..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أخبار يوم الأحد - مجازر في ريف دمشق ودرعا - 29-7-2012م

أسرة التحرير

٢٩ يوليو ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3601

شـــــارك المادة

عما قريب تعزم المعارضة السورية على تكوين الحكومة الانتقالية، بينما واصلت قوات الأسد هجماتها العنيفة بالقصف الصاروخي والمروحي على المناطق السورية لتقتل قرابة 162 شخصا فيهم نساء وأطفال وبعضهم قتلوا ذبحا بالسكين،حيث شهدت المعضمية بريف دمشق مجزرة بشعة من قبل كتائب الأسد خلفت مقتل أكثر من 40 شخصا منهم تسع نساء رمياً بالرصاص وذبحاً بالسكاكين، كما اقتحمت الكتائب الأسدية بلدة الشيخ مسكين قرب درعا وقتلت 33 شخصا على الأقل، في ظل اشتباكات مستمرة في حلب المدينة والريف وتوسع سيطرة الجيش الحر على المناطق هناك.

 


المقاومة الحرة:
بينما دعا العقيد عبد الجبار العكيدي قائد المجلس العسكري لمدينة حلب في الجيش السوري الحر، الغرب إلى إنشاء "منطقة حظر جوي" في سوريا، معربا عن تحول مدينة حلب إلى "مقبرة لدبابات" الجيش النظامي فيما إذا حاول اقتحام الأحياء التي يسيطر عليها الجيش الحر، أعلن الجيش الحر سيطرته على ثمانية أحياء في مدينة حلب بالكامل تشكل نحو نصف المدينة التي يقدر عدد سكانها بنحو 2.5 مليون، ولا تستطيع قوات الجيش الدخول إليها، وبث ناشطون لقطات مصورة لمقاتلي الجيش الحر وهم يقودون دبابة وعربات مجهزة بسلاح مضاد للطيران قالوا إنهم استولوا عليها من كتائب الأسد في حي الباب بحلب، ولقطات أخرى تظهر مقاتلي الجيش الحر وهم يتجولون بحرية في الأحياء التي سيطروا عليها.
وقال المتحدث باسم الثورة بحلب وريفها: إن قوات النظام حاولت الوصول إلى حي صلاح الدين إلا أنها باءت بالفشل إثر مواجهات قوية من قبل الجيش الحر، مضيفا تدمير تسع دبابات على مشارف الحي من قبل الجيش الحر يومي السبت والأحد، حيث إن الاشتباكات مستمرة في العديد من المناطق بما فيها حي الزهراء بحلب قرب فرع المخابرات الجوية.
فيما اقتحمت قوات الجيش الحر مبنى نقابة المهندسين في حي باب هود قرب المدينة القديمة في حمص، علما أن المبنى يعد مركزا للشبيحة وعناصر المخابرات والقناصة، وتعذيب المعتقلين.
هذا وقد أكدت الأنباء انشقاق ضباط وجنود بأربع دبابات والتحقوا بالجيش الحر.
ومن جهة قريبة: قال مصدر عسكري أردني: إن جيش الأسد الموجود على الحدود مع الأردن "مضطرب ويعاني من فقدان التوازن والتركيز" إضافة إلى فقدانه العديد من مراكزه التي دمرتها المعارضة واستولت عليها ما أدى إلى تسهيل هروب اللاجئين نحو الأردن، مؤكداً أنّ وضع الجيش الأردني مستقر وغير مستنفر، مشيراً إلى وجود "استعدادات" على الحدود مع سورية تحسباً لأي طارئ.
من جهته دعا عبد الباسط سيدا رئيس المجلس الوطني السوري حلفاءه في الخارج إلى تزويد الجيش الحر بالأسلحة الثقيلة، قائلاً "نريد سلاحاً نستطيع به إيقاف الدبابات والطائرات"، لأن ذلك هو "الدعم النوعي" الذي يحتاجه الجيش الحر، فيما حذر المجلس في "نداء عاجل" المجتمع الدولي "من مجازر جماعية في حلب يخطط لها النظام على غرار مجازره في الحولة والقبير والتريمسة، داعياً مجلس الأمن إلى عقد جلسة طارئة لبحث وضع حلب ودمشق وحمص. و"اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتوفير الحماية اللازمة للمدنيين"، كما دعا إلى فرض حظر جوي وإقامة "مناطق آمنة توفر الحماية لنحو مليوني نازح"، متحدثاً عن "اتصالات حثيثة لتوفير الدعم اللوجستي للكتائب الميدانية المدافعة عن حلب ودمشق وباقي المدن المحاصرة والمستهدفة"، وأكد رئيس المجلس عزم المعارضة على إجراء محادثات خلال أسابيع حول تشكيل حكومة انتقالية لإدارة البلاد بعد الإطاحة ببشار الأسد وإلى حين إجراء انتخابات ديمقراطية، مؤكداً ضرورة تشكيلها قبل سقوط النظام بوصفها البديل في المرحلة القادمة، وفي هذا الشأن صرح رئيس المجلس بأن غالبية أعضاء الحكومة ستكون من المعارضة وأنها قد تضم بعض أعضاء حكومة الأسد الحالية "ممن لم تتلطخ أياديهم بدماء السوريين ولم يشاركوا في قضايا الفساد الكبرى"، مشيراً إلى ضرورة مشاورة مختلف الفصائل مع "مراعاة شق الكفاءة بالدرجة الأولى"، في الوقت ذاته لم يستبعد أن يكون للعميد المنشق مناف طلاس دور في الحكومة، نافياً أن يكون طلاس رئيساً لها.
انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:
توافدت كتائب الأسد إلى حلب من محافظات إدلب وغيرها، مع تشديدها القصف على الأحياء والمدن التي يسيطر عليها مقاتلو الجيش الحر، مستخدمة المدافع والدبابات والمروحيات، بعد عجزها عن الدخول إليها، محاولة في استعادة المناطق الحلبية، في اشتباكات عنيفة مع الجيش الحر في حيي صلاح الدين وسيف الدولة ومدخل مخيم الحندرات للاجئين الفلسطينيين الذي تقع بالقرب منه قاعدة للدفاع الجوي، مع وصول المعارك إلى وسط مدينة حلب، وحي باب الحديد.
وشهدت المعظمية بريف دمشق مجزرة بشعة من قبل كتائب الأسد خلفت مقتل أكثر من 40 شخصا منهم تسع نساء رمياً بالرصاص وذبحاً بالسكاكين، كما اقتحمت الكتائب الأسدية بلدة الشيخ مسكين قرب درعا وقتلت 33 شخصا على الأقل، وتجدد القصف على مدينة الحراك وبلدتي النعيمة وكفر شمس قرب درعا، كما شهدت الأحياء القديمة لمدينة حمص والرستن وتلبيسة والقصير قصفا عنيفا بالصورايخ ما نجم عنه سقوط عدد من القتلى والجرحى، فيما تواصل القصف على قريتي قورين وفيلون في جبل الزاوية وبلدة الهبيط في إدلب، ما أدى إلى مقتل عشرات المواطنين وجرح آخرين، لترتفع إحصائية القتلى إلى 162 شخصا على الأقل.
الوضع الإنساني:
تم افتتاح أول مخيم للاجئين السوريين إلى الأردن بمنطقة الزعتري القريبة من الحدود الأردنية السورية، وجرى تجهيزه لاستقبال 15 ألف لاجئ، تمهيداً لاستكمال تجهيزاته ليتسع بمساحته الكاملة لنحو 113 ألف لاجئ، وتحدث مسؤولون أردنيون عن إشكالات تواجه المخيم منها تعدد الجهات صاحبة القرار فيه، إضافة للطبيعة الصحراوية للمنطقة وكثرة الغبار، مما قد يزيد من صعوبة إقناع اللاجئين بالبقاء فيه، وأكد وزير الداخلية الأردني أن الأردن لا يردّ أي لاجئ، سوري، قائلاً عن الفلسطينيين الذين لجؤوا من سورية ويوجدون في مساكن سايبر ستي، إن بلاده لا تعتبرهم لاجئين سوريين بل لهم معاملة "خاصة وكريمة" إلى أن تنتهي الأوضاع في سورية.
كما قال وزير الخارجية الأردني خلال جولة بمخيم الزعتري: إن عدد اللاجئين السوريين الذين دخلوا الأردن بلغ 142 ألفا، وإن معدل التدفق اليومي للاجئين وصل لألف لاجئ، مؤكداً أن الأردن لا ينوي حالياً سحب سفيره من دمشق.
وذكر مصدر قريب من وزارة الداخلية الجزائرية أن أكثر من 12 ألف سوري لجؤوا إلى الجزائر منذ شهر، هرباً من أعمال العنف في بلادهم، ومصادر في المعارضة السورية في الجزائر تقول إن العدد قد يصل إلى ما بين 18 إلى 20 ألفا.
هذا وتأتي هذه الأوضاع في ظل أزمة حادة في الغذاء والدواء وظروف مأساوية داخل المناطق المنكوبة التي شهدت ولا زالت تشهد قصفا عنيفا بأسلحة النظام الثقيلة، إضافة إلى التضييقات العسكرية على المناطق ومحاصرتها للحيلولة بينها وبين الغذاء والطعام ، مع انقطاع للكهرباء والماء والخدمات الأساسية عن عدد من المناطق.
بينما قالت مسؤولة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة: إن 200 ألف شخص فروا من القتال الدائر داخل وحول حلب خلال اليومين الماضيين، والعنف في أنحاء سورية يحول دون وصول المنظمات الإنسانية إليهم.
التحرك الدولي:
نقلت وكالة أنباء رويترز عن مصادر خليجية أن السعودية وقطر وتركية أقامت قاعدة في جنوب تركية لمساعدة الجيش الحر في الاتصال والتسليح، وقال متحدث باسم وزارة الخارجية السعودية: إن موقف بلاده هو إمداد الشعب السوري بالمساعدات المالية والإنسانية، ودعوة المجتمع الدولي لتمكينهم من حماية أنفسهم، مشيراً إلى أن نظام الأسد يستورد ويستخدم كل أنواع الأسلحة ليقمع شعبه.
ووصف نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية ما يحدث في سورية -لا سيما في حلب- بأنه يرقى إلى جرائم حرب، سيتعرض مرتكبوها لمساءلة دولية، مشيراً إلى أن هناك جهوداً تبذل لاستصدار قرار من الجمعية العمومية للأمم المتحدة "بثقل قانون أخلاقي وسياسي" لحل الأزمة.
وفي بيان مشترك عقب اجتماع لوزراء خارجية الدول الثلاث مصر وليبيا وتونس في القاهرة عبرت عن بالغ القلق إزاء الوضع الإنساني المتدهور في سورية، مؤكدة ضرورة تطبيق قرارات الجامعة العربية "التي تدعو الحكومة السورية إلى وقف العنف بشكل فوري والبدء في تنفيذ المبادرات العربية والدولية التي تهدف إلى تدشين مرحلة انتقالية لنظام ديمقراطي حر" بينما قال وزير الخارجية المصري في مؤتمر صحفي مع وزيري الخارجية الليبي والتونسي: إن المباحثات تناولت "الأوضاع المأساوية في سورية حاليا"، مضيفاً "هناك تطابق شبه كامل في وجهات النظر بين الدول الثلاث في هذا الموضوع، وأنه يجب وضع حد لنزيف الدم الدائر في سورية وعملية القتل التي لا يقبلها أي ضمير عربي".
وفي سياق متصل اعتبر وزير الدفاع الأميركي أن نظام الأسد "يحفر قبره بيده" بهجومه على حلب وممارسته "عنفاً أعمى" على السكان، قائلاً: إن الهجمات التي تشنها قوات الأسد على مدينة حلب تدق مسماراً في نعش حكومة بشار الأسد وتوضح أنه يفتقر إلى الشرعية لحكم البلاد، وأضاف إنه يتوقع أن تحتل الأزمة في سورية مكاناً بارزاً في محادثات يجريها هذا الأسبوع مع زعماء "إسرائيل" والأردن، معبّراً عن بواعث القلق بشأن أمن مواقع الأسلحة الكيماوية والبيولوجية السورية، وتدفق اللاجئين السوريين عبر الحدود.
وفي المقابل وصف علي أكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني مقترحات نقل السلطة في سورية بأنها وهم، زاعماً أن الأسد استجاب لمطالب الشعب. وحذر دول المنطقة من "أي خطوة خاطئة" في الموضوع السوري "ستنعكس عليها"، واصفاً الحديث عن احتمال تعرض سورية لفراغ في السلطة وصعود حكومة أخرى بأنه تفكير "ساذج ومخطئ".
من جهة ثانية أعلنت متحدثة باسم الادعاء العام في ألمانيا تحريك دعوى قضائية ضد رجل سوري بتهمة التجسس على المعارضة السورية لحساب مخابرات الأسد داخل ألمانيا.
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا عدوان النظام الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)
محمود أبو زيد - ريف دمشق
ابن محمود أبو زيد - ريف دمشق
ابنة محمود أبو زيد - ريف دمشق
ابنة محمود أبو زيد - ريف دمشق
محمود الاسماعيل - ادلب
رضا الاسماعيل - ادلب
وليد المكحل - حمص
حوري رجوب - حمص
إبراهيم محمود القدح - ادلب
مجهول الهوية - حلب
مجهول الهوية - حلب
مجهول الهوية - حلب
بسام الكري - ريف دمشق
حسين عبد الحق - اللاذقية
محمد عبد الرحمن بكري - ادلب
زين سليمان - اللاذقية
أيمن الضحيك - حمص
شريف الضحيك - حمص
سليمان جمعة حديد - حمص
مصطفى محمود الحسين - حمص
عارف الحميش - اللاذقية
عماد أمهان - اللاذقية
خالد أبو كف - اللاذقية
ثائر عقيل خنركلي - حلب
خالد عبد الرحيم الدمراني - ريف دمشق
أربعة من أصدقاء خالد عبد الرحيم الدمراني - ريف دمشق
حسن البسيمي ( برغل ) - ريف دمشق
عماد محمد خليل السيد أحمد ( حديد) - ريف دمشق
وائل برغشة - ريف دمشق
إبراهيم أحمد الجلب أبو خليل - ريف دمشق
أبو خليل الغزاوي - دمشق
عبد العزيز إدريس - ريف دمشق
زوجة عبد العزيز إدريس - ريف دمشق
أحمد عبد العزيز إدريس - ريف دمشق
حنان محمد حصرم - ادلب
أسامة المصري - حمص
محمد أمين الشحادة - ريف دمشق
شاكر الصدقة - درعا
انتصار ياسين أبو زريق - درعا
يحيى فالوجي - درعا
عبد المطلب رجب آغا - دير الزور
عماد سمير العدس - ريف دمشق
محمد يعقوب البيرم - حلب
إسماعيل عارف الرباح - دير الزور
وائل علوان - دير الزور
خالد سلوم الغريب - دير الزور
محمد محمود المصري - ريف دمشق
غسان محمد الخواجة - ريف دمشق
برهان ناصر سيد عيسى - ادلب
حسين بري الدرويش - حمص
مصطفى واكي - حلب
إياد إبراهيم - ادلب
عبد الغني محمد الكحيل - ادلب
جهول الهوية - حلب
مجهول الهوية - حلب
زهير ناجي عوض - درعا
عدنان عبد الله طعمينا - ريف دمشق
عمر عبدو صوان - ريف دمشق
نزار العبيد - درعا
يزن محمد جبر ( غبشة ) - درعا
راقي النبهان المسالمة - درعا
رشوان أسعد الملا - دير الزور
مهند الخواجة - حمص
أسامة الجسري - حمص
ابراهيم اسماعيل الساري - القنيطرة
احمد عمر المصري - حمص
مرعي صالح السعيد - ادلب
أبو فياض جمعة - ريف دمشق
منذر صالح الخلف - درعا
عبد الإله الصميعات - درعا
أنس قاسم الصميعات - درعا
أحمد إسماعيل عسكر - ريف دمشق
عمر حمد الغياث - ادلب
مجهول الهوية - حلب
عدنان قرباش - القنيطرة
محمد غازي العقلة - درعا
محمد زين العابدين اوسو - حلب
يحيى عبد الجبار الفلوجي - درعا
محمد نور اوسو - حلب
نزار الحريري - درعا
قاسم طلاع - درعا
مجهولة الهوية - ريف دمشق
مجهولة الهوية - ريف دمشق
نايل حرفوش - درعا
مجهول الهوية - ريف دمشق
مجهول الهوية - ريف دمشق
مجهول الهوية - ريف دمشق
مجهول الهوية - ريف دمشق
حسين محسن شلاش - درعا
مجهول الهوية - ريف دمشق
عمران علي الأحمد - ريف دمشق
عزات حمدان - ريف دمشق
محمد عبد الرحمن - ريف دمشق
عبد اللطيف شيخ حسن - ادلب
عبد الرزاق عبد اللطيف شيخ حسن - ادلب
عبد العال عبد الخالق برشا - حلب
منصور حمود حلويني - حلب
أحمد عفر - حلب
أحمد الجلب أبو خليل - ريف دمشق
خلود الفشتكي - درعا

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع