أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2209
شـــــارك المادة
قتل 33 جندياً تركياً اليوم الخميس، وأصيب آخرون بجروح، جراء قيام قوات النظام باستهداف نقطة لهم في قرية "بليون" بريف إدلب الجنوبي.
وأعلن والي هاتاي التركية رحمي دوغان، مساء الخميس، مقتل 33 جندياً جراء قصف جوي لقوات النظام السوري على أفراد من الجيش التركي في إدلب، فضلًا عن وجود 36 جندياً مصابًا في المستشفيات.
وذكرت مصادر محلية أن طائرة حربية قصفت تجمعاً للقوات التركية في قرية بليون بريف إدلب، ما أدى إلى مقتل وجرح عشرات الجنود.
وأوضحت المصادر أن مدفعية النظام عاودت استهداف التجمّع بعد قصفه بالطائرات، ما أدى إلى انهيار المبنى الذي كانت تتمركز فيه القوات.
كما أشارت المصادر إلى أن فرق البحث والإنقاذ بقيت عدة ساعات تعمل على إخراج العالقين من القتلى والجرحى، ونقلتهم مساءً إلى مدينة الريحانية التركية، لافتة إلى أن العشرات من سيارات الإسعاف استقبلت الجرحى في معبر باب الهوى الحدودي، ونقلت المصابين إلى مستشفيات مدينة الريحانية.
الردّ التركي من جانبها، قالت الرئاسة التركية في بيان لها، إن "دماء جنودنا لن تذهب سدى وستستمر أنشطتنا العسكرية في الأراضي السورية حتى كسر جميع السواعد التي امتدت على العلم التركي".
وأضاف بيان الرئاسة التركية، أن "قواتنا المسلحة الجوية والبرية تواصل قصف كافة الأهداف المحددة لقوات نظام الأسد"، مضيفاً أنه "لم ولن نقف متفرجين حيال ما تشهده إدلب من أحداث مشابهة لتلك التي وقعت في رواندا، والبوسنة والهرسك".
وعقب الإعلان الرسمي عن سقوط قتلى أتراك، أجرى وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو، اتصالاً هاتفياً مع أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ. ولم تذكر المصادر الدبلوماسية، لوكالة "لأناضول"، أي معلومات عن فحوى الاتصال.
بدوره، ترأس الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اجتماعًا أمنيًا في العاصمة أنقرة، بحضور كبار الشخصيات الأمنية إلى جانب المعارضة على خلفية مقتل جنود أتراك في إدلب.
وبحسب وسائل إعلام تركية اليوم، الخميس 28 من شباط، فإن وزير الدفاع خلوصي آكار، ووزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، ورئيس الاستخبارات هكان فيدان حضروا الاجتماع الذي استمر قرابة 6 ساعات وانتهى الساعة الثالثة فجر يوم الجمعة.
ومن المنتظر أن تعلن تركيا اليوم الجمعة عن الخطوات التي ستتخذها للرد على الهجوم المباشر الذي استهدف قواتها في إدلب من قبل قوات النظام السوري وروسيا.
وليست هذه المرة الأولى الذي تتعمد فيها روسيا وقوات النظام استهداف القوات التركية، إلا أن هذا الهجوم يعد الأكبر من نوعه بالنظر إلى حجم الخسائر البشرية.
زمان الوصل
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة