أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3864
شـــــارك المادة
تعليق عضوية نظام الأسد في منظمة المؤتمر الإسلامي خرج به اجتماع وزراء العرب بجدة عدا الجزائر وإيران عارضتا، في ظل أوضاع مأساوية نتيجة القصف الذي أودى بحياة أكثر من 114 ونزوح الكثير من الأهالي، بينما أسقط الجيش الحر طائرة مقاتلة من طراز ميغ في دير الزور.
فعاليات الثورة: نفذت بعض المحلات التجارية في العاصمة دمشق إضراباً احتجاجاً على ممارسات نظام الأسد، وذلك رغم الوجود الأمني والتضييق العسكري والقصف والاشتباكات المستمرة بين الجيش الحر والجيش الأسدي في المنطقة. المقاومة الحرة: استهدف الجيش الحر رتلا للكتائب الأسدية خلف ما لا يقل عن 28 قتيلا من كتائب الأسد بينهم ضابط، بينما واصل الجيش الحر مواجهاته لكتائب الأسد في اشتباكات ضارية في محافظات إدلب ودرعا وريف دمشق وحمص وحلب، وللمرة الأولى تبنى رسمياً منذ بدء الثورة السورية إسقاط طائرة مقاتلة من طراز ميغ في محافظة دير الزور، بواسطة رشاش مضاد للطيران من طراز 14,5 الذي يعد أكبر عيار للمدافع المضادة للطائرات لدى المقاتلين"، وأعلن اعتقال الطيار، وقال ناشط إنه كان في البلدة يبث تسجيلاً مصوراً على الإنترنت تظهر فيه طائرة حربية تخترق السماء وسط إطلاق كثيف للنار، لتندلع النار فيها فجأة وتبدأ بالدوران مخلفة وراءها شريطاً من الدخان، كما بث تسجيل فيدو أظهر العقيد الطيار الركن مفيد محمد سليمان قائد الطائرة التي أسقطت، محاطاً بآسريه الذين قاموا باستجوابه، قائلاً: إنه كُلِّف بمهمة قصف مدينة موحسن، بينما قال النقيب أبو الليث قائد لواء أحفاد محمد في مدينة موحسن بدير الزور: إن "الأسير سيعامل وفق ما يمليه علينا ديننا وأخلاقنا ووفق التزامنا باتفاقية جنيف الخاصة بأسرى الحرب". هذا ما دعا وكالة الأنباء الرسمية (سانا) تنقل عن مصدر عسكري بنظام الأسد زعمه أنّ طائرة مقاتلة تعطلت لدى قيامها بتنفيذ طلعة تدريبية اعتيادية في المنطقة الشرقية، مدّعياً أن الطائرة أصيبت بـ"عطل فني طارئ أدى إلى تعطل أجهزة القيادة وعدم إمكانية متابعة الطيران ما دفع الطيار إلى مغادرة الطائرة بالمقعد المقذوف". وتمكن الجيش الحر أيضا من شن هجوم على فرع المخابرات الجوية ومركز الكتيبة المدفعية في حي جمعية الزهراء في غرب مدينة حلب، فيما أعلن الثوار السوريون بدء معركة تحرير مدينة حمص. انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية: اقتحمت كتائب الأسد مدعمة بدبابات القسم الغربي من حي سيف الدولة بمدينة حلب واشتبكت مع مقاتلين من الجيش السوري الحر، فيما واصلت القصف على بعض المناطق في حي صلاح الدين الذي لا تزال تواجه فيه "بعض جيوب مقاومة"، على منطقة الزبداني والتل بريف دمشق حيث لا زالت تحاول السيطرة عليها منذ أيام، فيما شمل القصف بلدتي عربين وعرطوز، وحي القدم في دمشق. وشنت قوات الأسد حملة مداهمات واعتقالات في أحياء القيمرية وقشلة والشاغور في وسط دمشق، مع إطلاق النار عشوائيا، وتفتيش المحلات التجارية وتحطيم الأبواب المغلقة واعتقال أعداد من الشباب بعد ضربهم، إضافة إلى إغلاق كافة منافذ دمشق القديمة وإقامة حواجز تفتيش وطلب الهويات الشخصية. هذا وقد سجلت حصيلة القتلى أكثر من 114 شخصا، جراء القصف والانتهاكات الأسدية المستمرة على المناطق السكنية. الوضع الإنساني: أعلن المجلس الوطني السوري أنّ مدينة طفس في درعا بحاجة للإمدادات الطبية والغذائية، وقالت مديرة حالات الطوارئ التركية: إنّ حوالى سبعة آلاف لاجئ سوري عبروا الحدود التركية في الأيام الثلاثة الماضية هرباً من العنف في بلادهم، ليبلغ عددهم الإجمالي في تركية 60 ألف شخص. وكانت المحافظات السورية تعيش حالة من القلق الأمني والتدهور المعيشي في ظل تزايد مستمر لوتيرة القصف والانتهاكات الأسدية للمدن والمدنيين، لتستمر حالة النزوح والقتل والاعتقالات يوميا. التحرك الدولي: طالب الرئيس اللبناني الأسبق ورئيس حزب الكتائب أمين الجميل بوقف العمل بمعاهدة "الأخوة بين لبنان وسورية" والاتفاقيات الأمنية بين البلدين، وذلك بعد اتهام رئيس مكتب الأمن القومي بنظام الأسد اللواء علي مملوك والوزير اللبناني الأسبق ميشال سماحة بالضلوع في التخطيط "لهجمات إرهابية" في لبنان، وقال: إنه يجب تزويد جامعة الدول العربية بالمعلومات عن تعدي نظام الأسد على لبنان، وإرسال شكوى مفصلة لمجلس الأمن عن ذلك، مؤكداً ضرورة نشر قوات الطوارئ على الحدود اللبنانية السورية. فيما أبدت جهات رسمية أردنية تخوفها وحذرها من الأنباء الواردة من العاصمة اللبنانية بيروت حول ما كشفته الأجهزة الأمنية هناك من مخطط لنظام الأسد لزعزعة الأمن، وقال مصدر أردني رفيع: إن بلاده تدرك مدى الأزمة التي يعيشها نظام الأسد، وإنه يحاول استخدام كل أوراقه للدفاع عن نفسه بما فيها أوراق تفجير المنطقة. وطالب مناصرون للثورة السورية في الأردن الحكومة بطرد سفير نظام الأسد وطاقم سفارته من عمَّان، كون السفير ضابطاً كبيراً في جهاز الأمن التابع لعلي مملوك، وفقاً لرئيس الهيئة الأردنية لنصرة الشعب السوري الذي قال: إن هناك مجموعات أردنية مؤيدة لنظام الأسد، أبدت دعمها "لنظام القتل في دمشق بشكل مقلق". مضيفاً أن بعض هؤلاء مرتبط بدوائر أمنية بنظام الأسد إضافة لعلاقتهم بالسفارة التي تعتبر "مركزاً أمنياً سوريا" في قلب العاصمة عمان. وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو: إن وزراء خارجية الدول الإسلامية الذين اجتمعوا في جدة - السعودية أوصوا بتعليق عضوية نظام الأسد في التكتل الإسلامي، كما قالت مصادر مقربة من الاجتماع التحضيري لمؤتمر منظمة التعاون الإسلامي: إن الجزائر وإيران وحدهما اللتان عارضتا التوصية بتعليق عضوية نظام الأسد في المنظمة، فيما اتهم أوغلو نظام الأسد بممارسة سياسة الأرض المحروقة، وإدخال "سورية في نفق مظلم لا تعرف نهايته"، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة "الحفاظ على وحدة سورية". وصرح الرئيس التركي بأنه يتوقع من القمة الإسلامية "رسالة قوية لإنهاء نزيف الدماء في سورية، وبدء عملية التحول". فيما أعلنت الأمم المتحدة أنّ مساعدة أمينها العام للشؤون الإنسانية ستزور سورية ولبنان الثلاثاء والخميس للفت النظر إلى "تدهور الوضع الإنساني" بسبب النزاع القائم في سورية. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون": "شهدنا تصاعداً مقلقاً وخسيساً في الهجمات الجوية يرتكبه نظام الأسد"، مضيفاً: "هذا مثال آخر على سلوكهم المنحرف، يجب وقف هذا وكذلك العنف الذي يواصلون ممارسته ضد شعبهم". كما قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية: إنها لا تستطيع التعليق على الاتهامات الموجّهة للوزير اللبناني الأسبق ميشال سماحة بالتخطيط لهجمات إرهابية، ولكنها تكرر قلق واشنطن حيال "التوترات الطائفية داخل سورية التي قد تمتد إلى لبنان". فيما اعتبرت وزارة الخارجية الألمانية أن النقاش حول تدخل عسكري في سورية قد يجعل الأمر يتفاقم، لأنه قد يزيد من خطورة خروج الوضع في المنطقة بأكملها عن السيطرة، وأعربت عن مواصلتها العمل من أجل إقناع روسيا والصين بتغيير موقفهما حتى يمكن أن يتخذ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إجراءً حاسما. من جهته أعلن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي عن معارضة بلاده لتعليق عضوية نظام الأسد في منظمة التعاون الإسلامي، قائلاً: إن بلاده "تعارض بوضوح تعليق عضوية أي دولة أو منظمة (في إشارة إلى توجّه وزراء الخارجية لتعليق عضوية سورية)". بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا عدوان النظام الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء) محمد مازن خضير - دمشق - القدم مهند مصطفى الشيخ علي - دمشق - القدم منير الطحان - ريف دمشق - التل محمد السقرق - ريف دمشق - عربين رفع خير الإمام "موفق الحشاش" - ريف دمشق - عربين محمد خالد الأحمد - ريف دمشق - ضهرة عرطوز سناء القالش - ريف دمشق - عربين أحمد محمد عايد الحوراني - درعا - طفس محمود المبارك المقداد - درعا - بصرى الشام حسام مرشد عبيد - ريف دمشق - جديدة عرطوز عماد فيصل عبيد - ريف دمشق - جديدة عرطوز حسن ديب حميد مربية - ريف دمشق - جديدة عرطوز فراس خالد الهواس - دير الزور - الجبيلة عبيدة عبد الرحمن صالح - ريف دمشق - السيدة زينب عمر دياب - حماه - بسيرين مصطفى علوش - حمص - تلبيسة عمر مطر - ريف دمشق - داريا محمود الضيخ - حمص - تلبيسة محمد خالد وكية - حمص - تلبيسة صالح حمود - ريف دمشق - جديدة عرطوز وائل حمود - ريف دمشق - جديدة عرطوز مجد حمود - ريف دمشق - جديدة عرطوز خالد اركيل - حمص زاهر عنتر - حمص - الرستن شرود حسين السلوم - حماه - الحويجة زياد الحسين - حمص - الغنطو احسان منير رحال - حمص - تير معلة عارف ناصر الدلعب - درعا - الغارية الشرقية موفق ناصر العوير - حمص - كرم الشامي عبد الله الباشا - حمص - الغنطو خالد دلة - حمص - تلبيسة مازن - حمص - تلبيسة مجهول الهوية - حمص - تلبيسة محمد عيد أبو الحواش - درعا - الغارية الشرقية محمد أمير ماجد دغمش - ريف دمشق - المليحة زاهر أحمد روال - ادلب - اورم الجوز عارف مصطفى زوال - ادلب - اورم الجوز أنور موسى - ريف دمشق - السيدة زينب محمد كركورة - ريف دمشق - السيدة زينب إبراهيم سراقبي - حمص - الغنطو إسماعيل حسن حصوة - حمص - القصير عواد عبود الشوارب - دير الزور - البوكمال رياض سعدية - ريف دمشق - داريا أحمد نبيل الشامي - اللاذقية - الصليبة إسماعيل علي عامر - حمص - القصير وليد زهير عثمان - ريف دمشق - التل ملك الكوجك - ريف دمشق - عربين ياسر عوض ديب - حمص - تير معلة وليد محمد الفواز - حمص - تير معلة سارية صويص - حمص - الغنطو حسن علاوي - ريف دمشق - الافتريس إبراهيم البدوي - ريف دمشق - الافتريس أحمد العقاد - ريف دمشق - التل عبد الله هرموش - ادلب - والدة براء صويص - حمص - الغنطو يحيى حمزة العطري - ريف دمشق - عربين عائشة وليد الحاج كردوش - دير الزور - الشيخ ياسين عمر أحمد ريحان - ريف دمشق - سقبا محمد مصطفى عثمان يونس - دمشق - القدم حسن الحجيري - حمص - القصير عبد الله عليا - ريف دمشق - الكسوة أحمد ماهر البحيري - دمشق - مخيم اليرموك رزين محمد خير معنية - ريف دمشق - التل إياد السوادي - ريف دمشق - التل مصطفى قدورة - ريف دمشق - التل مهند خليفة - ريف دمشق - التل نذير برغلة - ريف دمشق - التل محمد غسان خياط - دمشق - القيمرية بلال محمد السوادي - ريف دمشق - التل عبد العزيز كنينة - ريف دمشق - التل رضوان الحجي - حماه - زيارة جلال محمد زيادة - ريف دمشق - داريا محمد جمال المنتثرين - درعا - اللجاة بلال جمال المنتثرين - درعا - اللجاة محمد متعب البطمة - درعا - اللجاة سناء أحمد الحسين - درعا - اللجاة سلام أحمد الحسين - درعا - اللجاة زهير سمير الأكراد - درعا - حي العباسية هاني محمود ادريس - دمشق - جوبر أحمد عمر أبو خالد - القنيطرة - إحسان الغالي - ريف دمشق - التل كرم عامر مسيلم - دمشق - جوبر وهيبة - حمص - مازن الخالدي - حمص - محمد خالد واكية - حمص - الرستن شاكر عبد الجليل عرابي - ريف دمشق - حمورية أحمد عبد الجليل عرابي - ريف دمشق - حمورية محمود يونس عرابي - ريف دمشق - حمورية علاء أبو تيسير - درعا - نوى أحمد عارف الصعيدي - درعا - نوى طه حيمور - ريف دمشق - الجربا محمد عبد الرحمن صالح - ريف دمشق - حجيرة محمد فواز المحمد - حمص - الغنطو عطاف عبد الرزاق مسالمة - درعا - درعا البلد حمدة أبو شنب - درعا - طفس زاهر سمير كرنبة - ريف دمشق - عربين شاهر سمير كرنبة - ريف دمشق - عربين محي الدين الفتال - ريف دمشق - النشابية محمد القاصي - ريف دمشق - عين ترما طارق حسين معروف - ريف دمشق - الزبداني
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة