نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
تصدير المادة
المشاهدات : 3832
شـــــارك المادة
تواصل في عملية الإفراج عن المعتقلات السوريات لدى النظام، والجربا ينتقد المجتمع الدولي في موقفه مع الأزمة السورية، ويعتبر مؤتمر جنيف2 تسوية مذلة وبيع لدماء السوريين والموافقة عليها دون ثوابت الائتلاف إسقاط للمعارضة ولجنيف معا، وأميركا تخصص مبلغ 6 مليون دولار لتفكيك الأسلحة الكيماوية في سوريا، بينما يؤكد الإبراهيمي على وجود شبه إجماع دولي على استبعاد الحل العسكري للقضية السورية.
أعداد القتلى: قتل النظام الأسدي 82 شخصا ، منهم في حلب 27 قتيلا وفي دمشق وريفها 18 وفي حمص 15 وفي إدلب 6 وفي درعا 6 وفي دير الزور 6 وفي السويداء 4، وبين القتلى 10 نساء.(1) حالات القتلى: وكان معظم القتلى في حلب وحمص ودمشق وريفها، حيث قتل 15 شخصا من عائلة واحدة ذبحا بالسكاكين في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات النظام، في تدمر بريف حمص عند محاولتهم النزوح من قرية السخنة، بالإضافة إلى 10 قتلى آخرين من عائلة واحدة وصلت أسماءهم اليوم كانوا قد قتلوا تحت القصف على قرية الجبول يوم أمس و5 آخرين بقصف بلدة تلعرن بريف السفيرة، و6 من أبناء قرية حطلة قضوا نحبهم بقصف الطيران، بينما في السويداء تدور اشتباكات في قرية الدويرة راح فيها 5 قتلى من الثوار، وبين الشهداء 16 طفلا. (2) اعتقالات في محيط الأمن العسكري بتدمر: شنت قوات الأمن مدعومة بميليشيا حزب الله حملة اعتقالات في محيط الأمن العسكري بتدمر وأخرى في حلفايا بحماة لعدد من المدنيين المتهمين بتنظيم التظاهر ضد النظام وإضعاف الشعور القومي.(3) مناطق القصف: هذا وقد وثقت لجان التنسيق 409 نقاط للقصف: حيث سجل القصف بالطيران الحربي في 15 نقطة، والقصف بصواريخ أرض - أرض في المليحة بريف دمشق، والقصف بالقنابل العنقودية في السخنة بريف حمص، والقصف بالبراميل المتفجرة في كل دويرة بالسويداء وقرية جنا العلباوي بريف حماه. وتركز القصف الصاروخي في 147 نقطة، والقصف المدفعي في 128 نقطة، أما القصف بقذائف الهاون فقد استهدف 115 نقطة على مختلف المدن والبلدات السورية. (1) وقصف الطيران الحربي مخيم درعا ما أسفر عن جرح عدد من المدنيين ودمار عدد من منازل المدنيين. هذا وشهدت كل من نصيب وأبو غارة قصفا بالصواريخ وراجمات الصواريخ من قبل قوات النظام ما أسفر عن جرح عدد من الأشخاص وبعض الأضرار المادية التي أصابت البنية التحتية للمنطقة. (3)
اشتباكات في 156 نقطة وسيطرة على كتيبة المدفعية: اشتبكت قوات المعارضة السورية مع قوات النظام في 156 نقطة فتمت سيطرة الثوار على كتيبة المدفعية في قرية الحمرات بحمص وتحرير كافة الحواجز المتمركزة في القرية، وفي مهين دمر الثوار عددا من الآليات لقوات النظام. وفي القريتين فجروا مخفر الهجانة وقتلوا عددا من العناصر.(1) تدمير دبابتين وإعطاب عربتين على جبهة صدد في حمص : دمر الجيش السوري الحر دبابتين لقوات النظام وأعطب عربتين على جبهة قرية صدد بريف حمص، بعد اشتباكه مع قوات النظام أثناء محاولة اقتحام القرية.(3) وفي حلب قتل المجاهدون عددا من قوات النظام في استهدافهم لمبنى البيولجيا ومساكن الواحة التي تعتبر ثكنات عسكرية لقوات النظام، وفي السفيرة قتلوا 6 عناصر ودمروا دبابة في اشتباكات على حاجز المراغة، كما استهدفوا قوات النظام في كل من صلاح الدين وخان الصابون وحققوا إصابات مباشرة. (1) استهداف فرع المداهمة في دمشق وكتيبة التسليح بدرعا: وفي دمشق وريفها استهدف الثوار فرع المداهمة في كفرسوسة بصواريخ محلية الصنع كما استهدفوا حواجز قوات النظام على أطراف جرمانا، وتصدوا لمحاولات قوات النظام اقتحام السبينة وكل من داريا والمعضمية بريف دمشق. أما في السويداء فقد قتل الثوار عددا من قوات النظام وجرحوا آخرين في اشتباكات عنيفة في بلدتي الدويرة وحران.وفي درعا استهدف الثوار مقر كتيبة التسليح في بصرى الحرير وحققوا إصابات مباشرة. (1) واشتبك الجيش السوري الحر في محيط حاجز التابلين و ثكنة الأغرار على مدخل مدينة طفس بريف درعا. فيما استهدف بقذائف الدبابات كتيبة التسليح شرقي بلدة بصر الحرير بريف درعا، وأحرز تقدم ملحوظ على قوات النظام في المنطقة. (3)
الجربا: جنيف2 تسوية مذلة وبيع لدماء السوريين والموافقة عليها دون ثوابت الائتلاف "إسقاط لنا ولجنيف معا": اعتبر رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد عاصي الجربا أن قرار جنيف2 بيد الشعب السوري و"الائتلاف لا يعدو عن كونه منفذا لإرادة الشعب، وقال في كلمة ألقاها في مؤتمر أصدقاء سوريا إن "قلنا نعم لجنيف2 ستسمعون الشارع يردد بالصوت العالي: "فليسقط الائتلاف وجنيف معاً". وانتقد الجربا عجز المجتمع الدولي وعدم توازن خطابه السياسي تجاه المجازر التي يرتكبها بشار الأسد بحق السوريين وقال: " طالبناكم بمجرد حظر جوي أو ضربة رادعة لنظام أوغل في الدماء، فما استطعتم، واليوم تريدون منا أن نبيع تلك الدماء التي عجزتم عن وقف سفكها". ووصف رئيس الائتلاف جنيف2 التي لا تتفق مع الثوابت التي طرحها الائتلاف بأنها "تسوية مذلة" لا تلبي طموحات الشعب السوري. كما اعتبرها خطوة من جانب الدول تبيّض خلالها وجهها الإنساني أمام شعوبها فيما وصفه بالموقف المخزي "حيال مجازر بشار الأسد وفظائعه". وعرض الجربا ثوابت الائتلاف الوطني للموافقة على دخول جنيف2 وكان أولها: "تأمين ممرات إنسانية للمناطق المحاصرة، وإطلاق سراح المعتقلين، وفي طليعتهم المعتقلات والأطفال كافة" مشيرا إلى أنه "لا يمكن الجلوس على طاولة تفاوض يموت فيه الأطفال والنساء في المعتقلات وإثر التجويع الممنهج الذي يمارسه النظام تجاههم". ورفض رئيس الائتلاف التفاوض مع بشار الأسد إلا "انطلاقاً من ثابتة انتقال السلطة بكل مكوناتها وأجهزتها ومؤسساتها، ثم رحيل السفاح". وطالب بضرورة وجود جدول زمني محدد لكل مراحل التفاوض" معتبرا في ذلك أن العنصر الزمني جزءاً أساسيا في بنود التفاوض وثوابت الائتلاف. إضافة لما سبق دعا الجربا " لإدراج بنود ملزمة للطرفين لتطبيق الاتفاق تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة" وأكد أن " لا فريق يعبر عن الثورة إلا الائتلاف الوطني لقوى الثورة بكل مكوناته". واستبعد رئيس الائتلاف قبول "إيران كوسيط على طاولة التقاوض، إضافة لمرتزقتها من ميليشيا حزب الله وكتائب أبو الفضل العباس والحرس الثوري"والذين يعتبروا أحد أهم الدعائم العسكرية والسياسية لقوات بشار الأسد أثناء ارتكابهم للمجازر داخل المدن السورية المنتفضة احجاجاً على الظلم الممارس من قبل النظام.(3) الائتلاف يدعو المنظمات الدولية للتفاعل مع الأزمة الصحية وفتح ممرات آمنة للمناطق المحاصرة: دعا الائتلاف الوطني السوري "المنظمات الدولية وعلى رأسها الصليب والهلال الأحمر وأطباء بلا حدود إلى التفاعل السريع مع ما وصفها "بالأزمة الإنسانية والصحية المتفاقمة داخل المناطق المحاصرة". وطالب الائتلاف مجلس الأمن بإصدار قرار عاجل يلزم خلاله "نظام بشار الأسد بفتح ممرات إنسانية آمنة إلى المناطق المحاصرة في سوريا".هذا وأفاد تصريح الائتلاف "أن تقارير بدأت ترد من المشافي والنقاط الطبية حاملة تحذيرات جادة باحتمال عودة بعض الأمراض الخطيرة التي تخلصت سوريا منها قبل وقت طويل".(3) الإفراج عن 14 معتقلة سورية ضمن صفقة تبادل أسرى مع ميليشيا حزب الله الإرهابي: أفرج نظام بشار الأسد عن 14 معتقلة بعد اتفاق جرى بوساطة دولية وإقليمية، قايض خلالها النظام بعض المعتقلات السوريات بـ 9 جواسيس من ميليشيا حزب الله الإرهابي. وهو ما وصفه عضو اللجنة القانونية في الائتلاف الوطني السوري هشام مروة "بالأمر المخجل"،مشيرا إلى" أن الجواسيس من حلفائه أهم عنده بكثير من السوريين الذين يدعي الانتساب إليهم". لافتاً إلى "أن عملية مقايضة الإرهابيين بالمعتقلات والمدنيين السوريين دليل واضح على تورط النظام بالتحالف مع قوى خارجية، بعكس دعاوى الوطنية والمقاومة واتهاماته المتكررة لمعارضيه بأنهم يتحالفون مع القوى الخارجية". (3) ارتفاع عدد المعتقلات المفرج عنهن: وصرح المرصد السوري لحقوق الإنسان: أنه ارتفع إلى 61 عدد المعتقلات اللواتي أفرج عنهن يومي الثلاثاء والأربعاء بموجب صفقة التبادل مع المخطوفين اللبنانيين، وبعد إصدار محكمة الجنايات قرارا بالموافقة على إعفاء الناشطة والمدونة طل الملوحي من ربع مدة الحكم الصادر بحقها والموافقة الأمنية على القرار من المنتظر أن يوقع النائب العام على القرار وبعدها تخرج طل إلى الحرية من جديد. (4)
الهلال الأحمر السوري يدخل مساعدات إلى سجن حلب: تمكن الهلال الأحمر السوري من إدخال وجبات طعام وأدوية إلى سجن حلب المركزي بعد أيام من انقطاع الطعام عن السجن المحاصر من قبل مقاتلي جبهة النصرة وأحرار الشام وحاولوا السيطرة عليه في عيد الأضحى كما أخرج فريق الهلال الأحمر 3 سجناء بعد انقضاء مدة محكومياتهم. (4)
محاولة أميركية لإقناع المعارضة السورية بالمشاركة في جنيف2: التقى السفير الأمريكي في سوريا روبرت فورد عددا من قادة المعارضة السورية في اسطنبول في محاولة لإقناعهم بالمشاركة في مؤتمر جنيف-2 للسلام في سوريا، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية. وقالت مساعدة المتحدثة باسم الوزارة ماري هارف إن السفير فورد موجود حاليا في اسطنبول للقاء المعارضة ومحاولة إقناعها بالمشاركة في المحادثات. وأضافت أن مشاركتهم أمر حاسم وسوف نواصل تشجعيهم للمشاركة في هذا المؤتمر ولهذا السبب السفير فورد موجود على الأرض كي يتباحث معهم في اسطنبول. وترفض المعارضة كليا الجلوس على نفس الطاولة مع ممثلي النظام السوري. وتتواصل الاستعدادات لعقد هذا المؤتمر وفي هذا الإطار سوف تلتقي مساعدة وزير الخارجية ويندي شيرمان في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر ممثلين عن روسيا وكذلك الوسيط الدولي الأخضر الإبراهيمي. وأوضحت هارف أنها فرصة وأن اجتماعا جديدا لإجراء محادثات ثلاثية والوقوف على الأعمال الجارية من اجل عقد مؤتمر جنيف-2 وتسوية العديد من النقاط المهمة العالقة. وأشارت إلى أن الأمم المتحدة قد تعلن عن موعد لعقد هذا المؤتمر بعد هذا الاجتماع التحضيري في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر.(4) الناتو يؤيد عقد جنيف 2 بغرض الوصول إلى حل سياسي: أعلن أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو) أندرس فوغ راسموسن، تأييد مجلس الناتو لعقد مؤتمر "جنيف 2" إفساحاً للمجال أمام حل سياسي في سوريا موضحاً أنه يدعم بشكل كامل خطط عقده الشهر المقبل". وقال راسموسن في مجلس روسيا – الناتو المنعقد في بروكسل: "ناقشنا قضايا أمنية دولية وخصوصاً الملف السوري". وعبّر راسموسن عن الترحيب باتفاق الأمم المتحدة حول تدمير ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية، والعمل على تنفيذ هذا القرار الدولي. وقال: " إنها خطوة مهمة نحو الأمام. ومن الضروري تطبيق الاتفاق بشكل كامل وبأقصى درجة من الشفافية".(3) شبه إجماع على أن لا حل عسكري للأزمة: أكد الموفد الأممي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي في عمان أن هناك شبه إجماع دولي بأنه ليس هناك حل عسكري للازمة السورية. وقال الإبراهيمي في تصريحات صحافية بعد إجرائه محادثات حول التحضيرات لمؤتمر جنيف-2 مع وزير الخارجية الأردني ناصر جودة: أجرينا مباحثات هامة وضرورية مع جودة حول الأزمة السورية الخانقة والخطيرة التي تهدد ليس فقط سوريا ومستقبلها وإنما تهدد المنطقة بل إنها في الوقت الحاضر أخطر أزمة تهدد السلم والاستقرار. وأضاف إن هذه الجولة التي نقوم بها تأتي بطلب من الأمين العام للأمم المتحدة (بان كي مون) وأيضا وزراء خارجية الدول الخمس دائمة العضوية (في مجلس الأمن) الذين أدركوا كما تدرك دول المنطقة وفي مقدمتها المملكة الأردنية الهاشمية خطورة هذا الوضع، مشيرا إلى أنه يوجد الآن شبه إجماع على أنه ليس لهذه الأزمة حل عسكري بل لا يمكن إنهاء الكابوس الذي يشغل الشعب السوري إلا عن طريق حل سياسي. وتابع الإبراهيمي إننا نسعى باتجاه الحل السياسي ونتطلع إلى تعاون أوثق وأكبر مع دول المنطقة وفي مقدمتها المملكة الأردنية الهاشمية، مشيرا إلى أنه يريد الاستماع من الملك عبد الله الثاني إلى نصيحته وتوجيهاته بهذا الخصوص. من جانبه، أكد جودة على ضرورة الحل السياسي الذي يضمن عودة الأمن والأمان لسوريا وشعبها العريق وإنهاء مسلسل العنف والدمار والقتل.(4) الأردن: تأخر الحل السياسي لسوريا ينذر بعواقب إقليمية: وجدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني تأكيد موقف بلاده الداعم للجهود المبذولة لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة السورية يوقف نزف الدماء ويحافظ على وحدة الأرض، في حين نفى الأمين العام الجامعة العربية الدكتور نبيل العربي، أمس، وجود أي خلاف مع الموفد الأممي للسلام في سوريا، الأخضر الإبراهيمي، في ما يتعلق بمعالجة الأزمة، مشيرا إلى أن التباين بينهما حول موعد مؤتمر «جنيف 2» لا يعني وجود خلاف، في تصريحات أطلقها في الكويت. وحذر الملك عبد الله الثاني، خلال استقباله، الإبراهيمي، الذي يزور الأردن ضمن جولة له في المنطقة، من أن استمرار تدهور الأوضاع في سوريا، وارتفاع وتيرة العنف وتأخر الوصول إلى حل سياسي للأزمة، ينذر بعواقب على الشعب السوري والدول المجاورة التي تستضيف اللاجئين منهم. وقال «تأخر الحل السياسي سيفاقم معاناة الشعب السوري الشقيق، لا سيما باتجاه تدفق المزيد من اللاجئين السوريين»، الذين يستضيف الأردن على أراضيه العدد الأكبر منهم. وحسب بيان للديوان الملكي الأردني، فقد أكد العاهل الأردني خلال اللقاء، الذي استعرض آخر المستجدات على الساحة السورية، استعداد الأردن لتقديم كل دعم لإنجاح مهمة المبعوث الأممي والعربي المشترك إلى سوريا.(5) 6 مليون دولار للتخلص من الكيماوي: ذكرت نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف أن أمريكا تعهدت بتخصيص 6 ملايين للتخلص من الأسلحة الكيميائية السورية، مؤكدة استمرار المساعدات الأميركية للمعارضة السورية. وسئلت هارف عن تكلفة التخلص من الأسلحة الكيميائية في سوريا، فأجابت أن الولايات المتحدة تعهدت بـ6 ملايين دولار من صندوق نزع الأسلحة وحظر الانتشار. وأضافت أن هذه مساهمات مالية لكل من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، لذا أعتقد أن ثمة بعض المال هنا.. ومؤخراً أعلنا عن دفع 1.55 مليون دولار مقابل 10 سيارات مدنية مدرعة للمساعدة في جهود منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا. وتابعت أعتقد أن هذا النوع من الأمور هو ما سترونه لاحقاً. وقالت هارف: نحن نشجع أية دولة تريد تقديم مساعدة تقنية أو مالية وأي شيء يمكن أن يدفع الأمور قدماً، ولكن لكل بلد أن يتخذ قراراته بنفسه. وأوضحت انه من المبكر تحديد التكلفة الإجمالية للتخلص من الأسلحة الكيميائية السورية. وردت هارف على المزاعم بأن أميركا أوقفت تقديم المساعدة للمعارضة السورية إلى حين توفر بعض الظروف، فأجابت ليس على حد علمي، لا.. مساعداتنا مستمرة.. وهذا التقرير خاطئ بالنسبة لي.(4) لا خلاف بين العربي والإبراهيمي: نفى الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي وجود أي خلاف بينه وبين الإبراهيمي في ما يتعلق بمعالجة المسألة السورية، مشيرا إلى أن التباين بينهما حول موعد مؤتمر السلام السوري المعروف باسم «جنيف 2»، لا يعني وجود خلاف بين الأطراف المعنية، وخصوصا أن موعد الاجتماع جرى تحديده من قبل الدول المبادرة وهي الولايات المتحدة وروسيا، وأن أي موعد سيعقد خلاله الاجتماع لا يؤثر على طبيعة الاجتماع ونتائجه سواء كان نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل أو بداية ديسمبر (كانون الأول). وأضاف العربي خلال مشاركته في مؤتمر صحافي عقد بالكويت لتدشين أعمال القمة العربية الأفريقية الثالثة المقرر عقدها في الكويت يومي 19 - 20 نوفمبر المقبل، أن النتيجة المهمة التي سيخرج بها مؤتمر «جنيف 2» هي الإيفاء بالالتزامات التي خرج بها مؤتمر «جنيف 1»، وأهمها بدء مرحلة انتقالية وتشكيل هيئة حكومية ذات صلاحيات كاملة بالاتفاق بين النظام والمعارضة.(5) العطية ينفي اتصاله مع بشار الأسد: الإفراج عن جميع المعتقلات قريباً: نفى وزير الخارجية القطري خالد العطية أن تكون بلاده قد اتصلت ببشار الأسد لإتمام صفقة الأسرى موضحاً أن:" هناك أطرافاً عديدين في العملية، وهي معادلة بسيطة جداً لا تحتاج إلى أن يتهمنا أحد بأن لدينا قنوات اتصال مع نظام الأسد.فاللواء عباس إبراهيم فاوض عن الجانب اللبناني مع الأسد ولديه اتصال معه، ونحن تفاوضنا مع اللواء إبراهيم وأوصلنا إليه مطالب الثوار وهو بدوره أوصلها إلى نظام الأسد. فكيف نتهم بالتواصل مع نظام الأسد في مسألة فيها أسرى من كل الأطراف ومفاوضون عن كل الأطراف». (3) الوساطة القطرية بطلب لبناني، والثوار هم الخاطفون: روى العطية قصة الدور القطري في الإفراج عن المخطوفين اللبنانيين في أعزاز قائلاً: "إنه عندما زار الرئيس اللبناني ميشال سليمان قطر طلب من أميرها أن يتدخل بالموضوع وفعلاً وجهنا الأمير لنذهب ونرى ما هي قضية المخطوفين التسعة. وقد بحثنا وعرفنا مع من هم موجودون، وبدأنا نتصل بالخاطفين ونتفاوض معهم. وكنا نتكلم من نواح إنسانية وهم أيضاً تكلموا معنا من ناحية إنسانية وكان لديهم معتقلون لدى نظام الأسد». وعما إذا كان المخطوفون مع جماعات «دولة الشام والعراق» أو «جبهة النصرة» قال العطية: «لا، أبداً ليست لهم علاقة على الإطلاق، لا مع دولة الشام والعراق، ولا مع جبهة النصرة. هم فصيل من الثوار في منطقة اعزاز، وحزنوا حقيقة لوجود الطيارين التركيين اللذين خطفا كرهينتين" وقال إن:" هؤلاء الثوار لديهم مشكلة مع نظام الأسد وليس مع الجانب اللبناني». وعن السبب الذي جعل النظام يوافق على ذلك أضاف: «هذا سؤال يجب أن يوجه إلى الوسيط اللبناني، ولقد حصلنا على ضمانة هذا الوسيط بأن يقنع النظام بالإفراج عن السجينات السوريات في سجون النظام» مؤكداً أن «عملية تحديد الأماكن وتجميع المعتقلات تأخذ وقتاً» متوقعاً "أن تكون خلال أيام قليلة". وعما إذا كانت قطر ضمنت للثوار الإفراج عن السجينات قال: «بناء على ضمانة الجانب اللبناني الأكيدة قمنا بتقديم هذه الضمانة لأننا كنا في وضع لا نستطيع فيه أن نتخلى عن تسليم ٩ معتقلين لبنانيين، لأنه بعد أن اتصل الرئيس اللبناني بالأمير الذي ضمن وجود المعتقلين التسعة،خفنا على حياتهم نظراً إلى الظروف واضطررنا لتسلمهم تلبية لوعد الأمير للرئيس سليمان والوسيط اللبناني ».(3) روسيا تتحرى صحة خبر عن خطف مواطن روسي: تتحرى سفارة روسيا في سوريا صحة نبأ خطف المواطن الروسي سيرغي غوربونوف. وقال الملحق الإعلامي للسفارة الروسية لوكالة أنباء "نوفوستي": شاهدنا شريط الفيديو هذا، ونتحرى هذه المعلومات". ويظهر في شريط الفيديو الذي تم بثه على الإنترنت رجل وهو يقول إنه الروسي سيرغي غوربونوف وتم خطفه في مطار عسكري في ريف مدينة حماة، وإن خاطفيه يطلبون مبادلته بسعودي محتجز في سوريا، مهددين بقتله في حال رفض المبادلة المطلوبة. وذكر التلفزيون الروسي أن مسلحين خطفوا المهندس الروسي سيرغي غوربونوف في سوريا، ونشروا صورته في الإنترنت، طالبين مبادلته بالسعودي خالد سليمان المحتجز في مدينة حماة السورية.(4) تحذير أميركي من اختطافات تطال غربيين: وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن لديها معلومات حول مخطّط لاختطاف صحافيين غربيين في سوريا. وقالت الخارجية الأمريكية في بيان مساء الثلاثاء، إن معلوماتها تشير إلى أن مخطّط الاختطاف يستهدف الصحافيين الغربيين في وسط وجنوب سوريا. كما جدّدت تحذير مواطنيها من السفر إلى سوريا، ودعت الموجودين فيها إلى مغادرتها في أقرب وقت ممكن، داعيةً من سيبقى منهم إلى التزام أقصى درجات الحذر.(4)
كتب طارق الحميد تحت عنوان: الصفحة التي سيبروزها الأسد في مكتبه! على صفحة كاملة نشرت صحيفة الـ«نيويورك تايمز» الأميركية قصة مذهلة، ومرعبة، لكيفية تعامل الرئيس أوباما مع الثورة السورية منذ اندلاعها، وللآن، وجاءت القصة كمحصلة لعشرات من اللقاءات مع مسؤولين سابقين وحاليين بالإدارة الأميركية، وممن حضروا الاجتماعات التي حضرها الرئيس نفسه. وأهمية القصة الصحافية لا تكمن في تأكيدها لما هو معلوم عن تردد أوباما، وإنما مدى قراءته غير الجدية للأزمة، وتأثيرها على المنطقة، والمصالح الأميركية، ومصالح دول المتوسط! والقصة تظهر كيف أن أوباما كان يعتقد بأن أزمة سوريا هي واحدة من الأزمات «الشيطانية» التي يواجهها كل رئيس، وأنه، أي أوباما، لم يكن «متحمسا» بالاجتماعات الخاصة بسوريا، وغير صبور، ولدرجة أنه كان ينشغل بمطالعة رسائله الخاصة على جهاز البلاكبيري، أو «الاسترخاء ومضغ العلك»! والأمر لا يقف عند هذا الحد، بل إن الإدارة الأميركية وعند إعلانها عن ضرورة رحيل الأسد، وأن أيامه معدودة، أوائل الأزمة، كان تقييمها معتمدا على أنه طالما رحل بن علي ومبارك بسرعة، ولم يصمد القذافي، فهذا يعني أن رحيل الأسد حتميا سيكون سريعا، حتى دون خطة! والجنون والعبث لا يقف عند هذا الحد، بل إن إدارة أوباما لم ترفض مقترحا واحدا من الاستخبارات الأميركية لتسليح الثوار السوريين كما هو معلن أيام الجنرال باتريوس، بل إنها رفضت عرضا آخر من خلفه! كما تظهر القصة أن أوباما نفسه لم يأخذ الأزمة السورية على محمل الجد حتى بدأ حلفاء أميركا يضغطون عليه مباشرة، علما، وبحسب الصحيفة، أن التقارير الاستخباراتية كانت تأتي متوالية عن استخدام الأسد المتكرر للكيماوي! والمرعب أن القصة تكشف كيف أن كل قرار اتخذته الإدارة حيال سوريا، من تسليح ودعم، لم يكن لينفذ أبدا، حتى أن قرار تسليح الجيش الحر الذي أعلنته إدارة أوباما بعد مجزرة الكيماوي في الغوطة لم يكن جديدا، بل إنه قرار اتخذ بشكل سري قبل شهرين، لكنه لم ينفذ، وللآن! وعندما نقول: إن القصة مرعبة، بل إن تفاصيلها مثيرة للاشمئزاز، فلأنها تظهر مدى محدودية تفكير هذه الإدارة تجاه المنطقة، وعدم جديتها، فإدارة أوباما، مثلا، قررت العودة للكونغرس للحصول على إذن بالضربة العسكرية ضد الأسد، بحسب الصحيفة، لأنها تخشى استفزاز الكونغرس حين التفاوض مع إيران! كما ذكرت الصحيفة أن نائب مستشار الأمن القومي حينها دينيس ماكدونو، ورئيس كبار موظفي البيت الأبيض الآن، قال لأعضاء بالكونغرس إن أزمة سوريا ستورط إيران لسنين، وإن مواجهات حزب الله و«القاعدة» في سوريا تصب بمصلحة أميركا! إذن، هكذا تفكر إدارة أوباما، وتتعامل مع سوريا والمنطقة، وهو ما يبرر ما كتبناه هنا بأن قوة الأسد هي ضعف أوباما نفسه، ولذا فلا غرابة إذا غضب حلفاء أميركا، ولا غرابة أيضا لو بروز بشار الأسد صفحة الـ«نيويورك تايمز» في مكتبه لتذكير حلفائه بأنه لا قلق طالما أن أوباما موجود!(5) وتحت عنوان: «جنيف -2» ليس حاجة سورية: كتب عبد الله اسكندر: يبدو مؤتمر «جنيف - 2» للبحث في حل للصراع في سورية حاجة روسية (إيرانية) - أميركية (غربية) أكثر بكثير من كونها حاجة للأطراف السوريين أنفسهم. ويظهر أن ديبلوماسية الإعداد لهذا المؤتمر أتاحت تقارباً روسيا - أميركياً حول قضايا خلافية بينهما، خصوصاً الملف النووي الإيراني في الوقت الذي أكد الجانبان تمسكهما بالمصلحة الأمنية الاستراتيجية لإسرائيل. بما يعيد تعايش المصالح الروسية والأميركية إلى قاعدة استبعاد العمل العسكري، سواء على نحو مباشر أو عبر وسطاء محليين، بعد تجارب قوة حول أكثر من ملف ومنطقة في العالم. ومن هنا يمكن فهم تخلي إدارة الرئيس باراك أوباما عن توجيه ضربة عسكرية لقوات النظام السوري في مقابل ضمانة روسية بنزع الترسانة الكيماوية لهذا النظام. وفي هذا المعنى، شكل التفاهم الروسي - الأميركي على معاودة إطلاق ديبلوماسية «جنيف - 2» الآلية التي أتاحت لموسكو وواشنطن التواصل المباشر ومن ثم التفاهم على منهجية العلاقة في ما بينهما. وهي المنهجية الجديدة التي ستحل محل منهجية الأحادية القطبية التي اعتمدتها واشنطن وانقادت إليها موسكو بعد انهيار الاتحاد السوفياتي وتفككه. تلاقت هذه المنهجية مع مصلحة النظام السوري على المدى القريب على الأقل، إذ أنها وفرت له فرصة ديبلوماسية ذهبية لالتقاط الأنفاس، ووفرت له القدرة على التحرك الميداني بعدما بات سلاحه الكيماوي الذي كان وراء الهبة العالمية ضده خارج أي اعتبار. وهذا ما عبر عنه الرئيس بشار الأسد بفكرتين: الأولى البقاء على رأس السلطة بعد انتهاء ولايته الحالية، والثانية أن ظروف مؤتمر «جنيف - 2» غير متوافرة، نظراً إلى كون المطروح فيه للمناقشة، نظرياً على الأقل، السلطة الانتقالية التي تتمتع بصلاحيات. في المقابل، تبدو المعارضة السورية بأطيافها المختلفة غير قادرة حتى على اتخاذ موقف من هذا المؤتمر، بغض النظر عن جدول أعماله. وإلى الجدل الذي أثير بفعل إعلان «المجلس الوطني» المقاطعة، وإلى التضارب في المواقف بين مكونات داخل «الائتلاف» من خارج «المجلس»، هناك القوى العسكرية المعارضة على الأرض التي يعارض بعضها بقوة المؤتمر ويهدد من يشارك فيه والتي يشكك بعضها الآخر في التزام جدول الأعمال المعلن في حين يضع بعض ثالث شروطاً للقبول بالمشاركة. ومن غير المتوقع أن تسفر الضغوط الروسية - الأميركية، خصوصاً عبر اجتماعات «أصدقاء الشعب السوري» عن الدفع إلى وحدة مواقف المعارضة السورية، ناهيك عن إقناع الغالبية فيها بحضور «جنيف - 2»، بغض النظر عن الوعود والضمانات. إذ إن وضع المعارضة لا يتعلق باختلاف وجهات نظر من عملية سياسية، هي مؤتمر جنيف، وإنما يتعلق بتكوينها وفاعليتها على الأرض ووضوح مشروعها السياسي وقدرتها على ترجمة ذلك في مواجهة ناجحة للنظام، ميدانياً وسياسياً، وصولاً إلى القدرة لفرض السلطة الانتقالية ذات الصلاحيات كما نص على ذلك «جنيف -1». في هذا المعنى، لم تنضج ظروف المعارضة السورية للدخول في عملية سياسية معقدة مثل تلك التي يفرضها «جنيف -2» في حال انعقاده، بمن حضر وتحت وطأة الضغوط الأميركية - الروسية. وهذا ما يجعل إلقاء اللوم والمسؤولية على دول الجوار الداعمة للمعارضة ذراً للرماد في العيون وهروباً من أي محاسبة التي هي الاستحقاق الحقيقي لعملية سياسية تنهي النزاع في سورية. هكذا لا يبقى من «جنيف - 2» إلا جولات الموفد الدولي - العربي الأخضر الإبراهيمي وتصاريحه التي تعكس عدم القناعة بجدواه. إذ تارة يقول إن لا موعد محدداً للمؤتمر، وتارة يريد من المعارضة السورية أن تقنعه بأنها معارضة كي يكون حضورها في المؤتمر مفيداً، وثالثة يريد حضور كل من يرى أن له مصلحة في إنهاء النزاع والذي يمكن أن يكون أياً كان، وهلم جرا... ولا يبقى من «جنيف -2» إلا كونه مناسبة وفرصة لاستمرار لقاءات المسؤولين الروس ونظرائهم الأميركيين، بحثاً عن تنظيم التعايش في ما بينهم.(4)
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(6) رهف عامر الخليفة - دير الزور - حطلة أماني الخليفة - دير الزور - حطلة شامان زعيتر الحيدر - حلب - تل الضمان: جفر منصور رامي صفوك الحمدو - حماه - قرية أبو رمال محمد علي الحمدو - حماه - قرية أبو رمال محمد عيد - حلب - العامرية محمد أحمد حمودي - ادلب - الهبيط بلال يوسف القاسم - ادلب - بزابور عبد الرحيم بركات - حلب - الأنصاري أبو محمد الحمصي - حمص - بابا عمرو ربيع فراوي - القنيطرة - خان أرنبة أحمد معراوي - ريف دمشق - دير العصافير وليد سعيد دوماني - ريف دمشق - سقبا أحمد العراب - ريف دمشق - سقبا علي محمد الخصي - ريف دمشق - الضمير محمد عثمان - حمص - القصير: الدمينة الغربية كنعان توفيق طه الدروبي - حمص - أحمد بالو - ريف دمشق - دير العصافير أشرف سبيني - ريف دمشق - قدسيا محمد عمر العديل الحريري - درعا - بصر الحرير حسين حمدان - درعا - اللجاة عمر العواد - درعا - اللجاة صالح الخلاوي - درعا - اللجاة مجد العايش - درعا - اللجاة حسين بزان - ريف دمشق - دير العصافير عبد الله المدور - ريف دمشق - عبد القادر عبد الله الشيخ - ادلب - أطمة محمد نور عزيز - ريف دمشق - سقبا أحمد بدر - دمشق - جوبر سمير قطان - حلب - حي السكري آل العمور 1 - حمص - السخنة آل العمور 2 - حمص - السخنة آل العمور 3 - حمص - السخنة آل العمور 4 - حمص - السخنة آل العمور 5 - حمص - السخنة آل العمور 6 - حمص - السخنة آل العمور 7 - حمص - السخنة آل العمور 8 - حمص - السخنة آل العمور 9 - حمص - السخنة آل العمور 10 - حمص - السخنة آل العمور 11 - حمص - السخنة آل العمور 12 - حمص - السخنة آل العمور 13 - حمص - السخنة آل العمور 14 - حمص - السخنة آل العمور 15 - حمص - السخنة أحمد ناجي كافي القدوري - دير الزور - البوكمال رضوان بالو - ريف دمشق - دير العصافير سليم عجينة - ريف دمشق - دير العصافير مريم خضر الحمادة - دير الزور - حطلة ابراهيم شحادة الأسود - دير الزور - حطلة سعاد البدعي - دير الزور - حطلة أحمد حسين الحمود - دير الزور - حطلة ياسين التكلة - ريف دمشق - مسرابا محمد فياض الدلف - حماه - حس الصواعق حسن عبد الله الشيخ "العوض" - حماه - الضاهرية يمامة محمد نهار - حماه - قرية دنين بيسان حيان النهار - حماه - قرية دنين محمد أبو محمود - ريف دمشق - المعضمية نزيه أبو حامد - ريف دمشق - الذيابية علي خليل - دمشق - الحجر الأسود حسام جبة - ريف دمشق - حفير الفوقا المصادر: 1- لجان التنسيق المحلية. 2- الهيئة العامة للثورة السورية. 3- الائتلاف الوطني السوري. 4- المرصد السوري لحقوق الإنسان. 5- الشرق الأوسط. 6- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة