..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

الخطيب مع المشاركة في مؤتمر روما إذا صدقت الوعود

محمد الشاذلي

٢٦ ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 8392

الخطيب مع المشاركة في مؤتمر روما إذا صدقت الوعود
12.jpg

شـــــارك المادة

أعلن رئيس «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» معاذ الخطيب، بعد لقائه أمس وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو، أنهما بحثا ما يتعلق بالذهاب إلى مؤتمر أصدقاء سورية في روما.
وأكد أن سبب تعليق الائتلاف مشاركته في المؤتمر هو خيبة أمل الشعب السوري من كل اللقاءات والمؤتمرات، مشيراً إلى اجتماع لرئاسة الائتلاف مساء الأحد في القاهرة أجريت خلاله مناقشة بعض الوعود كما أن هنالك اتصالات تجرى مع دول عدة من المقرر أن تشارك في مؤتمر روما، موضحاً أن هذه الدول طالبت بالعدول عن تعليق المشاركة.

 


وكان الخطيب استقبل في مقر الائتلاف الأحد سفراء دول عدة قدموا له وعوداً بالدعم لرفع المحنة عن الشعب السوري، بينهم سفراء النرويج والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا، وناقشوا معه الموقف وتعليق المشاركة في مؤتمر روما.
وعقب زيارات السفراء عقدت رئاسة الائتلاف اجتماعاً لمناقشة الموقف.

وأكد الخطيب في تصريحاته أمس «أن المشاركة في مؤتمر روما قيد الدرس» وسيكون هناك اجتماع آخر للائتلاف للتوصل إلى القرار النهائي و «ربما إذا وجدنا أن الوعود التي تم الحديث عنها كافية أو مناسبة فستكون هناك فرصة لحضور مؤتمر روما».
وشدد على أن الشيء الأساسي الذي نطالب به هو إيقاف القصف الوحشي للمدنيين في سورية.
وقال إن روسيا رفضت في الأمم المتحدة إصدار بيان إدانة لقصف المدنيين بصواريخ «سكود» وطالب بموقف دولي وعربي من هذه الهمجية، وشدد على أنه أمر غير مقبول أن يتم ذبح وقتل وتدمير الشعب السوري، ونحن إذا ذهبنا إلى مؤتمر روما فمن أجل أن نتحدث عن حقوق الشعب السوري، وإذا امتنعنا فمن أجل إعطاء المجتمع الدولي رسالة.
وعن موقفه في شأن الموافقة على إجراء حوار مع نظام الأسد أكد أن الائتلاف وضع محددات للحوار «لأن الحوار ليس كسباً للوقت أو المماطلة والنظام رفض أبسط الأمور الإنسانية وهي إطلاق سراح المعتقلين وطلبنا إطلاق سراح النساء أولاً لكن النظام لم يتخذ أي خطوة في هذا الإطار بل رفض الحوار بنوع من المماطلة الدائمة».
ورفض الخطيب القول بفشل المبادرة التي اقترحها، مؤكداً أنه تم وضع محددات لها وإذا أتت الحلول من خلال هذه المحددات فلا مانع منها أبداً.
وأبلغ عمرو الخطيب إدانته الشديدة للعنف المتصاعد في سورية الذي وصل إلى حد استخدام صواريخ «سكود» على بعض الأحياء السكنية على نحو يسقط القتلى والجرحى بالعشرات. وقال إنه «تصعيد ينذر بأخطار كبيرة على الوضع في سورية والمنطقة».
وأعرب عمرو عن أمله بأن يكون مؤتمر روما المقبل منطلقاً لتحرك إقليمي ودولي فاعل من شأنه الدفع إلى تغيير الواقع السوري وتوجيه الأمور إلى مرحلة جديدة في سورية.
وتلا محادثات عمرو والخطيب اجتماع ضم وزير الخارجية والمبعوث الأممي العربي المشترك الأخضر الإبراهيمي وجرى استعراض تطورات اتصالاتهما مع مختلف الأطراف المعنية بهذا الملف في ضوء التطورات الأخيرة على الساحة في سورية.
واعتبر رئيس البرلمان العربي أحمد محمد الجروان مسألة تشكيل حكومة سورية مؤقتة شأن سوري داخلي، ولا يجب لأي جهة التدخل لخدمة مصالحها. وقال إن الشعب السوري به الكثير من الكفاءات والقيادات والمفكرين التي من شأنها أن تتحمل المسؤولية خلال الفترة المقبلة.
وعلق الجروان على إعلان وزير الخارجية السوري وليد المعلم من موسكو عن قبول الحكومة الحوار مع المعارضة بأن الشعب السوري ومقاومته الجهة المناط بها قبول الحوار مع النظام أم لا.

 

 

الحياة

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع