الشرق الأوسط
تصدير المادة
المشاهدات : 3226
شـــــارك المادة
خرج عشرات الآلاف من السوريين إلى الشوارع في مختلف المناطق السورية أمس مطالبين برحيل نظام الرئيس السوري بشار الأسد في مظاهرات ووجهت بالرصاص، بينما قال الجنرال روبرت مود قائد قوة مراقبي الأمم المتحدة في سوريا أمس إن ثمة توجها نحو «الحل العسكري».
وقال مود في مؤتمر صحافي عقده بدمشق أمس «يبدو أن هناك افتقارا للرغبة في التحول السلمي. وبدلا من ذلك ثمة اندفاع في اتجاه تحقيق تقدم لتعزيز المواقع العسكرية». وأضاف «زادت حدة العنف خلال الأيام العشرة الماضية, مرة أخرى برغبة الطرفين ووقعت خسائر على الجانبين مما يمثل مخاطر جمة».
وفي رد فعل سريع لتصريحات مود، أصدر مسؤولون كبار في الأمم المتحدة بيانا جاء فيه «إنه في ضوء العنف المتزايد، وتعميق التوتر الطائفي، فإن مخاطر ارتكاب عمليات إبادة جماعية تبدو كبيرة ووقت التحرك لمنع حدوث ذلك هو الآن».
ويأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن مباحثات جارية مع روسيا تركز على «المرحلة الانتقالية» وعلى نوعية السلطة التي ستقوم في دمشق بعد تنحي أو رحيل الرئيس الأسد، لكن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، سارع إلى نفي هذا معلنا أن ذلك يتناقض مع موقف بلاده.
ميدانيا، لبى آلاف السوريين دعوة المعارضة للتظاهر تحت شعار «الاستعداد العام.. للنفير التام»، وواصلت قوات الأمن السورية حملتها العسكرية وقصفها لمناطق دمشق وريفها.وشهدت أحياء في العاصمة استنفارا أمنيا كبيرا، كما تعرضت مدينة القصير لقصف عنيف من القوات النظامية منذ ساعات الصباح الأولى، مما أسفر عن اشتعال حرائق ضخمة في المنازل والأراضي الزراعية.
الجزيرة نت
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة