الشرق الأوسط
تصدير المادة
المشاهدات : 3080
شـــــارك المادة
بينما شهد الوسط التجاري في دمشق أمس إضرابا عاما، احتجاجا على «مجزرة الحولة»، شهدت حماه حالة حرب ومجزرة جديدة. وقالت مصادر في المعارضة السورية إن دبابات النظام وعربات سلاح المشاة فتحت النار على عدد من أحياء المدينة منذ مساء أول من أمس، بعد سلسلة هجمات شنها مقاتلو الجيش السوري الحر المعارض على نقاط تفتيش على الطرق ومواقع أخرى تحرسها قوات الرئيس بشار الأسد. وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن القصف المدفعي المستمر على المدينة أسفر عن مقتل 41 شخصا على الأقل بينهم 8 أطفال.
وفور وصوله إلى دمشق، أمس، عبر المبعوث العربي والدولي إلى سوريا، كوفي أنان، عن صدمته الكبيرة لارتفاع مستوى العنف, وذلك قبل لقائه اليوم الرئيس الأسد، لطرح البدء بالحوار بين الأطراف المتنازعة، معترفا بوصوله إلى سوريا في «مرحلة حرجة». ومن جانبه دعا المجلس الوطني السوري أمس «كل أصدقاء وأشقاء الشعب السوري» لتزويده «حالا بوسائل مجدية للدفاع عن النفس»، وذلك بعد فشل المجتمع الدولي في حماية السوريين.
في غضون ذلك، أعربت السعودية عن استنكارها الشديد لمجزرة الحولة التي أدت إلى سقوط أكثر من 100 قتيل، مشددة على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته الإنسانية لوقف نزيف الدماء المستمر في سوريا.
ويأتي ذلك في الوقت الذي بدأت فيه قوات النظام في استخدام «تكتيك عسكري» جديد يعتمد على الهجوم ليلا أو مع أضواء الفجر الأولى على المدن، في محاولة للإفلات من رصد المراقبين، واستغلال الضعف النسبي لقوات المعارضة أثناء الليل.
أسرة التحرير
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة