أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3243
شـــــارك المادة
اختتمت اليوم بالقاهرة أعمال المؤتمر الدولي الذي عقده المجلس التنسيق الإسلامي العالمي "مساع" تحت عنوان "موقف علماء الأمة تجاه القضية السورية" وذلك بهدف دعم القضية السورية بكل الوسائل وحماية حقوق وحريات المسلمين في بلادهم ومناصرتهم ضد العنف الطائفي, وتوحيد وتكامل جهود أهل السنة في جبهة عامة للدفاع عن حريتهم وحقوقهم ومقاومة المشروع الصفوي في بلاد الإسلام وخاصة في بلاد الشام وسوريا. وقال الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن الشعب السوري خرج ليلعن عن حاجته ويطالب بحقوقة من أول يوم لم يحمل فى دية بندقية ولا مدفع الفلسطينيين كانوا يحملوا الحجارة أما السوريون لم يحملوا شيئا في أيديهم بل كانوا يملكون فقط حناجرهم. وأشار القرضاوي إلي أن الشعب السوري أول من ابتلى بالحكام العسكريون حتى أتى حافظ الأسد الذي فرض على الشعب أن يعيش هذا الحكم خلفا عن سلف وكان سوريا عزبة لديه حتى ورثهم الجزار بشار الأسد وشياطينه . وأوضح القرضاوي أنني أقول بصراحة أنا احمد الله أنني وقفت مع كل الثورات العربية من أول يوم وأقسمت أن يسقط الطغاة وسيسقط الأسد وسنصلى في المسجد الأموي قريبا بإذن الله لان الله لن ينصر الظلم على الحق. وأضاف القرضاوي أن كثيرا من جنود الجيش السوري استجابوا لدعوتي وتركوا جيش بشار و شكلوا الجيش السوري الحر الذي يعمل بجد في الجهاد مطالبا الشعب السوري والجيش الحر أن يستمروا في جهادهم والأمة كلها معهم والله معهم وهم منتصرون مهما خسروا من الجولات . وأكد أن النظام السوري يأتيه دعم من روسيا وإيران وحزب الله ولديه أسلحة متطورة ويستخدمها في قتل الشعب متسائلا كيف لحكام أن يقتل شعبة بطائرات الميج والأسلحة الكيماوية وراجمات الصورايخ، مضيفا " أقول لهؤلاء الجبابرة لن تتركوا أبدا ولا تحسبوا الله غافلا عنكم سيأخذكم الله أخذ عزيز مقتدر أقول هذا لبشار وأعوانه. (1)
قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الجمعة إن بلاده ستستمر في دعم وتدريب المعارضة السورية والعمل معها حتى يتم حل الأزمة السورية التي طالت لأكثر من لعامين. وأضاف في تصريحات صحفية في 10 داوننج ستريت:"لم نتخذ بعدا قرارا بشأن تسليح المعارضة السورية ولكنه كان قرارا صائبا أن نقوم برفع الحظر على تصدير السلاح لسوريا." ومضى قائلا:"بالطبع لا يزال لدينا بعض القلق بالنسبة للمعارضة ولكن أود أن أوضح أنه علينا أن نتعاون مع عناصر المعارضة ونشجع من بينهم هؤلاء الذين يتمتعون بوجهة نظر إيجابية تعددية وديمقراطية عن مستقبل سوريا." وأضاف:"أعلم أننا لا نستطيع أن نعيد تشكيل هذه المعارضة بشكل كامل." وأوضح كاميرون أنه سيتحدث مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما على الهاتف قبل قمة الثماني التي تستضيفها ايرلندا الشمالية يومي 17 و18 يونيو لبحث الأزمة السورية. ويتعرض كاميرون إلى ضغوط من نواب حزب العمال المعارض ومن نواب حزبه (المحافظين) في البرلمان لضرورة إجراء تصويت في مجلس العموم قبل أي قرار خاص بتسليح المعارضة السورية. (1)
موسكو تعلن مواصلة تجميد العقد الخاص بصواريخ «إس 300» مع سوريا «اكتب لقرائك ولزعمائك في إسرائيل أن المصلحة العليا لبلادكم هي بقاء نظام (الرئيس بشار) الأسد». هذا ما قاله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للصحافي الإسرائيلي مناحم جشاييد من صحيفة «همودياع» التابعة لأحد الأحزاب الدينية عندما التقاه مصادفة، أول من أمس، في المتحف اليهودي بموسكو. وأضاف بوتين عندما عرف الصحافي عن نفسه قائلا: «المصلحة العليا لكم أن يؤيدوا بقاء الأسد، فهو على الرغم من كل خلافاتكم معه، نظام مستقر وحريص على تطبيق الاتفاقيات المبرمة بينكم. وفي عهده ساد بينكم وبينه هدوء شديد. إذا انهار هذا النظام، فستحل محله الفوضى وقد تقع سوريا بيد المتطرفين»، وعندما سأله الصحافي الإسرائيلي عن صواريخ «إس 300»، قال الرئيس الروسي إنه «لا داعي للقلق من هذا الأسلحة بالنسبة لإسرائيل، فالحدود الشمالية ستبقى هادئة ومستقرة». وفي موضوع ذي صلة، قال مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف إن بلاده لا تعتزم تسليم منظومة الدفاع الجوي «إس 300» لسوريا، وأضاف أوشاكوف للصحافيين: «إننا لا نتنافس مع واشنطن بشأن سوريا، بل على النقيض، نحن نسعى للتوصل إلى حل بنّاء لهذه القضية التي تعد ضرورية للوضع في المنطقة والعالم». وكان بوتين أعلن في وقت سابق من هذا الشهر عن قراره بتجميد إرسال صواريخ «إس 300»، مما أثار كثيرا من الجدل في حينه، واعتبرته إسرائيل نزولا على طلب بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية، في مقابل وعد من جانبه بعدم قصف الأراضي السورية. لكن بوتين أشار أيضا إلى أن بلاده تلتزم بكل قواعد القانون الدولي فيما يخص كل تعاقداتها حول بيع الأسلحة إلى البلدان الأجنبية. وسيكون النزاع السوري محور قمة لقادة دول مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى، وبينهم بوتين، في آيرلندا الشمالية الأسبوع المقبل. (2)
نائب مستشار الأمن القومي: النظام تجاوز الخط الأحمر وسنزيد من مساعداتنا للمعارضة قررت الولايات المتحدة تقديم المساعدات العسكرية المباشر للمعارضة السورية، بعد أن أكدت أجهزة الاستخبارات الأميركية قيام نظام الرئيس بشار الأسد باستخدام الأسلحة الكيماوية، بما فيها غاز السارين المميت للأعصاب. واعتبرت الإدارة الأميركية أن هذه الأدلة الموثقة دليل على تخطي نظام الأسد للخط الأحمر، الذي حدده الرئيس الأميركي باراك أوباما، وتغيير قواعد اللعبة. وقال نائب مستشار الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية بن رودس إن «الولايات المتحدة راقبت عن كثب الاستخدام المحتمل للأسلحة الكيماوية في سوريا، وبعد تقييم أجهزة الاستخبارات طلب الرئيس الحصول على معلومات ذات مصداقية، تؤكد هذا التقييم، ونحن اليوم نقدم تقييمنا للكونغرس وللجمهور». وأضاف رودس: «كان رفض الحكومة السورية منح حق الوصول لمحققي الأمم المتحدة للتحقيق في مزاعم استخدام الأسلحة الكيماوية، حالت دون القيام بتحقيق شامل، وفقا لما دعا إليه المجتمع الدولي، وأثبت نظام الأسد أن طلب سوريا إجراء تحقيق لم يكن سوى محاولة لتشتيت الانتباه». وأكد رودس أن الولايات المتحدة عملت بشكل عاجل مع الشركاء والحلفاء ومع المعارضة السورية من أجل تقييم المعلومات المرتبطة باستخدام السلاح الكيماوي، وخلصت إلى أن نظام الأسد استخدم الأسلحة الكيماوية، بما في ذلك غاز الأعصاب على نطاق ضيق ضد المعارضة عدة مرات في العام الماضي، وقال: «أجهزة الاستخبارات لديها تقديرات ذات ثقة عالية بأن 100 إلى 150 شخصا قد لقوا حتفهم من هجمات بالأسلحة الكيماوية في سوريا، لكن بيانات الضحايا غير مكتملة، لكنها جزء صغير من خسائر فادحة في الأرواح تصل اليوم إلى أكثر من 90 ألف شخص». (2)
أبدت الولايات المتحدة أمس ثقتها بالأدلة على استخدام النظام السوري أسلحة كيميائية ضد مقاتلي المعارضة، مستبعدة تكرار الخطأ التقديري ذاته حول أسلحة الدمار الشامل والذي أفضى إلى اجتياح العراق العام 2003. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جينيفر بساكي أن الرئيس باراك اوباما سيقدم "كل أدلته" إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال قمة مجموعة الثماني يومي 17 و18 حزيران/ يونيو في ايرلندا الشمالية. وأضافت بساكي ان اوباما سيشرح لبوتين "الأسباب التي تجعلنا واثقين إلى هذه الدرجة" و"التقييم الذي كشفه البيت الأبيض حول استخدام الأسلحة الكيميائية". وأكدت أن "هذا التقييم تم بواسطة العديد من قنوات المعلومات المستقلة". واتهم البيت الأبيض أول من أمس للمرة الأولى النظام السوري باللجوء إلى أسلحة كيميائية في مقدمها غاز السارين في حربه على المقاتلين المعارضين، واعداً بتقديم مساعدة عسكرية إلى هؤلاء. (3)
قالت مصادر أمس الجمعة أن من المحتمل أن تتضمن الأسلحة التي سترسلها الولايات المتحدة إلى سوريا قذائف صاروخية ومورتر بعدما وافق الرئيس باراك اوباما على تسليح مقاتلي المعارضة. وكان البيت الأبيض قد اتهم قوات الرئيس بشار الأسد باستخدام أسلحة كيماوية وأعلن أول من أمس الخميس أن الولايات المتحدة ستقدم مساعدات عسكرية مباشرة لمقاتلي المعارضة. وصرح مسؤول أميركي أن هذا يعني تزويدهم بأسلحة للمرة الأولى. وصرح مصدران أمنيان أوروبيان أن الولايات ستعزز نوعية الأسلحة والذخيرة التي تقدمها دول إقليمية لمقاتلي المعارضة، إضافة إلى تقديم بعض من الأسلحة الثقيلة مثل القذائف الصاروخية. وسيؤدي حصول مقاتلي المعارضة على مزيد من القذائف الصاروخية إلى زيادة مقدرتهم على التصدي للعربات المدرعة الحكومية بل وللدبابات. وكان مقاتلو المعارضة قد منيوا بخسائر أمام القوات الحكومية السورية ومقاتلي حزب الله في الآونة الأخيرة. لكن مسؤولا أميركا قال أنه لا يتوقع أن تؤثر المساعدات الأميركية الجديدة على مجريات الأحداث في سوريا على نحو خطير. وقالت المصادر الثلاثة أنه لا توجد خطط لإرسال صواريخ مضادة للطائرات تطلق من الكتف لمقاتلي المعارضة. (3)
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أمس في تقرير بعنوان «الحياة المحطمة»، من أن جيلاً كاملاً من الأطفال السوريين قد يحرم التعليم، مشيرة إلى مخاطر تتهدد الأطفال والنساء اللاجئين في الأردن بينها الزواج المبكر والتجنيد لصالح مجموعات مسلحة في النزاع المستمر منذ أكثر من سنتين. وقالت المنظمة في التقرير الذي جاء في خمسين صفحة إن «جيلاً كاملاً من الأطفال السوريين، إناث وذكور، مهددين بفقدان التعليم». وأضافت أن «نحو 78 في المائة من الأطفال في مخيم الزعتري (شمال الأردن) وما بين 50 في المائة إلى 95 في المائة في المجتمعات المضيفة خارج المخيم لا يذهبون إلى المدرسة». ووفقاً للمنظمة فإن هناك أسباباً عدة تمنع هؤلاء الأطفال من الذهاب للمدرسة بينها «إيمانهم بأنهم سيعودون قريباً إلى سورية والخوف من العنف والتحرش في الطريق إلى المدرسة إضافة إلى عمل بعض الأطفال». (3)
أشار مصدر سوري معارض إلى أن ممثلين للدول التي تدعم المعارضة السورية التقوا في اسطنبول رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس لمناقشة إمكان تسليح مقاتلي المعارضة. وقال المتحدث باسم الائتلاف الوطني السوري المعارض خالد صالح: "خلال الساعات الـ24 الى الـ48 المقبلة ستعقد اجتماعات عدة بين المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومختلف الدول لفهم الحاجات المختلفة للمجلس الأعلى بهدف البدء فعليا بتلبية بعض هذه الحاجات". وأضاف صالح: "في هذه المرحلة، يمكننا أن نتوقع أن يبدأ المجتمع الدولي بإمداد المجلس الأعلى للقوات المسلحة بأسلحة متطورة وصواريخ مضادة للدبابات وصواريخ مضادة للطيران لأن هذا ما يستخدمه نظام الأسد". (4)
شدد البيت الأبيض على أن إقامة منطقة حظر طيران جوي في سوريا ستكون أصعب بكثير وأكثر تكلفة مما كان عليه الحال في ليبيا، مؤكدا أن الولايات المتحدة ليس لها مصلحة وطنية في المضي في هذا الخيار. وقال نائب مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي بن رودس: "نشعر بأن أفضل مسار للعمل هو محاولة تعزيز معارضة معتدلة". وأضاف: أن الولايات المتحدة لا ترغب في إرسال قوات أميركية أو "جنود على الأرض" في سوريا، معتبراً أن فرض منطقة حظر طيران على البلاد قد يستلزم تدخلا عسكريا أميركيا مكثفا غير محدد المدة. (4)
رفض البيت الأبيض الجمعة فكرة فرض منطقة حظر جوي في سوريا لمساعدة مقاتلي المعارضة، وذلك غداة اتهامه نظام الرئيس بشار الأسد للمرة الأولى باستخدام أسلحة كيميائية. من جانبه، تشاور الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع شركائه الأوروبيين في مجموعة الثماني عشية قمة هذه المجموعة في بداية الأسبوع المقبل في ايرلندا الشمالية والتي سيكون الملف السوري على جدول أعمالها، علما بان اوباما سيلتقي الاثنين نظيره الروسي فلاديمير بوتين. وأوردت وسائل إعلام أمريكية أن البنتاغون عرض على إدارة باراك أوباما إقامة منطقة حظر جوي محدودة وخصوصا لحماية معسكرات تدريب مقاتلي المعارضة السورية. وفرض منطقة الحظر الجوي كان أحد القرارات التي اتخذت خلال تدخل الولايات المتحدة وحلفائها في العمليات العسكرية ضد نظام معمر القذافي في ليبيا العام 2011، لكن احد مساعدي الرئيس اوباما أكد أن تكرار هذا السيناريو في سوريا سيكون أكثر صعوبة. وقال بن رودس مساعد مستشار الأمن القومي لأوباما في مؤتمر صحافي الجمعة في البيت الأبيض أن فرض هذه المنطقة “أكثر صعوبة وخطورة وكلفة في سوريا”. (5)
قال خالد القزاز، سكرتير الرئيس للشئون الخارجية، إن المصريين أحرار إذا ما قرروا الانضمام إلى الثورة السورية، ولن تتم محاكمتهم بعد عودتهم للبلاد. وردا على سؤال لـ''الأسوشيتد برس'' عن موقف الحكومة المصرية من المواطنين الذين يقاتلون بجانب ثوار سوريا، قال القزاز: ''حق وحرية السفر متاح لكل المصريين''. وأضاف أنه بعد انتفاضة 2011، لم تعد الحكومة تعاقب المصريين على ما يفعلونه فى الدول الأخرى، على حد تعبيره. وأوضح أن الرئاسة المصرية لا تعتبر أن المصريين فى سوريا يشكلون تهديدا للأمن القومي المصري. (6)
------------------- المصادر: 1- الأهرام العربي 2- الشرق الأوسط 3- الحياة 4- النهار 5- القدس العربي 6- السبيل
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة