نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
تصدير المادة
المشاهدات : 3986
شـــــارك المادة
لقي قرار التسليح للمعارضة السورية ترحيبا من قبل عدة دول إضافة إلى المعارضة السورية، ما يشكل تغييراً في موازين القوى في الصراع الدائر بين قوات النظام والثوار، مع حراك شعبي واسع في العديد من الدول العربية بعد إعلان العلماء للجهاد في سوريا.
مظاهرات حاشدة: في "جمعة المشروع الصفوي تهديد للأمة" انطلقت مظاهرات حاشدة في عموم سوريا، بلغت 117 مظاهرة، كان منها: 2 في دمشق، و20 في ريف دمشق، و14 في حلب و7 في إدلب و5 في حماه، و3 في حمص و45 في دير الزور و3 في درعا، و4 في الحسكة، و14 في الرقة. (1) وكانت المظاهرات تندد بما سمته تخاذل المجتمع الدولي تجاه دعم الثورة السورية، وهتف المتظاهرون لنصرة الجيش الحر وطالبوا بوقف الحصار الذي تتعرض له الغوطة الشرقية في ريف دمشق. وفي محافظة إدلب، خرجت مظاهرات في مدن وبلدات حاس وبنش وكفرنبل وكلَي وجبل الزاوية. وقد رفع المتظاهرون شعارات تنادي بالحرية وإسقاط النظام، وتطالب بالوقوف إلى جانب الشعب السوري في مواجهة التهديد الخارجي الذي تتعرض له البلاد. (2) مظاهرات في مصر: وفي العاصمة المصرية القاهرة شارك الآلاف في مظاهرة "نصرة الشعب السوري" في مسجد عمرو بن العاص نظمتها أحزاب وحركات إسلامية بعد يوم من دعوة علماء مسلمين للجهاد في سوريا. وألقى الداعية السعودي محمد العريفي خطبة الجمعة في المسجد بحضور بضعة آلاف من المصلين، انصبت على القضية السورية وموقف علماء الأمة منها ووجوب "الجهاد في سبيل الله في سوريا"، كما دعا المسلمين "للاجتماع ضد عدوهم". كما دعا الشيخ العريفي الحكام المسلمين قائلا "يا من ولاكم الله تعالى على أراضي المسلمين وأموالهم إن السكاكين التي يذبح بها رقاب أهل سوريا وأطفالها هي في الطريق إلى ذبح أطفالنا وتقطيع أجسادهم". وردد المتظاهرون هتافات معادية للنظام السوري أبرزها "لا إله إلا الله بشار عدو الله"، و"يا بشار يا سفاح سوف نكمل الكفاح". كما هتفوا "الشعب يريد تطبيق شرع الله"، و"إسلامية إسلامية"، و"قادم قادم يا إسلام". رفع المتظاهرون أعلام مصر وأعلام الثورة السورية. وشهدت الفعالية حضورا بارزا لحزب الراية السلفي الذي أسسه الشيخ السلفي حازم صلاح أبو إسماعيل. (2)
قصف عنيف وأعداد من القتلى: استشهد رجلان اثنان أحدهما مقاتل من الكتائب المقاتلة خلال اشتباكات مع القوات النظامية عند أطراف مدينة حرستا والآخر متأثرا بجراحه جراء القصف على مدينة دوما، كما تعرضت مناطق في بلدات ومدن النشابية ودوما ويلدا للقصف من قبل القوات النظامية مما أدى إلى سقوط جرحى واستشهاد رجل في بلدة النشابية في حين دارت اشتباكات بين مقاتلين من الكتائب المقاتلة والقوات النظامية في بساتين مدينة المعضمية وبساتين بلدة المليحة وأطراف مدينة زملكا عند منتصف الليل ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر في صفوف الطرفين. (4) كما تعرضت مناطق في بلدات نافعة وتسيل ومحجة بريف درعا للقصف من قبل القوات النظامية عند منتصف الليل ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية. (4)
اشتباكات متواصلة: دارت اشتباكات بين مقاتلين من الكتائب المقاتلة والقوات النظامية في حي كرم الجبل بمدينة حلب رافقها قصف من قبل القوات النظامية على الحي كما دارت اشتباكات بين مقاتلين الكتائب المقاتلة والقوات النظامية في أحياء حلب القديمة عند منتصف الليل، كما تعرض محيط مطار منغ العسكري بريف حلب للقصف بالطيران المروحي ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية. (4) سيطرة على أحد أكبر حواجز النظام: قال الجيش الحر إنه سيطر على حاجز "الأملس" أحد أكبر حواجز جيش النظام شمال مدينة الرستن بريف حمص، وأعلنت جبهة التوحيد أنها عثرت على عشرين جثة لجنود مجهولي الهوية في الحاجز فيما لا تزال الاشتباكات مستمرة. (2) تصعيد في إدلب: صعّد الجيش السوري الحر، من هجماته العسكرية في محافظة إدلب، معلنا السيطرة على 3 حواجز رئيسية تقع على مداخل إدلب، أحدها حاجز الإسكان الذي يعد أكبر الحواجز العسكرية المتاخمة للمدينة التي يسيطر عليها النظام، وقريتي الفوعة وكفريا الشيعيتين المتهمتين بأنهما «معقل الشبيحة» في المحافظة. (5) معسكر الإسكان بيد الثوار: أعلن الجيش الحر سيطرته الكاملة على معسكر الإسكان العسكري في محافظة إدلب شمال سوريا، بعد أن أعلن في ريف حلب النفير العام، ودعا الشباب الثائر للانضمام إليه، وتمكن مقاتلون ينتمون إلى عدة تجمعات من السيطرة على تجمع قوات النظام السوري في "مركز الإسكان العسكري" قرب المدخل الشرقي لمدينة إدلب بعد "اشتباكات عنيفة" دامت ثلاثة أيام. (2) دعم وتسليح: التقى ممثلون للدول التي تدعم المعارضة السورية في إسطنبول بقائد الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس لمناقشة إمكان تسليح مقاتلي المعارضة. (2) وحث سليم إدريس قائد الجيش السوري الحر الحلفاء الغربيين على تزويد قواته بصواريخ مضادة للطائرات وأخرى مضادة للدبابات وإقامة منطقة حظر طيران قائلا إن بإمكان قواته هزيمة جيش الأسد في غضون ستة أشهر إذا سلحت بشكل جيد. (3) ترحيب بالتسليح : كشف الناطق الرسمي باسم القيادة العسكرية العليا للجيش السوري الحر العقيد الطيار الركن قاسم سعد الدين عن أن «الجيش الحر سيبدأ تسلم الأسلحة الثقيلة والنوعية الأسبوع المقبل، حيث ستكون على أرض المعركة خلال 10 أيام بحد أقصى». وأوضح سعد الدين أن «السلاح سيسلم إلى الجيش الحر في سوريا من الحدود الشمالية (مع تركيا) والحدود الجنوبية (مع الأردن)، من دون أن يوضح ما إذا كان الأميركيون سيسلمون الجيش الحر السلاح بأنفسهم أم من خلال حلفائهم. وأعرب سعد الدين عن «ترحيب القيادة العليا بالقرار الأميركي بتسليح الجيش الحر»، متعهدا أن «يكون هذا السلاح بأيد أمينة وسيستخدم لضرب النظام مع سيطرتنا الكاملة عليه». وأبدى سعد الدين استعداد القيادة «جمع هذا السلاح ورده إلى الدول التي زودتنا به بعد تحقيق هدف سقوط النظام». (5)
هدف أساسي: أكَّد رئيس الائتلاف الوطني السوري بالإنابة جورج صبرا أنَّه يوجد «لدى المعارضة السورية هدف أساسي ونقطة أساسية تتمثل بوقف غزو حزب الله وتحرير الأرض السورية». وقال صبرا، في حديث متلفز إنه «لا بد من أن تتغير المعادلة ونستعيد التوازن الطبيعي على أرض بلدنا». (5) تسليح السلاح يتم حصرا لمن ينضوي تحت قيادة اللواء إدريس: كشف عضو المجلس الوطني واللجنة الإعلامية في الائتلاف السوري المعارض محمد سرميني، عن أن «الجيش الحر بدأ تلقي السلاح الثقيل والنوعي من شمال سوريا وجنوبها منذ 3 أيام، لكن لم يتم توزيعه بعد». وأكد أن «تسليم السلام يتم حصرا للكتائب التابعة لقيادة الأركان برئاسة اللواء إدريس»، موضحا أن «من يرسل السلاح الآن ليس الولايات المتحدة، بل حلفاؤها». وأعرب عن اعتقاده أن «هذا السلاح سيعني الانتصارات خلال الأيام المقبلة»، مشيرا إلى أن «توزيع السلاح سيكون حصرا عن طريق قيادة الأركان ومنها إلى قادة الجبهات التابعة لها، وهؤلاء يقومون بتوزيعه إلى رؤساء المجالس العسكرية والثورية». وأكد سرميني أن «التوزيع سيكون بحسب حاجة كل جبهة لكن التركيز سيكون على حلب ودرعا». (5) نفي دخول أي أسلحة: إلا أن قائد المجلس العسكري والثوري في حلب العقيد جبار العكيدي، العائد من القصير إلى حلب نفى علمه بـ«دخول أي أسلحة جديدة ونوعية وكذلك تسلمه أي شيء من هذا القبيل»، لكن مصدرا قياديا في الجيش الحر أكد دخول صواريخ حديثة مضادة للدروع منذ أسبوع إلى مدينة حلب تستخدم في حي الميدان تحديدا. من جهته، أوضح الناطق الرسمي باسم القيادة الجنوبية التابعة لهيئة أركان الجيش السوري الحر مطر إسماعيل أن «الجيش الحر لم يتسلم أي سلاح بعد، لكن هذه الشحنات صارت جاهزة على الحدود». وقال: «ننتظر في قيادة الجبهة الجنوبية أن نتسلم هذا السلاح خلال أيام قليلة»، مشيرا إلى أنه يتضمن «صواريخ مضادة للدروع والطائرات». وشدد على أن فعالية هذا السلاح ستظهر خلال مدة قصيرة، لأن «مقاتلي الجيش الحر مدربون بطريقة تمكنهم من استخدام هذا السلاح الجديد سريعا في أرض المعركة». (5)
إغاثات مصرية: أقامت هيئات إغاثية مصرية مراكز صغيرة لها لجمع التبرعات من المصلين. وقال مسؤول المؤسسة المصرية للتعاون والإغاثة ماجد ثروت -الذي كان يقف إلى جوار صناديق تبرع حمراء اللون كتب عليها "سوريا تناديكم"- إن المصريين "أكثر إقبالا الآن من أي وقت مضى على التبرع للثورة السورية". وشهدت الفعالية الغاضبة ضد النظام السوري نشاطا ملحوظا وبارزا لحملة "تجرد" الداعمة للرئيس المصري محمد مرسي، وقامت الحملة بجمع مئات التوقيعات المؤيدة له. (2) دعوة إلى السماح بدخول الإغاثات: في الوقت ذاته: دعا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في دمشق السلطات السورية إلى السماح بإيصال مساعدات إنسانية لتلبية الاحتياجات الماسة لأكثر من 1.2 مليون شخص في ريف دمشق، بالتزامن مع إصدار منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» تقريرا بعنوان «الحياة المحطمة»، قالت فيه إن «جيلا كاملا من الأطفال السوريين قد يُحرم من التعليم». (5)
علماء الأمة يعقدون مؤتمراً في القاهرة:
بحضور أكثر من 500 عالم وداعية يمثلون أكثر من 70 هيئة ورابطة ومنظمة حول العالم، أقيم في القاهرة يوم أمس الخميس مؤتمر ( موقف علماء الأمة من القضية السورية ) ، وخلُص المؤتمر في نهايته إلى عدة توصيات كان في مقدمتها: وجوب النفرة والجهاد لنصرة أهل سوريا بالنفس والمال والسلاح وكل أنواع الجهاد والنصرة وما من شأنه إنقاذ الشعب السوري من قبضة القتل والإجرام للنظام الطائفي، ووجوب العمل على وحدة المسلمين عموماً في مواجهة هذه الجرائم، واتخاذ الموقف الحازم الذي ينقذ الأمة وتبرأ به أمام الله الذمة كل حسب استطاعته.
العربي احتمالات انعقاد جنيف قائمة: أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي أن احتمالات انعقاد مؤتمر «جنيف 2» ما زالت قائمة رغم التعقيدات التي تشهدها الأزمة السورية، وأفاد بأن لجنة التحضيرات سوف تستكمل أعمالها في جنيف يوم 25 الشهر الجاري للاتفاق على تحديد الأطراف المشاركة بعد التفاهم حول الأجندة التي تتضمن أهمية الانتقال إلى المرحلة الانتقالية وتشكيل حكومة بصلاحيات كاملة. كما جدد إدانته ورفضه لتدخل حزب الله في المعارك الحربية بسوريا واعتبره عدوانا على دولة ذات سيادة من خلال نقل معداته العسكرية وجنوده إلى إقليم آخر. (5) المسجد الحرام يدعو إلى دعم الثوار السوريين: دعا خطيب الجمعة في المسجد الحرام إلى دعم الثوار السوريين "بكل الوسائل"، في وقت شهد مسجد عمرو بن العاص في القاهرة مظاهرة حاشدة لنصرة الشعب السوري. وندد خطيب الجمعة في المسجد الحرام الشيخ سعود الشريم بممارسات الرئيس السوري بشار الأسد، ووصفه بالطاغية الذي قامت قواته بقتل الأطفال واغتصاب النساء وتدمير المنازل خلال العامين الماضيين. واعتبر الشريم أن كل مسلم يقع على عاتقه جانب من المسؤولية أمام الله لمواجهة تلك الجرائم، "وعلى القادة والحكام والعلماء والمصلحين والمفكرين والناس اتخاذ موقف موحد ضد تلك الحملة المجنونة على إخواننا في سوريا". وتابع في خطبته "إخواننا في سوريا بحاجة إلى مزيد من الجهود والإصرار على إزالة الظلم والعدوان الذي لا يرحم من خلال جميع الوسائل ومن دون استثناءات"، مضيفا "نحن نقول لأخوتنا في بلاد الشام تحلوا بالصبر". (2) أميركا: مباحثات حول الحظر الجوي: قال دبلوماسيون غربيون إن الولايات المتحدة تدرس إقامة منطقة حظر جوي في سوريا - في أول تدخل محتمل لها في الحرب المستمرة منذ عامين - وذلك بعد أن قال البيت الأبيض إن سوريا تجاوزت "الخط الأحمر" باستخدامها غاز الأعصاب. (3) رفض فكرة فرض الحظر الجوي واتهام باستخدام أسلحة كيماوية: وفي السياق: رفض البيت الأبيض فكرة فرض منطقة حظر جوي في سوريا لمساعدة الثوار، وذلك غداة اتهامه نظام الرئيس بشار الأسد للمرة الأولى باستخدام أسلحة كيمياوية. وأوردت وسائل إعلام أميركية أن وزارة الدفاع (البنتاغون) عرضت على إدارة الرئيس باراك أوباما إقامة منطقة حظر جوي محدودة، وخصوصا لحماية معسكرات تدريب الثوار. وقال مساعد مستشار الأمن القومي لأوباما بن رودس في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض إن فرض هذه المنطقة "أكثر صعوبة وخطورة وكلفة في سوريا". (2)
ترحيب بريطاني: رحبت بريطانيا بالمعطيات الأميركية بشأن استخدام السلاح الكيمياوي في سوريا، وقال الاتحاد الأوروبي إنها تزيد الحاجة لنشر المفتشين الأممين بسوريا، وهو نفس الموقف الذي عبر عنه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فوغ راسموسن.(2) الأدلة تدعو إلى زيادة ضغط: أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أن إقرار الولايات المتحدة باستخدام الأسلحة الكيمياوية من قبل دمشق يؤكد ضرورة "ممارسة ضغط، ولو عسكري" على النظام السوري. (2) مباحثات روسية أميركية: تباحث وزير الخارجية الأميركي جون كيري عبر الهاتف مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في الأدلة التي حصلت عليها واشنطن وتثبت استخدام النظام السوري أسلحة كيمياوية ضد معارضين له. كما تباحثا في مؤتمر جنيف-2 الدولي المقرر عقده سعيا إلى حل سلمي للنزاع في سوريا، كما أفاد مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية. (2) وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن وزير الخارجية سيرجي لافروف أبلغ نظيره الأمريكي جون كيري أن زيادة الدعم العسكري الأمريكي للقوات المعارضة للأسد قد تؤدي إلى تصاعد حدة العنف في الشرق الأوسط.(3) دعم أميركي: وقال مسؤولون أمريكيون إن أوباما سيحاول إقناع بوتين بالتخلي عن دعم روسيا للأسد عندما يجتمع الرئيسان في قمة مجموعة الدول الثماني في ايرلندا الشمالية هذا الأسبوع. وقال البيت الأبيض انه سيقدم الآن "الدعم العسكري المباشر" للمعارضة السورية. وقال مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته إن هذه المساعدات ستتضمن من الآن أسلحة على خلاف المساعدات "غير القتالية" التي كانت واشنطن تقدمها في الماضي. (3) أسلحة ثقيلة: وقالت مصادر: إنه من المحتمل أن تتضمن الأسلحة التي سترسلها الولايات المتحدة لمقاتلي المعارضة في سوريا قذائف صاروخية ومدافع هاون، بعد أن وافق الرئيس الأميركي على تسليح الثوار. وصرح مصدران أمنيان أوروبيان بأن الولايات المتحدة ستعزز نوعية الأسلحة والذخيرة التي تقدمها دول إقليمية لمقاتلي المعارضة، بالإضافة إلى تقديم بعض من الأسلحة الثقيلة مثل القذائف الصاروخية. (2) هنية ينفي وجود مقاتلين من حماس في سوريا: قال إسماعيل هينة رئيس الحكومة المقالة في قطاع غزة إن «الحديث عن وجود خلافات وصراعات داخل حركة حماس، وتقسيم الحركة إلى حماس خارج وداخل أوهام لا تسكن إلا في عقول مروجيها». وأضاف نائب رئيس المكتب السياسي في خطبة الجمعة، أن «الحركة موحدة، ولا تتعدد فيها الولاءات والانتماءات»، مؤكدا أن «الحملات الإعلامية التي تروج لوجود صراعات داخل حركة حماس لا أساس لها من الصحة، وهي تهدف إلى تشويه صورة المقاومة وإشغال الحركة». وأردف: «هذه حركة تنتمي إلى إرث كبير ومنهج متراص وثابت، وهي حركة موحدة لا تتعدد فيها الولاءات. ولاؤنا لله وحده ولهذا الشعب. حماس لا تبيع نفسها إلا لله والشعب الفلسطيني، ولا تبيع نفسها لمن يدعمها». (5) تسليح الطرفين لا يساعد في الحل: قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن تسليم أسلحة للطرفين المتنازعين بسوريا لن يساعد في معالجة الوضع، واعتبر بان في حديثه للصحفيين أنه لا يوجد حل عسكري للنزاع بسوريا، مضيفا في تعليق على القرار الأميركي بتسليح مقاتلي المعارضة السورية أن "تسليم الجانبين مزيدا من الأسلحة لن يحسن الوضع". وأكد أن "الطريق العسكري يؤدي مباشرة إلى تفكك البلاد وتصاعد التوتر الديني والطائفي"، موضحا أن الأمم المتحدة تجهد مع موسكو وواشنطن لعقد مؤتمر جنيف 2 "في أقرب وقت". (2) بقاء الأسد لصالح إسرائيل: قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للصحافي الإسرائيلي مناحم جشاييد من صحيفة «همودياع» التابعة لأحد الأحزاب الدينية عندما التقاه مصادفة، أول من أمس، في المتحف اليهودي بموسكو. «اكتب لقرائك ولزعمائك في إسرائيل أن المصلحة العليا لبلادكم هي بقاء نظام (الرئيس بشار) الأسد». (5) نصر الله يتعهد بمواصلة القتال ويتحمل النتائج: تعهد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله بمواصلة القتال في سوريا إلى جانب قوات نظام الرئيس بشار الأسد، وطالب بعدم تحويل النزاع في سوريا إلى صراع طائفي، مؤكدا أن استهداف الحزب بسبب مواقفه بسوريا سيزيده قناعة بتلك المواقف. وأكد نصر الله أن حزبه مستمر في القتال بسوريا لأن "المشروع الكوني" الذي يستهدف المنطقة لم يتغير، "بل بالعكس هناك اتجاه للإصرار أكثر على المواجهة وتطوير هذه المواجهة" من خلال تصاعد الحديث في الفترة الأخيرة عن تسليح المعارضة السورية. وقال الأمين العام لحزب الله "حيث يجب أن نكون سنكون، وما بدأنا بتحمل مسؤولياته سنواصل تحمل مسؤولياته، ولا حاجة للتفصيل"، وقال إن "التفصيل متروك لحاجات الميدان"، معتبرا أن الدعم الذي قدمه الحزب إلى القوات النظامية السورية محاولة للقيام بجزء من المسؤولية ضد "المشروع الكوني" و"مساهمة مجدية ولو كانت متواضعة".(2) البديل عن الأسد هو الفوضى: وأوضح أمين عام حزب الله حسن نصر الله، أن حزبه «اتخذ قرارا متأخرا بأن يدخل ميدانيا لمواجهة المشروع القائم في سوريا». وقال: «نحن آخر المتدخلين في سوريا بعد أن سبقنا تيار المستقبل وأحزاب لبنانية لن أسميها وقوى ودول وجماعات». وتوجه نصر الله إلى منتقدي تدخل حزبه إلى جانب نظام الرئيس بشار الأسد قائلا: «لا يقول أحد لنا أنتم مع النظام ضد الشعب السوري، إذ أن عددا كبيرا من الشعب السوري مع النظام، ونحن مع الجزء الثاني من الشعب السوري بالإصلاح وليس بتدمير سوريا». واعتبر نصر الله أنه «لو تدخلنا مع المعارضة لكان تدخلنا مباركا وزكيا وكريما وأصبحنا حزب الله الحقيقي». وأشار نصر الله إلى «البديل عن النظام السوري هو الفوضى وحكم هذه الجماعات التي تنحر وتقتل»، موضحا أن «العالم يأتي إلى سوريا اليوم ليقاتل هذا النظام، بأمواله وسلاحه وإعلامه»، واصفا ما يتم تداوله عن «تسليح» المعارضة السورية بأنه «كذبة»، إذ أن التسليح سار منذ فترة طويلة.(5) تنديد بتدخل حزب الله في سوريا: استنكر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الاستعانة بمقاتلين أجانب في الحرب في سوريا بما في ذلك مقاتلون لبنانيون من حزب الله يدعمون الحكومة لكنه لم يدع إلى وقف تدفق الأسلحة على سوريا. وتبنى المجلس الذي يتخذ من جنيف مقرا له قرارا قدمته دول عربية وغربية يحث كل الأطراف على الكف عن المساهمة في تصعيد الصراع الذي راح ضحيته 93 ألف قتيل على الأقل بنهاية ابريل نيسان. (3)
التقاطع الأميركي – الروسي – الإسرائيلي... حول التسليح: تحت هذا العنوان كتب وليد شقير: تساور الكثيرين الشكوك في إمكان اعتماد الدول الغربية خيار تسليح المعارضة السورية، ولا يعير المتابعون لمجريات الأزمة السورية كبير اهتمام لما أعلنته الإدارة الأميركية عن اجتماعات متلاحقة في البيت الأبيض من أجل دراسة مروحة واسعة من الخيارات خلال هذا الأسبوع. وإذا كان منشأ هذه المواقف الغربية والأميركية، خصوصاً خشية الجانب الفرنسي من الحملة العسكرية للجيش النظامي السوري وقوات «حزب الله» على مدينة حلب وريفها، عدم كسر التوازن بين المعارضة والنظام في سورية بعد إسقاط مدينة القصير، فإن مصدر الشكوك بإمكان تعديل الموقف الغربي هو أن السوريين وسائر العرب سمعوا تلويحاً متكرراً بإمكان مد المعارضة بأسلحة نوعية على مدى زهاء سنة، من دون انتقال هذا التلويح إلى حيز التنفيذ العملي، بل إن واشنطن بقيت على حظرها السلاح على الثوار السوريين حتى ما قبل أسبوعين وأثناء معارك القصير نفسها التي دامت أكثر من 3 أسابيع، وبعد الإعلان من قبل «حزب الله» عن انخراط قواته في المعارك في الداخل السوري قبل أكثر من شهر. وفي كل مرة لوّحت الإدارة الأميركية والدول الأوروبية بموقف كانت سرعان ما تتراجع عنه، فكان هذا دافعاً للنظام كي يرتكب المزيد من المجازر. هكذا حصل في ما يخص استخدامه السلاح الكيماوي الذي كان الرئيس باراك أوباما وصفه بالخط الأحمر وبأنه سيغير اللعبة، فإذا باللعبة تتغير لمصلحة استعادة النظام مناطق كان المعارضون سيطروا عليها بالأسلحة المتوسطة والخفيفة التي حصلوا عليها، إما من سوق بيع السلاح والتهريب من بعض الدول العربية، أو نتيجة غنائم الثكنات العسكرية التي سبق أن احتلوها. وإذا كانت دول الغرب تلوّح بسياسة جديدة لمنع إسقاط حلب، فإن قوات النظام و «حزب الله» قد تستدير نحو منطقة أخرى، ريف دمشق أو محافظة درعا مثلاً، لتركز على استعادة السيطرة عليها. وقد يعفي ذلك دول الغرب من ترجمة تهديداتها اللفظية، تماماً مثلما حصل حين هدد الغرب بموقف من استخدام الكيماوي، فلجأ النظام إلى استخدام صواريخ سكود المدمرة والمجازر البشعة بدلاً منه في السنة الأولى من الحرب. لا سياسة أميركية جديدة في شأن الأزمة إلا مناورات تخدم صورة أوباما أمام الرأي العام، أو تخدم المبارزة بينه وبين الجمهوريين الذين يطالب بعض رموزهم في الكونغرس بسياسة أكثر فعالية منها تسليح المعارضة، أو تخدم السياسة الجوهرية للإدارة الأميركية القائمة منذ البداية على الآتي: 1 – ترك الأزمة مفتوحة لاستنزاف المتقاتلين في الداخل: الأصوليين السنّة الذين شكلت حرب سورية جاذباً لهم من الدول العربية والغربية إلى بلاد الشام، و «حزب الله» الذي انجذب إلى الميدان السوري منذ أكثر من سنة، وجاء إعلان الحزب عن انخراطه الكامل في هذه الحرب بعد انغماسه التدريجي، ليثبت لواشنطن صحة رهانها على استنزاف «المتطرفين السنّة والشيعة» اللذين هما خصمان لها. فهل ستجد ما هو أفضل من أن يتقاتل عدوان لها في سورية؟ وأخيراً استنزاف إيران التي تضطر إلى تمويل انخراطها العسكري والسياسي في الأزمة السورية بمئات ملايين الدولارات في الشهر الواحد دفاعاً عن النظام. 2 – التنسيق مع موسكو في أي موقف طالما أن استبعاد التدخل العسكري المباشر كما حصل في ليبيا محسوم منذ البداية وعززه الفيتو الروسي – الصيني في مجلس الأمن على أي قرار. وتحرص واشنطن على تغليب التفاهم مع موسكو حيث يمكن ذلك وعلى بقاء الخلاف قائماً من دون التصادم حيث يصعب التفاهم، في ظل أولوياتها الدولية القاضية باستدارة اهتماماتها نحو المحيط الهادئ وشبه القارة الصينية. وأي خطوة تزيد من احتمالات الخلاف بين الرئيس أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، لن تقدم عليها، وخيار التسليح يخضع لهذا المبدأ. 3 – إن «المستشار» الأول للسياسة الأميركية في سورية هو إسرائيل. فما يخدم أمن الحليف الإسرائيلي تقدم عليه. ما يقلق الأمن الإسرائيلي وتحديداً تسليح المعارضة لن تقدم عليه، إلى درجة أن واشنطن منعت دولاً من إرسال السلاح للمعارضة بعدما تدخلت إسرائيل لهذا الغرض بحجة الخشية من أن يصبح في أيدي المتطرفين من الثوار، والحرص على الأمن الإسرائيلي نقطة تقاطع روسية – أميركية تستفيد منها تل أبيب إلى أقصى حد. إلى درجة أن رد الفعل الروسي على قصف إسرائيل 3 مرات محيط دمشق، بحجة منع نقل أسلحة نوعية إلى «حزب الله»، بقي خجولاً ورفعاً للعتب، وأن موسكو طمأنت تل أبيب إلى أنها لم تسلم بعد شحنة صواريخ أس – 300 لدمشق. باتت العلاقة الثلاثية الأميركية – الروسية – الإسرائيلية تتحكم بمجريات الأزمة بفعل هذا التقاطع. فإسرائيل تريد ضمانات لأمنها من النظام السوري، كي لا تلعب دوراً في إسقاطه، إذا كانت واشنطن تربط التسليح بموافقتها. وفي المقابل تريد ضمانات من المعارضة إزاء أمنها إذا أرادت أن تساهم في فك أسر السلاح لها من واشنطن وتبتز المعارضة والدول العربية المؤيدة لها كي تحصل على ثمن مساهمتها في إسقاط النظام، ليبقى الشعب السوري يدفع ثمن هذه اللعبة الجهنمية. (6) وكتب سليم نصار تحت عنوان: بانتظار معركة الحسم في حلب الشهباء لم يكن من الصعب التنبؤ بالخطوة العسكرية التي أقدم عليها الرئيس السوري بشّار الأسد عندما أعلن أن تحرير حلب سيبدأ خلال هذا الأسبوع. وبما أن الاستشارات تصله عادة من سفيرَي روسيا وإيران، فقد نصحاه بضرورة استكمال ما يُسمى بلغة العسكريين: استثمار الزخم وقوة الاندفاع. وفي ضوء هذه النصيحة استطاع فريق النجدة، الذي توجه من قواعد «حزب الله» في الجنوب، أن يدخل الى مدينة القصير السورية، وينتشر في شوارعها وأزقتها خلال 17 يوماً. وجاءت نصائح السفيرَيْن الوحيدَيْن اللذين لم يغادرا دمشق، كما فعل سائر الدبلوماسيين، لتشدد على أهمية استغلال المعطيات الدولية والإقليمية التي تعمل لصالح النظام. وقد برز من هذه المعطيات أربعة: أولاً - تورط الرئيس الأميركي باراك أوباما في برنامج التجسس والمراقبة، الأمر الذي أحرجه أمام الكونغرس والحزب الجمهوري، وعرّضه لانتقاد حلفائه الأوروبيين. ثانياً – انشغال رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان بتصفية حساباته مع أحزاب المعارضة التي جمّدت نشاطاته الخارجية، وصرفته عن الاهتمام بشؤون جارته سورية. ثالثاً – إعلان رئيس هيئة أركان «الجيش السوري الحر» اللواء سليم إدريس، عن رفضه الاشتراك في جنيف-2 قبل أن تتلقى قواته أسلحة نوعية تُحدِث تغييراً على الأرض. رابعاً – فشل وزير الخارجية الأميركي جون كيري في إعادة الطرفين، الإسرائيلي والفلسطيني، الى طاولة المفاوضات. كل هذه المعطيات شجعت النظام السوري على استكمال خطة استرجاع المدن التي احتلتها قوات مَنْ يصفهم الأسد بالإرهابيين والمأجورين. خصوصاً بعدما ساهم «حزب الله» و»الحرس الثوري» الإيراني في معارك شرسة استمرت 17 يوماً قبل استرداد مدينة القصير. وقد حرص الجيش النظامي على القيام بمهمة المساندة من الجو بحيث سهَّل أمام حلفائه عمليات «تمشيط» الشوارع وتفريغ المنازل. عقب سقوط القصير، أعلن النظام السوري أنه أكمل سيطرته على هذه المنطقة الاستراتيجية في وسط البلاد، وربط دمشق مع الساحل. فيما أعلنت مصادر المعارضة عن محاولات أخرى قامت بها قوات النظام بالتعاون مع مقاتلي «حزب الله» وجماعات تنتمي الى العراق وإيران. كذلك أكد رئيس الأركان في «الجيش السوري الحر» اللواء ادريس أن معظم المقاتلين في معارك ريف حلب ودير الزور وريف دمشق كانوا من «حزب الله.» (6)
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(7) باسم عامر حجازي - ريف دمشق - دوما عثمان حمرا - ريف دمشق - معضمية القلمون محمد علي الربداوي - درعا - طفس علي حسين الشعابين - درعا - طفس عمر الخشن - دمشق - القابون خضر عبد الكريم الصالح - ريف دمشق - القلمون: جراجير محمود بركات شبلي - دمشق - ركن الدين بسام خيرو عمر حسين - دمشق - برزة سهيل محمد طلاس - حمص - الرستن عبد الله الحزوري - حمص - الوعر عبد الوهاب محمد العش - دمشق - الميدان وليد الدريد - دمشق - القدم مصطفى أحمد حواط - ريف دمشق - التل: عين منين يوسف محمد اليوسف - ريف دمشق - مضايا عمر إبراهيم حماد - ريف دمشق - حرستا رائد مرعي - ريف دمشق - حفير الفوقا علي صالح الأحمد الوكاع - دير الزور - منهل مناع - ادلب - ادلب المدينة أحمد الرفاعي - ريف دمشق - التل آل الشربجي - ريف دمشق - الزبداني محمد فواز محيميد - حمص - تلبيسة فريال الشيخ - حمص - الرستن حمزة عبد الرحيم عبد الكريم - حمص - القريتين عبدو سليم الساعور - ريف دمشق - دوما حذيفة أبو الصادق - الرقة - ماهر أحمد الخشن - دمشق - القابون بشار دبو - درعا - عبد الرحمن قشيشة - ريف دمشق - العتيبة أحمد الحلبي - ريف دمشق - عين ترما محمد هاشم الأبطح - ريف دمشق - زملكا أحمد عبد الكريم الحسينو - حماه - كفرنبودة حزامة دندشي - الرقة - الطبقة كليل كيلاني - الرقة - الطبقة عامر رشواني - ريف دمشق - ببيلا عبد الرحمن بكار - ريف دمشق - دوما أسامة يحيى دعيبس الحلقي - درعا - جاسم كايد الحسين - حمص - الرستن المصادر: 1- المركز السوري المستقل لإحصاء الاحتجاجات. 2- الجزيرة نت. 3- وكالة رويترز. 4- المرصد السوري لحقوق الإنسان. 5- الشرق الأوسط. 6- الحياة. 7- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة