أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2985
شـــــارك المادة
حمص: دوت انفجارات عنيفة في حمص - البياضة ودير بعلبة وبابا عمرو هزت المناطق، وتبعها إطلاق نار كثيف، وشهدت المنطقة قصفا عنيفا، كما أن أصوات الرصاص لم تهدأ في كرم الزيتون وباب السباع والإنشاءات والنازحين والبياضة والقصير والحولة وقرية آبل وغيرها، من المناطق، مع انتشار أمني وشبيحي، حيث اقتحمت قوات الأسد شوارع عديدة في بعض المناطق المذكورة، مصحوبة بالمدرعات، وسط إطلاق النار الكثيف الذي أدى إلى سقوط إصابات عديدة، إضافة إلى قذائف مسمارية، واستهداف للبيوت بالنار، مع استحداث عدد من الحواجز العسكرية. وفي الوقت نفسه خرجت مظاهرات حاشدة من باب السباع والوعر وحي القصور والخالدية وجورة الشياح وتدمر وشارع الملعب وذلك رغم الحصار الخانق والوضع الأمني المشدد، فطالب المتظاهرون بإسقاط النظام ونصرة المناطق المنكوبة. هذا وشنت قوات الأسد حملة مداهمات واقتحام لمدينة القصير بعدد ضخم من مدرعات وآليات الفرقة الرابعة وعدد كبير من الجيش والأمن والشبيحة، وأيضا شهدت قرية آبل إطلاق نار كثيف عشوائي تزامنا مع محاصرة القرية من جميع الجهات وحملة دهم وتفتيش واعتقالات واسعة. إدلب: شهدت بلدة إحسم استنفارا مكثفا لقوات الجيش لمنع التظاهرات وقمع الحركة الثورية في المنطقة، فيما قامت قوات الأمن بقصف قرية سرجة بجبل الزاوية قصفا عشوائيا أدى إلى هدم ثلاثة منازل وأضرار واسعة في الممتلكات، وشهد ريف جسر الشغور إطلاق نار كثيف من رشاشات وعربات بي إم بي؛ لإرهاب الأهالي وترويع المواطنين، كما شهدت سرمين إطلاق نار كثيف جدا بالرشاشات المتنوعة، ونصبت قوات الجيش حاجزا عند سوق الغنم على طريق معرة النعمان، لتفتيش الأهالي والسيارات. وخرجت مظاهرات حاشدة في كفرنبل والدير الشرقي ومدينة إدلب من جميع المدارس وهتفت كلها بإسقاط النظام ونادت بالحرية داعية إلى إضراب عام في المدينة، رغم إطلاق النار الواسع على المتظاهرين والمنازل. درعا: شهدت محافظة درعا حراكا ثوريا وحركة أمنية شملت إطلاق النار العشوائي في الأحياء مع انتشار كثيف لقوات الأمن والجيش، وعقب الحملة الوحشية التي قامت بها قوات الأسد في الحراك مصحوبة بثلاثين دبابة، قام الأهالي بتهريب الجرحى خوفا من مداهمات الأمن للبيوت واختطافهم. ودوت أصوات التكبير وهتافات الثورة المطالبة بإسقاط النظام في جاسم ودرعا وحي القصور والحراك وحي الكاشف وحي السبيل والمسيفرة والمتاعية وإنخل وحوران وغيرها في مظاهرات حاشدة، رغم قيام قوات الأسد باعتقال المتظاهرين والأطفال وإطلاق النار عشوائيا في المناطق والأحياء الساخنة، فيما قامت قوات الأسد باقتحام بلدة المسيفرة واستهداف المتظاهرين بالرصاص، وقامت قوات الأمن والشبيحة بتحطيم المنازل وإطلاق النار عليها في درعا، وأنباء عن إصابة عشرات الأهالي. دير الزور: دوت أصوات الانفجارات في منطقة الصناعة، وسمعت أصوات الرصاص بكثافة، ووقعت اشتباكات عنيفة بين جنود منشقين وقوات الأمن السوري، بينما انتشرت قوات الأسد في عدة أحياء من البوكمال والحميدية وغيرها، وتمركزت باصات الأمن والشبيحة في بعض المناطق. وانطلقت مظاهرة حاشدة في شارع التكايا وهتفت بإسقاط النظام ونصرة سوريا، وفي حي الجورة دهست دورية أمنية أحد المواطنين. دمشق: هتف المتظاهرون في العاصمة السورية دمشق في عدد من الأحياء: كفر سوسة والميدان والقابون وركن الدين وغيرها، بنصرة حمص وباقي المدن المحاصرة، وطالبوا بإعدام بشار وإسقاط نظامه، فيما كانت قوات الأسد منتشرة في الشوارع وقامت باقتحام حارة الشريباتي في القدم، وتم إغلاق شارع الشعلان التجاري وسط العاصمة مع انتشار لقوات الأمن والقناصة على أسطح البنايات لغرض منع أي أحد من الخروج أو المرور في الشارع، بينما صرح الأمن بأنه بسبب سيارة مفخخة. ريف دمشق: انطلقت جماهير المتظاهرين في ريف دمشق من دوما والتل والحجارية وزملكا وسقبا والكسوة وعربين وغيرها، هاتفة بإسقاط النظام الأسدي ومنددة بوحشيته، فيما شهدت معظم المناطق حملة أمنية وحراكا عسكريا واستحداثا للحواجز العسكرية التي تمارس تفتيش المارة والسيارات، وتعتقل المدنيين والأطفال، وتداهم المزارع والأحياء. وشنت قوات الأسد حملة مداهمات كبيرة في معظمية الشام واقتحمت البيوت واعتقلت بعض الأهالي، وفي الغوطة الشرقية قامت بحرق الميتورات وضرب الناس وإجبارهم على إغلاق المحلات ومنع إقامة الصلاة في المساجد، وأيضا اقتحمت القوات مدينة سقبا وحرستا بالمدرعات وال بي تي آر، وشنت حملة مداهمات عنيفة مترافقة مع اعتقالات عشوائية. حماه: بينما خرجت مظاهرات حاشدة في حي غرب المشتل وقرب مدرسة 6 تشرين وحي البياض وجنوب الملعب وباب قبلي والجراجمة وطيبة الإمام والحاضر وغيرها، للمطالب بإسقاط النظام الأسدي ونصرة المناطق الجريحة، أطلقت قوات الأسد النار الكثيف من رشاشات 500 ومضاد طيران في طريق حلب وشهد مجمع الأسد الطبي استنفارا أمنيا كبيرا، وتمت مهاجمة المتظاهرين في بعض الأحياء، تزامنا مع إطلاق الرصاص العشوائي في الشوارع. حلب: شهد حي المرجة مظاهرة حاشدة هتفت بإسقاط نظام الأسد، كما هتف المتظاهرون في عندان بالحرية ومحاسبة بشار وإسقاط نظامه والإفراج عن المعتقلين، وقامت قوات الأسد بمهاجمة المتظاهرين واعتقالهم، مع إطلاق النار عشوائيا لتفريق التظاهرات. اللاذقية: اتجهت 9 سيارات إسعاف محملة بجرحى جيش النظام إلى المشفى الوطني باللاذقية، وكانت الكلية البحرية قد شهدت إطلاق نار كثيف داخلها، فيما دوى انفجار قنبلة صوتية من ناحية منطقة الصليبة لتخويف الأهالي في بيوتهم. طرطوس: انطلقت مظاهرات حاشدة في بانياس من مدرسة البساتين وجامع أبي بكر الصديق ومدرسة سوق الهال وغيرها، نادت بسقوط الأسد وإعدامه، بينما قامت قوات الأمن والشبيحة بأعداد كبيرة بملاحقة الطلاب والمتظاهرين. إدلب: انطلقت مظاهرة حاشدة في عامودا من وسط المدينة نادت بإسقاط النظام وبالوحدة الوطنية وحيت المدن المحاصرة، رغم القمع الأسدي والتحرك الأمني في المنطقة لقمع المتظاهرين. بعض أسماء ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: أحمد ياسين الخضير أحمد العادل أبو جبل جمال قداح رأفت خالد الديك علي الحوراني علي نجم محمد أباظة محمد عبد الحميد القداح محمد فواز البلوط مرهف جعفر
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة