نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
تصدير المادة
المشاهدات : 4756
شـــــارك المادة
شدد الرئيس الفرنسي هولاند على وجوب استعادة «الجيش الحر» السيطرة على المناطق الخاضعة للمتشددين الإسلاميين، وحزب الله يرتكب مجزرة وحشية في بلدة السفيرة في حلب راح ضحيتها 50 مدنياً، والحر يعلن السيطرة على جميع مداخل مطار منغ في ريف حلب.
91 قتيلا بينهم قتلى بالغاز: وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان 91 قتيلا معظمهم في دمشق وريفها وحلب. من بينهم 11 طفلا و 5 نساء و8 أشخاص قتلوا بالغازات السامة في زملكا بريف دمشق إضافة إلى 35 مقاتلا من الجيش الحر. (1)
قصف عنيف لمناطق عدة: تعرضت مناطق في بلدة السحل بريف القلمون لقصف من قبل القوات النظامية، كما تعرضت مناطق في مدينة عربين لقصف من القوات النظامية، دون أنباء عن إصابات، في حين تعرضت مدينة حمورية لقصف بقذائف الهاون من قبل القوات النظامية، وأنباء عن سقوط عدد من الجرحى. (2)
حزب الله يقوم بمجزرة ريف حلب: كشفت "لجان التنسيق المحلية" عن مشاركة حزب الله في مجزرة في بلدة السفيرة في حلب راح ضحيتها 50 مدنياً، هذا التورط رأى فيه نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي، اللاجئ إلى تركيا، توريطاً إيرانياً لـ"حزب الله" في حرب مذهبية في سوريا. وقالت "لجان التنسيق المحلية" إن "ميليشيات حزب الله اللبناني ارتكبت مساء الأحد بالاشتراك مع قوات النظام الأسدي وشبيحته؛ مجزرة بشعة في بلدة المزرعة بمنطقة السفيرة بمحافظة حلب شمال سوريا، راح ضحيتها 50 شهيدًا جراء إعدامهم ميدانياً". وذكرت اللجان أن ميليشيات "حزب الله" وقوات الأسد اقتحموا البلدة وقاموا بتنفيذ إعدامات ميدانيًا رميًا بالرصاص بحق الأهالي، ومن ثم حرق الجثث التي تم إعدامها ورميها في الآبار. (3)
الثوار يتقدمون ويسيطرون : أفاد ناشطون سوريون بإحراز كتائب الثوار تقدما على الطريق الواصل لمدينة حلب، كما قصف الثوار مبنى المخابرات الجوية بجمعية الزهراء بحلب وعززوا سيطرتهم على حيي الراشدين وجبل شويحنة. وقد استهدف تفجير وسط حي المزة 86 في دمشق مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى. وسيطرت على حاجز المجبل على طريق اللاذقية حلب في محافظة إدلب. وتجري الآن اشتباكات عنيفة في محاولة من قوات الثوار للسيطرة على الطريق الواصل لمدينة حلب، وذلك بهدف قطع خطوط الإمداد عن قوات النظام. (1)
الثوار يصدون هجوما: قالت مصادر المعارضة السورية إن الجيش الحر تمكن من صد هجوم لقوات الأسد على حي القابون وبرزة في دمشق، فيما تشهد الجبهات الجنوبية من العاصمة السورية اشتباكات عنيفة. (4)
تصعيد في الحدود ومقتل12 أسدي: صعّدت المعارضة عملياتها العسكرية، في الشريط المحاذي لحدود تركيا بعد شنها هجمات في شمال غربي البلاد. وقُتل 12 عنصراً من القوات النظامية على الأقل بتفجير سيارة مفخخة قام به عناصر من «حركة أحرار الشام» على حاجز العود في المدخل الجنوبي لمدينة حلب من جهة بلدة خان العسل قرب «الأكاديمية العسكرية». (5)
الحر يسيطر على مطار منغ: أعلن الجيش السوري الحر تفجير مبنى القيادة الرئيس داخل مطار منغ في حلب والسيطرة على جميع مداخله. وقالت مصادر عسكرية في المعارضة السورية إن جيش المهاجرين والأنصار فجر مبنى القيادة داخل مطار منغ، مشيرة إلى أن العملية تمت بواسطة عربة مدرعة محملة بأكثر من أربعة أطنان من المتفجرات استخدمت لنسف كامل المبنى. وبث ناشطون صورًا لعناصر النظام وهم يفرون من مبنى القيادة إلى أنفاق داخل المطار عقب سيطرة المعارضة على جميع مداخله وبواباته. وقد بدأ الجيش الحر فجرًا عملية عسكرية للاستيلاء على المبنى الأخير في مطار منغ الذي يتحصن فيه عشرات من ضباط وجنود النظام. كما قصفت قوات الجيش الحر منطقة الزيوت بمحيط مطار حلب الدولي تمهيدًا لشن عملية أكبر على المطار المحاصر منذ نحو ستة أشهر، وفق ما ذكر مراسل الجزيرة. (6)
الائتلاف يطالب بالمزيد من أجل حسم الصراع: رحب الائتلاف الوطني السوري بالقرارات التي خرج بها اجتماع مجموعة أصدقاء الشعب السوري في الدوحة أمس السبت، وطالب باتخاذ مزيد من الإجراءات من أجل حسم الصراع، بينما طالب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند المعارضة المسلحة بمنع وصول المساعدات الغربية إلى "المتطرفين". وفي بيان صادر الأحد شكر الائتلاف أصدقاء سوريا على قراراتهم، ورحب بالدعم الذي وعدوا بتقديمه، ووصف القرارات التي خرج بها اجتماع الدوحة بالهامة. وأكد أن "المزيد من هذه القرارات الحاسمة ما زالت ضرورية لكي تساهم في حسم الصراع بسرعة وحقن دماء السوريين وتحقيق تطلعاتهم"، غير أنه اعتبر أن "قدرة هذا الدعم على حسم المعركة أو تغيير مسار الأمور على الأرض لا تزال موضع شك وتساؤل". وانتقد الائتلاف عدم حضور ممثلين للمعارضة في المؤتمر الذي شاركت فيه 11 دولة، ورأى أنه "من الضروري حضور المؤسسات الرسمية للشعب السوري في هذا النوع من المحافل". وجدد الائتلاف "انحيازه للحلول السياسية التي تحقن الدماء، طالما أنها تقوم على أساس إسقاط نظام الاستبداد، ونقل السلطة إلى الشعب السوري، وتضمن عدم وجود أي دور لبشار الأسد وعصابته الحاكمة في مستقبل سوريا". (1)
مغتربون سوريون يعالجون لاجئي بلادهم في الأردن: ذكر موقع فضائية "أورينت" قيام مجموعة من المغتربين السوريين بعلاج لاجئي بلادهم في الأردن، والتكفل بكامل مصاريف العلاج، نظرا لأن أعداد اللاجئين السوريين تزداد يوما بعد يوم في الأردن، ومن بين هؤلاء اللاجئين عدد كبير من الجرحى الذين سقطوا في الداخل السوري بفعل قصف قوات النظام، ولضعف قدرات المشافي الميدانية الموجودة هناك، كل ذلك جعل رجال أعمال سوريين مغتربين يناصرون ثورة الحرية والكرامة يتداعون لإنشاء جمعيات تعنى بشؤون اللاجئين السوريين في هذا المجال. (7)
فرنسا تريد زيادة المساعدة للاجئين السوريين في الأردن: أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الأحد في عمان العزم على زيادة المساعدة التي تقدمها فرنسا الى الأردن لمساعدته في التعامل مع ملف اللاجئين السوريين الذين يقدر عددهم بمئات الآلاف. وصرح هولاند للصحافيين في مستهل عشاء عمل مع الملك عبد الله الثاني بعد اجتماع منفرد جمعهما "نقدر المساعدة التي يقدمها الأردن لاستقبال اللاجئين". وأضاف "علينا أن نبذل ما في وسعنا لزيادة المساعدة التي نقدمها إليكم، علما أنها كبيرة إذ أن المساعدة الفرنسية تبلغ مئة مليون يورو. ونريد زيادتها لمواجهة الصعوبات". وتقول عمان أنها تستقبل أكثر من 540 ألف لاجئ سوريا بينهم نحو 150 ألفا في مخيم الزعتري في شمال المملكة. (7)
مندوب مصر يدعو إلى التحرك العاجل: دعا مندوب مصر الدائم في نيويورك السفير معتز أحمدين خليل المجموعة العربية في الأمم المتحدة لاجتماع على مستوى المندوبين الدائمين بصفة مصر الرئيسة الحالية للمجموعة العربية في نيويورك لمناقشة عدد من الموضوعات على رأسها الوضع في سوريا. وأبرز مندوب مصر أثناء الاجتماع ضرورة العمل على تنفيذ قرار مجلس سفراء جامعة الدول العربية والذي دعا المجموعة العربية في نيويورك إلى متابعة مستجدات الموقف والتحرك العاجل لإقرار تدابير لحماية المدنيين السوريين. وشدد السفير على ضرورة التعامل الفوري مع التدهور الخطير للأوضاع الإنسانية في سوريا، ودعا إلى السماح بمرور المساعدات الإنسانية بالنظر إلى صعوبة توصيلها بالطرق المعتادة لتعنت الحكومة السورية، وفرضها إجراءات بيروقراطية تجعل من وصول هذه المساعدات أمرا مستحيلا من الناحية العملية. كما أكد مندوب مصر على أهمية توفير الحماية للمدنيين السوريين وسرعة وقف أعمال العنف. (1)
لا للإسلاميين ولا للأسد: شدد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند على وجوب أن يستعيد «الجيش الحر» السيطرة على المناطق الخاضعة للمتشددين الإسلاميين، رافضاً حسم الأمور في الميدان لمصلحة نظام بشار الأسد وعناصر متطرفة. وكشف مصدر رفيع لـ «الحياة»، بعد لقاء هولاند وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أنه تم الاتفاق على أن تجري مساندة المعارضة العسكرية عبر قائد قوات «الجيش الحر» اللواء سليم إدريس وضرورة ضمان أن الأسلحة «لن تقع في ايدي الجهاديين المتطرفين». (5)
بشار والصهاينة وأمريكا في صحيفة السبيل، تساءل الكاتب المصري محمود فوزي في مقاله الذي بعنوان (بشار والصهاينة وأمريكا). هل تتمنى أمريكا والصهاينة سقوط نظام بشار الأسد؟
قد يندهش البعض من هذا الكلام وقد ينفعل آخرون معترضين بشدة عليه وقبل أن يثور أحدهم شاتما إياي ببعض الألفاظ التى يعاقب عليها القانون، وليس المحاكم، فتعالوا نقرأ الأحداث بهدوء ودون تعصب. الكيان الصهيوني: ما زال الكيان الصهيوني يحتفظ بهضبة الجولان تحت الاحتلال منذ عام 1967 ولم يفقد منها إلاّ القليل في حرب 1973، ومنذ ذلك الوقت لم تشهد الجولان المحتلة أيّ توتر من أيّ نوع. لم يتم التحرك إطلاقا بأيّ عملية ولو محدودة لاستعادة الجولان من الاحتلال وهذا ما يريده الصهاينة وقد قام النظام السورى الأسدي (حافظ وبشار) بهذا الأمر طوال أربعين عاما كاملة. فهل يضحّي الصهاينة بمثل هذا الأمان الرائع فجأة، وخاصة أنّ هضبة الجولان تمثّل بعدا جيواستراتيجي رهيب حيث أنّه جغرافيا فإنّ هضبة الجولان مرتفعة عن باقى المناطق حولها؟! وبالتالي فمن يسيطر على الجولان فإنّه يكشف مساحة كبيرة على الجانبين، سواء داخل سوريا أو داخل فلسطين المحتلة. وهنا نجد الأهميه الإستراتيجية والعسكرية للجولان والتي تجعل الصهاينة يصرّون على الاحتفاظ بها دوما، لكن كل ذلك الاطمئنان النوعي لن يتوفر إذا سقط نظام بشار الأسد، خاصة أنّ الغالبية العظمى، إن لم يكن كل المعارضة المسلحة على الأرض هي إسلامية مع اختلاف جزئي في أنواعها. ضرر الصهاينة: للأمانة وحتى لا نظلم أحدا فإنّ هناك تبعات جانبية تضرر منها الكيان الصهيوني بسبب نظام الأسد، الأب والابن، وهما تحديدا نقطتان؛ وجود قيادات المقاومة الفلسطينية الفاعلة في دمشق مثل حماس والجهاد، التحالف المعلن بين نظام الأسد وحزب الله في لبنان. بالفعل كان أمرا يسبب ضررا للصهاينة، ولكن هناك نقطتان بالغتا الأهمية: - بالنسبة لمسألة قيادات حماس والجهاد، فبالفعل قد غادرت دمشق بعد رفضها المجازر التي يقوم بها ضد شعبه، وقد أعلنها صريحة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بأنّ من ساندنا في الحق فلن نسانده في الباطل، وبالتالي فهذه النقطة قد خسرها النظام وقد جمعت له نوعا من الشعبية. بالعكس فإنّ خسارة بشار تعني إمكانية رجوع تلك القيادات مرة أخرى لدمشق. - أمّا مسألة حزب الله في لبنان، فالجميع كان يؤيد معركة حزب الله ضد الصهاينة، ولكن لا يوجد عاقل يؤيد ما يفعله حزب الله في قتاله ضد الشعب السوري. وهنا فقد شعبية كبيرة جدا، سواء داخل لبنان أو سوريا أو البلاد العربية والإسلامية، كما أنّ تلك المساعدات العسكرية الكبيرة وتدخّل مقاتليه في سوريا يشتت ويضعف حزب الله عسكريا، بحيث من الصعب عليه الدخول في حرب قبل فترة طويلة، سواء انتصر بشار أو الشعب في الثورة، وهو ما يريده الصهاينة بحيث يأمن على الجانب اللبناني أيضا، وبهذا فقد النظام الأسدي كل أوراقه التي كان يراهن عليها جماهيريا في مواجهة الصهاينة. الواقع على الأرض: الواقع على الأرض يقول أنّ الكيان الصهيوني ساعد نظام بشار في استعادة أحد المواقع الحدودية بعد أن استولى عليها الجيش الحرن حيث وافق على إدخال قوات بشار إلى المناطق المحتلة للالتفاف حول النقطة الحدودية ومهاجمتها من الاتجاهين حتى تم سقوطها مرة أخرى في أيدي النظام الإجرامي. وهذا يؤكد مرة أخرى أنّ الكيان الصهيوني قد يعمل بأقصى جهده كي يبقى بشار على رأس السلطة بسوريا، قد يتحجج البعض بأنّ الكيان الصهيوني ضرب سوريا أكثر من مرّة ممّا يدلّ، حسب زعمه، على أنّ هذا يدلّ على أنّ نظام بشار هو الذي يقف في وجه العدوان الصهيوني الذي يحاول التخلص منه. طبعا كل هذا كلام سطحي وساذج، حيث أنّ في المرة الأولى ضرب الكيان الصهيوني موقعا شك أنّه قد يكون لإنتاج أسلحة متقدمة في بدايته، والمرة الأخرى كان لضرب أسلحة يعتقد أنّه قد تقع في أيدي الجيش الحر أو يتم نقلها للبنان، أيّ أنّها تتحرك لحماية أمنها العسكري بشكل رئيسي فتضرب ضربات استباقية لمجرد أيّ شك في أن ينحرف نظام بشار عن حدوده، أو يتهور كحل أخير في شنّ حرب مفتعلة على الصهاينة ليحاول أن يشغل السوريين عن ثورتهم ويظهر كأنه يحارب الصهاينة، فيستبقه الصهاينة بإخباره أنّ ردّهم سيكون قاسيا عليه حتى لا يفكّر في تلك الفكرة أبدا. فماذا كان رد فعل بشار؟ لا شيء، مجرد كلام ثم الاحتفاظ بحق الرد إلى ما لا نهاية، فهل يضحّي الصهاينة بمثل ذلك النظام في مقابل بديل إسلامي متوقع؟ أمريكا: الإدارة الأمريكية تبحث عادة عن مصالحها في بحث أيّة قضية أيّاً كانت، وهنا في مسألة سوريا أو في المنطقة العربية عموما، فمصلحتها عادة تنقسم إلى ثلاثة عناوين رئيسية مع بعض العناوين الفرعية: - الكيان الصهيوني. - البترول. - المبيعات الأمريكية، المنتجات الأمريكية ومن أهمها السلاح. وفي حالة سوريا فنظام الأسد كما ذكرنا لم يضرّ الصهاينة من جهة الجولان طوال الأربعين عاما الماضية، وبالتالي فهو نظام آمن نفعه أكثر من ضرره ويمكن احتمال آثاره الجانبية الأخرى. خاصة أنّه عندما احتاجت أميركا مساعدة سوريا في محاربة ما تسميه «الإرهاب» فإنّ النظام السوري ساعدها بشكل كبير جدا، وخاصة بعد احتلال العراق. ولا تتعجب من تلك المعلومة، فلا يغرنّك التصريحات النارية في المؤتمرات الصحفية، فالواقع على الأرض مختلف تماما، وهنا يتضح لنا أنّ أمريكا لها مصالح كبيرة في بقاء النظام الأسدي، ولكن أيضا أمريكا تخشى من تكرار تجربة مصر وتونس، حيث أنّها ظلّت تساند النظام الديكتاتوري إلى أن سقط وأصبحت بلا مساند في السلطة الحاكمة، حيث أخذت وقتا طويلا كي يكون لها أعوان يحاولون تنفيذ أهدافها حتى ولو لم يكونوا موجودين في السلطة. وبالتالي فهي تتمنّى بقاء بشار الأسد ولكن تفكّر في كل الاحتمالات، فتحاول عدم معاداة النظام الجديد ببعض التصريحات أو الأفعال على استحياء، وتحاول مصادقة البعض، القريب من أفكارها، ومساندته كي يكون ضمن معادلة السلطة الجديدة، في حالة سقوط بشار، حتى ولو لم يكن له وجود على الأرض في مواجهة بطش النظام. وهكذا يفكر الأمريكان ولذلك تكون الحيرة، وتكون تصرفاتهم رد فعل على ما يحدث على الأرض فعليا وهو ما كان للأسف في الفترة الأخيرة حدث تقدم لقوى النظام واستعاد السيطرة على بعض المناطق ممّا كان الأجدى من بعض القوى المؤيدة للشعب السوري وثورته أن يقدّم له بعض الدعم، حتى ولو كان سياسيا معنويا. الإجابة: أتمنى أن أكون قد فصّلت الإجابة على السؤال في البداية عن هل تتمنى أمريكا والصهاينة سقوط نظام بشار الأسد؟ فلا تنظر أيها القارئ العزيز إلى الشعارات الكبيرة التي يقولها البعض، ولكن انظر إلى التصرفات والواقع على الأرض. فلم تعد كلمات الممانعة والمقاومة التي كان يقولها نظام بشار مجديا، بل لقد احترقت الأوراق التي يلعب بها، ورأينا أنّ أول من وجّه إليه السلاح هو أبناء شعبه، وليس الصهاينة رغم أنّ السوريين هم الذين دفعوا ثمن هذا السلاح. هكذا تكون عادة الديكتاتوريات، وحسبنا الله ونعم الوكيل. (7)
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء) (8) محمد بخورة ــ ادلب ــ أريحا عمر كريم ــ دمشق ــ القابون أسامة الصدقة ــ ريف دمشق ــ النبك صالح الشيخ علي ــ ريف دمشق ــ النبك محمد زياد قبلان الحبش ــ ريف دمشق ــ النبك عبير أحمد الباشا ــ حماه ــ قرية الجنان ريام الحسين ــ حماه ــ قرية الجنان موسى الراكان ــ حماه ــ قرية الجنان محمد البلعاس ــ حماه ــ قرية الجنان خلدون جمال المبيض ــ دمشق ــ القابون عمر عبد اللطيف البغدادي ــ دمشق ــ القابون ملك خياط ــ حمص ــ قلعة الحصن رامي ليلا ــ دمشق ــ القابون أيمن حسن حنوف ــ حمص ــ تلكلخ حسان منسي الثاني ــ دير الزور ــ الطيانة فرح حسين جالود ــ حماه ــ زور الحيصة عبد الحليم العبيد ــ حماه ــ القيراطة ابن عبد الحليم العبيد ــ حماه ــ القيراطة حيوي عبدو حمو ــ حلب ــ تل غزال تقى احمد محي الدين ــ ريف دمشق ــ دوما محمود شريف ــ ادلب ــ أريحا أحمد إبراهيم اكر ــ حلب ــ الصاخور حمزة كتاب ــ ادلب ــ معارة النعسان عمران أديب الريس ــ ريف دمشق ــ دوما عبدو زنداري ــ ريف دمشق ــ دوما مصطفى الدبور ــ درعا ــ حي شمال الخط فهد خضر المرعي ــ ريف دمشق ــ السبينة رأفت خضر المرعي ــ ريف دمشق ــ السبينة علي محمد خير برهان ــ ريف دمشق ــ الزبداني كمال حمدان ــ ريف دمشق ــ حران العواميد علي أحمد الجبة ــ ريف دمشق ــ حفير الفوقا عبد الله محمد محي الدين ــ ريف دمشق ــ التل إبراهيم عطا البدوي ــ درعا ــ انخل مؤيد محمود عبد العال ــ درعا ــ مخيم النازحين منذر سليمان الحمصي ــ درعا ــ درعا البلد مجهول الهوية ــ دمشق ــ القابون عصام الرفاعي ــ دمشق ــ القابون محمد ليلا ــ دمشق ــ القابون محمد سالم الرفاعي ــ ريف دمشق ــ وادي بردى محمد أبو علي كني ــ حلب ــ الأبزمو جميلة شهابي ــ دمشق ــ مخيم اليرموك وليد شاكر ــ دمشق ــ مخيم اليرموك غسان عرابي ــ حمص ــ باسم محمود الزعبي ــ دمشق ــ جوبر عبد الرحمن عيسى الغزالي ــ درعا ــ قرفا غرب عبد الغرب ــ دير الزور ــ الميادين بشار أحمد حوكة ــ دير الزور ــ سامر عبد السلام العيس ــ ادلب ــ ترمانين عبد الرزاق زحلان ــ ادلب ــ بزابور سوسن الحسين ــ حماه ــ قرية الجنان راكان الحسين ــ حماه ــ قرية الجنان جاسم سرور ــ دير الزور ــ الحميدية ماهر محمود الغوش ــ ريف دمشق ــ زملكا
------------------------
المصادر: 1) الجزيرة نت 2) المرصد السوري لحقوق الإنسان 3) المستقبل 4) العربية 5) الحياة 6) الراية القطرية 7) السبيل 8) مركز توثيق الانتهاكات في سوريا
أسرة التحرير
الشرق الأوسط
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة