أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2818
شـــــارك المادة
اللاذقية: خرج الأهالي في مظاهرات حاشدة في الصليبة، وهتفوا بإسقاط النظام فقامت قوات الأمن بمهاجمتهم وملاحقتهم إلى الشوارع الفرعية، واعتقلت عدد من الأهالي، وكانت في الساعة الخامسة فجرا قد انتشلت جثتين لضحايا على الأقل من قبورها، وشنت 19 سيارة أمن وشبيحة عدة مداهمات في حي الرمل الجنوبي، كما شنت حملة اعتقالات واسعة على الحواجز الموجودة على طريق الحرش، والجديد هو التركيز على الرجال الكبار في السن أكبر من 50 سنة، وغالبا هم أهالي الشباب الناشطين المختبئين لغرض الضغط عليهم، كما قامت باقتحام منزلين لبعض المواطنين. درعا: انطلقت مظاهرات حاشدة في حوران – تسيل – نوى هتفت مطالبة بإعدام السفاح وإسقاط النظام، فيما قامت قوات الأسد بمداهمة المزارع في الطيبة والمتاعية والجيزة، كما شنت حملة مداهمات في كحيل وصيدا، وهاجمت المتظاهرين في نوى محاولة قمعهم. دير الزور: استمرت قوات الأسد في إطلاق النار عشوائيا في البوكمال بكثافة متناهية، وهبطت في مطار حمدان حوالي 4 طائرات، قالت بعض المصادر إنه يتم نقل الجنود بواسطة المروحيات إلى أطراف المدينة ومن ثم نقلهم بالباصات إلى وسطها للقيام بعمليات القمع الوحشية بحق المدنيين العزل، في الوقت الذي تقصف السوق (ساحة الحرية) بالدبابات، والقناصة تستهدف الأهالي بالرصاص مخلفة عددا من الإصابات والقتلى، حتى إن الجثث ملقاة في الشوارع، واقتحمت قوات الأمن بنك الدم في البوكمال وأتلفت ما فيه من الدم. وقد خرج أهالي دير الزور من الشحيل – القرية عياش – الخريطة – موحسن – الدير – الجورة وطالبوا بنصرة البوكمال والمدن المنكوبة وإسقاط النظام. حماه: دوت أصوات الرصاص عشوائيا في المناطق الحموية وقامت قوات الأمن بمهاجمة المتظاهرين وملاحقتهم واعتقال بعضهم، حيث انطلقت مظاهرات حاشدة كبيرة في مدينة حماه وغيرها، وطالبت قوات الأمن من أهالي المعتقلين أموالا مقابل إطلاق سراح أبنائهم، وتتراوح المبالغ بين 5000 إلى 100000 ليرة سورية حسب الوضع المادي للأسرة، في حين أغلب العائلات في المدينة فقيرة ولا تملك أي مبلغ مادي، وربما يكون المعتقل هو مصدر رزق العائلة حيث باعتقاله ينقطع مصدر رزقها. دمشق: دخلت 10 باصات أمن من جهة اوتستراد درعا الجديد إلى حي القدم محملة بقوات الأمن والشبيحة بالعتاد الكامل وقامت بإطلاق رصاص كثيف جداً في محيط جامع القدم الكبير، منعا لخروج أي مظاهرة هناك، بعد أن كانت قد خرجت في وقت سابق مظاهرة حاشدة في المنطقة، كما خرجت في برزة وجوبر وغيرها هاتفة بإسقاط النظام وإعدام بشار، كما شهد حي جوبر انتشارا واسعا لقوات الأمن والجيش واحتلال بعض المباني والشوارع. حمص: كسرت عصابات الأمن الإجرامية قبور ضحايا عدوانها على المدنيين، وأهانت أسماءهم في المقبرة وأطلقت النار عشوائيا في عدد من المناطق، وسط غضب عارم من قبل الأهالي وتظاهرات حاشدة في الحولة والقصير والوعر والدبلان وغيرها هتفت بإسقاط النظام ونصرة المناطق الجريحة، فسقط عدد من القتلى والجرحى، كما قامت بالاعتداء بالضرب على دكتورين وممرضين في المشفى بالقصير بعد اقتحامه، بحجة قيامهم بإسعاف مصابين من قرية هيت، واعتقلت عشرات المواطنين هناك، كما قامت بتمشيط شوارع القريتين، وانتشرت قناصة النظام في عدد من الشوارع مستهدفة الأهالي موقعة فيهم إصابات وقتلى. كما داهمت قوات الأسد قرى هيت، سقرجة، أبو حوري غربي القصير على مقربة من الحدود اللبنانية بأعداد كبيرة من قطعان الأمن والشبيحة، واستحدثت عدة حواجز في المنطقة وشنت حملة اعتقالات جديدة، كما فرضت قوات الأسد حصارا على الرستن من جميع المحاور ، وداهمت البيوت الواقعة في أطراف المنطقة، وسمع دوي أصوات الرشاشات الثقيلة منذ الصباح، وأنباء عن مقتل فتاة عند محاولتها إنقاذ طفل مصاب في الرستن أثناء تطويق مدينة الرستن، كما أكدت الأنباء انشقاق بعض من الجنود عند مدخل الرستن وتبادل إطلاق النار بينهم وبين قوات الأسد. ريف دمشق: وصلت الشبيحة إلى قدسيا لفك الاعتصام هناك وبدأت قوات الأسد بإطلاق النار عشوائياً، وسط انتشار واسع للقوات الأسدية، وتم اعتقال عدد من الشباب في الحملة الأمنية، في حين شهدت سقبا وقدسيا وقارة وغيرها مظاهرات حاشدة هتفت بإسقاط النظام ونصرة المناطق الجريحة، رغم الحصار الخانق على بعضها، وانتشار القوى الأمنية فيها، لشن حملات الاعتقالات، كما قامت القوات الأمن والجيش بفرض حالة شبه حظر تجول وتفتيش جميع المارة وأخذ هوياتهم لمطابقتها مع قوائم الأسماء المعدة لديهم مسبقا من قبل المخبرين، وشهدت قارة اقتحاما شرسا ومداهمات واسعة للأحياء والمنازل. إدلب: انطلقت في إدلب وسراقب ومعرة النعمان وغيرها، هاتفة بإسقاط النظام الأسدي، فيما قامت قوات الأسد بمهاجمة بعض المناطق وإطلاق النار عشوائيا بكثافة عالية على الأهالي، وحاولت قمع المتظاهرين في بعض النقاط. الرقة: خرجت في الطبقة مظاهرة حاشدة من أمام مسجد الحمزة واتجهت إلى ساحة الحرية في هتافات عالية تطالب بإعدام قاتل الأطفال غير أنه تبع المظاهرة مداهمات للبيوت من قبل الأمن والشبيحة. بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدنيين: إسماعيل أحمد تاجو أسامة حمو حسام المحمد حسام عثمان المطيري حسن أبو قرون خالد عبد الله حميدان عبد الرزاق البغدادي عبد المنعم بيضون عدنان عبد الباقي القاسم عمار الداؤود مازن عبد الرزاق محمد الزيد محمود حسين سعد الدين محمود عبد الفتاح دياب مصطفى سليم حزب الله مصطفى محمد حاج حسين عبادة موسى الإسماعيل الرخمة أمل عبد الرزاق قره مان
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة