تصدير المادة
المشاهدات : 2376
شـــــارك المادة
قال ياسين أقطاي مستشار رئيس حزب العدالة والتنمية التركي، الخميس، إن وجود الإعلاميين العرب في تركيا فرصة "لاتقدر بثمن" لنقل الرؤى التركية عبر الإعلام العربي.
جاء ذلك في حوار مفتوح نظمه اتحاد الإعلاميين الأجانب بتركيا عبر منصة "اجتماعات الفيديو" (زوم)، بعنوان "أوضاع الإعلاميين الأجانب في تركيا"، بحضور عدد من الإعلاميين.
وقال أقطاي إن عدد الإعلاميين العرب في تركيا تجاوز 3 آلاف، فيما وصل عددهم في إسطنبول إلى ألفي إعلامي.
وأضاف: "هذا العدد الكبير من الإعلاميين العرب في تركيا أدى إلى تنوع تنظيمات الصحفيين غير الأتراك".
تركيا تحترم حرية الرأي والتعبير
واعتبر أقطاي أن هذا الأمر لم يكن موجوداً قبل 10 سنوات، مشيرا إلى أنه "يعد فرصة لنقل الرؤى التركية عبر الاعلام العربي، وهو شيء لا يشترى بالمال".
وشدد على أنه بالرغم من الظروف الصعبة التي مرت بها تركيا إلا أنها ظلت تحترم حرية الرأي والتعبير لكافة الصحفيين الأتراك والعرب، على عكس دول عربية صادرت آراء المعارضة والفكر الحر.
وعن القانون التركي الذي ينص على توظيف 5 أتراك مقابل كل عامل أجنبي، أكد أقطاي أن هناك استثناءات من قبل وزارة العمل في عدة مجالات من ضمنها التعليم والإعلام العربي، في محاولة من قبل الحكومة التركية لتسهيل عملها.
وندد أقطاي بفكرة الفصل بين الإسلام والديمقراطية، قائلا: "من يسلب الإنسان كرامته وحريته ليس الإسلام كما يزعمون، فالإسلام موقف وفكر".
أزمة كورونا أثبتت قدرة تركيا الجديدة
وأكد أقطاي على مساعي بلاده منذ 18 عاماً لخدمة مواطنيها في جميع المجالات، الأمر الذي قدره هذا الشعب.
وأضاف: "عادت تركيا لتثبت في أزمة كورونا أنها من الدول الكبيرة التي قدمت الخدمات لشعبها والأجانب مجانا، وأوصلت مساعدات لما لا يقل عن 70 دولة وهذا ما يدل على قدرات تركيا الجديدة".
وعبر أقطاي عن أسفه على ما قد يترتب من فقدان الأتراك والأجانب لعملهم بسبب أزمة كورونا.
وختم ناصحاً الإعلاميين العرب بـ "التنسيق والتعاون فيما بينهم للتخفيف من تبعات هذه الأزمة، ومن ثم تقديم طلبات مناسبة للحكومة التركية التي قد تساعد فيما يمكنها فعله".
عماد كركص
أسرة التحرير
الشرق الأوسط
المصادر: الأناضول
الأناضول
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة