نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
تصدير المادة
المشاهدات : 3375
شـــــارك المادة
واصلت قوات الأسد قصفها للأحياء السكنية وقتلت 136 شخصا على الأقل وأصابت آخرين،فيما عثر على 8 جثث لفلسطينيين اعدمتهم قوات النظام، ما زاد في تصعيد حركة النزوح إلى الدول المجاورة.
أولاً: انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية: قتلى ودمار: في يوم حافل بالمشاهد الدامية قتل نحو 136 شخصا في سورية نتيجة إطلاق النار والقصف العشوائي المتركز على المحافظات السورية دمشق وريفها وحلب وإدلب ودرعا وحمص ودير الزور وحماه والرقة وغيرها، حيث استهدفت الأحياء السكنية والمنازل فدمر عدد واسع منها، وعثر الأهالي على 8 جثث فلسطينية أعدموا ميدانيا، كما أعدم 3 جنود بالرصاص في الحجر الأسود إثر محاولتهم الانشقاق. طائرات الأسد: وحلقت طائرات الأسد ومروحيات فوق عدد من المناطق لتطلق ما بجعبتها على الأهالي مخلفة نزوحا كبيرا للأهالي هروبا من الركام المتساقط على رؤوسهم. وقصف الطيران التابع لكتائب الأسد مناطق حدودية مع شرق لبنان، وقال سكان في منطقة عرسال اللبنانية إنهم شاهدوا طائرات تابعة لكتائب الأسد تحلّق فوق المنطقة. اقتحامات واعتقالات: وشنت كتائب الأسد اقتحامات شرسة على بعض أحياء درعا وداهمت المنازل وخربت الممتلكات واعتقلت العديد من الأهالي، ليعلن أحرار حوران قرى وبلدات منطقة اللجاة بريف درعا مناطق منكوبة تحتاج إلى دعم مباشر من منظمات الإغاثة والمجتمع الدولي، كما شنت مداهمات واسعة في جسر الشغور رافقتها اعتقالات عشوائية وواسعة، واستهدفت الكتائب الأسدية المشافي الميدانية في حوران بالقصف ما أدى إلى وقوع إصابات كبيرة جدا وتشريد آلاف المدنيين. ثانياً: المقاومة الحرة: أكد ناشطون أن الجيش الحر سيطر على مبنى الحبوب داخل كلية المدفعية، كما أكد ناشطون أيضا سيطرته على بلدة تل أبيض بريف الرقة بعد اشتباكات عنيف مع كتائب الأسد أسفرت عن مقتل عنصرين من الجيش الحر، فيما استمرت الاشتباكات بين الطرفين بضراوة في عدد من المناطق بالرقة ودرعا وحلب ودمشق وريفها وحماه وغيرها. ثالثاً: الوضع الإنساني: كل يوم ومدينة حلب تعاني من نقص حاد في الاحتياجات الأساسية والمستلزمات الطبية والأدوية، وتحديداً في علاج الأمراض المزمنة، مع استمرار حالة النزوح والفرار. وتتلقى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كل يوم ألف طلب تسجيل، وأكدت في تقرير دوري أسبوعي لها وجود أكثر من 67960 نازحاً سورياً في لبنان يتلقون الحماية والمساعدة، بينهم 49653 مسجلون لديها، وأكدت أن 18307 أشخاص آخرين اتصلوا بالمفوضية لتسجيلهم. من جانبها وجهت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" نداء عاجلاً إلى المجتمع الدولي للحصول على أكثر من 40 مليون دولار لإعادة آلاف الأطفال السوريين في سورية ولبنان والأردن وتركيا والعراق إلى مدارسهم. قررت الحكومة العراقية إعادة فتح معبر القائم الحدودي مع سورية أمام اللاجئين السوريين اعتباراً من الثلاثاء، وذلك بعد نحو شهرين على إغلاقه وتكدس مئات العائلات السورية قريباً منه، وأكدت الحكومة أن هذا القرار جاء بعد ضغوط وانتقادات تعرضت لها الحكومة العراقية من قبل منظمات إنسانية محلّية ودولية، فضلاً عن ضغط السكان المدنيين ودعواتهم المتكررة للنظر في ما يعانيه الأشقاء السوريون من أعمال عنف متصاعدة. رابعاً: المواقف السياسية والدولية: طلب إحالة إلى الجنائية الدولية: طالب بشدة محققون تابعون للأمم المتحدة بإحالة ملف سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية، وأكدوا أنهم وضعوا قائمة سرية جديدة لسوريين ووحدات يشتبه في ارتكابهم جرائم حرب، في حملة رصد لتصاعد وتيرة انتهاكات حقوق الإنسان في سورية من قبل كتائب الأسد والشبّيحة ومعارضين، مؤكدين أنهم جمعوا "مجموعة من الأدلة الضخمة والاستثنائية" عن انتهاكات حقوق الإنسان في سورية من قبل قوات النظام والشبيحة المرتبطة بها، ومن قبل الثوار وإن كانت انتهاكات هؤلاء أقل خطراً. وفي السياق نفسه أكد سفير سويسرا في الأمم المتحدة دعم بلاده ومجموعة دول للمطالبة عبر رسالة إلى مجلس الأمن بتحويل الوضع في سورية إلى المحكمة الجنائية. وبدورها نددت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتّحدة نافي بيلاي بالجرائم التي ترتكبها قوات الأسد لحقوق الأطفال، فيما اعتبرت سفيرة الولايات المتحدة أمام مجلس حقوق الإنسان أن هذه الجرائم تشير إلى سياسة متعمدة من قبل الدولة. في المقابل: قالت ممثلة روسيا إن تقرير المحققين كان سيختلف لو تم دخولهم إلى سورية؛ حيث إن هناك مرتزقة جهاديين يحاربون في صفوف المعارضة، وقالت: من هم في نظر بعض الدول يحملون الديمقراطية إلى المنطقة يرتكبون في واقع الأمر جرائم قتل جماعية. إلا أن فرنسا اعتبرت تقرير لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة بشأن سورية يتضمن أدلة دامغة ضد نظام بشار الأسد، الذي قالت باريس: إنه ارتكب جرائم غير مسبوقة. وأيضا طالبت منظمة هيومان رايتس ووتش مجلس الأمن الدولي بإحالة الجرائم التي ترتكبها كلّ الأطراف في سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية، واتهمت من جانبها الجيش السوري الحر بسوء المعاملة والتعذيب وتنفيذ إعدامات ميدانية في حلب واللاذقية وإدلب، مشيرة إلى أن هذه التجاوزات تندرج في إطار جرائم الحرب وحتى "الجرائم ضد الإنسانية في حال أصبحت منتشرة ودورية". وقال المسؤول في المنظمة نديم حوري: إن هذه خطوة يمكن لكلّ أعضاء مجلس الأمن، بمن فيهم روسيا، أن يتّفقوا عليها بسهولة إذا كانوا قلقين فعلاً إزاء الانتهاكات التي تحدث في سورية. وإزاء هذا وصف مندوب الأسد لدى مجلس حقوق الإنسان فيصل خباز الحموي تقرير المجلس بأنه "غير دقيق"، متهماً كل من يدعم حمام الدم في الشعب السوري، معتبرا 17 دولة هي التي تقوم بإرسال إرهابيين جهاديين بهدف تفكيك الشرق الأوسط إلى إمارات إسلامية. لقاء العربي والإبراهيمي: التقى الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي بالأخضر الإبراهيمي لبحث النتائج التي أسفرت عنها اتصالاته الأخيرة مع نظام الأسد والمعارضة السورية، وللتشاور حول الزيارة التي سيقوم بها للأمم المتحدة قبل أن يبدأ جولة في عدد من الدول المجاورة لسورية. وأكد الإبراهيمي عقب لقائه بالأمين العام للجامعة العربية أنه سيتوجه إلى نيويورك ليقدم تقريراً إلى اجتماع لمجلس الأمن، كما أكد عزمه على لقاء بعض وزراء الخارجية العرب الذين سيكونون هناك لحضور اجتماعات الجمعية العامة، وأيضا من لهم مصلحة ونفوذ في سورية ليعود بعد ذلك إلى دمشق، ويقدم بعض الأفكار التي سيناقشها مع السوريين من المعارضة والحكومة. تضارب عن الحرس الثوري: صدر بيان عن رئاسة الجمهورية اللبنانية يقول: إنّ الرئيس اللبناني ميشال سليمان طلب من السلطات الإيرانية توضيحاً رسمياً عن وجود عناصر من الحرس الثوري الإيراني في لبنان، بعد أن أعلن جعفري وجود عناصر منهم في سورية ولبنان. يأتي هذا بينما سارعت وزارة الخارجية الإيرانية بنفي إرسال عناصر من الحرس الثوري الإيراني إلى سورية، مؤكدة أن تصريحات محمد علي جعفري، قائد الحرس الثوري، في هذا الصدد أخرجتها وسائل الإعلام من سياقها. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمنبرست لقناة العالم التلفزيونية الناطقة بالعربية: إن التعليقات التي نسبت إلى الجنرال محمد علي جعفري حول وجود الحرس الثوري في سورية كانت جزئية ومغلوطة وليست صحيحة بأي شكل، مؤكدا أنه لا وجود عسكرياً لإيران في المنطقة، وخصوصاً في سورية. اللجنة الرباعية: من جانب آخر: اختتم وزراء خارجية مصر وتركية وإيران بغياب السعودية، اجتماهم بالقاهرة لتفعيل المبادرة التي أطلقها الرئيس المصري محمد مرسي بشأن سورية، دون التوصل إلأى أي نتائج ملموسة، وأكدوا أنهم سيعقدون اجتماعاً آخر في الأسبوع الأخير من هذا الشهر بنيويورك على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، كما صرحوا بأن الوقت مبكر للحدوث عن حلول موضوعية. وأكدوا على أن المهم هو الحفاظ على إقليمية الحل واستمرار المشاورات، وأنهم توصلوا إلى اتفاق على بعض المبادئ مع اختلافات في الآراء، مبدين حرصهم على الحد من النزيف الدموي أثناء مهمة الإبراهيمي، على أن وجود حل سريع للأزمة أمر غير واقعي، إلا أن نقاط الاشتراك بين الدول الأربع أكثر من نقاط الخلاف. وأكد المتحدث باسم الرئاسة المصرية أن غياب السعودية كان لسبب صحي اعترض للأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، إلا أن وزير الخارجية المصري كامل عمرو قال: إن غيابه كان بسبب ارتباطات محددة من قبل. خامساً : جانب الصحف: تناقلت الصحف التركية انتقاد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان لموقف واشنطن من النزاع السوري، حيث قال: الولايات المتحدة لا تساهم حالياً في حل هذا النزاع، الدول الفاعلة هي روسيا والصين، وأضاف إن الولايات المتحدة لا تقوم بما هو متوقع منها بخصوص الأزمة السورية، موضحاً أنّ الانتخابات الرئاسية في هذا البلد تؤثّر على التزام واشنطن. وكتبت صحيفة "الحياة" الصادرة في لندن تقول "أعلن باولو بينيرو رئيس لجنة التحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة، خلال عرضه أمس تقريراً عن الأوضاع في سورية في مجلس حقوق الإنسان في جنيف، إعداد قائمة سرية لمجرمي الحرب في سوريا. وحض مجلس الأمن الدولي على التحرك لمحاكمة المتورطين جنائيا." من جهتها، قالت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية تحت عنوان "الطيران السوري يقصف الأراضي اللبنانية.. وديمبسي في مهمة بأنقرة،": في وقت شهدت فيه سوريا يوما داميا جديدا مع مقتل أكثر من 100 شخص في قصف واشتباكات في مدن متفرقة، شهد الوضع الأمني على حدود لبنان الشرقية تطورا قد يكون الأكثر خطورة منذ تفجر الأزمة السورية، تمثل في إطلاق الطيران الحربي السوري صواريخ على الأراضي اللبنانية بعمق 700 متر عن الحدود السورية." بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء) وائل برغشة - ريف دمشق - المعضمية فهمية العبد لله قطيش - درعا - محجة محمد شاكر مراد - دمشق - ركن الدين شيراز محمد الماوردي - درعا - غباغب محمد فرحان المحمد - درعا - غباغب علي فرحان المحمد - درعا - غباغب عبد الله محمد خير السمارة - درعا - بصرى الشام شادي جمال عبد الوالي المسالمة - درعا - درعا البلد أحمد حسن زهرا - ريف دمشق - دوما أحمد الخلف الفاعوري - حمص - دير بعلبة أحمد الزين - دمشق - العسالي خبيب محمد المروش - حلب - رتيان ماجد سمير صعب - ريف دمشق - دوما محمد وليد العظم - دمشق - القدم عبد الله نجم الكنج - حمص - القصير صهيب ضرار سويد - حمص - القصير جمانة صالح الزعبي - درعا - دير البخت محمد عادل العاشق - ريف دمشق - يلدا محمود محمد هلال - حلب - بيانون أحمد رحمة الأشرفاني - ريف دمشق - الزبداني فاروق أحمد رحمة الأشرفاني - ريف دمشق - الزبداني عبد الله العبد الله "الشليل" - حمص - تدمر فريد هايل عبد الله الشهابي - درعا - الشيخ مسكين عبدو زهير الشهابي - درعا - الشيخ مسكين ممدوح بركة - دمشق - القدم حسن بشناق - حلب - حريتان جمال سويد "أبو خالد" - دمشق - ركن الدين محمد علي - دمشق - العسالي : حارة الأرناؤوط عبد العزيز البكري - ادلب - التمانعة محمد عبد العزيز البكري - ادلب - التمانعة فايز صوان القلب - ريف دمشق - يبرود رجاء بشير البكري - ادلب - التمانعة محمد الرحمن المليص - ريف دمشق - قارة باسم المليص - ريف دمشق - قارة أم حسن الشما - ريف دمشق - رنكوس فادي خالد سعد الدين - حماه - مورك علاء محمد ديب الصالح - ادلب - معرة حرمة صطوف خضر الشحود - ادلب - معرة حرمة محمد محمود القطب - درعا - سحم الجولان أحمد ابراهيم زين الدين - ريف دمشق - المعضمية صابر خالد الطعاني - درعا - سحم الجولان أحمد أبو غسان - حلب - العامرية حسن أحمد عبد الفتاح - حلب - العامرية فاضل محمود أمين - حلب - العامرية حسن المعلاق - دمشق - الحجر الأسود زينب المعلاق - دمشق - الحجر الأسود جمعة مصطفى الجمعة - حلب - العويجة حسن حج حسين - حلب - الصاخور مجيد عايد المواج - درعا - قرية القصر أحمد حاج حسين - حلب - الصاخور شهيد من عشيرة بني خالد - حلب - الراموسة ابراهيم درويش - دمشق - الحجر الأسود آل شرفو - حلب - حي الميسر شوكت فرواتي - حلب - الشعار علي خصيم - حلب - الشعار محمد عبد المنعم خربطلي - حلب - علي محمد جمعة - حلب - محمد فاتح الشهابي - حلب - الباب إبراهيم عارف العلي - حلب - السفيرة باسل حسين - حلب - قرية كفرة أبو خالد - حلب - اعزاز ضياء المطرود - دمشق - العسالي عبد المنعم سليم - دمشق - العسالي عبد العزيز عايد المواج - درعا - قرية القصر فراس سعد الدين - دمشق - العسالي محمد الأتاسي - حمص - جورة الشياح رياض شريف الخولي - دمشق - القدم رامي التركماني - دمشق - القدم ناصر غالي - حمص - الخالدية توفيق عدنان الأحمد - دمشق - الحجر الأسود أسامة الشيخ - دمشق - مخيم اليرموك أحمد محمد مصطفى - دمشق - مخيم اليرموك معتز عبد الدايم - ريف دمشق - الزبداني منير زرزور - ريف دمشق - الحجيرة محمد النداف - حمص - الخالدية عبد الرحمن أحمد البقاعي - درعا - عقربا رأفت العويدات - درعا - عقربا أحمد خليف العباد - حمص - أبل حمزة لؤي الجلدة - درعا - محجة جمال خالد المصري - دمشق - جوبر جبر مذيب العيفان - درعا - اللجاة عامر حمادي الراوي - ادلب - البارة فرحة"زوجة فلاح الدوخي" - درعا - اللجاة خليفة سعيد جاسم - السويداء - عريقة عبد الله فرحان الدابل - درعا - اللجاة جيهان سطام الدوخي - درعا - اللجاة سيدرا موفق شعيل - درعا - اللجاة شريفة صياح الحمد - درعا - اللجاة مجهول الهوية - ريف دمشق - معضمية الشام مصطفى عمر الكزكاز - حلب - الباب
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة