ذكرت وكالات أنباء أن أسلحة قمع الشعب السوري جاءت من إيران عبر قناة السويس، في الوقت الذي صرحت كلينتون بأن إيران تدعم هجمات الأسد، ما أدى إلى وضع إنساني صعب في سورية أثار القلق الدولي، في الوقت الذي استمرت مظاهرات الشعب مناهضة للنظام في تزايد ملحوظ رغم القمع والاعتقالات والهمجية المتعمدة عليهم من قبل النظام وأعوانه.

إدلب:
شهدت معرة النعمان نزوحا جماعيا للأهالي نتج عن القصف المتعمد على  المنطقة من قبل الطيران والدبابات والأسلحة الثقيلة، وأحرقت المحاصيل الزراعية، كما شنت قوات الأمن حملة اعتقالات عشوائية في جسر الشغور لأجل يتهمون بأنهم هم العصابات المسلحة، فيما حاصرت مدينة كفر نبل من جميع الجوانب تزامنا مع القصف الجوي، وذكرت جريدة الرياض أن الجيش السوري يوسع عملياته في إدلب، كما نقلت عن المعارضة تأكيدها عن المقبرة التي وجدت في جسر الشغور لمعتقلين، وفي الوقت ذاته انطلقت مظاهرة حاشدة من أهالي جسر الشغور والقرى المحيطة بها على الحدود السورية التركية في هتافات عالية تطالب بإسقاط النظام المجرم.
درعا:
حلقت طائرات مروحية في سماء درعا، بينما انطلقت مظاهرات حاشدة في درعا البلد وكفر شمس وغيرها نصرة لأهالي جسر الشغور وردا على مظاهرة خيانة دماء الشهداء التي أخرجها النظام في المزة، كما طالب المتظاهرون بإسقاط النظام المجرم.
حماه:
احتشدت جماهير حماه في مظاهرات حاشدة تعم المدينة، وهتافات عالية بإسقاط النظام ونصرة المناطق المنكوبة، كما شهدت حماه إضرابا شاملا نصرة لجسر الشغور المنكوبة.
حلب:
خرجت مظاهرات حاشدة في الأشرفية والجميلية وغيرها فهتفت بإسقاط النظام، فواجهتها قوات الأمن بهجمات شرسة خلفت عدة اعتقالات، فيما شهدت حلب أزمة مازوت خانقة وارتفاعا في أسعارها في السوق السوداء، وعن المؤيدين للنظام: لوحظ مؤخرا أن السيارات التي تحمل صورة بشار بدأت تخف في الشوارع.
دير الزور:
انطلقت مظاهرة حاشدة في مدينة البوكمال أمام الجامع الكبير كرسالة للجيش والأمن بأن الشعب السوري غير خائف من الدبابات وأنهم سائرون حتى النصر.
ريف دمشق:
انطلقت مظاهرات حية في دوما والمعظمية وغيرها نصرة لجسر الشغور والمناطق المنكوبة وهتفت بإسقاط النظام الأسدي، في ظل انتشار أمني كثيف في المنطقة، فيما أعلن الأهالي في دوما إنذارا مفاده القيام بعصيان مدني متدرج ومفتوح مقابل التحركات الأمنية والاعتقالات المستمر والضرب والتنكيل والاستفزاز معلنين أن جميع مدن وقرى محافظة ريف دمشق ستسلك نفس المسلك.
وكانت قد حضرت قناة الدنيا بحماية الأمن إلى سوق دوما بعد اتفاق مع أصحاب بعض المحالات العميلة ليعلنوا أنه لم يكن شيء في المنطقة، غير أنه تجمع الشباب والتجار ورفضوا التكلم مع المراسل وهتفوا أمام الكاميرا والأمن: :كاذب الإعلام السوري الكاذب" وبعدها خرجت مظاهرة حاشدة طالبت بالحرية وإسقاط النظام.
اللاذقية:
ملأت أصوات التكبير كلا من اللاذقية وجبلة بعد منتصف الليل، كتعبير عن مناهضة الشعب للنظام الغاشم، وتأييدهم للثورة والعمل فيها حتى إسقاط النظام وتحقيق المطالب الثورية.
دمشق:
خرجت مظاهرة حاشدة في الكسوة هتفت بإسقاط النظام فتعرضت لإطلاق نار كثيف من العناصر الأمنية ما أدى إلى إصابة شخص بالرصاص.
حمص:
سيرت أعوان النظام مسيرة مؤيدة للنظام الغاشم، وهتفت له ولبشار، ما ذكر أن تكلفة علم المسير العفوية وبعض الصور والأعلام الموجودة فيها بلغ 15 مليون ليرة سورية ما يعادل: 300.000$، فيما لا زالت حمص تعاني من الحصار الخانق وانقطاع النت بكافة أنواعه منذ أربعة أيام.
على صعيد آخر:
في تركيا بدأت الأمم المتحدة بتحقيقات في مخيمات اللاجئين فأرسل الأسد مبعوثا إلى أنقرة، في الوقت الذي انعقد اجتماع في الخارجية التركية دعا السفراء العرب وسفير أمريكا وروسيا وأنكلترا لتقييم الوضع في سورية.
ومن جهته قال الأمين العام للمجلس الخليجي عبد اللطيف الزياني: إن المنبر المناسب لبحث التطورات في سوريا هو الجامعة العربية.