المختصر
تصدير المادة
المشاهدات : 7441
شـــــارك المادة
في مفاجأة جديدة ورغم الموقف البريطاني المعلن والمناوئ لنظام الأسد, ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية أن شركات السلاح البريطانية تصدر المعدات العسكرية لسوريا وغيرها من البلدان التي تستخدمها في عمليات القمع الداخلية.
وأضافت الصحيفة أنه وفقًا لتقارير نشرتها لجنة ضوابط تصدير الأسلحة في البرلمان البريطاني، فإن وزراء في الحكومة البريطانية مستمرون في منح تراخيص بيع الأسلحة إلى عدد من البلدان التي تندرج أنظمتها تحت وصف الأنظمة الاستبدادية، والتي قد تكون متورطة في انتهاكات لحقوق الإنسان.
وتابعت الصحيفة أن هناك تسعة تراخيص منحت لشركات أسلحة بريطانية لتصدير الأسلحة إلى سوريا، وذلك في الوقت الذي تدين فيه الحكومة البريطانية أعمال العنف التي يقوم بها الجيش النظامي ضد الشعب السوري, وفقًا لموقع "سوريون".
وأردفت الصحيفة بالقول: إن التقرير الذي ينشر للمرة الأولى قد كشف عن الدول التي سمحت الحكومة البريطانية لشركات الأسلحة بتصدير المعدات العسكرية إليها، فبالإضافة إلى سوريا وجد أن هناك تراخيص قد منحت لتصدير الأسلحة إلى البحرين ومصر وليبيا والمملكة العربية السعودية وتونس واليمن ودول أخرى، وذلك على الرغم من إبطال بعض التراخيص لتلك البلدان.
من جهته, دعا نائب قائد الجيش السوري الحر العقيد مالك الكردي السوريين إلى حمل السلاح ومواجهة النظام، وإلى "ثورة مسلحة يشترك فيها كل أبناء الشعب، وللنفير العام وحمل السلاح للوقوف إلى جانب الجيش الحر بكل الوسائل المتاحة لديه".
وقال: "إننا سنحاول بكل إمكاناتنا دعمهم بالأسلحة الخفيفة للدفاع عن أنفسهم وعن عائلاتهم، والشعب السوري - وحتى النساء منه - قادر على استخدام الأسلحة، لاسيما أن شبابه تطوع في الخدمة العسكرية، وسبق للجميع أن درسوا مادة التربية العسكرية في المدارس، قبل أن يطلب النظام إيقافها منذ نحو 3 سنوات".
وأضاف في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط": "إننا استطعنا بأسلحتنا المتواضعة إضعاف النظام، وبالتالي فإن دعم الشعب العملي لنا سيسهم في الوصول إلى هدفنا، وعندما يحمل كل الناس السلاح، وعندما يغادر كل موظف وظيفته، وعندما يترك كل عسكري ثكنته ودبابته، عندها سنصل معًا إلى إسقاط هذا النظام المجرم".
وتوقع الكردي أن يقوم النظام بتنفيذ المزيد من المجازر بحق أبناء سوريا، الذين يعتبرونه محتلاًّ لبلدهم، في المرحلة المقبلة.
ولفت إلى أن "الجيش الحر كان قد أصدر بيانًا دعا فيه العسكريين إلى الانشقاق، وإننا سنقاتل كل من يقف مع النظام"، مؤكدًا "ليس هناك من خيار ثالث، إما مع الجيش الحر أو مع النظام".
إلى ذلك وبخصوص انشقاق العميد مناف طلاس، قال الكردي: "عندما خرج طلاس من سوريا عبر الحدود التركية، ولم يسلم نفسه للسلطات التركية، وهناك من هرَّبه بطريقة غير معروفة، وهو حتى الآن لم يصرح، أو يتواصل معنا، وبالتالي هناك عشرات علامات الاستفهام تطرح حول هذا الأمر".
وأضاف: "لم نجزم بأي شيء لم نتأكد منه، لكن من المتوقع أن يكون طلاس أحد رجال النظام الذي يدعي انشقاقه".
المصدر: مفكرة الاسلام
نون بوست
ميسون شقير
مفكرة الإسلام
المرصد الاستراتيجي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة