العربية نت
تصدير المادة
المشاهدات : 3068
شـــــارك المادة
طلب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من وزير الخارجية الصيني يانغ جيشي أن تستخدم بكين "نفوذها" من أجل تطبيق خطة المبعوث الدولي إلى سوريا كوفي عنان لوقف العنف في سوريا، وذلك في اتصال هاتفي بينهما، بحسب ما أفاد به مارتن نيسيركي المتحدث باسم الأمين العام.
وقال إنه جرى خلال الاتصال الهاتفي "بحث الوضع في سوريا والضرورة الملحة لوقف العنف فورا".
وأضاف المتحدث أن الأمين العام طلب من الصين أن تستخدم نفوذها من أجل أن يتم التطبيق الكامل والفوري لخطة النقاط الست - خطة عنان - وبيان مجموعة العمل حول سوريا الصادر في جنيف والذي ينص على عملية انتقال سياسي في سوريا.
واستخدمت الصين مع روسيا حق الفيتو الذي تتمتعان به في مجلس الأمن الدولي مرتين لمنع صدور قرارين عن المجلس يدينان نظام الأسد.
وترفض الصين اعتبار حكومة الرئيس السوري بشار الأسد الجهة الرئيسية المسؤولة عن أعمال العنف التي أوقعت أكثر من 17 ألف قتيل في سوريا منذ اذار/مارس 2011، متهمة في ذلك السلطة والمعارضة على حد سواء.
ويزور بان كي مون الصين الأسبوع المقبل للمشاركة في المؤتمر الوزاري لمنتدى التعاون الصيني الإفريقي، وسيلتقي خلال زيارته المسؤولين الصينيين.
من جانبه يزور كوفي عنان موسكو الاثنين.
وكانت بعثة المراقبين الدوليين في سوريا أعلنت مساء السبت أن الهجوم الذي شنته القوات النظامية على بلدة التريمسة في وسط سوريا الخميس، وأسفر بحسب منظمة حقوقية سورية عن مقتل أكثر من 150 شخصا، استهدف على ما يبدو مجموعات ومنازل محددة، وبشكل رئيسي الجنود المنشقين والناشطين.
وأكدت البعثة في بيانها أن أسلحة متنوعة استخدمت في الهجوم بينها المدفعية وقذائف الهاون وأسلحة خفيفة"، مشددة على أن "عدد الضحايا لا يزال غير واضح"، مضيفة أن المراقبين يخططون للعودة إلى التريمسة غداً لمواصلة مهمتهم في تقصي الحقائق".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد أن القوات النظامية قصفت الخميس الماضي بلدة التريمسة في هجوم بالدبابات والمروحيات، ما أدى إلى مقتل أكثر من 150 شخصا، بينما أعلن الجيش السوري من جهته أنه قتل عددا كبيرا من "الإرهابيين" في التريمسة نافيا قتل أي مدني.
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة