الشرق الأوسط
تصدير المادة
المشاهدات : 3212
شـــــارك المادة
قال ناشطون بالمعارضة إن قوات مشاة الرئيس السوري بشار الأسد اقتحمت مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين وداهمت مستشفى بالمخيم أمس بعد هجوم بالمدفعية استمر أربعة أيام على الضاحية الواقعة في جنوب دمشق، والتي يختبئ فيها معارضون.
في غضون ذلك أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قسما من مدينة حلب انقطعت عنه مياه الشرب بعد تدمير أنبوب رئيسي للتوزيع في حي بستان الباشا شمال المدينة. واتهمت لجان التنسيق المحلية «طيران الأسد بتدمير الأنبوب الرئيسي لنقل مياه الشفة في المدينة».
ميدانيا, دارت أمس اشتباكات عنيفة في حلب في محاولة من قوات الجيش النظامي استعادة السيطرة على ثكنة هنانو العسكرية التي هاجمها عناصر الجيش الحر، كما شهدت أحياء دمشق الجنوبية، لا سيما حي التضامن، قصفا وسط سماع أصوات إطلاق مدفعي عنيف على المنطقة.
إلى ذلك قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عقب لقاء مع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في فلاديفوستوك بأقصى الشرق الروسي «ثمة مشروع لعقد اجتماع خاص لمجلس الأمن الدولي بمشاركة الوزراء حول المسألة السورية».
وأضاف الوزير إثر اللقاء الذي عقده ونظيرته الأميركية على هامش القمة السنوية لمنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا - المحيط الهادئ (آبيك)، أن هذا الاجتماع سيعقد نهاية سبتمبر (أيلول) الجاري. وتابع أن «روسيا ستدعو إلى أن يصادق مجلس الأمن على بيان جنيف». وشدد لافروف على أن بلده، الحليف التقليدي لنظام الأسد، لن يدعم فرض «أي عقوبة لأن العقوبات لن تحقق شيئا».
ومن جانبها قالت هيلاري كلينتون، حسب تصريحات لمسؤول كبير في الخارجية الأميركية، إن الولايات المتحدة «مستعدة» لمحاولة أخرى في مجلس الأمن على أساس خطة جنيف، على شرط وضع بنود لمعاقبة نظام الأسد إذا لم ينفذ قرارات جنيف. كما قالت كلينتون للوزير الروسي «مع تصاعد أعمال العنف، يجب علينا أن نفعل أكثر مما نفعل الآن, وخاصة في مجلس الأمن لتوجيه رسالة قوية إلى نظام الأسد».
سكاي نيوز عربية
وسيم عيناوي
رحاب محسن
المرصد الاستراتيجي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة