نشرت قوات الجيش السوري عناصر عديدة وآليات على الحدود لمنع الفرار إلى لبنان، بينما استمر أهالي سورية في مظاهراتهم الثورية، مطالبين بإسقاط النظام ورفع الظلم، فأوقعت فيهم قوات النظام مجازر بشعة خلفت عشرات القتلى.
حمص:
أحدثت قوات النظام مجازر بشعة في حمص جراء إطلاقها النار على الأهالي، في بابا عمرو وباب السباع والخالدية وغيرها من المناطق خلفت بذلك أكثر من 100 جريح وعشرات القتلى في أعداد متزايدة للحالتين، وفيما خرج الأهالي لتشييع الشهداء انهالت قوات الأمن عليهم بالرصاص وأضافت إلى الجرحى والقتلى آخرين بعد محاصرة المقبرة، حيث كان المشيعون عشرات الآلاف، كما قامت القوات الأمنية بإحراق سيارات عديدة للمشيعين لغرض منعهم من العودة إلى المدينة، ووقفت بالمرصاد لكل من حاول الهروب فأوقعت به في شباكها إلى المعتقلات والسجون.
وفي هذه الأثناء جرت اشتباكات في الوعر القديمة بين الأمن والبدو الذين يدافعون عن أعراضهم ضد انتهاكات القوات الأمنية لبيوتهم.
حلب:
أكد شهود عيان أن قوات الأمن اعتقلت عائلة كاملة مكونة من 5 أفراد: أب وأبنائه، تم اعتقالهم لمدة خمسة أيام من قبل المخابرات العسكرية و تم إبقائهم عراةً خلال مدة الاعتقال.
إدلب:
سقط العديد من الجرحى في أريحا من بين المتظاهرين الذين خرجوا في المنطقة وقابلتهم الرصاص الأمنية لتفريقهم، وفيما تم إسعافهم رفضت المشافي استقبالهم فاضطر الأهالي إلى نقل حوالي 15 جريحا إلى تركيا، وشهدت كفررومة تشييعا لأحد الشهداء بينما وردت أنباء عن قصف دبابات عنيف على قريتي الرامي واحسم.
بانياس:
انتشرت قوات الأمن والجيش بكثافة في أنحاء المدينة وخاصة الطرق الرئيسية، لغرض ترويع الأهالي وقمع أي تظاهرة مسبقا.
درعا:
شهدت جميع أحياء درعا انتشاراً أمنياً كثيفاً مع وصول تعزيزات أمنية إلى المنطقة لمنع أي مظاهرة تخرج من قبل الأهالي.