أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2054
شـــــارك المادة
شنّت فصائل الثوار هجوماً عسكرياً معاكساً لاستعادة المناطق التي انسحبت منها بسبب القصف الجوي العنيف في محيط سراقب بريف إدلب الشرقي.
وأعلنت الجبهة الوطنية للتحرير البدء بعمل عسكري موسع على مواقع ميلشيات الأسد في ريف إدلب الشرقي.
فيما ذكرت مصادر إخبارية محلية أن الهجوم كان على محورين غربي سراقب، الأول باتجاه بلدة النيرب، أما الثاني فكان باتجاه بلدة داديخ، حيث تمكن الثوار من إحراز تقدم ميداني داخل البلدتين، بالإضافة إلى تحرير بلدة "كراتين" وسط انهيار ميلشيات الأسد والميلشيات المساندة لها، وانسحابها خارج المنطقة.
وسبق الهجوم تمهيد مدفعي استهدف مواقع وتجمعات ميلشيات الأسد في بلدة النيرب، كما شاركت المدفعية التركية في عملية القصف، فيما تداولت مواقع إخبارية محلية نبأ تفجير عربة مفخخة وسط تجمع لميلشيات الأسد والميلشيات الموالية لها في البلدة.
وعقب ذلك دارت اشتباكات بين الثوار وميلشيات الأسد تكبدت خلالها تلك الميلشيات خسائر مادية وبشرية كبيرة، حيث تمكن الثوار قتل وجرح العشرات من عناصر ميلشيات الأسد، وتدمير راجمتين لميلشيات الأسد في بلدة داديخ وتدمير قاعدة إطلاق صواريخ في النيرب، بالإضافة إلى اغتنام قاعدتي إطلاق صواريخ ودبابة تي 72 وعربة بي إم بي. كما تمكن الثوار من تدمير دبابة على محور "آفس" في ريف إدلب الشرقي إثر استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.
وتأتي العملية العسكرية بعد تهديدات أطلقها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس، بشن عملية عسكرية واسعة في إدلب في حال لم تنسحب قوات النظام من مناطق نقاط المراقبة التركية، كما تأتي بعد ساعات من قيام الجيش التركي بإنشاء نقطة عسكرية جديدة داخل مطار تفتناز لإيقاف تقدم قوات الأسد باتجاه سراقب.
أورينت نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة