..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أخبار يوم الأربعاء 31-8-2011م

أسرة التحرير

٣١ ٢٠١١ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2780

أخبار يوم الأربعاء 31-8-2011م
1.jpg

شـــــارك المادة

دمشق:
خرجت مظاهرات حاشدة في أحياء دمشق كالقدم والميدان وغيرها، وهتفت بإسقاط نظام بشار، رغم الحصار والانتشار الأمني، فيما شنت قوات الأسد حملات مداهمات في البيوت، واعتقلت العديد من الشباب في الشوارع.

 


حمص:
انطلقت مظاهرات حاشدة في تلبيسة - الشماس - باب الدريب - حي الملعب البلدي - الغوطة - كرم الشامي - جوبر - البياضة - حي الخالدية - القصور – الوعر – بابا عمرو - القصير وغيرها هتفت بالحرية وإسقاط النظام واحتجاجا على استهداف المتظاهرين العزل، وهرب عدد من العساكر في تلبيسة احتجاجا على القمع الوحشي للمتظاهرين فاستهدفهم الجيش والأمن وقام بملاحقتهم وتصفيتهم، وسمعت أصوات الرصاص مدوية في عدد من المناطق الحمصية، فيما قامت القوات الأسدية بمداهمات عديدة واعتقال الأهالي من البيوت والشوارع وسط انتشارات أمنية كثيفة وتعزيزات عسكرية متزايدة.
ريف دمشق:
حاصرت قوات الأمن والشبيحة قرية كناكر بأعداد كبيرة، مع احتمالات لاقتحامها، وفي قدسيا كانت الحواجز الأمنية تفتش السيارات والمارة وتطلب الهويات، وكان من الملاحظ التدقيق على خانة القيد، وسؤال البعض عن سبب وجودهم في قدسيا.
في الوقت نفسه خرجت مظاهرات حاشدة في دوما وحرستا ومضايا والكسوة وقطنا وغيرها تنديدا بالأعمال الوحشية والحصار على المناطق وطالب المتظاهرون بإسقاط النظام ونصرة المناطق الجريحة وفك الحصار عنها.
حماة:
شهدت حماه مظاهرات حاشدة في طيبة الإمام ومنطقة الحاضر وغيرها، هتفت بإسقاط النظام وإعدام بشار، فيما خرجت مظاهرة تأييده في قمحانة من قبل مجموعة من الشبيحة وهم مسلحون بأسلحة متنوعة، وبدؤوا بهتافات مستفزة عند مرورهم بجانب منازل أحرار القرية فخرج عليهم الأهالي بالحجارة وطردوهم فأطلقوا النار في الحي وأصيب العديد من الشباب الأحرار، وقدمت مجموعة أخرى من الشبيحة من القرى المجاورة لاقتحام عدد من المنازل في القرية واعتقال العديد من الشباب.
وشنت قوات المخابرات الجوية في سلمية حملة اعتقالات واسعة، كما لقي حي طريق حلب والجب والأربعين حملات مماثلة، من قبل ميليشيات الأسد وذلك بعد الحملة التي قامت بها في القصور والحميدية.
إدلب:
شهدت إدلب تحركات أمنية واسعة في عدد من المناطق، مع إطلاق نار عشوائي في الأحياء والشوارع، واستهدف أثناء ذلك بأسلحة رشاشة مسجد قرية الرامي (التحتاني) وتحول جزء كبير منه إلى ركام، وصوبت الأسلحة الثقيلة برصاصها إلى المنازل،
وانطلقت مظاهرات حاشدة في خان شيخون وانضمت إليها مظاهرة كبيرة قدمت من حلفايا التابعة لحماة، وسط هتافات عالية مطالبة بإسقاط النظام غير أنها جاءت مروحيات الجيش وأطلقت النار لتخويف المتظاهرين في محيط خان شيخون، ولم تسجل إصابات.
وشنت قوات الأسد مداهمات عدة في سرمين طالت العديد من المنازل واعتقل العديد من الشباب، في الوقت الذي لا زالت الحركة الأمنية واسعة بالمدرعات والأسلحة الثقيلة مع استحداث بعض الحواجز الأمنية في الشوارع.
وهاجمت القوات الأمنية المتظاهرين الذين خرجوا في كفرومة، فأطلقت عليهم الرصاص وانتشرت قوات الجيش والأمن بكثافة عالية في المنطقة.
  دير الزور:
انطلقت في موحسن والبوكمال مظاهرات حاشدة طالبت بإسقاط النظام وإعدام الرئيس وهتفت نصرة للمدن المحاصرة، رغم الحصار والانتشار الأمني الكثيف بالدبابات، بينما قامت قوات الأسد باعتقال بعض الأهالي في حملة شرسة وحصار مفروض على منطقة الحميدية.
حلب:
شهدت منطقة الباب مظاهرة حاشدة نادت بإسقاط النظام وطالبت بالحرية لسورية ونصرة المناطق الجريحة والمحاصرة، رغم الوجود الأمني في الأحياء.
اللاذقية:
داهمت قوات الأسد مشفى السويد واعتقلت مديرته، وابنها وعددا من الأطباء في المشفى!.
درعا:
تجولت قوات الأسد في ناحتة واعتقلت بعض الأهالي فيهم دكتور وتاجر كبير، كما داهمت منطقة الطيبة وقامت بعملية تمشيط بحثا عن ناشطين وفق قوائم معدة مسبقا وقامت بإحراق الممتلكات الخاصة للأهالي.
على صعيد آخر:
قال الرئيس الفرنسي ساركوزي: إن الأسد يخطئ إذا اعتقد أن أحدا سيحميه من شعبه، وأضاف: لقد ارتكب ما لا يمكن إصلاحه، فيما فرضت واشنطن عقوبات على بثينة شعبان والمعلم سعيا في الحصار الدبلوماسي على نظام الأسد، وقالت العفو الدولية: إنها ترى زيادة كبيرة في وفيات التعذيب في سجون سوريا.
في المقابل: لا زالت إيران تبحث لها عن بدائل لما بعد مرحلة بشار الأسد.

بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدنيين:

محمد دربالة خطيب  
يوسف رضوان بركات  
راما محمد الخليوي  
محمد العواد

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع