حذر المبعوث العربي والدولي الأخضر الإبراهيمي من أن «الأزمة في سوريا كبيرة جدا، وتتفاقم، وتشكل خطرا على الشعب السوري في المنطقة والعالم».

وقال الإبراهيمي، بعد لقائه الرئيس السوري بشار الأسد، في دمشق أول من أمس «أعتقد أن الأسد يدرك أكثر مني أبعاد الأزمة وخطورتها، وقد أبلغته أننا سنحاول جهدنا باسم الجامعة العربية والأمم المتحدة بأن نقدم الأفكار ونحشد كل ما يحتاجه الوضع من إمكانات وطاقة لمساعدة سوريا للخروج من هذه الأزمة».

في غضون ذلك، تضاربت المعلومات، أمس، حول العثور على جثة ضابط إيراني قتل أثناء اقتحام «الجيش الحر» لأحد مراكز «الشبيحة» في حلب، في وقت كانت فيه مواقع الثورة السورية على الإنترنت تبث شريط فيديو يظهر فيه احد اقارب الرئيس السوري وهو العقيد الطيار الركن يوسف الأسد, يعلن انشقاقه عن النظام.

وأعلنت مجموعة من مقاتلي المعارضة السورية اقتحامها مركزا لـ«الشبيحة» في حي صلاح الدين بحلب، عثرت فيه على جثة ضابط إيراني قتل أثناء المواجهات بين عناصر المركز وعناصر «الجيش الحر»

 ميدانيا، سجل وقوع أكثر من 72 قتيلا أمس، بحسب لجان التنسيق المحلية، معظمهم سقطوا في ريف دمشق وحلب ودير الزور، بالتزامن مع تشديد الخناق على الأحياء المعارضة في دمشق واشتداد المعارك بين الجيشين النظامي و«الحر» في مدينة حلب.

إلى ذلك، نفى ناشطون مسيحيون تشكيل ميليشيات مساندة للنظام، وذلك بعد أن تضاربت المعلومات بشأن قيام عدد من المسيحيين في سوريا بتشكيل ميليشيات مسلحة تساعد النظام السوري على قمع الثورة الشعبية المندلعة منذ مارس (آذار) 2011.