أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 4356
شـــــارك المادة
عشرات القتلى من "حزب الله" وشبّيحة الأسد في القصير: ردّ الجيش السوري الحر هجوماً مزدوجاً على منطقة القصير من قبل قوات بشار الأسد ومقاتلين من "حزب الله" تساندهم صواريخ جو - أرض تطلقها مقاتلات الجيش السوري على المدن والقرى الخارجة عن قبضة نظام دمشق، وقالت مصادر للمعارضة إن ما يزيد عن أربعين قتيلاً سقطوا "لا بد أن تظهر جثامينهم في الضاحية البيروتية ومعاقل شبيحة الأسد قريباً" حسب بيان لـ"الهيئة العامة للثورة السورية" أمس. في خضم المعركة التي يخوضها الجيش الحر قرب الحدود مع لبنان، قال بيان حول هجوم ميليشيات "حزب الله" وقوات الأسد على مدينة القصير إنه "فجر البارحة شنّت قوات النظام المجرم بالتعاون مع ميليشيا حزب الله هجوماً مزدوجاً على منطقة القصير عموماً وعلى موقع تل النبي مندو الاستراتيجي خصوصاً، استخدمت فيه الطيران الحربي ونيران المدفعية الكثيفة والمدرعات وراجمات الصواريخ، حيث كان معدل سقوط القذائف أكثر من عشر قذائف في الدقيقة، ومهّدت لمشاة ميليشيا حزب الله الدخول من الناحية الغربية تحت تغطية نارية من مدرعات الجيش الأسدي الخائن، حيث نجحوا في غضون الساعات الأولى للهجوم باحتلال مساحات واسعة من المنطقة وصولاً إلى تل النبي مندو مستفيدين من القوة النارية الكبيرة والعشوائية". (المستقبل)
مشادة بين ماكين وفورد في الكونغرس حول سوريا: السفير قال إنه اقتصادي فرد السيناتور: إذن لم تقم بعملك في سوريا: شهدت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ مواجهة كلامية حادة بين السيناتور الجمهوري عن ولاية أريزونا جون ماكين، والسفير الأميركي لدى سوريا روبرت فورد، خلال جلسة استماع مساء أول من أمس؛ إذ طالب ماكين بضرورة التدخل عسكريا في سوريا، فيما تمسك فورد بضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية. وبدا السيناتور الجمهوري غاضبا وهو يطالب البيت الأبيض بفعل المزيد للإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد وإنهاء الصراع المستمر منذ أكثر من عامين، وقال: «ينبغي علينا أن نفعل شيئا لمنع هذه المذبحة الهائلة التي تجري هناك». بدوره دافع السفير فورد عن سياسات واشنطن في عدم تسليح المعارضين، مشيرا إلى خسارة نظام الأسد كثيرا من المناطق لصالح الجيش السوري الحر، فما كان من ماكين إلا أن رد بعنف: «هذا صحيح، لكن إلى متى يستمر ذلك؟ كم من السوريين يجب أن يموت؟ كم منهم يجب أن يعذب؟». وتوجه ماكين للسفير فورد بالقول إن «الأدميرال ستافريديس والأدميرال ماتيس يؤكدان أن لدينا القدرة على فرض حظر جوي على سوريا باستخدام صواريخ (باتريوت) وأسلحة هجومية»، متسائلا إن كان السفير الأميركي لدى سوريا يؤيد مثل هذا الحظر الجوي، فأجاب فورد: «أنا اقتصادي ولست محللا عسكريا». فاحتد السيناتور ماكين قائلا: «انتظر لحظة. من المفترض أنك تعرف الوضع على الأرض، فأنت كنت السفير لدى سوريا، وإذا كان هناك شخص من المفترض أن يكون على دراية بما يجري في سوريا فهذا الشخص هو أنت، وإجابتك أنك اقتصادي تشير إلى أنك لم تكن تقوم بعملك، وربما من الملائم لك أن تعمل اقتصاديا في وزارة الخارجية». (الشرق الأوسط)
الجيش السوري الحر يدخل القامشلي للمرة الأولى: أعلن الجيش السوري الحر عن دخوله مدينة القامشلي في محافظة الحسكة لأول مرة، ووفق الصور التي بثها ناشطون على شبكة الإنترنت، استهدف الجيش الحر فوج المدفعية "طرطب" الموجود في المدينة ومطار القامشلي.كما تحدثت شبكة "شام" عن انشقاقات في صفوف النظام السوري بمدينة القامشلي. وفي حمص، أعلن الجيش الحر عن تصديه لما أسماه أوسع تدخل لمقاتلي حزب الله في القصير، وتحدث عن هجوم من قبل عناصر حزب الله وقوات النظام على حاجز التل في القصير في محاولة لاسترداد المنطقة التي يسيطر عليها الجيش الحر. (السبيل)
التايمز: بريطانيا تملك الدليل على استعمال أسلحة كيميائية في سوريا: عثر علماء تابعون للجيش البريطاني ادلة طبية- شرعية بان أسلحة كيميائية قد استعملت في النزاع بسوريا، حسب ما ذكرت صحيفة التايمز السبت. ونقلت الصحيفة عن مصادر في وزارة الدفاع البريطانية قولها إن عينة من التراب أخذت من منطقة قريبة من دمشق ووصلت بشكل سري إلى بريطانيا وقد حملت التأكيد بان "نوعا من الأسلحة الكيميائية" قد استعمل. وأوضح المقال الذي صدر على الصفحة الأولى أن التجارب نقلت إلى قسم الأبحاث الكيميائية والبيولوجية في وزارة الدفاع البريطانية في بورتون داون. ولم تستطع الوحدة البريطانية أن تؤكد ما إذا كانت الأسلحة قد استعملت من قبل نظام الرئيس بشار الأسد او من قبل المعارضة وما إذا كان استعمال هذه الأسلحة منتظما، حسب الصحيفة. (القدس العربي)
الأزمة السورية تحصد نحو 15 ألف طفل: أفاد مسؤول في "سلسلة الأمل"، وهي منظمة فرنسية غير حكومية متخصصة في تقديم العلاج للأطفال المعوزين، أن المعارك وعمليات القصف في سورية أودت بحياة 10 آلاف إلى 15 ألف طفل منذ بداية النزاع في هذا البلد في آذار/مارس 2011. ومن أصل أكثر من 70 ألف قتيل في النزاع السوري بحسب إحصاء للأمم المتحدة، فإن "نصفهم تقريبا هم من المدنيين. وبين هؤلاء المدنيين هناك 30 إلى 40 بالمئة من الأطفال، أي 10 آلاف إلى 15 ألف طفل"، كما أوضح نائب رئيس المنظمة فيليب فالنتي العائد من مهمة في الأردن. وفي هذا البلد على الحدود مع سورية والذي يستضيف حوالي 400 ألف لاجئ سوري، قال هذا الطبيب أنه "درس حالة 65 طفلاً (سورياً) كان ثلثاهم جرحى حرب: فقد أصيبوا إما بسبب انفجار لغم وإما بسبب قناص". (الحياة)
«جبهة تحرير سورية الإسلامية» ترفض وصاية «القاعدة»: أعلنت مجموعة من الكتائب والألوية الإسلامية التابعة لـ «الجيش السوري الحر» استهجانها ورفضها لإعلان «جبهة النصرة» مبايعتها تنظيم «القاعدة»، داعية «المجاهدين» إلى التوحد وتغليب «الوسطية والاعتدال»، وفق ما جاء في بيان نشر على صفحتها على موقع «فايسبوك». وقال البيان الموقع من «جبهة تحرير سورية الإسلامية»: «نحن في سورية عندما خرجنا وأعلنا جهادنا ضد النظام الطائفي خرجنا لإعلاء كلمة الله وليس لأن نبايع رجلاً هنا او رجلاً هناك، ونفتئت على بقية إخواننا المجاهدين وشعبنا (...) أو أن نفرض عليه شيئاً فوق إرادته». وتضم الجبهة حوالي عشرين لواء وكتيبة ومجموعة إسلامية ممثلة في القيادة العسكرية العليا للجيش الحر. ومن أبرزها «لواء التوحيد» و «لواء الإسلام» و «ألوية صقور الشام» و «كتائب الفاروق» التي تعتبر من ابرز المجموعات المقاتلة ضد النظام. وتناول البيان من دون أن يذكر أسماء، دعوة زعيم «القاعدة» أيمن الظواهري إلى إقامة دولة إسلامية في سورية ومبايعة «النصرة» له وإعلان زعيم «القاعدة» العراقي أبو بكر البغدادي دمج «النصرة» والتنظيم العراقي في تنظيم واحد. وأعلنت الجبهة «استغرابها واستهجانها» لما «ورد من إعلان إقامة دولة العراق والشام»، مضيفة و «كأن إعلان إنشاء الدول يكون عبر وسائل الإعلام، ومن مجاهيل لا يعرفون، وليس عبر تحرير البلاد من نظام فاجر كافر دمر البلاد والعباد». (الحياة)
«إخوان» سورية: إيران وحلفاؤها قطعوا طريق اللقاء حاضراً ومستقبلاً حذرت جماعة «الإخوان المسلمين» في سورية من أن «نكوصَ المجتمع الدولي عن مسؤولياته في لجم عنف» النظام السوري سيؤدي إلى «ردود فعل متطرفة» في المدى القريب أو البعيد، مشيرة إلى أن إيران وحلفاءها في المنطقة «قطعوا على أنفسهم أيّ طريق للقاء في الحاضر والمستقبل»، ونفت وجود أي تنظيم مسلح لها داخل الثورة السورية. جاء ذلك في بيان مفصل أصدرته الجماعة أمس بعد صدور أصوات عدة تنتقد «هيمنة» التنظيم على «الائتلاف الوطني السوري» المعارض وفرضه رؤيته السياسية على الثورة. وأوضح البيان أن «الإخوان» سبق وأوضحت رؤيتها في «ميثاق الشرف الوطني» الذي أصدرته قبل نحو عقد ومشروعها السياسي، عبر التأكيد على «بناء سورية دولة مدنية حديثة تعددية تداولية ديمقراطية، ورفض الدولة الثيوقراطية بكلّ أشكالها»، قبل أن تتطرق إلى مسيرة الصراع الطويلة مع النظام السوري بما فيها عقد الثمانينات عندما انطلقت «الثورة الوطنية الأولى في الثمانينات، ثورة كل الشعب السوري» وصولاً إلى «ثورة كل الأحرار من الشعب في 2011، الذين خرجوا يهتفون للحرية والعدل والكرامة، ويعلنون التزامهم بسلمية الثورة ووطنيتها، ولم تكن ثورة حزب أو جماعة». وتطرق البيان إلى الموقف من إيران وتركيا، فقال إن الثورة السورية «لم تكن ثورة طائفية أو مذهبية. ولم نكن نتوقع من مراجع إيران هذا الحجم من العداوة والبغضاء. (الحياة)
ارتباط «جبهة النصرة» بـ«القاعدة» يعزز موقف الأسد وتصعيده عسكرياً: تشكل مبايعة «جبهة النصرة» زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري، فرصة ذهبية تعزز موقف النظام السوري الذي يندد منذ بداية الأزمة بـ «مؤامرة» تنفذها «مجموعات إرهابية» بتمويل خارجي، وتشجعه على تصعيد حملته العسكرية ضد معارضيه. في الوقت نفسه، من شأن هذا الإعلان أن يحرج أكثر الدول الغربية المطالبة برحيل النظام والمترددة في تسليح مقاتلي المعارضة خشية وقوع أسلحتها في أيدي متطرفين معادين إجمالا للغرب. ويرى مدير «مركز دمشق للدراسات الاستراتيجية» بسام أبو عبد الله أن انكشاف الارتباط بين «القاعدة» و «النصرة» هو «بالتأكيد نقطة لصالح النظام تعزز الرواية السورية (الرسمية) وتؤكد وجود دور لقوى خارجية». ويضيف «أنها تضعف المعارضة أمام الرأي العام السوري والرأي العام الدولي». (الحياة)
واشنطن الحذرة تزيد المساعدات «غير القاتلة» ونواب يدعونها إلى تسليح المعارضة السورية: استمرت واشنطن أمس في تعاملها الحذر مع الأزمة السورية رغم اعتبار الرئيس باراك أوباما أنها «وصلت إلى منعطف دقيق» و «تزداد تدهوراً»، فيما ضغط نواب في الكونغرس خلال جلسة استماع على الإدارة لتسليح المعارضة السورية أو القيام بضربات جوية. وستقدم واشنطن ما قيمته عشرة ملايين دولار من «المساعدات غير القاتلة» للمعارضة. جاء ذلك في ضوء تصريح أوباما إثر لقائه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في البيت الأبيض أن البحث بينهما تناول مجموعة واسعة من القضايا تصدرتها سورية «حيث من الواضح ان الوضع الإنساني يزداد سوءاً». وأشار إلى أنه والأمين العام يتشاركان الرأي في أن الوضع في سورية وصل إلى «منعطف دقيق»، معتبراً أن «من المهم بالنسبة إلينا أن نتوصل إلى انتقال سياسي يحترم حقوق جميع السوريين، وإلى حين تحقيق ذلك من المهم بالنسبة إلينا أن نحاول وقف المجازر التي تستهدف المدنيين وغير المقاتلين». (الحياة)
احتدام المعارك في حمص... و«الحر» يفتح جبهة القامشلي: احتدمت المعارك في منطقة حمص إثر هجوم مضاد تشنه القوات النظامية السورية منذ يومين على مواقع المعارضة، وكشفت واشنطن عن انتشار قوات من «حزب الله» و «الحرس الثوري» الإيراني في منطقة حلب لإسناد الجيش النظامي، فتح «الجيش السوري الحر» جبهة جديدة في مدينة القامشلي قرب الحدود مع تركيا، في إنهاء للهدنة القائمة في هذه المنطقة ذات الغالبية الكردية والمسيحية. (الحياة)
إقامة منطقة حظر جوي فوق سوريا عمل أخلاقي واستراتيجي: سكوت كوبر: قضيت عاما ونصف العام في فرض منطقة حظر جوي فوق العراق والبلقان. وقد أقنعتني تجاربي أن على الولايات المتحدة إعلان وفرض منطقة حظر للطيران فوق سوريا. وربما يكون من الحكمة أن نتذكر حقبة مناطق الحظر الجوي وما تمكنت من إنجازه وما أخفقت فيه. يتعلل الرافضون لفرض منطقة حظر جوي بمخاطر مثل امتلاك سوريا شبكة دفاع جوي قوية. وخشية أعضاء الكونغرس احتمالية إسقاط طائرات أميركية وسحل الطيارين في شوارع دمشق. علاوة على ذلك، يؤكد الكثيرون أن إقامة منطقة حظر جوي لن تحل الصراع، مشيرين إلى أن تسليح الثوار قادر على تغيير المشهد، كما أن الكثير من هؤلاء الثوار جهاديون ممن لا نرغب في شراكتهم. كما يخشى البعض من السقوط في مستنقع التدخل العسكري. هؤلاء المنتقدون نسوا شيئا هاما، وهو أن منطقة الحظر الجوي ليست سوى جزء من الحل، فهي لا تهدف إلى إنهاء الصراع، بل منع التصعيد وحماية الأبرياء وتوفير ورقة ضغط في المفاوضات. فهي في جوهرها تحييد لإحدى أدوات العنف (الطيران) التي يمتلكها النظام، فقد وجه بشار الأسد جيشه لضرب مواطنيه والميزات التكتيكية التي تمتلكها قواته الجوية بالغة الأثر. ومن ثم سيكون هدف الولايات المتحدة وحلفائها من إنشاء منطقة حظر جوي التخفيف من حدة السقوط في حمام دم، حصد على مدار ما يزيد على عامين أكثر من 70,000 شخص، ونزوح ما يزيد على 3.6 مليون شخص داخل سوريا وإجبار نحو 1.3 مليون شخص على اللجوء خارج سوريا. (الشرق الأوسط)
الجيش الحر يعلن بداية معركة القامشلي، معارك «الحر» و«النظامي» تصل لمعاقل الأكراد: في خطوة اعتبرها البعض مقدمة للصراع السوري الداخلي «المؤجل» لحين إسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، أعلن الجيش السوري الحرّ، أمس، عن بدء تحرير مدينة القامشلي بهدف ضرب مواقع القوات الموالية لنظام الأسد. لكن مصادر كردية معارضة وموجودة في المدينة، نفت لـ«الشرق الأوسط» أن تفضي العملية إلى دخول «الحر» القامشلي، معربة عن قناعتها بأن العمليات القتالية ستنحصر في المواقع العسكرية النظامية التي تحيط بالمدينة. والقامشلي، أو مكان القصب، وفقا للغة السريانية، هي مدينة في أقصى الشمال الشرقي لسوريا على الحدود مع تركيا، وتتبع إداريا لمحافظة الحسكة. ويبلغ عدد سكان المدينة نحو 185 ألف نسمة، وذلك حسب إحصاء 2007، هم خليط من أكثرية كردية وأقليات آشورية وعربية وأرمنية. ووفقا لشبكة أخبار الرقة، بدأت «معركة الحسم في القامشلي» باستهداف مطارها العسكري والفوج 154 التابع للقوات النظامية براجمات الصواريخ على يد مقاتلي اللواء 313 المهام الخاصة، التابع للجيش الحر. ووفقا للشبكة ذاتها، تم تحقيق إصابات مباشرة في كلا الموقعين، إذ تدمر رادار المطار واحترقت ناقلات الجند العسكرية الراكنة في الفوج، بالإضافة إلى ما نقلته الهيئة العامة للثورة السورية عن انشقاق 50 جنديا نظاميا وانضمامهم للقتال إلى جانب الجيش الحر. (الشرق الأوسط)
سفير المعارضة السورية في فرنسا: أين مخططو الغرب الإستراتيجيون؟ كانت باريس مستعدة لخرق حظر الأسلحة الأوروبية على سوريا والذي ستجري مراجعته في أواخر آيار، قبل أن تؤكد تراجعها بهذا الخصوص، مبررة ذلك بعدم استقرار الوضع وشكوكها في تنظيم المعارضة السورية. وتعزز التردد الغربي في تسليم الأسلحة من دون ضمانات حول انتهائها في "الأيدي المناسبة"، بعد إعلان جبهة النصرة الجهادية التي تقاتل في الصفوف الأمامية للنظام السوري مبايعتها للقاعدة. وقال "سفير" المعارضة السورية في فرنسا منذر ماخوس انه "لن تكون هناك أبدا ضمانات حول وجهة الأسلحة المرسلة إلى سوريا. ولن نتمكن على الإطلاق من رفع الحظر الأوروبي بالكامل" مقرا بان علاقة جبهة النصرة بالقاعدة "مشكلة". وتابع ماخوس "لكن بصراحة أتساءل "أين المخططون الإستراتيجيون الغربيون الكبار؟ فهم لم يرصدوا ما يحدث. في مطلع الثورة لم يكن هناك جهاديون" منددا "بالدعم السياسي الضعيف" لحلفاء المعارضة. وأضاف "بالطبع حصلنا على مقعد سوريا في الجامعة العربية. الآن نريد مقعدها في الأمم المتحدة، لكن هذا سيكون صعبا جدا. ويمكن أن نتساءل بما يفيد عقد اجتماع جديد كل اسبوع"، في إشارة إلى اجتماعات "أصدقاء سوريا". (النهار)
إسلاميو "الجيش الحر" يرفضون وصاية القاعدة: أعلنت مجموعة من الكتائب والألوية الإسلامية التابعة للجيش السوري الحر استهجانها ورفضها لإعلان جبهة النصرة مبايعتها لتنظيم القاعدة، داعية "المجاهدين" إلى التوحد وتغليب "الوسطية والاعتدال"، بحسب ما جاء في بيان نشر على صفحتها على موقع "فايسبوك". وقال البيان الموقع من "جبهة تحرير سورية الإسلامية" التي تضم حوالي عشرين لواء وكتيبة ومجموعة إسلامية ممثلة في القيادة العسكرية العليا للجيش الحر "نحن في سوريا عندما خرجنا وأعلنا جهادنا ضد النظام الطائفي خرجنا لإعلاء كلمة الله وليس لأن نبايع رجلا هنا أو رجلا هناك". وأعلنت الجبهة "استغرابها واستهجانها" لما "ورد من إعلان إقامة دولة العراق والشام"، مضيفة و"كأن إعلان إنشاء الدول يكون عبر وسائل الإعلام، ومن مجاهيل لا يعرفون، وليس عبر تحرير البلاد من نظام فاجر كافر دمر البلاد والعباد". (النهار)
باريس: هناك مشاورات حول احتمال إدراج جبهة النصرة على قائمة الإرهاب: أعلنت الخارجية الفرنسية، أن "محادثات غير رسمية بدأت الأربعاء والخميس، في لندن على هامش اجتماعات مجموعة الثماني، حول ما إذا كانت جبهة النصرة الإسلامية السورية ستصنف كمنظمة إرهابية، على أن تستأنف هذه المشاورات في الأمم المتحدة في وقت لاحق". وقال الناطق باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو في مؤتمر صحافي: "أنه أحد المواضيع التي تم التطرق إليها خلال اجتماعات مجموعة الثماني وعلى هامش هذه الاجتماعات، إلا أن هذا ليس الإطار الذي يمكن أن يتخذ ضمنه قرار بهذا الشأن"، مضيفاً "أن هذه المحادثات لا تزال في بدايتها وهي ستتواصل في الإطار الطبيعي الذي هو مجلس الأمن". ولفت إلى أن "إدراج جبهة النصرة على لائحة المنظمات الإرهابية في الأمم المتحدة إجراء نقوم بدرسه بالتشاور مع شركائنا الأساسيين في إطار مجلس الأمن وأيضا مع محاورينا في الائتلاف الوطني السوري". واعتبر أن "هناك خيارا محتملا يقضي بإدراج جبهة النصرة على لائحة لجنة العقوبات بناء على قرار مجلس الأمن 1267 المتعلق بالقاعدة"، موضحا "أن طلبا مماثلا أمام لجنة 1267 لم يقدم رسميا من قبل الحكومة السورية".
مواطنون: إسقاط طائرة سورية اجتازت الحدود الأردنية: قال شهود عيان أن طائرة مقاتلة يعتقد أنها سورية اجتازت مساء الجمعة الحدود الأردنية، وتم إسقاطها، إلا أن جهات رسمية نفت الأمر. واعتبر مواطنون من سكان مدينة الرمثا أن يوم أمس جاء على شاكلة أيام الجمع في الغالب، سماع دوي انفجارات عنيفة اهتزت على وقعها منازل تقع في أحياء قريبة من الحدود، مضيفين أن الوضع غير المعتاد خلال الفترة الأخيرة أن يمر يوم الجمعة دون سماع دوي الانفجارات من الجانب السوري، ملمحين إلى شدة المعارك والعمليات العسكرية بين الجيشين السوريين النظامي والحر. وأضاف الشهود أن خرق الطائرة للأجواء الأردنية أردفه سماع دوي انفجارات ضخمة استمرت حتى ساعات الفجر الأولى، مما أثار مخاوف بعض قاطني الأحياء القريبة من المنطقة الحدودية، حيث كانت تهتز أركان منازلهم على وقع الانفجارات المتتالية. (السبيل)
البنتاغون يضع خططا لاحتمال تدخل مباشر في سورية: قالت قناة CNN الأمريكية إنه وبناء على معلومات من مصادر عسكرية أمريكية فإن ضباط القيادة الوسطى وقيادة الأركان المشتركة في وزارة الدفاع البنتاغون، عملوا بضغط من النواب الديمقراطيين والجمهوريين على تحديث خطط عسكرية تتضمن تدخلا مباشرا في سورية. وقالت المصادر إن الملامح الأولية للخطة التي تتضمن أدوارا واسعة للقوات الأمريكية قد تظهر خلال الأسبوع المقبل، مع الشهادة المرتقبة لوزير الدفاع، تشاك هاغل، ورئيس الأركان الجنرال مارتن ديمبسي، أمام الكونغرس، مع التشديد على أن الخيارات المطروحة تأتي في إطار تحديث الخطط العسكرية، وأنها لا تدل بالتالي على أن البيت الأبيض على وشك توجيه أوامر بتنفيذها. وبحسب المصادر، فإن من بين الخيارات المطروحة استخدام صواريخ كروز لضرب القدرات الجوية السورية، وكذلك استخدام الطائرات العسكرية الضخمة لنقل مساعدات إنسانية، ولكنها كلها خيارات قد تعترضها تحديات كبيرة عند التطبيق. (السبيل)
«الحر» يهاجم مطار كويرس ويخوض اشتباكات عنيفة في حلب: قال الجيش السوري الحر إنّه قصف مطار كويرس العسكري بريف حلب أمس الجمعة، وبينما تجددت الاشتباكات بين كتائب الثوار وجيش النظام بحلب، كثفت القوات النظامية قصفها على مناطق متفرقة من البلاد، ولم تمنع هذه التطورات من خروج مظاهرات في مدن مختلفة أطلق عليها الناشطون جمعة «سوريا أقوى من التقسيم». ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان سقوط عشرات القتلى في سوريا أمس الجمعة، وذكرت أنّ معظم القتلى سقطوا في دمشق وريفها وحلب وحمص، وكان من بينهم خمسة أطفال وسيدتان وقتيلان قضوا تحت التعذيب، إضافة إلى 15 عنصرا من الجيش الحر. وأكد الجيش الحر أنّه استهدف مطار كويرس العسكري بقذائف المدفعية وهاجم ناقلات ذخيرة ووقود تابعة لقوات النظام كانت في طريقها إلى المطار الواقع بالمسيفرة بريف حلب، وذكر المركز الإعلامي السوري أنّ الجيش الحر استهدف مطار النيرب العسكري بصواريخ محلية الصنع. (السبيل)
العربية نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة