فرنسوا هولاند يأمل في "قرار سياسي" سريع لإنهاء النزاع في سورية:
أعرب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عن أمله في "قرار سياسي" سريع لوضع حد للنزاع في سورية، في تصريح ادلى به قبيل لقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين.

ولفت هولاند في مقابلة اجرتها معه اذاعة صدى موسكو إلى أن "لمس تقدماً" في اتجاه حوار سياسي بين نظام دمشق والمعارضة، مشيراً أنه سيبحث مع بوتين مسألة الإنتقال السياسي في سورية ورحيل الأسد.
وأكد هولاند في كلامه على أن "المعارضة السورية تتسع وتكتسب شرعية متزايدة".  ((صحيفة الحياة))

وزارة الداخلية السورية تمدد العمل بجوازات السوريين في الخارج:
مددت وزارة الداخلية السورية العمل بجوازات سفر مواطنيها المقيمين في الخارج، بحسب نص قرار حصلت عليه وكالة فرانس برس الأربعاء، وهو مطلب طرحه رئيس الائتلاف المعارض أحمد معاذ الخطيب كأحد شرطين للقاء ممثلين للنظام.
ويأتي القرار الذي كشفته صحيفة (الوطن) السورية المقربة من نظام الرئيس بشار الأسد في عددها الأربعاء بينما تتزايد ضغوط المجتمع الدولي على طرفي النزاع السوري للتحاور وصولا إلى حل للأزمة المستمرة منذ نحو عامين.
ويقضي القرار الذي أصدره وزير الداخلية محمد الشعار في 23 شباط/ فبراير الجاري، بأن تمدد إدارة الهجرة والجوازات "جوازات السفر ووثائق السفر المنتهية للمواطنين السوريين ومن في حكمهم المقيمين خارج القطر لمدة سنتين بغض النظر عن الأسباب التي كانت تحول دون ذلك وعن الموافقات المطلوبة للحصول عليها". ((صحيفة القدس العربي))

مسألة تنحّي الأسد مدار نقاش بين هولاند وبوتين:
ينوي الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، ان يناقش مع فلاديمير بوتين مسألة تنحي الرئيس بشار الأسد وتسليم السلطة في سوريا.
وفي هذا الإطار، أعلن هولاند في تصريح أدلى به إلى إذاعة "صدى موسكو"، أنه سيتم مناقشة هذه المسألة، آملاً في أن ينجح الحوار حول تسليم السلطة.
وأكد هولاند في تصريحاته أن فرنسا تدعو إلى استقالة الأسد من منصب الرئيس وقال: "نعم، هذا موقفي وموقف فرنسا كلها، وليس فرنسا فحسب، ونحن جميعنا ندرك بأن المعارضة السورية تتوسع وتكبر وتصبح أكثر شرعية وهي تتحمل جزءاً من مستقبل البلاد، ولا يمكن لها أن تدرس مسألة الحوار مع بشار الأسد".
وبحسب قوله، لقد خلق بوتين الظروف التي تسمح للمعارضة بالاتصال مع السلطة، مبدياً سعادته لاعتراف بوتين بقوة المعارضة.  ((صحيفة الجمهورية))

يفكر في مرحلة مابعد الأسد ويحاول إقناع المالكي بمشروعه رغم معارضة السيستاني:
النظام الإيراني يدرس نقل جيش "حزب الله" من لبنان إلى العراق
كشف مصدر رفيع في تيار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر لـ"السياسة" أن الأفكار التي تداولها مسؤولون إيرانيون وعراقيون وقيادات من "حزب الله" اللبناني قبل أيام قليلة تضمنت للمرة الأولى وضع سيناريوهات لسحب جميع عناصر وقادة الجناح العسكري للحزب من لبنان عبر سورية إلى العراق.
وقال المصدر أن هناك خشية من أن تؤدي وصول شحنات الأسلحة النوعية للمعارضة السورية المسلحة إلى تسارع انهيار قوات نظام الأسد في جبهة دمشق, وبالتالي يصبح من الصعب التحرك باتجاه أي سيناريو للتعامل مع مصير مقاتلي "حزب الله" المدعومين بمئات العناصر من "الحرس الثوري الإيراني", لأن القناعة تتجه إلى أنه بمجرد سقوط النظام السوري ستكون كافة عناصر الحزب والحرس معزولين تماماً من الناحية الجغرافية واللوجستية.  ((السياسة))