نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
تصدير المادة
المشاهدات : 4091
شـــــارك المادة
عقد الائتلاف السوري اجتماعا غير رسمي في نيويورك مع مسؤولي مجلس الأمن لكنه مفيد ومثمر بحسب وصف أميركا وروسيا، في حين يؤكد مدير عام منظمة بريطانية أن الكارثة في سوريا أسوأ من تسونامي ومجاعة الصومال وزلزال باكستان، بينما يعد الثوار لهجوم شامل يستوعب حلب تحت السيطرة.
77 قتيلا يوم الخميس: قتل النظام الأسدي يوم الخميس 77 شخصا معظمهم في حلب ودرعا ودمشق وريفها حيث قتل 5 منهم بالقصف على مخيم اليرموك بدمشق و3 خلال الاشتباكات في جوبر و4 نتيجة تفجير سيارة بجرمانا و4 في المواصلات القديمة بحلب نتيجة القصف و6 في الحارة بينهم 2 قتلا برصاص قناص، ومثلهم بالقصف، ومثلهم بالاشتباكات و2 من نوى جراء استهداف سيارتهم بقذيفة، وبين الشهداء 7 نساء و5 أطفال و3 تحت التعذيب ونقيب وملازم أول ورقيب منشقان. وتوزع العدد في المحافظات على هذا الترتيب: حلب: 23 فيهما امرأتان، وريف دمشق: 22 بينهم 3 أطفال وامرأة، ودرعا: 14 بينهم 4 نساء وطفلان، وادلب: 6 بينهم نقيب منشق، وحمص: 5 بينهم 2 تحت التعذيب وملازم أول منشق، وحماة: 2 بينهم رقيب منشق، ودير الزور: 1، والقنيطرة : 1، والحسكة : 1، و1 يحمل الجنسية اللبنانية.(1) 102 قتلى يوم الجمعة: وقتل النظام الأسدي يوم الجمعة 102 من المدنيين، معظمهم في حلب ودمشق وريفها وادلب ودرعا، حيث قتل 18 شخصا في باب النيرب بحلب نتيجة سقوط صاروخ أرض – أرض، و5 في تفجير سيارة بجرمان و10 بالقصف على بسامس في جبل الزاوية بادلب و6 بالقصف على كفرلاتة في ادلب و3 من تدمر بالقصف على السخنة بريف حمص، و3 أطفال آخرين قتلوا بالقصف على نوى بريف درعا من قبل الطيران الحربي ومثلهم في درعا جراء القصف على حي السحاري، وبين الشهداء 19طفلا و14 امرأة و2 تحت التعذيب و1 من ذوي الاحتياجات الخاصة وآخر عسكري منشق. وتوزع عدد القتلى في حلب: 30 بينهم 9 أطفال و3 نساء وعسكري منشق و1 تحت التعذيب، ودمشق وريفها: 25 بينهم 1 تحت التعذيب وطفلان و3 نساء، وإدلب : 19 بينهم 4 نساء و3 أطفال، ودرعا: 16 بينهم 1 من ذوي الاحتياجات الخاصة و4 أطفال و4 نساء وحمص: 6 بينهم طفلة، والقنيطرة : 3، والرقة : 2، واللاذقية: 1. (1) مجزرة في رسم النفل ومخيم اليرموك: اتهم ناشطون قوات الأسد بارتكاب مجزرة في قرية "رسم النفل" بريف حلب في 22 حزيران الماضي، حيث عثر الأهالي على عشرات الجثث التي قتل أصحابها حرقا ورميا بالرصاص، كما وجدوا عددا من الجثث مرمية في الآبار. واستشهد ما لا يقل عن 15 فلسطينيا معظمهم نساء وأطفال في هجوم بالصواريخ على مخيم اليرموك الذي تسيطر عليه المعارضة جنوب دمشق. وقالت تنسيقية مخيم اليرموك إن صاروخي غراد أطلقتهما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة أصابا منطقة مخبز حمدان.(2) صاروخ يقع على منازل المدنيين: وذكرت لجان التنسيق المحلية والمرصد السوري لحقوق الإنسان أن ما لا يقل عن عشرة أشخاص قتلوا وأصيب نحو خمسين حين سقط صاروخ أرض - أرض على حي باب النيرب في حلب. وقال المرصد إن الصاروخ كان يستهدف مقار لكتائب مقاتلة بينها الدولة الإسلامية في العراق والشام، لكنه سقط على منازل مدنيين تقع قريبا من تلك المقار. وفي الوقت نفسه تقريبا قتل عشرة أشخاص وأصيب عشرات آخرون في غارات للطيران الحربي السوري على بلدة يسامس في جبل الزاوية بإدلب، وفقا للجان التنسيق.(3) انفجاران خلفا قتلى وجرحى: هز انفجاران ضخمان مناطق في دمشق؛ أحدهما وقع في مطار المزة العسكري، والآخر في ساحة السيوف في جرمانا في ريف دمشق، أسفرا عن استشهاد وجرح عدد من المدنيين.(2)
عشرات القتلى من مليشيات النظام: وتحدث ناشطون عن مقتل أكثر من 70 من عناصر المليشيات الموالية للنظام في كمين في تدمر بريف حمص. وكشف المرصد السوري الجمعة أن 150 من القوات النظامية قتلوا في المعارك الأخيرة في بلدة خان العسل بحلب, التي تمكن الجيش الحر من استعادتها.(3) مقتل 15 من حزب الله: قالت شبكة سانا الثورة إن 15 عنصراً من عناصر حزب الله قتلوا بعد استهداف الجيش الحر لهم بأحد الأبنية بالغوطة الشرقية، فيما قال ناشطون إن عائلات من منطقة التجارة وشارع فارس الخوري غادروا منازلهم بعد معاركة شديدة وقعت في حي العباسيين بدمشق.(4) إعداد لهجوم شامل: قال مصدر في الجيش السوري الحر الخميس إنه يعد لهجوم شامل بهدف إحكام السيطرة على مدينة حلب وريفها، وذلك بدعم من المملكة العربية السعودية. وأضاف أن "هناك أسلحة وذخائر بينها صواريخ مضادة للمدرعات تصل كل يوم إلى الثوار من أجل معركة حلب"، مضيفا أن السعودية "قررت أن تصبح مدينة حلب وكل المحافظة تحت سيطرة الثوار".(2)
محادثات مع مجلس الأمن (غير رسمية): أجرى أعضاء في الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة الجمعة محادثات غير رسمية مع مسؤولين بمجلس الأمن في نيويورك بشأن توجهاتهم السياسية والعسكرية. والتقى وفد المعارضة بقيادة رئيس الائتلاف الجديد أحمد الجربا سفراء الدول الخمس عشرة الأعضاء في المجلس بمن فيهم روسيا -أبرز حليف لنظام الرئيس السوري بشار الأسد- إضافة إلى ممثلي الدول الثلاث التي تعتزم تسليح المعارضة وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.(3) مطالبة بدفع للمجتمع الدولي: وقال الجربا في بيان إن "الوضع في سوريا يبعث على اليأس، ونحن نحتاج بشدة إلى إجراءات أميركية لدفع المجتمع الدولي إلى المطالبة بانتقال سياسي، والقيادة الأميركية ضرورية لإنهاء هذه الحرب وجلب الديمقراطية التي يتوق إليها أغلبية الشعب السوري".(3) ودعا الجربا الولايات المتحدة إلى الوفاء بوعودها «سريعا وبما يتيح لنا الدفاع عن أنفسنا وحماية السكان المدنيين». وأضاف «إن حرماننا من حقنا المشروع في الدفاع عن أنفسنا يهدد باستمرار النظام: آلاف الأشخاص سيقتلون والقمع سيتواصل من دون أي أمل في أن تكون هناك نهاية له». وأكد الجربا أن الائتلاف «يعي تماما المخاوف الأميركية بما خص التطرف وإمكانية الاستيلاء على المساعدة العسكرية»، مشددا على أن المعارضة السورية «مصممة على إرساء نظام ديمقراطي منفتح على جميع السوريين بغض النظر عن انتمائهم الديني أو العرقي».(5) انتقاد لكيري: من جانبه انتقد عضو الهيئة السياسية في الائتلاف السوري كمال اللبواني كلام وزير الخارجية الأميركية جون كيري بعد اجتماعه مع قيادة الائتلاف وإعلانه أن الائتلاف وافق على الذهاب بجنيف اثنين دون شروط، معتبرا أن هذا الكلام «بمثابة حرب أهلية وطويلة في سوريا». وقال اللبواني: «نحن نخشى أن تكون جنيف اثنين بوابة للتقسيم ولحرب أهلية طويلة وموسعة، باسم الحل السياسي (...) لذلك لا نقبل بجنيف إلا بتحقيق توازن عسكري مسبق بما يعنيه ذلك من تقديم سلاح كاف كما ونوعا ونرفض مبدأ وقف إطلاق النار أثناء التفاوض أو الفصل بين القوات أو تثبيت الحدود».(5) برلمان، وحكومة كردية: أكد حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري PYD الموالي لحزب العمال الكردستاني المعارض لتركيا، سعيه لتشكيل برلمان وحكومة محلية وسن دستور خاص بالإقليم الكردي في المناطق الكردية الخاضعة لسيطرته، لكن قياديا في الحزب أكد أنه "على الميدان لم نلحظ أي تحركات عسكرية أو استعدادات معينة، ولكن في حال تقدمت تركيا بأي خطوة بهذا الاتجاه فإننا سنرد بقوة على أي هجوم أو غزو لأراضينا الكردية".(2) النظام يحاول استعادة بعض اللاجئين: أعلن عضو المجلس الوطني السوري والمكتب الإعلامي للائتلاف المعارض محمد سرميني أن «النظام السوري سينشئ مخيمات للاجئين السوريين في منطقة الصبورة بدمشق»، مشيرا إلى أن نائب رئيس الوزراء السوري قدري جميل «زار لبنان لثلاثة أيام، حيث التقى وزير الخارجية عدنان منصور، وبحث معه إعادة قسم من لاجئي لبنان إلى سوريا». وأضاف سرميني أن «النظام سينشئ مخيمات اللاجئين هذه ليسكن فيها كل النازحين الذين سيهجّرهم من مناطق المعارضة داخل سوريا، ومن يستطيع إقناعهم من لاجئي لبنان»، مشيرا إلى أن «اللاجئين هم في الغالب ضد النظام الذي يسعى من هذه الخطوة إلى كسب ودهم». وحذر سرميني من أن هذه الخطوة «ستجعل النظام قادرا على ضبط النازحين أمنيا وبالتالي تحقيق الغاية الأساس، وهي ضمان تصويتهم إلى جانب النظام في الانتخابات الرئاسية عام 2014». (5)
مظاهرات: جمعة: سيف الله المسلول: انطلقت مظاهرات حاشدة في سوريا بلغت 71 مظاهرة منها 23 مظاهرة في ريف دمشق و6 في حلب و4 في إدلب و2 في حماه و4 في حمص و29 في دير الزور و3 في درعا وهتفت بإسقاط النظام والمضي في الثورة؛ إحياء لجمعة: "سيف الله المسلول". (2)
تشكيك في نزاهة الولايات المتحدة: شككت الحكومة السورية الخميس في نزاهة الولايات المتحدة في السعي لإيجاد حل سياسي للأزمة عبر مؤتمر دولي في جنيف، معتبرة أن قرار واشنطن تسليح مقاتلي المعارضة يؤكد دورها في "تأجيج" هذه الأزمة.(3)
كارثة أسوأ من تسونامي: أكد المدير العام للمنظمة البريطانية "هيومن أبيل إنترناشونال" عثمان مقبل أن الكارثة في سوريا أسوأ من تسونامي ومجاعة الصومال وزلزال باكستان، مؤكدا أن ما شاهده في سوريا لم يشاهده في كل تلك المناطق من قبل.(2) 29% بطالة بسبب النزوح: بسبب نزوح السوريين الكثيف إلى لبنان أو عمليات التهجير القسرية، وصلت نسبة البطالة لدى اللبنانيين لـ29%، بحسب دراسة لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية "الاسكوا". ويعتبر هذا الرقم من البيانات الاقتصادية المفزعة والحدود الحرجة، الأمر الذي أدى إلى توتر الأمور بين اللبنانيين والسوريين وحدوث اختلافات سببها مادي في الأساس. (4) منافسة غير مشروعة على لقمة العيش: تحدث الوزير عن "وجود منافسة غير مشروعة من قبل بعض النازحين السوريين للبنانيين في مجالات اقتصادية، فعلى سبيل المثال هناك 377 محلا تجاريا أنشأها السوريون في مناطق من البقاع. وهذا من شأنه أن يزيد التوتر بين السوريون واللبنانيين". وشهد سوق "الأحد" وهو أحد أشهر الأسواق الشعبية في بيروت حالات من الاضطرابات والشغب نتيجة المنافسة على لقمة العيش بين اللبنانيين والسوريين. إذ أقدم بعض التجار على استعمال الأسلحة البيضاء وطعن المنافسين السوريين نتيجة هذه الأزمة. الأمر الذي يراه الوزير أبو فاعور أنه خطير ويجب اتخاذ إجراءات سيادية.(4) الصندوق الائتماني: قال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان لوقا رندا الجمعة إنه «لا قرار نهائي بشأن الصندوق الائتماني بعد، وما نحاول القيام به حاليا هو إيجاد آلية لتسهيل عملية تدفق التمويل من الجهات المانحة إلى لبنان، بما يضمن من جهة فاعلية وشفافية الآلية، ومن جهة ثانية التأكد من أن كل النشاطات خاضعة للتنسيق». ولفت إلى أن «الصندوق الائتماني هو أحد الخيارات المطروحة، ونحن بصدد استكمال المناقشات في الأسبوعين المقبلين ونتوقع قرارا نهائيا بهذا الصدد خلال شهر سبتمبر (أيلول)». وأشار رندا إلى أن «عدد السوريين اللاجئين بات في نحو 300 إلى 400 قرية لبنانية يتجاوز عدد اللبنانيين المقيمين فيها». (5) سجناء "حلب المركزي" يشارفون على الموت جوعاً: في اتصال أجروه مع "مركز مسار الإعلامي" عبر بعض الجنود، قال بعض سجناء (سجن حلب المركزي) إنهم يواجهون ظروفاً مأساوية وأوضاعاً مزرية لجهة نقص أو شبه انعدام المتطلبات الأساسية للحياة داخل السجن، وأضافوا بأن جميع السجناء مهددون بالموت السريري من الجوع المستمر الذي يعانون منه، وأنهم وجهوا نداءاً عبر "مسار" للمنظمات المعنية بحقوق الإنسان والأسرى لإنقاذهم من براثن النظام الذي ينتهك أبسط حقوقهم المقرة لهم في جميع قوانين الأرض.(2) أكثر من 700 مليون دولا في عام واحد: قدر جمال الشمايلة السفير الأردني لدى السعودية عدد اللاجئين السوريين في الأردن بنحو 1.3 مليون شخص، 750 ألفا منهم دخلوا الأردن قبل اندلاع الأزمة، في حين توافد الآخرون بعد تصعيد الأزمة. وقال السفير الشمايلة: إن بلاده تعمل على ضمان إيصال خدمات الماء والكهرباء والغذاء والرعاية الصحية لساكني المخيمات وتوفير الحماية الأمنية اللازمة لهم، إلى جانب خدمات التعليم، إذ تستقبل المدارس والجامعات الأردنية الطلاب السوريين الذين يدرسون جنبا إلى جنب مع الأردنيين. وأضاف السفير الأردني «أن الحكومة الأردنية تكلفت نتيجة استضافة اللاجئين السوريين أكثر من 700 مليون دولار (نصف مليار دينار أردني) في عام 2012 وحده، مما زاد من أعباء الموازنة وفاقم من الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد».(5)
توافق أممي مع سوريا بشأن التحقيق: قالت الأمم المتحدة الجمعة إنها توصلت لاتفاق مع الحكومة السورية لإجراء تحقيق في اتهامات متبادلة بين السلطة والمعارضة باستخدام أسلحة كيمياوية خلال النزاع المسلح الذي تشهده البلاد منذ 28 شهرا، دون أن تحدد ما إذا كانت الحكومة السورية قد وافقت على طلبها السماح لمفتشي المنظمة الدولية الموجودين حاليا في سوريا بإجراء التحقيق. وقالت المنظمة: إن الخبيرين الدوليين، وهما رئيس المفتشين في فريق التحقيق الأممي أكي سيلستروم ورئيسة مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع التسلح إنجيلا كاين، قد بحثا في دمشق هذا الموضوع مع وزير الخارجية السوري ونائبه. ووصفت الأمم المتحدة في بيانها المناقشات بأنها شاملة وناجحة، وقالت إنها انتهت بالاتفاق على المضي قدما بالتحقيق، دون أن يوضح البيان مزيدا من التفاصيل.(3) هذا وغادر خبيرا الأمم المتحدة بالأسلحة الكيماوية أنجيلا كاين ورئيس لجنة التحقيق الدولية في استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا آكي سيلستروم دمشق الخميس بعد محادثات مع المسؤولين السوريين حول التقارير عن استخدام مثل هذه الأسلحة في النزاع السوري.(4) مؤتمر جنيف ضروري: قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن "الأعمال العسكرية والعنيفة (في سوريا)يجب أن يتوقف عنها الجانبان، ولذلك من الضروري عقد مؤتمر سلام في جنيف في أقرب وقت ممكن".(2) اجتماع مثمر: قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري للصحفيين: إن اجتماعه الذي استمر نحو ساعة مع زعماء المعارضة السورية كان "مثمرا"، وأضاف أن "المعارضة السورية تعتقد أن مؤتمر جنيف2 مهم جدا، واتفقوا على العمل خلال الأسبوعين القادمين لتحديد الشروط والظروف التي يرون أنها تكفل نجاح المؤتمر". (3) اجتماع مفيد: وصف المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين اجتماع نيويورك مع المعارضة السورية بأنه "مفيد"، وقال إن الأمر متروك للمجتمع الدولي لدفع الطرفين إلى الجلوس على مائدة واحدة من أجل "وقف هذا العبث المستمر من إراقة الدماء".(2) لا وجود لحل عسكري: وجّه مجلس الأمن على لسان السفير الفرنسي في الأمم المتحدة إلى الائتلاف السوري المعارض رسالة مفادها أنه لا وجود لحل عسكري للأزمة في سوريا، جاء ذلك بعد محادثات غير رسمية أجراها وفد ائتلاف المعارضة السورية مع سفراء الدول الـ15 الأعضاء في المجلس.(4) حذر من التدخل العسكري: دعا رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال مارتن ديمبسي، إلى توخي الحذر في التوصية بالتدخل العسكري في سوريا، محذرا من تحول البلاد إلى دولة فاشلة، في حال خوض عملية عسكرية غير مدروسة، وذلك بعد أيام من عرضه سيناريوهات للتدخل عسكريا في سوريا.(2) إسرائيل ضد التدخل ومع التسليح: أعلن وزير الاستخبارات والشؤون الإستراتيجية يوفال شتاينتز أن سياسة بلاده تقوم على عدم التدخل في سوريا، ولكنها ليست ضد تسليح معارضتها، مبديا استعداد تل أبيب لتقديم ما وصفها بتنازلات إقليمية "خطيرة" لتأمين السلام في الشرق الأوسط. وأشار الوزير الإسرائيلي في مقابلة مع صحيفة بريطانية إلى أنه يريد ترك موضوع تسليح المعارضة للدول الغربية لاتخاذ قرار بشأنه. (3) تدريب إسرائيلي على عمليات إنزال: أجرت قوات المظليين الإسرائيلية، الخميس تدريبات غير مسبوقة في تاريخها تحاكي سيناريو تنفيذ عملية إنزال ضخمة تضم 1200 مظلي وراء خطوط العدو. ولمح الجيش إلى أن الهدف الأول لهذه التدريبات هو سوريا، في حين تحدثت تقارير عن تجاهل فيه الجيش الإسرائيلي قيام طائرات النظام السوري بقصف مواقع المعارضة من الجو، ودخول دباباته إلى المناطق العازلة التي يحظر فيها دخولها حسب اتفاقية فك الارتباط.(5) تحذير تركي من انفصال كردي: في اجتماع عقد بمدينة إسطنبول بين مسؤولي المخابرات التركية، وصالح مسلم رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، الذي تقاتل ميليشياته للحصول على حكم ذاتي أكبر للمناطق الكردية في شمال سوريا الجمعة: حثت تركيا الأكراد السوريين، على عدم تأسيس كيان منفصل في شمال سوريا بالقوة، وحذر رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، من اتخاذ أي خطوات "خاطئة وخطيرة" يمكن أن تضر بأمن تركيا.(4) تنديد روسي بانفجار جرمانا: نددت وزارة الخارجية الروسية بالتفجير الإرهابي الذي وقع الخميس في مدينة جرمانا بريف دمشق. ودعت شركاءها على الساحة الدولية وكل مجموعات المعارضة السورية إلى تبني موقف مبدئي تجاه جرائم الإرهابيين في سوريا وتفادي انتهاج سياسة المعايير المزدوجة، التي من شأنها أن تتيح للإرهاب الدولي تحقيق أهدافه الإجرامية في هذا البلد.(2) قرض ياباني للأردن: أعلنت وزارة الخارجية اليابانية الجمعة، أن طوكيو ستقدم قرضا ثانيا للأردن قيمته 120 مليون دولار، للتعامل مع أزمة اللاجئين السوريين في المملكة، مشيرة إلى أن حجم مساعداتها للاجئين منذ بدء الأزمة بلغ 95 مليون دولار. وعلى ذلك علق كويشي ميزوشيما، المتحدث باسم الوزارة، أن اليابان: ستمنح الأردن قرضا قيمته 120 مليون دولار للمساهمة في معالجة أزمة اللاجئين السوريين في المملكة.(4) دعوة إلى مساعدة الأردن: وفي السياق دعا المفوض الأعلى لشؤون اللاجئين، انتونيو غوتيرس، المجتمع الدولي أن "يساعد الأردن والدول الأخرى التي استقبلت لاجئين سوريين على تحسين النظام التعليمي وبناء المزيد من المدارس وتحسين المستشفيات وشبكات المياه". وأضاف أن "الأزمة ستكون طويلة الأمد وتتطلب رؤية طويلة المدى فهذه البلدان لن تستطيع الاستمرار في التعامل مع هذا التحدي الكبير دون الدعم الكافي من المجتمع الدولي".(4) حث على حل سياسي: وشدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني على ضرورة إيجاد حل سياسي انتقالي شامل ينهي دوامة الصراع وإراقة الدماء، ويحافظ على وحدة سوريا أرضا وشعبا، لافتا إلى الأعباء المتزايدة التي يتحملها الأردن نتيجة الخدمات الإغاثية والإنسانية المقدمة لأكثر من نصف مليون لاجئ سوري على أراضيه.(2)
بؤس لا يستحقه السوريون: تحت هذا العنوان كتبت سوسن الأبطح: عدد اللاجئين السوريين، في الدول المجاورة لسوريا، تجاوز بكثير عدد الفلسطينيين الذين تشردوا إثر حربي 1948 و1967. بات في لبنان وحده ما يزيد على مليون و200 ألف لاجئ سوري. رقم لا يقارب ذاك الذي تزودنا به جمعيات الإغاثة لأنها لا ترى غير المسجلين على قوائمها الرسمية. أحد العاملين المطلعين على استقبال اللاجئين يخبرني أن أكثر من 170 ألف سوري يدخلون لبنان شهريا، والرقم مرشح إلى تصاعد، وأن شهورا قليلة، قد لا تتجاوز نهاية العام، يرتفع خلالها عدد النازحين إلى مليوني شخص. في الوقت الراهن، صار مقابل كل ثلاثة لبنانيين مقيمين سوري واحد، ونهاية السنة يصير عدد السوريين أكبر من تعداد أي طائفة من الطوائف الثلاث الكبرى، ويشكلون مجتمعا قائما بذاته. إسراع الدول الأوروبية لتخفيف الضغط عن لبنان، البلد الأصغر في المنطقة والأكثر تضررا من الحرب السورية، يبقى رمزيا، ومن باب المساندة المعنوية. نقل أربعة آلاف سوري إلى ألمانيا، ومثلهم إلى ثلاثة بلدان أوروبية أخرى، إذا تكرمت هذا الدول، بينما نتحدث عن ملايين يغادرون منازلهم إلى العراء، هي حلول من نوع المسكنات الرديئة. إصرار الدول المعنية بالنزاع، على استمرار تسليح الأطراف، بانتظار تسجيل المزيد من المكتسبات على الأرض، سيودي بحياة مئات الآلاف من الضحايا، ويشرد ملايين جددا. عرض بعض الدول الأوروبية استقبال السوريين المسيحيين فقط على غرار ما رأيناه بعد حرب العراق، خطة خبيثة ومخجلة، لدعم المزيد من الفرز الطائفي والتطهير العرقي المقيت في المنطقة، بعد أن أفرغت فلسطين والعراق وتفرغ مصر من مسيحييها. أن يتفق اللبنانيون - الذين لا يتفقون على شيء - على إجراءات جديدة لتنظيم وجود السوريين في لبنان، معناه أن المسألة بلغت حدا خطيرا جدا. الخطورة تطال السوريين قبل اللبنانيين. لم يكن متصورا، مع بداية الثورة، رؤية مستشفى يقرر إقفال أبوابه، ليضع ثلاثين جريحا سوريا على قارعة الطريق، في منطقة هي من بين الأكثر احتضانا للنازحين. لم يكن مقبولا في البدء، من أي بلدية أن تقرر حظر تجوال على النازحين بعد ساعة معينة، أو أن يسمح لقوى الأمن برمي محتويات عربة لبائع سوري متجول يخالف القانون. الإجراءات الجديدة تتيح لرجال الأمن إقفال مئات المحال التجارية لسوريين، في منطقة واحدة فقط، مما يعني أننا أمام إغلاق آلاف المحلات، ومصادرة آلاف العربات المتجولة. قرارات جاءت بعد أن أصبحت المشاحنات بين اللبنانيين والسوريين على أشدها. هناك اعتداءات على سوريين متعددة الأشكال.. احتقانات، وإحساس أن ثمة تنافسا على لقمة العيش. يقول أبناء وادي خالد، إحدى المناطق الحدودية الشمالية، إن كل بيت يستقبل ما لا يقل عن تسعة سوريين، وإن المنطقة التي كان فيها أربعة جزارين، بات فيها أربعون بعد أن افتتح السوريون محلاتهم الخاصة. يشتكي لبنانيون من أن الأولوية في العمل هي للسوريين لأنهم يقبلون بأقل من نصف الحد الأدنى، وكذلك لهم الأفضلية في السكن لأن الهيئات الدولية تدفع لهم الإيجارات الأغلى في ما لا يجد اللبناني مأوى. وأولاد بعض النازحين باتوا في مدارس خاصة، لا يقوى على دفع رسومها اللبناني. سائقو التاكسي بدورهم يتذمرون، ولا يملون من التأفف. السوريون يتحدثون عن إحساس بالمهانة، وتعرض كبير للاستغلال الدنيء، يصل إلى حد الاستعباد. كل الموبقات باتت مسموحة في أجواء متشنجة، محتقنة، وقاسية على الجميع. تحدث أحد المستشفيات في الشمال، عن عشرين ولادة يومية لنساء سوريات، والمستشفى بأكمله مخصص للسوريين، بينما يبقى اللبنانيون يصرخون على الأبواب ويحتجون لأنه لا أماكن لهم. وصل إلى لبنان سوريون، هم من بين الأشد فقرا، وتمركزوا في غالبيتهم في مناطق تعتبر الأكثر عوزا. وتحول اللاجئ السوري الذي استقبل بحفاوة منقطعة النظير في بادئ الأمر إلى عبء لا يخجل مستضيفوه من التعبير عن استيائهم منه. هناك مئات التجمعات العشوائية السكنية. تغيرت معالم الشوارع بعد أن اجتاحتها سيول المشردين والمتسولين في العديد من المدن. بؤس لا يستحقه السوريون، ولا أي شعب عربي، بعد أن أصبحت شعوب المنطقة كلها مرشحة للنزوح والتسول في بلدان الخراب والجنون. هذا كله يبقى محتملا، لو لم تكن العوامل السياسية أكثر شرا من كل ما سبق.. فمع وصول صواريخ المعارضة والنظام إلى لبنان، بحيث تستهدف كل منها فئة تناوئها، وتهديد الحركات الإسلامية باستهداف حزب الله، وإعلانها مسؤوليتها عن أكثر من تفجير، تزداد الأمور تعقيدا والنفوس احتقانا، ثم تأتي الإعلانات المتلاحقة عن القبض على عدد كبير من السوريين، في عمليات اعتداء كبيرة على الجيش اللبناني، لتفاقم من صعوبة الوضع. اتفق اللبنانيون على بعض الإجراءات الإدارية، لكنهم يختلفون حول إقامة مخيمات للجوء من عدمها. المثال الفلسطيني، لا يزال ماثلا للعيان. الطوائف في لبنان تزن أعدادها بميزان الذهب. وصول أغلبية سنية (80 في المائة من اللاجئين) يشكل ذعرا حقيقيا للبعض، وإذا ما أضفنا الولاءات السياسية، وتسرب أعضاء من «جبهة النصرة»، وجماعات من تنظيم القاعدة، فإن ذلك كله يجعل استمرار الحرب السورية، بكل ما يعنيه سقوط حمص الذي يبدو وشيكا، وهروب مئات المقاتلين الإسلاميين المتشددين إلى لبنان، من المفاصل التي ستجعل مأساة اللجوء - بعد أن يختلط السياسي بالإنساني - قنبلة موقوتة، معدة للتفجير. (5) وكتب جيم يونغ كيم: تداعيات الأزمة السورية: مساعدة الجيران على تجاوز المحن: بنهاية العام الحالي، ستبلغ نسبة اللاجئين السوريين في الأردن واحدا لكل ستة أردنيين. وهذا الرقم المخيف هو مجرد مثال واحد للآثار الناجمة عن الحرب الأهلية في سوريا على البلدان المجاورة، التي تشير التقديرات إلى أن 1.5 مليون سوري قد فروا إليها حتى الآن، وأن هناك كثيرين غيرهم يطلبون اللجوء كل يوم. وهو أيضا رقم يجب أن يُحفِّز المجتمع الدولي على التحرُّك. واليوم، فإن البنك الدولي بصدد الموافقة على تقديم 150 مليون دولار لمساعدة الأردن على مواجهة الضغوط المتزايدة على المجتمعات المحلية على امتداد حدوده مع سوريا وفي العاصمة عمَّان. وهناك نسبة كبيرة من اللاجئين السوريين لا يعيشون في المخيمات لكنهم فروا إلى المناطق الحضرية، ومن الصعب أن تصل إليهم المساعدات المباشرة التي تقدمها وكالات الأمم المتحدة وغيرها من المانحين. وتذهب التقديرات إلى أن نحو 70 في المائة من هؤلاء اللاجئين يعيشون في المجتمعات المحلية، مما يخلق ضغوطا هائلة على الموارد العامة. ففي المفرق، الواقعة شمال شرقي العاصمة عمَّان، زاد عدد السكان من 90000 نسمة إلى 200000 في غضون بضعة أشهر، وهو ما يرهق الخدمات العامة إلى أقصى حد. وعلى الرغم من الزيادة الحادة في المخلفات، فإن المدينة لا تزال تستخدم نفس شاحنات جمع وضغط القمامة الست التي كانت لديها، وتضاعف تقريبا حجم الفصول الدراسية في المدارس، وشاع في المناطق الشمالية نظام الفترتين الدراسيتين، حيث تفتح المدارس عند الفجر ولا تغلق إلا بعد الغروب. ويخشى رئيس البلدية والمحافظ أن تؤدي شدة حر الصيف إلى تناقص موارد المياه الشحيحة بالفعل، مما يعرض خدمات الرعاية الصحية والصرف الصحي للخطر. وبالإضافة إلى الضغوط على الموارد العامة، يعاني الأردنيون أيضا من ارتفاع الأسعار في الأسواق، حيث ارتفعت أسعار المواد الغذائية، وزادت الإيجارات ثلاثة أضعاف في بعض الحالات، وتسبب التنافس على فرص العمل في انخفاض الأجور. ومن السهل تصوُّر احتمال أن تثير هذه العوامل التوترات بين المواطنين الأردنيين واللاجئين السوريين. وحينما التقيت بالعاهل الأردني الملك عبد الله في الآونة الأخيرة، تحدثَّنا عمَّا يمكن أن تُقدِّمه مجموعة البنك الدولي من مساعدة. وشدَّد الملك على التزام الأردن بإبقاء حدوده مفتوحة، ومساعدة اللاجئين السوريين، مشيرا إلى أن الحكومة قد أدرجتهم في خططها الخاصة بالخدمات التي تُقدِّمها إلى مواطنيها. واتضح لي أنه يجب على المجتمع الدولي أن يلعب دورا في ضمان ألا يتحمَّل الأردن وحده هذا العبء. وينطبق الأمر نفسه على لبنان وتركيا اللذين يواجهان أيضا تدفق اللاجئين من سوريا. وفي أعقاب الاجتماع مع الملك عبد الله، عمل موظفو البنك الدولي مع السلطات الأردنية لتحديد الخدمات العامة الأكثر تعرضا للضغوط. وتبيَّن أن قطاع الرعاية الصحية يحتاج إلى مساندة عاجلة. فمنذ يناير/كانون الثاني من العام الماضي، زادت أعداد اللاجئين السوريين الذين يطلبون الرعاية الصحية الأولية من نحو 60 شخصا إلى 16000 شخص. وقفزت أعداد المترددين على المستشفيات من 300 إلى أكثر من 10000. وبدأت الأمراض المعدية مثل السل وشلل الأطفال والحصبة في الظهور ثانية، وهي أمراض كان قد أُعلن من قبل عن القضاء عليها في الأردن. وانخفضت الأدوية واللقاحات المتاحة إلى مستويات متدنية تنذر بالخطر. ومع احتدام المعارك في سوريا، وحث زعماء العالم على إيجاد تسوية للصراع، هناك مجالات حيوية غير المجال السياسي يمكن فيها للمجتمع الدولي التحرُّك سريعا وأن يكون لهذا التحرك أثر ملموس. أولا، من الضروري مواصلة و زيادة الدعم المقدم للأمم المتحدة لجهودها الشجاعة في مساعدة اللاجئين السوريين في المخيمات بالأردن وتركيا والعراق، وكذلك للحكومة اللبنانية والشركاء الدوليين لمساعدتهم اللاجئين في لبنان. ومن المهم للغاية أن تستمر هذه الجهود، وأن يواصل المانحون مساندتهم للعمليات المنقذة للحياة. وثانيا، من الضروري أن نسعى إلى مساعدة البلدان المجاورة التي تساعد بدورها ضحايا الحرب الدائرة في سوريا. ويجب أن نحرص على عدم اتساع رقعة الصراع. وستعزز مساندتنا للأردن ميزانيته للرعاية الصحية وتساعد على توفير المواد الغذائية والسلع الأساسية للمجتمعات المحلية الأكثر فقرا في البلاد. ولكن الضغوط على الخدمات المُقدَّمة إلى المواطنين مرشحة للازدياد، وسوف تحتاج خدمات التعليم وإمدادات المياه والصرف الصحي والتخلص من النفايات جميعا إلى اهتمام عاجل على وجه السرعة، وهو ما يتطلب المساندة من المانحين. وأخيرا، يجب أن نعمل بصورة أوثق مع السلطات المحلية في البلدات الحدودية في الأردن لمساعدتها على تعزيز قدراتها ومرونتها على تقديم الخدمات العامة الأساسية. ونعمل أيضا بشكل أوثق من أي وقت مضى مع الأمم المتحدة لتحقيق التوازن الصحيح بين توفير المساعدات الإنسانية الأولية الفورية، وجهود علاج الجرحى والإصلاح من جهة، وإعادة البناء التي تحتاج إليها البلدان للتعافي من آثار الصراع على الأجل الأطول من جهة أخرى.(5)
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين في يومين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء): (7) أبو عثمان العراقي - غير ذلك - العراق محمد خير عارف الحموري - ريف دمشق - دوما مهند المكحل - حمص - باب هود إيهاب أحمد الفروح - درعا - الحارة مروان محمد عودة الكراد - درعا - درعا البلد بندر - درعا - الحارة فريال حاكم الفروح - درعا - الحارة هناء حسن الريس - درعا - نوى محمود جمال حرب - درعا - نوى عبد الكريم محمود الزين - ادلب - جبل الزاوية عبد الكريم عبدو الزين - ادلب - جبل الزاوية مصطفى يوسف الحلبي - ادلب - جبل الزاوية فباس عبد العزيز رحابي - ادلب - جبل الزاوية عبد الرحمن أحمد السويد النعيمي - حمص - عز الدين طلال الموصللي - ريف دمشق - سقبا عصام بشير عبيد - ريف دمشق - سقبا أسامة عبد الرحمن الجحم - حماه - حلفايا أحمد محمود عبد الكريم - دمشق - مخيم اليرموك بهاء عزام - دمشق - مخيم اليرموك نهاد علي بهلول - دمشق - مخيم اليرموك آل السعدي - دمشق - مخيم اليرموك أحمد يحيى - ريف دمشق - رنكوس حسان أحمد قربي - حلب - الحمدانية حسين عبد الرحمن الحمود - دير الزور - حي كنامات يوسف أسعد تفتنازي - حلب - كرم القاطرجي محمد محمود خرفان - حلب - هاني خليل المنبجي - حلب - منبج معتز صالح حياني - حلب - تل رفعت غياث ديري - حلب - ماير هاشم ناصر - ريف دمشق - دوما إبراهيم يوسف شباط - درعا - نمر ديالا شبيب عطا الله المسالمة - درعا - درعا البلد محمد فارس العلي - ادلب - معربليت محمد عبد الوهاب الوادي - درعا - الحارة محمود أحمد محمد - دمشق - مخيم اليرموك عمار عبوس - ادلب - كفرزيبا فاطمة أحمد محمد - دمشق - مخيم اليرموك أحمد القاسم - ادلب - مجدليا أحمد محمد حميشو - ادلب - جبل الزاوية: الرامي زياد الحسين - حماه - صوران أبو الحسن - ادلب - معرة النعمان سامر مراد - القنيطرة - أحمد حمدان الطعمة - دير الزور - ذيبان عمر خضر الفيخان - حمص - القريتين كمال محمود عبد المجيد الحمادي - حمص - مهين ابن بهاء عزام - دمشق - مخيم اليرموك ويسي أحمد غانم النجار - حلب - أنور كورعلي - اللاذقية - جبل التركمان عبد الإله عبيد - اللاذقية - زيد الجولاني - دمشق - مخيم اليرموك أمينة عثمان - حلب - بستان الباشا محمد أمين عمرو - حمص - بابا عمرو أبو أسامة الأنصاري - حمص - الخالدية عمر العبدة - ريف دمشق - يبرود أديب جبر صفايا - ريف دمشق - جرمانا رهف نزار عبد الحي - ريف دمشق - جرمانا حلوة أديب حنا - ريف دمشق - جرمانا علاء إسماعيل خير - ريف دمشق - جرمانا أمل محمود عبد الغني - الحسكة - المالكية "ديريك" عبد الرحمن محمد علوش - ريف دمشق - النبك خالد القاضي - السويداء - قرية عنز سامر أبو عمر - ريف دمشق - الحجيرة محمود وليد السبسبي - ريف دمشق - ببيلا عامر نذير خالد - ريف دمشق - عين ترما شفيق عايد ضيف الله - درعا - الغارية الغربية شادي جهماني - درعا - حي السحاري محمد قاسم الحراكي - درعا - حي السحاري فريد أبو خضور - درعا - حي السحاري مهند أبو قطام - غير ذلك - الأردن عيسى أبو قطام - غير ذلك - الأردن جعفر أبو زيد - دمشق - مخيم اليرموك ماريا أبو زيد - دمشق - مخيم اليرموك عمر محمد سرور نصر الله - درعا - نوى وليد محمد سرور نصر الله - درعا - نوى يوسف محمد سرور نصر الله - درعا - نوى فاضل عطية العيسى - درعا - النعيمة سناء عرابي - حمص - الحولة أحمد محمد الكمراوي"الصبحة" - حمص - تدمر علي العاصي - حمص - تدمر عيد الثاني - حمص - تدمر موسى الفروح - دمشق - الحارة معن حسن الزامل - درعا - انخل سامح عجاج - ريف دمشق - مسرابا خالد محمد أنيس - ادلب - بسامس علاء الدين حبيب - ريف دمشق - دوما أبو خلدون - دمشق - جوبر حسن الهندي - ريف دمشق - بيت سحم نبيل السعدي - ريف دمشق - جرمانا أحمد فوزي المسالمة - درعا - درعا البلد وائل علي العتمة - درعا - الصنمين نبيل عبدو خطاب - درعا - بيت آره أيوب خالد سليمان - درعا - حي السحاري محسن خليل الشحادات العنزي - درعا - عين ذكر محمد عبد الواحد - دمشق - القابون شيماء وسيم النمر - ادلب - كفرلاتة إلهام حسين بركات - ادلب - كفرلاتة خديجة نعمة - ادلب - كفرلاتة حسناء عبوس - ادلب - كفرلاتة عيسى داحول - ادلب - كفرلاتة آل عثمان - ادلب - سرجة هيثم عثمان - ادلب - سرجة محمد علي الفرج - دير الزور - يامن عواد الخليف الفايج - دير الزور - الموحسن محمد عبد الواحد الضيف - دير الزور - أكرم زيدان صافي - ادلب - أريحا: نحلة والدة أكرم زيدان صافي - ادلب - أريحا: نحلة محمد أحمد الأحمد - حمص - الوعر خالد أحمد الأحمد - ادلب - بسامس علي محمد حاج يونس - ادلب - بسامس عبد الله أحمد حاج يونس - ادلب - بسامس سليمان محمد أبو سليمان - ادلب - بسامس راكان حسين كرحوت - ادلب - بسامس إبراهيم محمد سليمان بعجر - ادلب - بسامس خالد محمد عمايا - ادلب - بسامس موسى حسين الأحمد - ادلب - بسامس محمد مصطفى المحمد - ادلب - بسامس محمد طوكان الفرحان زنكل - دير الزور - محمد الشامي - حمص - قرية آبل شريف الموسى الزكاحي - حمص - الحولة مريم عبد الباسط صويص - حمص - الغنطو أحمد عزت عبد الواحد - دمشق - القابون راكان محمد عصفور - ادلب - كفرعروق محمد صبح - دمشق - ركن الدين شادي سمير الحايك - دمشق - جوبر محمود محمد عوض - ريف دمشق - حرستا إبراهيم طعمة - ريف دمشق - يلدا ختام عبد الدائم - ريف دمشق - جيرود أحمد علي سوار - ريف دمشق - الضمير وليد خالد محمد جيرودية - ريف دمشق - الضمير عماد طعمة - ريف دمشق - دوما أحمد ذيب حمود "العناني" - ريف دمشق - القلمون: قرية راس المعرة حمود خضر العمر - الحسكة - طاش أبو زيد الجولاني - القنيطرة - أنور عرعور - حلب - صلاح الدين محمود راعية - حلب - عبد الجبار حسن الأحمد - حلب - باتبو محمود رمضان نعمة - حلب - السفيرة رضوان عبد الله إبراهيم الموسى - حلب - السفيرة حسن ياسين حجو - حلب - باب النيرب زوجة حسن ياسين حجو - حلب - باب النيرب ابن حسن ياسين حجو 1 - حلب - باب النيرب ابن حسن ياسين حجو 2 - حلب - باب النيرب ابن حسن ياسين حجو 3 - حلب - باب النيرب ابن حسن ياسين حجو 4 - حلب - باب النيرب ابن حسن ياسين حجو 5 - حلب - باب النيرب ابن حسن ياسين حجو 6 - حلب - باب النيرب ابن حسن ياسين حجو 7 - حلب - باب النيرب إبراهيم حجو - حلب - باب النيرب ابن إبراهيم حجو - حلب - باب النيرب ابنة محمود بري - حلب - باب النيرب محمد ديب بري - حلب - باب النيرب عبدو يوسف حجو - حلب - باب النيرب زوجة عبدو يوسف حجو - حلب - باب النيرب ابن عبدو يوسف حجو - حلب - باب النيرب عزو بري - حلب - باب النيرب ثريا محمد اسوات - حلب - باب النيرب عبد السلام شحود علاء الدين - حلب - قبتان الجبل نادر محمد إسماعيل - حلب - كفرداعل المصادر: 1- الهيئة العامة للثورة السورية. 2- مركز مسار الإعلامي. 3- الجزيرة نت. 4- العربية نت. 5- الشرق الأوسط. 6- المركز السوري المستقل لإحصاء الاحتجاجات. 7- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.
أسرة التحرير
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة