أسقطت فصائل الثوار -اليوم الجمعة- طائرة مروحية لنظام الأسد كانت تحلق في أجواء ريف حلب الغربي، بعد يومين من إسقاط مروحية أخرى في سماء ريف إدلب الشرقي.

وأفاد ناشطون بأن الطائرة أسقطت فوق بلدة "قبتان الجبل" في ريف مدينة دارة عزة غربي حلب، كما تداولوا صوراً ومقاطع تظهر لحظة إسقاط الطائرة وسط توقعات باستهدافها بواسطة صاروخ أرض-جو.

كما أظهرت صور متداولة أشلاء طاقم الطيارة المؤلف من ثلاثة طيارين، فيما يعتذر موقع نور سورية عن عدم نشر تلك الصور.

وعقب إسقاط الطائرة المروحية انسحبت طائرات النظام من الأجواء الشمال المحرر، في حين ذكرت شبكة المحرر الإعلامية أن قاعدة عمليات قوات الأسد طلبت من جميع طائراتها الحربية والمروحية بالعودة إلى قواعد انطلاقها خوفاً من استهدافها.

وتعد الطائرة التي أسقطت اليوم غربي حلب هي الثانية خلال أيام، إذ أسقطت طائرة مروحية في 11 من شباط الحالي بريف حلب، باستخدام صاروخ مضاد للطائرات.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أكد في خطابه الأخير يوم الأربعاء الماضي، أن طائرات النظام السوري لن تستطيع التحرك بحرية في إدلب" الأمر الذي ربطه مراقبون بحصول الثوار على مضاد جوي محمول على الكتف، في خطوة من شأنها أن تغير مجريات الأحداث على الأرض.

هجوم معاكس

وصباح اليوم الجمعة، شنت فصائل الثوار هجوماً معاكسا على عدد من المواقع التي تسيطر عليها ميلشيات الأسد في ريف حلب الغربي.

وأفادت مصادر محلية بأن الثوار تمكنوا من تحرير جمعية الفرسان والإغارة على تلال قرطبة غربي حلب بعد قتل وجرح العشرات من عناصر ميلشيات الأسد والميلشيات الإيرانية التي تساندها.

كما تمكن الثوار من تدمير سيارة زيل محملة عناصر لقوات الأسد على محور خان العسل غربي حلب، إثر استهدافها بصاروخ مضاد دروع، بالإضافة إلى تدمير مدفع 23مم على محور كفر حلب، وقاعدة م.د على محور باشمرا.

وفي السياق نفسه، قالت شبكة المحرر الإعلامية، إن فصائل الثوار دمرت عربة BMP محملة بالذخيرة ورشاش من عيار 23 مم لقوات الأسد ومقتل أكثر من 15 عنصراً لهم، على محور الفوج 46 غربي حلب، إثر استهدافهما بصاروخ مضاد للدروع.