قالت قوات حرس الحدود الأردنية الثلاثاء إن 5893 لاجئا سوريا عبروا إلى الحدود الأردنية خلال الـ24 ساعة الأخيرة من نقاط حدودية عدة.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (بترا) عن قوات حرس الحدود الأردنية أنها استخدمت جميع وسائل النقل المتاحة لدى وحداتها لإخلاء اللاجئين عند استقبالهم إلى مراكز الإيواء المتقدمة التي أعدتها القوات المسلحة الأردنية.

وأشارت إلى أنه جرى استخدام حافلات عسكرية لنقل اللاجئين إلى مخيم الزعتري قرب الحدود الأردنية السورية، إضافة إلى الجهد البشري الكبير لخدمة الأعداد المتزايدة من اللاجئين والجهد الطبي لإسعاف المصابين والمرضى حيث تطلب ذلك العديد من أطباء الخدمات الطبية الملكية وممرضيها وفنيها وسيارات الإسعاف لديها.

وزاد عدد اللاجئين السوريين في الأردن عن 300 ألف منهم أكثر من 70 ألفا لجؤوا لمخيم الزعتري، في حين يعيش آلاف عدة في تجمعات للاجئين في الرمثا والمفرق، لكن الغالبية العظمى من اللاجئين السوريين تعيش في المدن الأردنية المختلفة.

وتضاف هذه الأعداد لنحو 200 ألف سوري دخلوا بشكل اعتيادي خلال أشهر الثورة السورية الأولى عام 2011، ولم يسجل هؤلاء كلاجئين حيث يتدبرون أمورهم دون اللجوء للمنظمات الدولية والمحلية للإغاثة.

ومؤخرا طلبت وزارة الداخلية الأردنية من السوريين الذين دخلوا للمملكة خلال العامين الماضيين إصدار بطاقات خصصت لهم للتعريف بهم وهي تشبه الإقامات الممنوحة للوافدين في الأردن.

وتشكو الحكومة الأردنية من التدفق الكبير للاجئين السوريين، وتقول إن ما يقدم من مساعدات لها لا يمثل الحاجة الماسة والمتزايدة لهؤلاء اللاجئين.