..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

اتهام لإيران باستخدام لبنان ممراً والمعارضة تسعى لقطع الإمدادات عن القنيطرة

أسرة التحرير

١٤ ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2859

اتهام لإيران باستخدام لبنان ممراً والمعارضة تسعى لقطع الإمدادات عن القنيطرة
وسط الدمار1.jpg

شـــــارك المادة

اتهام لإيران باستخدام لبنان ممراً:
لشحنات الأسلحة والمال إلى سوريا:

أفادت مصادر واسعة الإطلاع في الأمم المتحدة أن إيران كثفت أخيراً عمليات نقل الأسلحة والمعدات العسكرية والأموال النقدية إلى نظام الرئيس السوري بشار الأسد، معتمدة في ذلك على طرق عدة، منها مطار بيروت الدولي، في انتهاك واضح للعقوبات الدولية التي فرضها مجلس الأمن على الجمهورية الإسلامية بموجب الفصل السابع من ميثاق المنظمة الدولية في القرار 1737.

 


وقال دبلوماسي غربي رفيع إن "إيران كثفت عمليات نقل الأسلحة والنقود لإنعاش نظام الأسد الذي يواجه تحديات متزايدة على الأرض، علماً أن روسيا تفعل هذا الأمر بصورة مشروعة حتى الآن من منظور القانون الدولي". بيد أن العقوبات الدولية على إيران تحظر تصدير الأسلحة من هذا البلد الى أي وجهة، وتوجب على الدول الأعضاء اعتراض شحنات الأسلحة هذه والإبلاغ عنها. وأوضح أن "خط الإمداد الرئيسي للأسلحة الإيرانية لا يزال يمر عبر العراق"، غير أن طهران تشحن أسلحة ومعدات عسكرية إلى مطار بيروت الدولي، في رحلات لشركتي الخطوط الجوية الإيرانية "إيران أير" و"ماهان اير" تمر في الأجواء التركية. وتساءل أحدهم: "لماذا لا تعترض السلطات التركية الرحلات الإيرانية المتوجهة إلى بيروت على غرار ما فعلته مراراً في اعتراضها الرحلات بين المطارات الإيرانية والمطارات السورية؟".
ولم يعرف ما إذا كان بعض هذه الأسلحة أو الأموال النقدية يصل الى "حزب الله" عبر مطار بيروت.
ولم تستبعد مصادر في الأمم المتحدة أن يكون هذا الأمر موضع بحث في لجنة العقوبات الخاصة بالقرار 1737 والتابعة لمجلس الأمن، لأنه "في حال ثبوت هذه الادعاءات يصير لبنان في موضع انتهاك لقرارات المجلس بموجب الفصل السابع، وما قد يعنيه ذلك من عواقب خطرة على البلاد، التي تعيش وضعاً حرجاً أصلاً بسبب تداعيات الأزمة السورية". ((النهار))

 

المعارضة السورية تسيطر على موقع للدفاع الجوي وتتقدم في الجولان:
شنت قوات المعارضة هجوماً على ثكنة عسكرية قرب مخيم خان الشيح الواقع بين دمشق ومرتفعات الجولان المحتلة. وبثت المعارضة صورا لقتلى من الجيش النظامي ومعدات ثقيلة سيطرت عليها في موقع تابع للدفاع الجوي. فيما سقط أمس عدد من قذائف الهاون على أحياء وسط دمشق، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
في غضون ذلك، حض وزير الخارجية الأميركي جون كيري المعارضة على الوحدة، قائلا في مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية النرويجي في واشنطن: «نريد ان نرى (الرئيس بشار) الأسد والمعارضة يأتون إلى طاولة (المفاوضات) لتأسيس حكومة انتقالية، بحسب بيان جنيف» في حزيران (يونيو) العام الماضي. واعتبر رئيس «هيئة التنسيق الوطني للتغيير الديمقراطي» المعارضة حسن عبد العظيم، ان موقف كيري «ليس زلة لسان، وإنما هو حصيلة جهود المبعوث المشترك الأخضر الإبراهيمي في الوصول إلى توافق أميركي - روسي، لحل سياسي للازمة ووقف العنف ونزيف الدماء».
وكانت «رويترز» نقلت عن مصادر من المعارضة السورية قولها إن قتالا عنيفا اندلع في منطقة خان الشيح التي قد تصبح جبهة قتال جديدة. وقال نشطاء من المعارضة إن مقاتليها هاجموا ثكنة عسكرية فيها قوات من الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة الميكانيكية التي يرأسها العميد ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري. وأضافت المصادر إن الاشتباكات تصاعدت بعد ثلاثة أيام من مهاجمة مقاتلي المعارضة وحدة صواريخ في المنطقة، ما أسفر عن مقتل 30 جنديا نظاميا. ((الحياة))

 

باحث إسرائيلي: حزب الله بات ضعيفا جدا سياسيا بسبب تورطه في سورية:
رأى الباحث الإسرائيلي، يورام شفايتسر، المتخصص في شؤون التنظيمات المسماة في الدولة العبرية بالإرهابية، رأى أن منظمة حزب الله اللبنانية تمر في أزمة سياسية عميقة، لافتًا إلى أن هذه الأزمة ستتفاقم كثيرا بعد رحيل الرئيس السوري، د. بشار الأسد.
ولكنه بالمقابل حذر صناع القرار في دولة الاحتلال من القوة العسكرية للتنظيم الشيعي، على حد وصفه، قائلاً إن حزب الله سيخوض المواجهة القادمة ضد الدولة العبرية بشراسة وسيستعمل ترسانته الهائلة من أجل إحداث أضرار كبيرة في الممتلكات والأرواح في صفوف الإسرائيليين في العمق.
وبرأيه فإن الخطاب الأخير للأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، والذي اضطر لأنْ يُلقيه بعد الشائعات عن مرضه، بالإضافة إلى الشائعات التي تقوم المعارضة السورية بنشرها عن تعرض نائبه، الشيخ نعيم قاسم لإصابة في سورية، ومع أنه تبين لاحقًا بأن الحادثين لم يقعا بالمرة، إلا أن الشائعات ساهمت إلى حد كبير في تشويه صورة حزب الله، وإدخاله في دوامة كان في غنى عنها، على حد تعبيره.
وساق الباحث قائلاً إنه في حقيقة الأمر فإن هذين الحادثين عززا الأزمة التي يعيشها الحزب في السنة الأخيرة، والتي نبعت من دعم الحزب لنظام الرئيس السوري ضد المعارضة المسلحة، ذلك أنه مع بداية ما يُطلق عليه (الربيع العربي) أعلن حزب الله عن تأييده للمتظاهرين في كل من مصر وتونس، ولكن حماسه للثروات العربية بدأ يتبدد مع اندلاع الأزمة في سورية قبل حوالي السنتين، ذلك لأن الأحداث في بلاد الشام بدأت تُهدد حليفه الإستراتيجي القديم، بشار الأسد. ((القدس العربي))


الإخوان المسلمون يدعون إلى اسبوع تضامني في ذكرى الثورة السورية:
دعت جماعة الإخوان المسلمين المعارضة في سورية إلى إحياء اسبوع "تضامن" مع الشعب السوري في الذكرى الثانية لاندلاع الاحتجاجات المطالبة بسقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
ودعت الجماعة في بيانها "شعبنا السوري البطل إلى إحياء جميع مظاهر الثورة، وإقامة المهرجانات والمسيرات، في كافة المدن والبلدات والقرى والمهاجر والمخيمات مستلهمين روح الوحدة الوطنية الصادقة".
كما دعا البيان العرب والمسلمين و"أحرار العالم"، إلى اعتبار هذا الاسبوع "أسبوعا عالمياً لنصرة الشعب السوري وثورته المباركة في جميع المدن والعواصم، تضامنا مع أبناء الشعب السوري". ((الحياة))


روسيا تجلي 100 من رعاياها:
أجلت روسيا حوالي مئة من رعاياها من سورية على متن طائرة بعدما أوصلت مساعدات إنسانية إلى مدينة اللاذقية السورية.
وأعلن ناطق باسم وزارة الحالات الطارئة أن طائرة من نوع «إيل - 62» غادرت مساء الثلاثاء مطار اللاذقية، في شمال غربي سورية على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وعلى متنها 76 روسياً و27 من مواطني دول مجاورة، بعدما أوصلت الطائرة مساعدات إنسانية تشمل 10 أطنان من المواد الغذائية إضافة إلى كميات من الأغطية. وأشار الناطق إلى إنه سيكون هناك المزيد من الرحلات الجوية المماثلة إذا اقتضت الضرورة.
وسبق أن أجلت روسيا حوالي 200 من رعاياها في سورية.
وتنفي موسكو أن يكون هذا الإجلاء جزءاً من خطط لإجلاء جماعي لآلاف الروس الذين يعيشون في سورية، مع العلم أن الطائرات الحكومية أعادت قرابة 300 روسي إلى روسيا هذا العام.
ونقلت وكالة ريا نوفوستي أن ثمانية آلاف روسي مسجلون في القنصلية الروسية في سورية، إلا أن هناك حوالي 25 ألف روسية متزوجات بسوريين ويعشن في سورية. ((الحياة))

 

جبهة جديدة قرب دمشق وقوات المعارضة تسعى لقطع الإمدادات عن القنيطرة:
تواصلت الاشتباكات وتبادل القصف في أنحاء مختلفة في سورية أمس، وشن الطيران الحربي السوري غارات جوية على حي بابا عمرو في مدينة حمص الذي يشهد اشتباكات بين مقاتلي المعارضة والقوات النظامية. وبينما تدور معارك في إحدى بلدات المحافظة على الحدود اللبنانية، اندلع قتال عنيف في منطقة بين دمشق ومرتفعات الجولان المحتل فيما قد تصبح جبهة قتال جديدة بين الطرفين المتصارعين.
وأعلن الاتحاد الأوروبي الأربعاء أن مستشاراً سورياً لبعثة الاتحاد في دمشق قتل الثلاثاء في هجوم صاروخي في داريا حيث كان يقيم.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، أن «طائرة حربية نفذت غارة جوية جديدة استهدفت منطقة في حي بابا عمرو» الذي عاد مقاتلو المعارضة إليه بعد عام من سيطرة القوات النظامية عليه.
وكان المرصد أفاد صباحاً عن تعرض الحي لغارة جوية، تزامناً مع استمرار الاشتباكات بين المقاتلين والقوات النظامية على أطراف الحي الواقع في جنوب غرب مدينة حمص وسط البلاد. ((الحياة))

 

الأطفال في سورية أكبر ضحايا الحرب:
ذكرت منظمة خيرية بريطانية أن الأطفال السوريين أكبر ضحايا الصراع في بلدهم، مشيرة إلى أن مليوني طفل كانوا ضحايا أبرياء للنزاع الدامي الذي تقول الأمم المتحدة إنه أودى بحياة سبعين ألف شخص على الأقل حتى الآن.
وذكرت منظمة «أنقذوا الأطفال» (سايف ذي تشيلدرن) البريطانية في تقرير بمناسبة مرور سنتين على اندلاع النزاع في سورية أمس، أن الأطفال السوريين يواجهون سوء التغذية والأمراض والزواج المبكر للفتيات والصدمات النفسية الحادة والسجن والاغتصاب، كما أن طرفي النزاع يجندان أكثر فأكثر فتياناً للقتال وحتى لاستخدامهم دروعاً بشرية.
وقالت المنظمة في تقريرها إن هؤلاء الأطفال يكافحون للعثور على طعام ومعرضون لخطر الإصابة بنقص التغذية وبأمراض، مشيرة إلى أن كثيرين منهم غير قادرين على الذهاب إلى المدرسة.
وتابعت أن «الاغتصاب يجري استخدامه بشكل متعمد لعقاب الناس»، وزادت أن فتيات صغيرات لا يتعدى عمرهن 14 عاماً يجبرن على الزواج، في محاولة لحمايتهن من خطر العنف الجنسي، مشيرة إلى أن الاغتصاب يستخدم كوسيلة لعقاب الناس، و «في معظم الصراعات، يكون اكثر من 50 بالمئة من حالات الاغتصاب بحق الأطفال».
ولفتت إلى أن «الأطفال يتعرضون للأذى المباشر بتجنيدهم في المجموعات أو القوات المسلحة». ((الحياة))


المسؤول العلوي في جبل محسن يبارك للبنانيين بوصول الجيش السوري الحر وجبهة النصرة:
رأى أمين عام الحزب العربي الديمقراطي المسؤول العلوي في جبل محسن رفعت عيد أن 'الفتنة وصلت إلى البلد وخصوصاً في منطقة الشمال وعرسال وعبرا'.
وأشار إلى 'الاعتداءات اليومية على أبناء الطائفة العلوية في مدينة طرابلس من قبل بعض المجموعات المسلحة'، وقال في مؤتمر صحافي عقده في جبل محسن 'أبارك للبنانيين تواجد الجيش السوري الحر و'جبهة النصرة' التي دخلت إلى لبنان والتي تسعى إلى نشر عقيدة 'أن كل أهل السنة الموجودين في الجيش اللبناني هم كفرة وعناصر الجيش اللبناني مجرمون'. كما نبارك بالخطاب المذهبي اليومي المنتشر من الشمال إلى كل المناطق اللبنانية، ونبارك بالسرقات التي لا تعد وباستباحة الساحة اللبنانية أمام المجموعات الإرهابية والظهور المسلح دون حسيب أو رقيب، إضافة إلى تهريب المطلوبين من المستشفيات والمخافر'.
وأضاف: 'إذا كانت الطائفة العلوية كافرة، لماذا يتم تهجير الطائفة المسيحية من المدينة ولماذا يتم تهجير السنة المعتدلين إلى منطقة الكورة؟ نحن نشكر جماعة سياسة 'لبنان أولاً 'على ما وصلت إليه الأمور من فلتان أمني واعتداءات واستباحة للكرامات. ولهذا، أدقّ ناقوس الخطر بما يخص الطائفة العلوية، وأذكر أنه خلال هذا الأسبوع تم الاعتداء على العديد من أبناء الطائفة ولا سيما إبراهيم الحجل وراجي شحادة ومحمد صالح المراقب في بلدية طرابلس والذي تم خطفه أثناء قيامه بالدوام الرسمي والاعتداء عليه بالضرب والتنكيل. ومنتصف ليل أمس تم الاعتداء على غدير سليمان في ساحة النور لأنه من الطائفة العلوية وضرب بالسكاكين. وأثناء بث اللقاء مع الرئيس نجيب ميقاتي تم إطلاق النار بغزارة على جبل محسن، من جماعة نجيب ميقاتي، كما أطلقت النار على شقيقي ذو الفقار عيد إضافة إلى إعلان الجهاد من الجوامع والمنابر ضد الطائفة العلوية وإباحة التعدي على بناتنا بدءاً من عمر الثلاث سنوات'. ((القدس العربي))


وسط مخاوف من استخدام الأسلحة الكيميائية:
رئيس الاستخبارات الأمريكية: اقترب سقوط الأسد:

قال رئيس الاستخبارات الوطنية الأمريكية جيمس كلابر الثلاثاء إن وتيرة تآكل نظام بشار الأسد تتسارع، وذلك بعد نحو عامين من الصراع في سوريا. وأضاف كلابر أمام اللجنة المختارة للاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي أنه بينما تكتسب المعارضة قوة، يواجه النظام عجزًا في عدد الأفراد والإمدادات اللوجيستية. وحذر من أن عدم قدرة النظام على دحر المعارضين باستخدام الوسائل العسكرية التقليدية، تزيد المخاوف من إمكانية أن تصبح دمشق "يائسة بما يكفي لاستخدام مخزونها من الأسلحة الكيميائية".
وتتعقب الولايات المتحدة وحلفائها مخزونات سوريا من تلك الذخائر وخاصة الأسلحة الكيميائية والبيولوجية، وهي جزء من برنامج كبير ومعقد ومتفرق جغرافيا من شأنه أن يتسبب في سقوط عدد هائل من الضحايا، بحسب كلابر. وقال: "إن ذلك يضيف إلى تخوفنا من أن النظام المحاصر بشكل متزايد قد يجد أن تصعيده للعنف بالسبل التقليدية ليس كافيا، ومن ثم قد يستعد لاستخدام أسلحة كيميائية ضد الشعب السوري". وهناك مصدر قلق آخر يتمثل في احتمال وصول الثوار أو الأفراد إلى تلك المواد. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قال إن استخدام الأسلحة الكيميائية سيكون خطًا أحمر بالنسبة للولايات المتحدة يستدعي ردا قويا وسريعا. وقال كلابر للجنة إن المعارضة مازالت ممزقة. وأشار إلى وجود مئات من كتائب المعارضة متفاوتة القوة، ومحاولات المعارضة لخلق قيادة وسيطرة شاملة. وأوضح أن التساؤل المتعلق بسوريا والذي يلح بشكل متزايد هو :"إلى متى سيستمر الأسد؟".وقال: "إجابتنا أن أيامه معدودة، بيد أننا لا نعرف عددها". ((الرايا))


"إسرائيليون": إيران وحزب الله يعيدان حساباتهما حيال الأسد:
اتفق خبراء أمن إسرائيليون أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد سيسقط في نهاية الأمر، غير أنهم اختلفوا على التوقيت، مشيرين إلى أن "إيران وحزب الله يعيدان الحسابات بالنسبة لبقاء الأسد في الحكم، مما يدل على أن النظام على حافة السقوط"، ففي حين اعتبر غيؤرا ايلاند، الرئيس السابق للمجلس القومي الإسرائيلي، أن سقوط نظام الأسد لن يكون قريبا، فإن البروفيسور إيال زيسر المتخصص بالشأن السوري، قدر أن أشهرا معدودة تبقت لانقضاء حكم الأسد. وذكر ايلاند "العديد من الخبراء ادعوا قبل أكثر من سنة بأن نظام الأسد سيسقط خلال أسابيع، لكن هذا لم يحصل على أرض الواقع.. لم يحدث لأنه على العكس من الصورة الرائجة في الإعلام العالمي نحن لا نتحدث هنا عن انتفاضة حقيقية أو مقاومة من قبل الشعب ضد الحكم. هذا يشبه أكثر حرباً أهلية. الآن يوجد ما يمكن تسميته تعادلا ما بين معارضي الحكم وداعميه، وحيث إن كلا الطرفين قد قطعا شوطاً بعيداً ولا يمكنهما من ناحية التنازل عن القتال ومن ناحية أخرى لا يزال هناك توازن بين القوى المتشددة، فلن يحسم الوضع، ونتيجة لذلك سوف تستمر معاناة المدنيين، لكن على ما يبدو فإن حكم الأسد سوف يسقط، لكن سيستغرق ذلك وقتاً ليس بقصير". ولكن زيسر، الذي كان حذرا في تقديراته إزاء الثورة السورية، خاصة فيما يتعلق بسقوط الأسد، أشار في كلمة أمام مؤتمر "هرتسليا"، إلى أن المرحلة الأولى في الحرب الأهلية السورية قد بدأت. وقال "أعتقد أن الأسد سيسقط خلال أشهر معدودة"، مشيرا إلى أنه يعتمد في تقديراته هذه على تقدم الثوار في قضاء الحسكة في شمال سورية. وأضاف أن "سيطرة الثوار على منطقة الحسكة تعني أن لديهم قدرة عسكرية وتكتيكية عالية". وقدّر أن الهدف القادم للثوار سيكون حلب ومن ثم دمشق. وتابع زيسر بأنه يستند في تقديراته هذه المرة إلى جملة عوامل مهمة تغيّر موازين القوى في سورية، واصفا الوضع بأنه وصل إلى نقطة "اللاعودة". ((الوطن))

 

أمريكا تتراجع عن مطلب تنحي الأسد؟
يبدو واضحا، ومن خلال تصريحات جون كيري وزير الخارجية الأمريكي الأخيرة، أن السياسة الأمريكية تجاه الأزمة السورية باتت أكثر اقترابا من نظيرتها الروسية، وابتعادا في الوقت نفسه عن حلفائها في منطقة الخليج العربي.
فعندما يقول كيري في مؤتمر صحافي عقده أمس على هامش زيارته إلى أوسلو، 'أن ما تريده أمريكا والعالم هو وقف القتل في سورية' مضيفا 'ان المطلوب هو جلوس الرئيس بشار الأسد والمعارضة السورية إلى طاولة التفاوض لإنشاء حكومة انتقالية بحسب اتفاق الإطار الذي تم التوصل إليه في جنيف'. فهذا يعني أن الإدارة الأمريكية، في فترة ولايتها الثانية، باتت أكثر فتورا في مواقفها تجاه الأزمة، وتميل أكثر لحل سياسي في ظل بقاء الرئيس الأسد.
الوزير كيري لم يطالب مطلقا بتنحي الرئيس الأسد كشرط لأي حل سياسي في المؤتمر الصحافي المذكور، كما أنه لم يقل أن النظام أو ممثليه هم الذين يجب أن يجلسوا مع المعارضة إلى مائدة المفاوضات، وإنما قال يجب أن يجلس الأسد والمعارضة وهذا يعني اعترافا أمريكيا بشرعية النظام.
وحتى نكون أكثر وضوحا نعيد التذكير بأن الرئيس اوباما الذي ظل يكرر لأكثر من عامين بان الرئيس الأسد فقد شرعيته ويجب أن يرحل وأن أيامه باتت معدودة، لم يستخدم هذه العبارات منذ خمسة أشهر على الأقل، وهذا هو حال معظم حلفائه الأوروبيين. ((القدس العربي))


مقتل مسئول أوروبي بدمشق وواشنطن تتوقع تآكل نظام بشار سريعا:
أعلن الاتحاد الأوروبي مقتل مسئول ضمن وفد في سوريا في هجوم صاروخي علي إحدى ضواحي دمشق‏, في وقت ألمحت فيه بريطانيا إلي إمكانه تجاهل الحظر الأوروبي المفروض علي تزويد المعارضة السورية بالأسلحة‏.‏بينما أكد رئيس المخابرات الوطنية الأمريكية جيمس كلابر أمس الأول إن وتيرة تآكل نظام بشار الأسد تتسارع‏.‏
وقد ذكرت كاثرين أشتون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد في بيان أمس ان مسئولها أحمد شحاده قتل أثناء تقديمه مساعدات إنسانية لأهالي ضاحية داريا حيث يقيم.
جاء ذلك في وقت أكد فيه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن بلاده يمكن أن تتجاهل حظرا يفرضه الاتحاد الأوروبي وتقوم بتزويد المعارضين السوريين بالأسلحة إذا كان ذلك يمكن أن يساعد في إسقاط الرئيس بشار الأسد.
وردا علي أسئلة لجنة في مجلس العموم البريطاني عما إذا كانت بريطانيا يمكن أن تتجاوز حظر الأسلحة, قال كاميرون: إذا شعرنا مثلا أن هناك حاجة إلي التحرك للمساعدة علي إحداث التغيير في سوريا والمساعدة علي وقف حمام الدم الشنيع فعلينا عندئذ تغيير اسلوبنا.وذكرت اللجنة أن تسليح المتمردين يمكن أن يشكل خطرا. لكن كاميرون رد بالقول هذا ليس قرارا اتخذناه وآمل الا نضطر للخروج عن إطار التعاون في الاتحاد الأوروبي.
وكان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المنقسمون حول مبررات إبقاء الحظر علي الأسلحة, قرروا تخفيف هذا الإجراء عبر تزويد المعارضين السوريين بمعدات غير قاتلة وتدريبهم. إلا أنهم امتنعوا عن رفع الحظر بشكل كامل.
وفي واشنطن: أكد رئيس المخابرات الوطنية الأمريكية جيمس كلابر إن وتيرة تآكل نظام بشار تتسارع, وذلك بعد نحو عامين من الصراع في سوريا. وأضاف أمام اللجنة المختارة للمخابرات بمجلس الشيوخ الأمريكي أنه بينما تكتسب المعارضة قوة,يواجه النظام عجزا في عدد الأفراد والإمدادات اللوجيستية. وحذر من أن عدم قدرة النظام علي دحر المعارضين باستخدام الوسائل العسكرية التقليدية, تزيد المخاوف من إمكانية أن تصبح دمشق يائسة بما يكفي لاستخدام مخزونها من الأسلحة الكيميائية. ((الأهرام))


«الحر» يفتح جبهة على طريق دمشق ـ الجولان.. ومعارك حمص تزداد سخونة:
ناشطون: اللجان الشعبية الموالية للنظام تمنع علويي حمص من النزوح:

شن الطيران الحربي السوري أمس سلسلة غارات جوية على بابا عمرو في مدينة حمص وسط البلاد وذلك بعد أيام من استعادة الجيش السوري الحر السيطرة على الحي ذي الدلالة الرمزية للثورة والثوار. وفي تطور لافت آخر توسعت رقعة الاشتباكات في العاصمة ومحيطها لتشمل منطقة خان الشيح الواقعة على الطريق الواصل بين دمشق والجولان حيث أفاد ناشطون سوريون مقتل ما لا يقل عن 30 جنديا نظاميا بعد اشتباكات عنيفة جرت بين الجيشين الحر والنظامي في المنطقة.
وأفاد شهود عيان من مدينة حمص أن اللجان الشعبية التابعة لنظام الرئيس بشار الأسد عمدت إلى التهديد باستخدام السلاح لمنع السكان من الطائفة العلوية من مغادرة أحيائهم. وكانت عائلات علوية في حمص قد بدأت منذ يومين بالنزوح عقب نجاح «الحر» من استعادة السيطرة على حي بابا عمرو في الجهة الجنوبية الغربية من حمص.
وكشف شهود عيان في حمص تحدثت معهم «الشرق الأوسط» من القاهرة عبر خدمة الـ«سكايب» أن اللجان الشعبية للدفاع الوطني تصدت بالسلاح للعائلات العلوية التي حاولت النزوح من حمص أمس، مشيرا إلى أن بعض العائلات العلوية خرجت من حي عكرمة قبل يومين من دون أن تعترضها اللجان الشعبية.
وتتشكل اللجان الشعبية للدفاع الوطني من مسرحين عسكريين غالبيتهم من الطائفة العلوية، وتشترك عناصر من حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم في تلك اللجان التي تتولى مساندة الجيش النظامي في عملياته ضد مقاتلي الجيش الحر.
وتطابقت إفادات شهود العيان مع ما بثته غرفة الأخبار العسكرية لجبهة حمص أمس، وقالت غرفة الأخبار «إن اللجان الشعبية قامت أمس برد الأهالي، في الحيين العلويين عكرمة والنزهة بقوة السلاح وهددت بقتل من يحاول الخروج من الحي». ((الشرق الأوسط))


مسؤول أممي يحذر من كارثة في المنطقة جراء استمرار الأزمة السورية:
عدد اللاجئين السوريين مرشح لأن يتجاوز 3 ملايين.. والأمير تشارلز يزور مخيما في الرمثا الأردنية:
حذر المفوض السامي لشؤون اللاجئين، أنطونيو غوتيرس، أمس في عمان، من كارثة محتملة على منطقة الشرق الأوسط جراء استمرار الأزمة السورية. في غضون ذلك زار ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز وعقيلته الدوقة كاميلا أمس مخيما للاجئين السوريين في مدينة الرمثا شمال الأردن. وقال المنسق العام لشؤون اللاجئين السوريين في الأردن انمار الحمود إن الأمير تشارلز وعقيلته زارا مخيم حدائق الملك عبد الله التابعة لبلدية الرمثا الذي تشرف عليه الأمم المتحدة ويستضيف 920 لاجئا. وأضاف الحمود لـ«الشرق الأوسط»: «إن الأمير تشارلز وعقيلته اطلعا على أوضاع اللاجئين في المخيم الذي أقيم بمساهمة سعودية من خلال إقامة الأبنية الجاهزة والمرافق التابعة له». وقال إن هؤلاء اللاجئين وصلوا منذ بداية الأزمة السورية.
وكان ولي العهد البريطاني قد بدأ يوم الاثنين الماضي زيارة رسمية للأردن التقى خلالها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا العبد الله ضمن جولة تشمل المملكة العربية السعودية وقطر وسلطنة عمان تستغرق تسعة أيام.
إلى ذلك، قال المفوض الأممي في مؤتمر صحافي إن إيجاد حل سياسي لهذه الأزمة، هو وحده الكفيل بالحد من معاناة اللاجئين السوريين، مشيرا إلى أن الأزمة السورية «لا تشبه غيرها من الأزمات، خاصة من حيث تعقيداتها وتداعياتها الإنسانية، وتتطلب إجراءات قصوى واستثنائية». وأضاف: «إذا نظرنا إلى المستقبل فسنجد أن منطقة الشرق الأوسط تواجه تهديدا كبيرا، وسيناريو كارثيا، قد يهددها بالانفجار في أية لحظة، جراء استمرار الأزمة السورية التي تشكل تهديدا للاستقرار والأمن والسلام في المنطقة. ((الشرق الأوسط))


تأجيل جلسة «الحكومة المؤقتة» يدفع بمزيد من التأزم داخل الائتلاف:
اللبواني: سأطرح الثقة في الخطيب إن لم يستقل:

كشف عضو الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية كمال اللبواني أنه سيطرح الثقة في رئيس الائتلاف أحمد معاذ الخطيب في الاجتماع الذي سيُعقد في إسطنبول في 20 مارس (آذار) الحالي، بغية الإطاحة به، على خلفية مواقفه الأخيرة. وقال اللبواني لـ«الشرق الأوسط»: «إذا لم يستقل الخطيب من منصبه فإنني سأطلب طرح الثقة فيه، كما سأطرحها في نائب رئيس الائتلاف رياض سيف، والأمين العام للائتلاف مصطفى الصباغ»، مرجحا أن ينضم عدد من المعارضين وأعضاء الائتلاف إلى مبادرته.
لكن كتلة الإخوان المسلمين لا ترى ضرورة لطرح الثقة في رئيس الائتلاف «طالما أنه أكد أنه عازم على الاستقالة إذا شعر الآخرون بأنه بات عائقا». وقال نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا، وعضو المجلس والائتلاف الوطني فاروق طيفور، لـ«الشرق الأوسط»: «إننا لسنا بصدد الانضمام إلى طرح الثقة بالخطيب». وأوضح طيفور أن الأنباء عن نية الخطيب للاستقالة «فيها نوع من الجدية»، رافضا وضعها في إطار «المناورة». وقال إن الخطيب «تحدث أكثر من مرة عن فكرة الاستقالة من باب أنه غير متمسك بموقعه، وللتأكيد أن وجوده ليس معضلة أو مشكلة أمام الثورة أو أمام أي حل». وأضاف أن «الخطيب واضح في هذا الصدد، ولم يكن يوما عائقا أمام أي قرار يتخذه الائتلاف، بل يتعامل بإيجابية مع رأي أعضاء الائتلاف». وأكد طيفور أن الاجتماع الذي سيعقد في اسطنبول «سيكون مخصصا لتشكيل الحكومة المؤقتة وليس لنقاط أخرى».
وجاء تصريح اللبواني ردا على أنباء تحدثت عن نية الخطيب الاستقالة من منصبه في اجتماع الهيئة للائتلاف المزمع انعقاده في اسطنبول، والذي ستتم خلاله دراسة تشكيل حكومة مؤقتة للمعارضة السورية أو تشكيل هيئة تنفيذية، بعد تأجيله من 12 مارس الحالي. وقال اللبواني تعليقا على تلك الأنباء «إذا استقال الخطيب، يكون قد قدم خدمة كبيرة للمعارضة»، لافتا إلى أن الاعتراض على أدائه «بدأ من طرح فكرة الحوار مع النظام السوري كموقف شخصي، ما لبث أن بات رسميا، ثم بدأ بتأجيل اجتماعات الائتلاف بعد اجتماع الائتلاف في القاهرة الذي أكد فيه أعضاء الائتلاف رفضهم للمبادرة التي طرحها».
ولم يستبعد اللبواني أن يكون «تهديد الخطيب بالاستقالة» لا يعدو كونه «مناورة». وأضاف «هو مأمور من الولايات المتحدة التي تريد أن تحاور المعارضة والنظام وتشكيل حكومة انتقالية مناصفة بين النظام والمعارضة، عملا باتفاق روسي - أميركي حول أفغانستان وسوريا، بالإضافة إلى إجراء انتخابات في ظل وجود الأجهزة الأمنية للنظام السوري التي تتحكم في نتائج الانتخابات سلفا».((الشرق الأوسط))

 

كيري يسعى لحوار بين الأسد والمعارضة السورية:
واشنطن تكثف جهودها لعقد «محادثات صادقة» تمهد للانتقال السياسي:

ظهر تحول في الموقف الأميركي من الأزمة السورية خلال اليومين الماضيين بعد أسابيع من المشاورات المطولة التي أجراها وزير الخارجية الأميركي جون كيري؛ فبعد أشهر من المطالبة الأميركية العلنية بأن «على الرئيس السوري بشار الأسد أن يرحل»، أعلن كيري دعم بلاده لحوار بين الرئيس السوري بشار الأسد والمعارضة السورية من أجل تشكيل حكومة انتقالية تمهد لانتقال سياسي.
وبينما موقف إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما ما زالت ترتكز على ضرورة رحيل الأسد عن السلطة على المدى البعيد، فإن هناك تصورا بأن المرحلة المقبلة قد تحتاج إلى حوار بين الأسد والمعارضة من أجل وقف القتال ومنع تدهور الأوضاع الأمنية كليا. ((الشرق الأوسط))

 

موسى: أكثر من 50 معتقلا سوريا يوميا في لبنان:
مسؤول تنسيقية اللاجئين يؤكد استطاعة الدولة لاحتواء المشكلة:

أكد مسؤول تنسيقية اللاجئين السوريين في لبنان أحمد موسى صحة المعلومات التي ترددت أخيراً عن زيادة أعداد اللاجئين السوريين إلى لبنان التي فاقت في حصيلة غير رسمية المليون لاجئ. وأوضح أن هناك عشرات الآلاف من الناس دخولهم غير شرعي وبالتالي لدينا يومياً أكثر من 50 سوريا معتقلا في الأمن العام، وليس هناك سجن في لبنان إلا وثلث المقيمين فيه من السوريين بتهمة الدخول خلسة". وقال إن هذا الوضع استدعى إعلان الرئيس اللبناني ميشال سليمان تأمين المساعدة لهم، مع تأكيده أنه لن تتم عمليات ترحيل لأي سوري من لبنان التزاماً بالقوانين الدولية.
وقال موسى في حديث إلى "الوطن" إن "وجود اللاجئين بأعداد كبيرة واضح وهو موضوع ضاغط على الدولة اللبنانية وتأثيراته كبيرة، فمشكلات الناشطين واللاجئين أكبر من قدرات الحكومة اللبنانية لكنه ليس أكبر من المجتمع الدولي". وأضاف أن الحكومة اللبنانية تستطيع أن تتقدم من أجل إيجاد الحلول بالتعاون مع المنظمات الدولية، لكن سلوك الحكومة في الفترة السابقة لم يكن باتجاه حلحلة موضوع اللاجئين بل "باتجاه تعقيد المشكلة، وكان ينبغي على الحكومة أن يكسبها اعترافها بوجود اللاجئين دعم الجهات الدولية لمعالجة الموضوع بشكل سريع، إلا أن ما حصل كان عكس ذلك، وهي اليوم تحاول أن تسرع خطواتها نحو الحلول لكن الموضوع يحتاج إلى وقت أطول". ((الوطن))

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع