسن على الصعيدين المحلي والإقليمي. وفي هذا السياق ، قال الخبير الاقتصادي الدكتور لويس حبيقة للشرفة "إن لبنان يعاني اقتصاديا قبل الأزمة السورية والتي أتت لتزيد من معاناته". وأضاف أن تداعيات الأزمة على لبنان لا تنحصر في النازحين وإنما في إقفال شريان اقتصادي حيوي كبير متمثل بطريق التجارة البرية التي تربط لبنان بمنطقة الخليج العربي عبر سوريا.(3)
5 وقائع تؤكّد الفشل المسبق لمؤتمر "جنيف 2": تحت هذا العنوان كتب ناجي س. البستاني: دولٌ وجهاتٌ عدّة تعوّل على نجاح مؤتمر "جنيف 2". وروسيا تضع كلّ ثقلها السياسي لعقد المؤتمر يومي 23 و24 تشرين الثاني، وهو الموعد الذي كشفه نائب رئيس الوزراء السوري قدري جميل في تصريح له في الماضي القريب. وحالياً، يواصل مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، جولته على دول المنطقة، ومنها سوريا بطبيعة الحال، في محاولة أخيرة لإنجاح المؤتمر الموعود. لكن خمسة عناوين كبرى تؤكّد الفشل المسبق للمؤتمر، وهي: أوّلاً: المطلب الرئيس لقوى المعارضة السورية يتمثّل في أن يكون بند تنحّي الرئيس السوري بشّار الأسد مدرجاً في أساس أيّ جدول أعمال لأي مؤتمر سلام موعود، على أن تتولّى هيئة حكم انتقالية كاملة السلطات، قيادة سوريا في مرحلةٍ انتقالية. وهذا ما ترفضه القيادة السوريّة كلياً، حيث تعتبر أنّ الانتخابات هي وحدها من يُحدّد مصير الرئيس الأسد، مشيرة في الوقت عينه إلى أنّه حتى في حال عدم توفّر الظروف المناسبة لتنظيم انتخاباتٍ حرّة وديمقراطية في حزيران 2014، سيتم التمديد مرحلياً للرئيس الأسد إلى حين توفّر ظروف ميدانية أفضل. ثانياً: الخلافات بين فصائل المعارضة تزداد وتتسع، وهي باتت أمنيّة-ميدانية داخل سوريا، وليس سياسية-إعلامية من على المنابر فحسب. وهذا ما يُشكّل صعوبة كبرى في اختيار مجموعة من الممثّلين عن "المعارضات" السورية، خصوصًا في ظلّ المواقف العنيفة الرافضة للتفاوض مع النظام لعددٍ كبير من فصائل المعارضة، إضافةً إلى عدم تقيّد الكثير من الميليشيات المعارضة المسلّحة بأيّ قرارٍ سياسي يصدر عن الهيئات المعارضة في الخارج. ثالثاً: تطالب "المعارضات" السورية أن يقوم النظام السوري بالإفراج عن المعتقلين في سجونه، وبفك الطوق عن المناطق المحاصرة، كبادرة حسن نيّة مرافقة لأي مفاوضات سلام، على أن تقابله جماعات المعارضة السورية بوقف فوري للعمليّات العسكرية والهجمات ضد الجيش السوري. لكن هذا المطلب لا يناسب القيادة السورية إطلاقاً في المرحلة الراهنة، باعتبار أنّ تنفيذه يسمح للمعارضة المسلّحة بإعادة تنظيم صفوفها، تحضيراً لجولات قتالية مقبلة. وبالتالي، لا مجال للقبول به، خصوصًا وأنّ الجيش السوري هو الذي يتّخذ الوضعيّة الهجومية في أغلبيّة مواقع الصدام الحالية. رابعاً: رفض الجانب التركي الذي يؤثّر على مجريات الأحداث في سوريا نتيجة موقعه الجغرافي، تسهيل إنجاح المؤتمر، بسبب عدم أخذ مطالبه في الاعتبار في جدول الأعمال المرتقب، بالنسبة إلى مسألة الوجود الكردي على الحدود التركية. وكذلك الأمر رفض المملكة العربية السعودية، صاحبة الثقل الأكبر لدى المعارضة السورية، بإنجاح أيّ مؤتمر لا يكون لها فيه كلمة مؤثّرة وفاعلة، لاسيما في حال جاءت تحضيرات المؤتمر من جهاتٍ غربيّة وغير عربيّة، كما هي الحال مع "جنيف 2"، وفي ظلّ السعي الجدّي لإشراك الجانب الإيراني. خامساً: انحياز الجانب الروسي بشكل واضح إلى جانب القيادة السورية، في مقابل بلبلة الجانب الأميركي نتيجة سلسلة من المشاكل التي يعاني منها، إن مع الدول الغربيّة الداعمة للمعارضة السورية بسبب تُهم التجسّس، أو مع الفريق الإقليمي الأقوى، أي المملكة العربيّة السعودية، بفعل التباين في المواقف من كل من القضيّة السورية والملف النووي الإيراني وغيرها من المشاكل. في الختام، كلُّ المعطيات الحالية ترجّح عدم عقد مؤتمر "جنيف 2" خلال تشرين الثاني، ولا خلال العام 2013، بحسب أكثر من خبير دولي متابع للمواضيع والأزمات في الشرق الأوسط. وحتى لو سلّمنا جدلاً أنّ تقاطع المصالح الغربيّة سيضغط لعقد المؤتمر "بمن حضر" من أطراف المعارضة، فإنّ أيّ قرارات متّخذة لن تكون سوى "حبراً على ورق"، حيث سترفض القوى المعارضة التي تسيطر على الأرض تنفيذ أيّ بند. وما يُحكى عن قطع للتمويل بالمال والسلاح غير واقعي كون مصادر التمويل متعدّدة ومتباينة الجهات والأهداف. ومصلحة الكثير من هذه المصادر حالياً تكمن بمضاعفة هذا الدعم، وليس بقطعه. وبالتالي، الفشل هو العنوان الأبرز لمحاولات حلّ الأزمة السورية سلمياً، أقلّه في المرحلة الراهنة، حيث ستبقى الكلمة في الأشهر القليلة المقبلة للغّة السلاح، في انتظار تبدّل في المعطيات الميدانية!(3)
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(6) فرحان الشامان - ريف دمشق - السبينة أحمد فيصل عليوي الفرحان - دير الزور - الشحيل عبد الناصر فيصل الملوح - دير الزور - قرية طابية الجزيرة عبد الفتاح صفصف - ريف دمشق - عربين حلا الأحمد - حمص - الوعر عبد الحي باكير العقرباوي - حمص - غرناطة نضال فلاح بجبوج - درعا - درعا البلد محمد عبد الكريم العدوي - حمص - الوعر محمد شادي رعد الغنطاوي - حمص - الخالدية يحيى عباس حمدو - حلب - تل رفعت أكرم عايش البصيري - درعا - نوى علي إبراهيم الجباوي - درعا - انخل سماح عبد الكريم الحوراني - درعا - طفس علاء يونس عياش - درعا - حي طريق السد مطيع الشبعان - حمص - الوعر حنان سعد الدين - حمص - الوعر عمر الشاوي التمر - دير الزور - الشحيل عمر عبد الحميد الغناوي - دير الزور - علي أحمد محمد الدباس - دير الزور - قرية الطابية الشامية عمر هجان التمر - دير الزور - الشحيل عبد الله محمد الشيحان - دير الزور - الشعفة عدنان حمد العساف / العبود - دير الزور - المريعية ياسر نوري العبدالله - دير الزور - جديد عكيدات كمال مخلف الطلبة - دير الزور - جديد عكيدات محمد حسين الصالح الخبصي - دير الزور - الشحيل محمود أحمد العاشق - دير الزور - المريعية سلامة أنس النعسان السلامة - دير الزور - الموحسن: البوسيد عبد الناصر حميد السليمان - دير الزور - الموحسن: البحوري حمد محمد العطيوي - دير الزور - البوكمال: السوسة نصر منصور المقداد - درعا - بصرى الشام حمود حسن العلاوي - دير الزور - بيلسان غازي المصطفى - درعا - نوى عبد الله ماجد الفالوجي - درعا - درعا البلد غادة محمود عزوا - ادلب - بسامس معروف المسالمة - درعا - حي طريق السد يحيى عباس حمدو الدج - حلب - تل رفعت محمود دياب الحلو - حلب - اعزاز أحمد مصطفى عاصي - حلب - حيان عبد الغني عبد الكريم الحمود - حلب - الخالدية أميرة صياح الحميدي - درعا - المليحة الشرقية معن عماد الخطيب - درعا - مخيم درعا محمد أحمد السعدي - درعا - انخل نضال إبراهيم القداح - درعا - الحراك المصادر: 1- لجان التنسيق المحلية. 2- الهيئة العامة للثورة السورية – المكتب الإعلامي. 3- المرصد السوري لحقوق الإنسان. 4- الائتلاف الوطني السوري. 5- الشرق الأوسط. 6-مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.
مركز مسار الإعلامي
أسرة التحرير
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة