أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2928
شـــــارك المادة
الأسعد: الأسد سيلحق بالقذافي، والجيش الحر فاق الـ10 آلاف عنصر، وسيبدأ بضرب الجيش النظامي، بينما النظام لا زال يتوغل في الإجرام والاعتقالات والقتل والتدمير للبلاد.
دمشق: انطلقت مظاهرات حاشدة في الميدان والمزة وغيرها في عدد من الشوارع ، طالبت بالحرية وإسقاط النظام ودعم المجلس الانتقالي وإعدام الرئيس، بينما انتشرت الحواجز الأمنية في مداخل قدسيا، وقامت بتفتيش الأهالي بحثا عن مطلوبين، حيث لديهم قوائم بأسمائهم. اللاذقية: انتشرت قوات الأمن في الصليبة وقرب مدرسة شكري حكيم والحفة وغيرها بعد أن تعالت التكبيرات والهتافات الثورية في تلك المناطق وفي جبلة والرمل الجنوبي والأشرفية وغيرها، وقامت القوات بمداهمة بعض منازل الأهالي في الحفة واعتقال عدد من المدنيين، وتفتيش المارة في الصليبة وطلب الهوية. حمص: ارتفعت أصوات الأهالي بالتكبير والهتافات الثورية مطالبة بإسقاط النظام ونصرة المناطق المحاصرة، في الإنشاءات والقصور والغوطة وكرم الزيتون ودير بعلبة وطريق حماه وبابا عمرو وباب الدريب والحمرا وغيرها، بينما قامت قوات الأسد بانتشارات واسعة في الأحياء وسعت في قمع التظاهرات والمتظاهرين، وأطلقت النار والقنابل الصوتية على الأهالي فخلفت عددا من القتلى والجرحى، كما داهمت عددا من البيوت والأحياء واعتقلت العديد من المدنيين، كما داهمت القوات المشفى العام في باب السباع بعد اقتحام الحي، وتمت محاصرة الخالدية بالدبابات والمدرعات وأعداد كبير من عناصر الأمن والجيش والشبيحة، ثم انسحبت عناصر الجيش والأمن من الحي بعد أن نفذت عمليات دهم وحشية وتخريب للممتلكات وشنت حملة اعتقالات واسعة طالت أكثر من 100 شاب. واستحدثت قوات الأسد عدة حواجز في أكثر من مكان، للتفتيش على السيارات والمارة، فيما دوى انفجار ضخم في طريق حماه هز المنطقة، وقذيفة قرب مسجد أبو بكر الصديق في دير بعلبة وفي المنطقة دوت أربعة انفجارات ضخمة، وانتشر عدد كبير من الدبابات في شارع الستين يرافقه دوي انفجارات وإطلاق نار كثيف. حماه: حلقت المروحيات في سماء كفر زيتا، وانتشر القناصة في طريق حلب – حي البراق على المباني، بينما أغلقت كافة المحلات التجارية في شارع بن الرشد وسوق الحدادين والسوق الطويل، على غير المعتاد، وأكدت الأنباء مقتل عدد من المدنيين في كفرزيتا وغريها برصاص القناصة وقوات الأمن. وتحرك رتل دبابات كبير في طيبة الإمام، وتوقف تحت الجسر، وقامت قوات الأمن والجيش بشن هجوم شرس على أحياء سهل الغاب، أدى إلى مقتل وإصابة بعض الأهالي. ريف دمشق: انطلقت مظاهرات حاشدة في ريف دمشق خرجت من دوما وحرستا وداريا والكسوة وغيرها هتفت بإسقاط النظام الأسدي، ونصرة المناطق المنكوبة، وفك الحصار عن المناطق المحاصرة ونددت بموقف الصين وروسيا، بينما شنت قوات الأسد حملة اعتقالات ومداهمات للمنازل في معظمية الشام والضمير وزاكية وغيرها، وجرى اعتقال عشرات الأهالي، كما قامت القوات بمحاصرة بعض الجوامع في عربين إضافة إلى مداهمة المنازل واستحداث عدة حواجز لاعتقال الأهالي. وفي الزبداني والكسوة انشق عدد من الجنود في صفوف الجيش والأمن وتمت مطاردتهم وإطلاق النار الكثيف عليهم، كما انتشرت قوات الأسد والمخابرات الجوية في عدة حواجز في حرستا. إدلب: عززت قوات الأسد وجودها بالأسلحة والشبيحة في سرمين فخرجت مظاهرة حاشدة رغم التعزيز الأمني، كما انتشرت القوات الأسدي في معرة النعمان وتمت محاضرة سوق الخضرة وإغلاق المنطقة والتفتيش على الحواجز، كما تمت محاصرة عدد من الشباب في طرف جبل الزاوية تلاه قصف عنيف على المنطقة وأنباء عن سقوط عدد من الجرحى وقتيل. واقتحمت قوات الجيش جبل شحشبو وقرية شاغوريت وسط إطلاق نار كثيف بالرشاشات وقصف بالدبابات وتمشيط كامل للجبل وأنباء عن إصابات عديدة، ورصدت 15 مدرعة وسيارات عسكرية وباصات أمن وشبيحة على مقربة من المدينة قادمة لاقتحام المدينة، كما قامت القوات الأمنية في إحسم بإطلاق نار كثيف من على أسطح المنازل برشاشات المدرعات وذلك ترهيبا للناس ومنعهم من الذهاب إلى صلاة الصبح. درعا: بينما تجولت قوات الأمن في الشوارع في عدد من المناطق، واصلت إطلاق النار بكثافة مع الغازات المسيلة للدموع؛ لإرهاب الأهالي وقمع التظاهرات، ودوت عدة انفجارات في درعا البلد والمنشية، كما وصلت تعزيزات عسكرية إلى مداخل عتمان وداعل وغيرها، وجرت عدة اعتقالات في عموم المحافظة طالت عددا من الأهالي وفيهم أطفال. وارتفعت أصوات التكبير وهتافات الثورة في حي السبيل وبصرى الشام ودرعا البلد وطريق السد وبلدة معربة وحي القصور والسحاري ودرعا البلد والمنشية ونددت بأعمال النظام الوحشية، وطالبت بإسقاطه. دير الزور: خرج المتظاهرون في أحياء دير الزور ومناطقها فأحرقوا العلمين الروسي والصيني تنديدا بموقفهما في مجلس الأمن، وانطلقت التظاهرات في حي الحميدية والعديد من جوامع دير الزور وكانت الهتافات للرستن والمطالبة بإسقاط النظام الأسدي، بينما شنت قوات الأسد حملة اعتقالات عشوائية في البوكمال، كما تم اختطاف عدد من الأطفال في الجبيلة من قبل المخابرات العسكرية إضافة إلى أم أحدهم بعد أن رفضت التخلي عن ولدها. هذا وقد استحدثت القوات الأسدية عددا من الحواجز لتفتيش المارة، واعتقالاتهم وإرهاب الأهالي. حلب: رغم الانتشار الأمني خرجت مظاهرات عديدة في إعزاز ونادت بإعدام الرئيس وطالبت بإسقاط النظام، فقامت قوات الأمن بإطلاق النار الكثيف على المتظاهرين، وتم اختطاف بعض المدنيين من قبل المخابرات الجوية، وتمت محاصرة بعض المساجد تحسبا لخروج المظاهرات. الحسكة: انطلقت مظاهرة حاشدة في حي غويران بعد صلاة الظهر هتفت بإسقاط النظام وإعدام بشار، بينما استمر الجيش في فرض الحصار الخانق على سجن الحسكة المركزي خصوصا بعد تسليم جثمان أحد السجناء بعد وفاته حسب رواية الأمن في السجن جراء جلطة قلبية، وتحدث الأهالي عن عمليات تصفية باستخدام إبر مخثرة للدم. السويداء: اعتصم الأهالي أمام المجمع الحكومي للمطالبة بالإفراج عن الناشط مجد الطويل، وهتفوا بالحرية للمعتقلين وطالبوا بإسقاط النظام. على صعيد آخر: قررت وزارة التربية اللبنانية إلحاق الطلاب القادمين من سوريا بالمدارس الحكومية اللبنانية. من جانبها حذرت تركيا من أنها «لن تسكت» على ما يقوم به نظام الرئيس السوري بشار الأسد ضد شعبه. وقال إرشاد هورموزلو، كبير مستشاري الرئيس التركي عبد الله غل: إنه لا «معنى سياسيا» للمناورات التركية الأخيرة قرب الحدود مع سوريا، لكنه شدد على أن بلاده «لن تسكت على ما تقوم به السلطات السورية ضد أبناء شعبها». وجاء ذلك في وقت حذر فيه العقيد المنشق عن الجيش السوري قائد جيش «سوريا الحرة» المعارض رياض الأسعد، في مقره في جنوب تركيا على الحدود السورية، من أن قواته التي قال إن عددها فاق الـ10 آلاف عنصر، ستبدأ بضرب الجيش النظامي. وقال «إن نهاية النظام السوري اقتربت وإن الأسد سيلحق بالقذافي. أسماء ضحايا العدوان الأسدي: أحمد عمر الصفوري خلدون محمد الياسين رفعت الخليل زاهر تمر سايح حسن المصري شادي ظاهر صلاح محمد طعمة طلال ممدوح الترجمان عبد الباسط بسيس فراس عذاب مصيطف قاسم عبد الرحمن الأشتر محمد الأحمد محمد العمر محمد عبد الوهاب المحيسن معن فخري حمادي سيف الدين إبراهيم رحمة إبراهيم الشيخ
مركز مسار الإعلامي
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة